ومع ذلك، فإن الفكرة الأساسية لهذه التشكيلات في وجود
لاعب واحد فقط في خط الهجوم مثيرة للاهتمام لأنه يمكنك وضع نفسك مع العديد من
اللاعبين خلف الكرة واحتلال مناطق عميقة بشكل ممتاز. محاولة لربط هذا الحضور العالي
في الوسط، والعرض الهائل المذهل (Breitenstaffelung باللغة الألمانية)، والكمية الكبيرة من
اللاعبين في أول خطين مع المزيد من الحضور والوصول في المناطق العالية، سواء أثناء
الاستحواذ أو خارج الاستحواذ على الكرة، يمكن أن يكون 3-6-1.
اتلتيكو خلق هذا الشكل ضد برشلونة للحظات
سلسلة
من ستة لاعبين تمكن من المرونة أثناء الاستحواذ وخارج الاستحواذ
بطريقة ما، أربعة أو خمسة لاعبين ليس لهم لزوم في الخطوط
الأخيرة (المقصود خط الدفاع)، إذا كان لديك ما يكفي من الضغط والحضور في المناطق
الأمامية. المنتخب التشيلي وبايرن ميونخ على سبيل المثال كان لديهم استقرار دفاعي عالي ضد الكرة مع ثلاثة في الدفاع وفقط عدد قليل
من اللاعبين الي راح ينخفضون للمساندة في لحظات. إما الجناح – الظهير أو لاعبي الوسط.
كما عملت pendulating
back fours من الشكل 3-5-2
و3-4-3 بشكل جيد في كأس العالم وبالنسبة لبعض الفرق (مثل ليفربول تحت رودجرز في
أفضل مراحلهم أو مونشنجلادباخ مقابل بايرن هذا الموسم).
والـ 3-6-1 تعطي الفريق إمكانية التصرف بمرونة مع ثلاثة في
خط الدفاع، أو أربعة أو خمسة في خط الدفاع. بعد كل شيء، مع سلسلة الـ 6 لاعبين الي
أمام الخط الأول تكفي إلى حل المشاكل الي ممكن تظهر من السلسلة، الانخفاض بشكل عميق
مثلا وإعادة تنظيم لاعب معين إذا لزم الأمر. الشيء نفسه ممكن يتم في أعلى مناطق
الملعب. اللاعبون الستة في خط الوسط يمكن أن يتركون أماكنهم والدعم في الأمام. هذه
الحركة ممكنة في 4-5-1 و5-4-1، أيضا، ولكن نظرا لكمية اللاعبين يمكن تطبيقها ليس
فقط بشكل أكثر مرونة، ولكن أيضا مع ارتفاع في الحدة. يمكنك الاستفادة من المزيد من
اللاعبين في أن يتركون بعض الاعبين في خط لمدة أكثر وأطول، لأن فيه تغطية خلفهم
بشكل ممتاز. كمية اللاعبين تمكن أيضا الى المزيد من الوصول "الدفاعي"
إلى الخط الثاني من بناء الخصم للعب.
حتى إذا، على سبيل المثال، ثلاثة لاعبين أندفعوا إلى
الأمام في نفس الوقت، كتلة 3- 3 متماسكة وداعمة تبقى وراء كغطاء. ويرجع ذلك إلى Sechserkette فمن الممكن تحقيق أنماط ضغط مختلفة إلى حد كبير مع تأثيرات
متنوعة. الاحتمالات لا حصر لها تقريبا.
لإظهار الفعالية النظرية لهذا قررت إنشاء نظام واحد محدد
مع أنماط حركة محددة الي يمكن استخدامها.
الـ
3-6-1 في الضغط العالي
الـ 3-6-1 قد تبدو بالواقع دفاعية، ولكن فعليا مثل أي
شكل ممكن أن يترجم بشكل هجومي. مع ضغط
عالي جدا هناك بعض الأمور المثيرة للاهتمام المحتملة في البداية من 3-6-1 المذهلة.
3-6-1 الشكل الأساسي في الضغط العالي
في هذه الحالة حارس الخصم لديه الكرة، وقلبي دفاع الخصم تركوا
في البداية بدون رقابة. والأجنحة في هذا السيناريو يتصرفون بشكل أكثر توجها نحو لاعب
الخصم بشكل فردي، في حين يبقى لاعبين الوسط في مواقعهم. الخصم راح يجبر أنه يبني
اللعب. إذا لعبوا كرة طويلة، لدينا شكل أفضل بكثير "staggering"
للكرات الثانية مع حضور كبير. تمريرة قطرية طويلة خاصة إلى الجناح ممكنة، لأن الكتلة
في 3-6-1 سوف تتحرك بالاتجاه هناك وراح تعزلهم.
