“Juego de Posicion” مفهوم غير معروف في المانيا والنمسا. للمدربين في إسبانيا وهولندا تعتبر مثل الفلسفة ولكن قلة يعرف كيفية تدريبها. في البلدان الناطقة باللغة الألمانية، ومع ذلك، "Positionsspiel" تعريفها بسيط جدا ويفتقد الى العديد من الجوانب الهامة. ولكن، الأهم من ذلك، ما هو "Juego de posicion"؟
بالبداية لازم توضيح أن "Juego de Posicion" بالايطالية تصبح "Giochi di Posizione" وبالانجليزية تصبح "Positional Play" بالعربي ممكن نطلق عليها "اللعب التموضعي"
مفهوم هجومي
أسلوب اللعب اتى لاعطاء الهجوم مجموعة من المبادئ التوجيهية للعب ضمن مخطط منظم. يتم تقسيم الملعب إلى مناطق محددة مع أربعة خطوط عمودية وبعض الخطوط الأفقية. هنا مثال من بيب قواريدولا مع بايرن ميونيخ:
ملعب قوارديولا
واللاعبين راح تكون لديهم مهام ومسؤوليات محددة داخل هذه المناطق اعتمادا على مرحلة من مراحل اللعبة. مايميز هذا المفهوم هو أن الإجراءات تحدد من قبل موقع الكرة. إذا كانت الكرة على الجناح الأيسر في خط الوسط، ثم المناطق التي يجب أن تحتلها / تملئها مختلفة تماما عما كانت عليه عندما كانت الكرة عند مربع منطقة الجزاء الخاص بالفريق. يجب أن يستخدم الفريق بشكل دائم الـ ball-oriented shifts عندما يكونون مستحوذين على الكرة. يجب أن تكون منسقة هذه الانتقالات لإعطاء الفريق العديد من خيارات التمرير وممرات انطلاق بينما تسبب مشاكل للخصم ايضا. التمريرات القصيرة، switched balls, and the rotation of the ball’s position كلها أدوات مهمة تم تعريفها من قبل المهام الموضعية المعقدة المخصصة للاعبين.
وتستخدم الفكرة الأساسية من لويس فان غال الذي متهم ايضا أنه دوغماتي ويستخدم نظام صارم. على كل حال، هذا مو نقطتنا. هدف الـ "Juego de Posicion" (أو "Positiespel") هو أن المناطق والمهام داخلها مرنة ويمكن أن يتم ملئهم واستخدامها من قبل لاعبين مختلفين. عادة ما تكون هناك مشاكل في التنفيذ في التدريب أو التعديل وفهم اللاعبين. المواقع الثابتة وأسلوب صارم جدا يتم انشائه خصيصا اذا الاعبين ماكانوا يعرفون متى يتركون مواقعهم أو ليسوا على ثقة في مواقع أخرى.
وهناك أيضا مبادئ توجيهية لهذا الغرض. وينبغي تشكيل مثلثات من أجل لعب تمريرات قصيرة. وينبغي أن يكون لحامل الكرة خيارين تمرير أو من الناحية المثالية، ثلاث خيارات تمرير (دايموند بدل المثلث) في مكان قريب. وعلاوة على ذلك خيارات التمرير تمتد من هذه الأشكال ويجب أن تنشأ في جميع أنحاء الفريق بطريقة منظمة ومترابطة. المثلثات راح تنشأ من حقيقة أنه ماراح يكون هناك أكثر من ثلاث لاعبين على خط أفقي وماراح يكون هناك أكثر من لاعبين على خط عمودي. إذا لاعب تحرك الى نفس خط لاعب اخر من أجل تقديم نفسه كـ خيار تمرير، هنا الاعب الاخر يجب أن يتحول إلى خط آخر.
من خلال القيام بذلك، يمكنك التمرير حول الخصم أو سحبه من مناطقهم أثناء تحويل اللعب. في بايرن ميونيخ، يمكنك ان ترى هذا على الجناح. إذا روبن كان عند خط التماس، ثم الظهير راح يكون بالداخل أو يندفع إلى الداخل. وأيضا، إذا كان الظهير على الجناح، ثم راح ينتقل مثلا روبن الى الداخل أو مايسمى بالـ half-space. وهذا يضمن للمحور القريب أو المدافع في الخلف دائما خيارين تمرير.