في ألمانيا، معروف هناك الـ Halbraum المنطقة الي بين الجناح والوسط. الكلمة بالمناسبة، اتت من التشكيلات
القديمة الي يكون فيها لاعبين half
backs، centre halves، مهاجم للداخل. في الألمانية أصبحوا Halbläufer،
Halbstürmer وHalbverteidiger الذي أدى بدوره إلى المناطق التي كان يتمركز
بها هالاعبين في الغالب لتصبح Halbraum أو Halfspaceأو بالعربي أنصاف المساحات. في مجال التعليم والتدريب الألماني يتم
استخدامها بين الوسط والأجنحة ومدربين مثل كلوب وتوخيل يشيرون لها في كثير من
المرات.
في الـ 3-6-1 بشكل أساسي لدينا جناحين، أو لنكون أكثر
دقة، لدينا لاعب واحد في الجناح ولاعب واحد في الـ half-space.
اثنين من لاعبي خط الوسط المركزي يدعمونهم من خلال التحرك نحو الوسط، حيث يحصلون
ايضا بدعم من الخط الخلفي الي ينتقلون إلى مكان الكرة. الآن فمن الممكن خلق حدة عالية
وضغط على الكرة مع شغل / ملئ العديد من اللاعبين الوسط بسبب توجه المجموعة بالكامل
نحو الكرة "ball oriented
movement". التمريرات
في وسط الملعب أو الكرات الطويلة تبدو ممكنة، ولكن نظرا لكمية اللاعبين وإمكانيات التنوع
في التحركات ينبغي تغطيتها بشكل جيدا. عندما يبدأ الخصم البناء من الخلف، يبدأ
الضغط ايضا.
حركة من الشكل الاساسي للـ 3-6-1 في الضغط العالي. الاستحواذ مع قلب الدفاع الأيمن للخصم.
الحارس يمرر الى قلب الدفاع الأيمن، والذي يتسبب في الضغط.
يحاول المهاجم عزل قلبي الدفاع، في حين تم إغلاق الظهير من خلال الجناح. بدلا من
ذلك، فمن الممكن أن يتركه حر ويركز أكثر على الجناح الأيمن للخصم في حين يتم
السماح لهم في البناء من خلال الجانب، ولكن الخيار الأول المذكور يخلق ضغط عالي
أكثر. أيضا الجناح يمكن أن يترك حر مع الدفاع عن التمريرات الطويلة من الدفاع
المتبقي بالخلف وخصوصا الاعب الي في الـ half-space.
آلية مثيرة للاهتمام هي السماح لأحد لاعبي الوسط التقدم
إلى لاعب خط الوسط المركزي للخصم. من المستحسن أن يقوم بها الاعب القريب من الكرة ولكن يمكن أن يتم
ذلك أيضا من لاعب خط الوسط البعيد عن الكرة مع انطلاقة قطرية طويلة لزحم المساحة أكثر ومحاولة لمنع تبديل اللعب. في هذه الحالة يتحرك لاعب الوسط المتبقي نحو الكرة والفجوة
المفتوحة الي تركت من قبل الاعب الي تقدم للضغط.
ضد الكرات الطويلة الى لاعب خط الوسط الأيسر للفريق
البرتقالي أو قطريا إلى الجناح الأيسر هناك ما يكفي من الحضور لخلق وصول دفاعي على
الفور. من الصعب جدا على الخصم أن يخترق الشكل وحتى إذا فعلوا ذلك، التشكيل يتيح
إمكانية للضغط الى الوراء بشكل هائل وcompactness قوي.
ولكن الفرق الي تعتمد على الأستحواذ مع حارس جيد وتناقل قوي للكرة قد يلعبون الكرة الى حارس المرمى وهو يلعب بسرعة إلى الجانب الآخر. من
الناحية النظرية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل، ولكن مرة أخرى الحضور الكبير في
الخط الثاني يساعد هناك.
رد على تناقل الكرة الي يقوم فيه الخصم حول الضغط
الاعبين البعيدين عن الكرة مرة أخرى يتحركون ويتحولون
بشكل كامل نحو الكرة. المهاجم لا يمكن أن يضغط مباشرة على قلب الدفاع الأخر أو
باستمرار الدفاع بعد تبديل اللعب الى الجانب الأخر، وعشان كذا هذا السبب في انه
يجب أن يسقط للخلف أولا ويغطي لاعب خط الوسط المركزي للخصم إذا أمكن ذلك. اللاعب الي
كان يراقب بشكل فردي (لاعب الوسط المركزي) يسقط للخلف ويعود إلى مركزه الي تركه. لاعب
الـ half-space الأيمن يتحرك ويغلق أول خيار تمرير. يجب أن
تبطئ هذه الآلية بناء لعب الخصم.
على الجانب الي تقع فيه الكرة المدافع الي على الجانب
القريب من الكرة والجناح يوجهون أنفسهم نحو أقرب لاعب من الخصم. مرادهم ليس تغطيتهم
على الفور، ولكن ابقاء المسافة أولا. مع هذا، ينبغي أن يسمح لهم باللعب على الأجنحة وفريق
الضغط يكسب وقت لحركة اللاعبين من الجانب الضعيف. هذا مهم بشكل خاص للخط الخلفي المكون
من ثلاث لاعبين. للألعاب سريعة جدا وحركة جيدة من الخصم ربما الجوانب تكون غير
مستقرة، والتي قد تؤدي إلى إجراء أكثر سلبية وأكثر حذرا 3-6-1-0.
تركيز على المناطق هنا و3-6-1(-0) أكثر تحفظا ضغط عالي مع اثنين أو ثلاثة مخططات ضغط ممكنة هنا
في هذا الاختلاف المهاجم راح يكون عميق حيث يمكن لقلبي
دفاع الخصم أن يبنوا اللعب دون عائق. والسؤال هو: أين؟ يعتبر هذا التشكيل مذهل في الضغط (Staffelungsdruck). وهذا يعني، أن كل لاعب يفترض أنه حر راح
يكون تحت ضغط مباشر حتى لو استلم التمريرة بشكل صحيح بسبب الشكل (المقصود لاعبين الخصم طبعا). كما أن الـ
3-6-1 تعزله من مناطق معينة وبعض من زملائه في الفريق. المهاجم الان عليه تغطية مساحة أقل، هو مركز
على المساحة المحيطة وبين محاور الخصم وعندما ينقسمون، فانه يمكن أن يتم تغطيتهم
من قبل لاعبي خط الوسط.
وتشير الأسهم الخضراء والحمراء أي الفرص الي راح تعطى للخصم.
كلا المخططات تخلق 3-3-3-1 مع compactness رأسي شديد والثلاثة صفوف من ثلاثة لاعبين تتحول
بالتبادل لبعضها البعض. في حين أن المخطط الأحمر يجذب الخصم أكثر نحو الجانبين
لمهاجمتهم بقوة على الجناح من خلال التحول إلى الكرة والحصول على وصول دفاعي أكبر
مركزيا، المخطط الأخضر أقوى (على الورق على الأقل) بعد تمريرة طويلة قطرية في
الجناح تدافع في حين لا يزال احتلال الوسط فعال.
اذا الفريق المنافس استخدم لاعب وسط يسقط للخلف، راح تتغير قليلا. على العكس من ذلك: ينبغي أن يكون لدى 3-6-1 شيء يسهل في ابعاد الخصم عن مناطق معينة والحركة عندما يتم نقل الكتلة ينبغي أن تكون أبسط وأكثر نجاحا من ناحية الاستقرار.
وهذا ينطبق لكن ليس فقط في الضغط العالي. حتى أثناء
التراجع يمكن أن تعمل بطريقة مماثلة.
الـ
3-6-1 أثناء التراجع للخلف
3-6-1 الشكل الاساسي في الضغط من الوسط
في النهاية، الشكل / الفريق الى أي سبب تراجع للخلف وتم
تعديله بشكل بسيط. الأجنحة أعمق قليلا، وتم تعديل مخططات الضغط. المبادئ لا تزال
مشابهة تقريبا. راح يكون هناك نوعان من التحول 3-3-staggerings مع اختلافات بسيطة.
شخصيا، أعتقد أن مثل هذا مع ضغط متوسط راح يكون مثير للاهتمام الى حد بعيد.