أنماط التمرير، والتشكيل والمهام لحامل الكرة واللاعبين بالقرب من الكرة تعتمد على فلسفة لعب المدرب. وهكذا، بالإضافة إلى المركز الي راح تملئه والتمريرات القصيرة، الحيازة ودوران الكرة أمر بالغ الأهمية. وهذا يمكن أن يؤدي أيضا إلى الدوغمائية.
الأستحواذ كـ أداة : الأستحواذ ليس الفلسفة
السبب الأساسي وراء نسب الأستحواذ العالية في “Juego de Posicion” هو أن تدوير الكرة هي أداة لفتح ثغرات
في الخصم. أنت تلعب وتسمح للخصم في تحويل جهة كتلته الدفاعية، وهنا تخدعه، وتفتح مساحات محددة أو تلعب بينيات لكسب مساحات. “Dominating possession” ليست مجرد فلسفة لعب اسبانية أو هولندية، ولكن أداة للـ “Juego de Posicion.”
هذي ابدا مو الغاية في حد ذاتها ولكن تم تصميمه لنقل الخصم بحيث يمكنك اللعب من خلال كتلتهم الدفاعية والحصول على هجمات. إلا اذا هذا لم ينجح يسمح لك بتدوير الكرة لفترة دون محاولة للهجوم. يمكنك تنظيم نفسك من جديد، وتخلق شكل حول الخصم وحاول مرة أخرى. ومع ذلك، هناك أيضا تحريف لهذه الفكرة التي تسبب في الكثير من الانتقادات.
الاستحواذ كـ فلسفة وسوء فهم التيكي تاكا الاسبانية
إذا الاستحواذ وحده هو الفلسفة، ثم هناك مشاكل. لم ينفذ المنتخب الاسباني تحت قيادة دل بوسكي الـ "Juego de Posicion" رغم أن الاسبان يتمتعون دائما بنسب عالية في الإستحواذ على الكرة. وقد استخدم هذا في المقام الأول في عام 2010 و 2012 كوسيلة دفاعية. هذي الـ "تيكي تاكا" لا تعكس النوايا الأساسية للـ "Juego de Posicion" ويمكن أن يتم ممارستها دون حتى استخدام اللعب التموضعي.
وهناك أيضا مبادئ توجيهية لهذا الغرض. وينبغي تشكيل مثلثات من أجل لعب تمريرات قصيرة. وينبغي أن يكون لحامل الكرة خيارين تمرير أو من الناحية المثالية، ثلاث خيارات تمرير (دايموند بدل المثلث) في مكان قريب. وعلاوة على ذلك خيارات التمرير تمتد من هذه الأشكال ويجب أن تنشأ في جميع أنحاء الفريق بطريقة منظمة ومترابطة. المثلثات راح تنشأ من حقيقة أنه ماراح يكون هناك أكثر من ثلاث لاعبين على خط أفقي وماراح يكون هناك أكثر من لاعبين على خط عمودي. إذا لاعب تحرك الى نفس خط لاعب اخر من أجل تقديم نفسه كـ خيار تمرير، هنا الاعب الاخر يجب أن يتحول إلى خط آخر.
من خلال القيام بذلك، يمكنك التمرير حول الخصم أو سحبه من مناطقهم أثناء تحويل اللعب. في بايرن ميونيخ، يمكنك ان ترى هذا على الجناح. إذا روبن كان عند خط التماس، ثم الظهير راح يكون بالداخل أو يندفع إلى الداخل. وأيضا، إذا كان الظهير على الجناح، ثم راح ينتقل مثلا روبن الى الداخل أو مايسمى بالـ half-space. وهذا يضمن للمحور القريب أو المدافع في الخلف دائما خيارين تمرير.