الخصم لايتسطيع أو على الأقل لايمكن أن يستفيد من حارس
المرمى في هذه المناطق العالية، عليهم اللعب للخلف في كثير من الأحيان، وسوف يعانون
من مشاكل ضد دفاع السلبي و positionoriented
إلى حد ما. الكرات الطويلة خلف الدفاع ممكن يتم الدفاع عنها مع احتمال أقل بالنجاح
ولكن انخفاض الأجنحة قليلا للخلف وحارس المرمى القادم بكفاءة من خارج منطقة الجزاء
يجب أن يقلل هذا ودعم الثلاث مدافعين أيضا.
ارتفاع هذا الاختلاف في الضغط والتشكيل في حد ذاته مثير
للاهتمام، لأنه يمكنك الارتداد بشكل سريع للغاية وبفعالية. خلف دفاع الخصم يجب أن
يكون هناك مساحات، وكذلك السلسلة الي من ست لاعبين تمكن حركة هائلة إلى الأمام.
خيارات المرتدة بعد كسب الكرة
في هذه الحالة الافتراضية بالأعلى الـ
3-6-1 تكسب الكرة في half-space اليسرى. التمريرة
الي تم اعتراضها يمكن أن يتم لعبها على الفور إلى الجناح الأيسر الي إما يتحرك للاعلى
أو يذهب إلى الوسط ويفتح مجال للاعب الي في الـ half-space. المهاجم ولاعب خط الوسط يمكن ان يتحركون مع بعض في المساحة الخضراء
الفارغة لدعم التغيير في مكان الكرة أو التقدم مباشرة.
كلا الاعبين الجانبيين (المقصود الي
بالجناح – والاعب الي بالـ half-space) الي على الجانب
البعيد من الكرة راح يتحركون إلى الأمام، وبالتالي هذا راح يخلق مشاكل هائلة للخصم
لأن راح يتم احتلال المناطق بشكل مرن، وفي نفس الوقت يمكن الاستفادة من تقدم أظهرة
وأجنحة الخصم الى مناطق عالية. وبالتالي هذه المرتدات تسمح بالهجوم على عدد كبير من
المساحات المختلفة وتوفير العديد من الخيارات في حين لاتزال التغطية ممتازة من قبل
لاعبين اثنين في الوسط وثلاثة مدافعين.
الشيء المميز حول المرتدات في هذا النظام
هو التغطية المركزية مع الحفاظ على تباعد جيد في هذه المناطق. هذا أمر مهم جدا للمرتدات:
الحصول على العرض، ولكن لا يزال يبقي على اتصالات وخيارات للثنائيات والالعاب
الجماعية. المهاجم هو اللاعب الوحيد الي راح يكون خفي أولا راح يكون في الوسط وبعد
ذلك يمكن ان يتحرك أفقيا لفتح مساحات، يحاول أنه يوجه لنفسه لدعم زملائه في
التحضير والثنائيات أو التمريرات المباشرة خلف الدفاع.
على كلا الجانبين هناك أيضا لاعبين يمكن
أن يقوموا بـ ثنائيات في مساحات ضيقة، تغيير المراكز وفتح مساحات لبعضهم البعض. على
الجانب الآخر هناك خياران لتبديل اللعب. ومرة أخرى هناك إمكانية الثنائيات في المساحات
الصغيرة، وتغيير المراكز وإعطاء خياراتتمرير الصعب تغطيتها بالنسبة للخصم. تمريرة
الى الخلف راح تعمل بشكل جيد أمام الدفاع أو تمريرة مباشرة الى المهاجم راح تعطي عمق
في كلا الاتجاهين. الكل في الكل، هذا شكل ذا جودة عالية والي راح يكون مفيد جدا في
المرتدات بسبب التحركات الي يوفرها، ولكن أيضا في تناقل الكرة.
وحتى تنظيم عميق راح يكون ممكن، من
الواضح. مثال على نمط تحرك في الـ 3-6-1 في الضغط العميق:
الضغط العميق في الـ 3-6-1
في هذا المخطط الاعب الي في half-space اليمين راح ينخفض للتغطية ضد تمريرة قطرية طويلة مع الاعب الي
بالجناح يبقى بشكل عالي، لاعبي الوسط يحتلون الوسط والاعبين القريبين من الكرة هم إلى
حد ما موجهين بشكل فردي ضد لاعبين الخصم. المدافعين الي على الجوانب في الخط الخلفي
راح يكونون أكثر عدوانية من حيث ترك خط الدفاع للضغط، لأن لاعبي الوسط ولاعب الـ half-space هم قليلا أكثر تحفظا من ناحية التمركز. هم يتحركون من الخط عندما تأتي
الكرة الى الوسط.
وهذا يخلق شكل مركزي للغاية حيث الاعبين
القريبين من الكرة يمكن أن يخلقوا وصول دفاعي والمهاجم ممكن يهاجم التمريرة
الخلفية للخصم في حال حدثت. هذا النظام يختلف عن النظام المذكور بالأعلى، مما يدل على
احتمالات مختلفة من تشكيل واحد.
بالطبع، مثل هذا النمط من اللعب يتطلب أدوات
"لاعبين" مناسبة. فريق من شأنه أن يكون مناسب تماما هو تشيلسي. ملاحظة: كتب
هذا المقال باللغة الألمانية أولا في شتاء 2014/15 قبل التحويلات (وأزمة) تشيلسي.
3-6-1 تشيلسي
والقصد من هذا التشكيل هو اعطاء مؤشر تقريبي
عن أي نوع من الاعبين الي يمكن أن يشغل مركز في مثل تشكيل الـ 3-6-1. الثلاثي
الدفاعي المذكور بالأعلى راح يكون هجومي، مع ذلك الثلاث المدافعين يملكون الامكانيات
الدفاعية لهذا النظام حتى لو كانوا في كثير من الأحيان يلعبون كـ أظهرة.
بدلا من ذلك، تيري، زوما وكاهيل خيارات
ممكنة أيضا. هازارد، أوسكار، ويليان وكوادرادو راح يملئون الأربع مراكز الجناحين /
halfspace. كلهم - عدا هازارد ممكن
- جيدين جدا دفاعيا بالنسبة لأجنحة ومن ناحية أخرى كلهم مراوغيين بارعيين. ماتيتش وفابريجاس
بمثابة لاعبين لتناقل الكرة في الوسط. فابريجاس يمكن أن يتقدم إلى الأمام مع تغطية
جيدة للاستفادة من قوته في التمرير النهائي والتناقل الممتاز للكرة الي يملكه. ماتيتش
من ناحية أخرى راح يكون موزع استراتيجي في مناطق عميقة، وكذلك الشخص الأكثر ملاءمة
للمواقف الصعبة.
دييغو كوستا اذا كان لائق من الناحية
البدينة راح يكون مهاجم جيد جدا لهذا النظام نظرا لحركته، قدراته البدنية والدعم من
حوله. النظام والبيئة تشبه جزئيا ما جعله في غاية الأهمية لأتلتيكو. ومن الواضح أن
هازارد يمكن استخدامه في مركز مختلف ولاعبين مثل راميريز أو اوبي ميكيل يمكن أن يدخلوا
الى الفريق.
الـ 3-6-1 يمكن بالتالي أن تكون مثيرة للاهتمام
بالنسبة لفريق مثل تشيلسي لأن عندهم قدرات وأدوات تناسب هذا النظام، ومن الواضح أن
المدرب المختص من حيث اللعب ضد الكرة وفي المرتدات قد يناسبه هذا النظام. الشكل
نظريا ليس فقط مذهل في حالات الانتتقال (في كلا الاتجاهين)، ولكن أيضا يمكن أن
يكون مفيد جدا أثناء الاستحواذ.
متغييرات
في الهجوم:
نظريا من الممكن فقط أن تدفع إلى الأمام اللاعبين في الـ
half-space واللعب بـ 3-4-2-1 الاعتيادية. 3-4-3 كلاسيكية ممكنة أيضا. الأكثر
أهمية على أي حال أن يكون لديك أنماط نظيفة، حركة ابداعية ومبتكرة ومدعومة مع
مبادئ توجيهية محددة للحركة والبحث عن المناطق. مفهوم قوارديولا للعب التموضعي على
سبيل المثال يستخدم دائما تشكيلات ولاعبين مختلفين ولكن له آثارا مماثلة ونفس
المبادئ الاستراتيجية. للبقاء (أكثر أو أقل) مع موضوع الـ 3-6-1 في هذه المادة لقد
وضحت من خلال رسم كمية كبيرة من الحركات الافتراضية لاظهار ما هو ممكن:
الـ 3-6-1 في البناء
دعونا نبدأ من الجزء الخلفي: حارس المرمى يمكن ان يتحرك
أفقيا لتقديم نفسه على انه خيار تمرير للمدافعين الي على الجوانب أو لتبديل اللعب الى
الوسط أو إلى الجانب الآخر. من الواضح، مع حراس مرمى مثل نوير، تير شتيجن، سومر،
بوفون، برافو، رينا أو دي خيا من الممكن حتى أن تحاول ذلك خارج منطقة الجزاء.
الوسط واحد من ثلاث قلوب دفاع يحاول فتح خطوط تمرير
لاثنين من لاعبي خط الوسط المركزيين التي يمكن أن تعمل بشكل ضيق لبعضها البعض لثنائيات
سريعة أو تنقسم بشكل أوسع قليلا، أيضا. المدافعين الي على الاجناب يتحركون قليلا
نحو الكرة ويغطون، ولكن إذا كان يناسب خصائصهم الفنية يمكن أن يتقدمون إلى الأمام
للهجوم. الأجنحة ولاعبين الي بالـ half-space يمكن أن يغيرون مواقعهم، يتحركون بحرية وعمل
زيادة عددية للمساحة الي بين خط الدفاع والوسط. نقاط الضوء الزرقاء ثلاثة في المساحة
الي بين الخطوط يمكن أن تكون ثلاثة مواقع التي يمكن أن تملأ بمرونة من قبل الاعبين
الي بالمناطق العميقة.
الاعبين آلاخرين في المناطق العالية ينبغي أن يدعمون هذه
التناوبات وخلق زيادة عددية. لفتح مساحات وتحضير الكرات المهاجم هو المسؤول. وهذي
الامور ينبغي أن تصعب عملية التغطية على الخصم، وخصوصا عند استخدام man-marking. خصوصا أظهرتهم والأجنحة يمكن أن تحصل مشاكل لأن ماراح يعرفون من
يراقبون.
من الواضح أن محاولة استخدام كل الاحتمالات الي بالأعلى راح
يكون أكثر من اللازم بالنسبة للعديد من اللاعبين، وخصوصا اذا ماكان فيه وقت كبير لتدريب
واعداد هذي التحركات. ليس كل التحركات بسيطة أو يتم القيام بها بشكل نظيف ومع استقرار
عالي. الشيء الأخير يمكن أن يكون مشكلة للـ 3-6-1.
ماهي
المشاكل الموجودة؟
الـ 3-6-1 – مثل أي تشكيل اخر - هش ضد حركة جيدة جدا ومتأقلمة
بشكل جيد، تناقل سريع مع تسريح تحضير جيد وتبديل ذكي للهجمات، بما في ذلك موقف
الكرة، الإيقاع والاتجاهات. خصم جيد للغاية يمكن أن يكسر هذا الشكل ويسبب مشاكل
كبيرة. أيضا هناك بعض المشاكل في الكفاءة في استخدام ودمج بعض اللاعبين (الأجنحة،
في المقام الأول) ضد الكرة ومع الكرة وربما مشاكل في تنسيق الحركة أثناء الضغط
أمام كتلة الـ 3-6 وبعض المشاكل المحتملة ضد الكرات الطويلة خلف الدفاع واللعب من counterpressing الخصم في حال تم القيام به بـ حدة عالية.
ومع ذلك، فإنه تشكيل واعد مع الكثير من الاحتمالات (على
سبيل المثال التحول إلى 3-1-5-1 ممكن بسهولة) ومافي نقاط ضعف أكبر من غيرها.
3-1-5-1
في 3-1-5-1 من الممكن استخدام لاعب خط وسط يسقط الى الخط الخلفي - كما فعل بوسكيتس
لبرشلونة تحت غوارديولا في 2011/12 - عند الحاجة لدعم العرض.
استنتاج:
بعد الاستخدامات الأخيرة لـ 4-5-1 و5-4-1 يجب أن
تكون 3-6-1 التالية. تدمج أسباب استخدام هذه التشكيلات الثنتين (في أنظمة مختلفة)
بطريقة مختلفة وتحتوي على خصائص أخرى، مختلفة. وكان الهدف من هذه المقالة اثبات
ذلك، وبعض التفسيرات الممكنة.