أنماط التمرير، والتشكيل والمهام لحامل الكرة واللاعبين بالقرب من الكرة تعتمد على فلسفة لعب المدرب. وهكذا، بالإضافة إلى المركز الي راح تملئه والتمريرات القصيرة، الحيازة ودوران الكرة أمر بالغ الأهمية. وهذا يمكن أن يؤدي أيضا إلى الدوغمائية.
الأستحواذ كـ أداة : الأستحواذ ليس الفلسفة
السبب الأساسي وراء نسب الأستحواذ العالية في “Juego de Posicion” هو أن تدوير الكرة هي أداة لفتح ثغرات
في الخصم. أنت تلعب وتسمح للخصم في تحويل جهة كتلته الدفاعية، وهنا تخدعه، وتفتح مساحات محددة أو تلعب بينيات لكسب مساحات. “Dominating possession” ليست مجرد فلسفة لعب اسبانية أو هولندية، ولكن أداة للـ “Juego de Posicion.”
هل التقسيمات دائما كذا أم تختلف؟
هذي ابدا مو الغاية في حد ذاتها ولكن تم تصميمه لنقل الخصم بحيث يمكنك اللعب من خلال كتلتهم الدفاعية والحصول على هجمات. إلا اذا هذا لم ينجح يسمح لك بتدوير الكرة لفترة دون محاولة للهجوم. يمكنك تنظيم نفسك من جديد، وتخلق شكل حول الخصم وحاول مرة أخرى. ومع ذلك، هناك أيضا تحريف لهذه الفكرة التي تسبب في الكثير من الانتقادات.
الاستحواذ كـ فلسفة وسوء فهم التيكي تاكا الاسبانية
إذا الاستحواذ وحده هو الفلسفة، ثم هناك مشاكل. لم ينفذ المنتخب الاسباني تحت قيادة دل بوسكي الـ "Juego de Posicion" رغم أن الاسبان يتمتعون دائما بنسب عالية في الإستحواذ على الكرة. وقد استخدم هذا في المقام الأول في عام 2010 و 2012 كوسيلة دفاعية. هذي الـ "تيكي تاكا" لا تعكس النوايا الأساسية للـ "Juego de Posicion" ويمكن أن يتم ممارستها دون حتى استخدام اللعب التموضعي.
الفرق التي تستخدم التيكي تاكا غالبا تكون عندهم نسب استحواذ عالية لكن دون أي فعالية. هذا ابدا مو أسلوب تكتيكي ولكن هذا نتيجة لنقص الفعالية في التموضع. راح يكون من الصعب خلق هجمات، وراح تلعب تمريرات خلفية كثير لاعادة بناء اللعب، وعشان كذا يصبح بطيئا، مما يؤدي إلى نسب استحواذ سخيفة.
هذا لا ينبغي، أن يؤدي إلى انتقادات للعب التموضعي. وهو مفهوم محايد يحتوي على العديد من المزايا ولا يتبع فلسفة معينة.
استنتاج
كما ترون،Juego de Posicion مفهوم هجومي مثير للاهتمام والي غالبا مايتم اهماله في العديد من البلدان الأخرى. كل مدرب لديه آليات خاصة به ويمكن أن يدخل أنماط تحركات خاصة في الهيكل. ويمكن أيضا استخدام الأفكار الأساسية في الاسلوب الدفاعي. يستخدم روجر شميدت مناطق مشابهة لبيب جوارديولا لتكون بمثابة معالم للعمل الدفاعي لفريقه.
أرضية شميدت
من الصعب تدريب هذا الاسلوب. يجب أن يكون المدرب على بينة من تأثير موقع الكرة على هيكل اللعبة ومعرفة خصائص لاعبيه من أجل تصميم تشكيل والعمليات والمهام؛ ناهيك عن الطريقة الي راح يدرب فيها الاعبين. المدرب راح يكون عنده العديد من الأدوات لتدريب هذا المفهوم بما في ذلك التدريب اللفظي، وباستخدام خطوط ترسم على أرض الملعب كـ معالم، تصميم تمارين ظرفية، وخلق مباريات تدريبية.
المقالة الأصلية//
الكاتب//
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق