الثلاثاء، 31 مايو 2016

Juego de posicion (أو اللعب التموضعي) : شرح بسيط


“Juego de Posicion” مفهوم غير معروف في المانيا والنمسا. للمدربين في إسبانيا وهولندا تعتبر مثل الفلسفة ولكن قلة يعرف كيفية تدريبها. في البلدان الناطقة باللغة الألمانية، ومع ذلك، "Positionsspiel" تعريفها بسيط جدا ويفتقد الى العديد من الجوانب الهامة. ولكن، الأهم من ذلك، ما هو "Juego de posicion"؟

بالبداية لازم توضيح أن "Juego de Posicion" بالايطالية تصبح "Giochi di Posizione" وبالانجليزية تصبح "Positional Play" بالعربي ممكن نطلق عليها "اللعب التموضعي"

مفهوم هجومي 


أسلوب اللعب اتى لاعطاء الهجوم مجموعة من المبادئ التوجيهية للعب ضمن مخطط منظم. يتم تقسيم الملعب إلى مناطق محددة مع أربعة خطوط عمودية وبعض الخطوط الأفقية. هنا مثال من بيب قواريدولا مع بايرن ميونيخ: 

ملعب قوارديولا

واللاعبين راح تكون لديهم مهام ومسؤوليات محددة داخل هذه المناطق اعتمادا على مرحلة من مراحل اللعبة. مايميز هذا المفهوم هو أن الإجراءات تحدد من قبل موقع الكرة. إذا كانت الكرة على الجناح الأيسر في خط الوسط، ثم المناطق التي يجب أن تحتلها / تملئها مختلفة تماما عما كانت عليه عندما كانت الكرة عند مربع منطقة الجزاء الخاص بالفريق. يجب أن يستخدم الفريق بشكل دائم الـ ball-oriented shifts عندما يكونون مستحوذين على الكرة. يجب أن تكون منسقة هذه الانتقالات لإعطاء الفريق العديد من خيارات التمرير وممرات انطلاق بينما تسبب مشاكل للخصم ايضا. التمريرات القصيرة، switched balls, and the rotation of the ball’s position كلها أدوات مهمة تم تعريفها من قبل المهام الموضعية المعقدة المخصصة للاعبين.

هل هو أمر دوغماتي؟ 

هل الارضية الي يستخدمها بيب دائما تبدو كذلك؟

وتستخدم الفكرة الأساسية من لويس فان غال الذي متهم ايضا أنه دوغماتي ويستخدم نظام صارم. على كل حال، هذا مو نقطتنا. هدف الـ "Juego de Posicion" (أو "Positiespel") هو أن المناطق والمهام داخلها مرنة ويمكن أن يتم ملئهم واستخدامها من قبل لاعبين مختلفين. عادة ما تكون هناك مشاكل في التنفيذ في التدريب أو التعديل وفهم اللاعبين. المواقع الثابتة وأسلوب صارم جدا يتم انشائه خصيصا اذا الاعبين ماكانوا يعرفون متى يتركون مواقعهم أو ليسوا على ثقة في مواقع أخرى.  

وهناك أيضا مبادئ توجيهية لهذا الغرض. وينبغي تشكيل مثلثات من أجل لعب تمريرات قصيرة. وينبغي أن يكون لحامل الكرة خيارين تمرير أو من الناحية المثالية، ثلاث خيارات تمرير (دايموند بدل المثلث) في مكان قريب. وعلاوة على ذلك خيارات التمرير تمتد من هذه الأشكال ويجب أن تنشأ في جميع أنحاء الفريق بطريقة منظمة ومترابطة. المثلثات راح تنشأ من حقيقة أنه ماراح يكون هناك أكثر من ثلاث لاعبين على خط أفقي وماراح يكون هناك أكثر من لاعبين على خط عمودي. إذا لاعب تحرك الى نفس خط لاعب اخر من أجل تقديم نفسه كـ خيار تمرير، هنا الاعب الاخر يجب أن يتحول إلى خط آخر. 

من خلال القيام بذلك، يمكنك التمرير حول الخصم أو سحبه من مناطقهم أثناء تحويل اللعب. في بايرن ميونيخ، يمكنك ان ترى هذا على الجناح. إذا روبن كان عند خط التماس، ثم الظهير راح يكون بالداخل أو يندفع إلى الداخل. وأيضا، إذا كان الظهير على الجناح، ثم راح ينتقل مثلا روبن الى الداخل أو مايسمى بالـ half-space. وهذا يضمن للمحور القريب أو المدافع في الخلف دائما خيارين تمرير. 

أنماط التمرير، والتشكيل والمهام لحامل الكرة واللاعبين بالقرب من الكرة تعتمد على فلسفة لعب المدرب. وهكذا، بالإضافة إلى المركز الي راح تملئه والتمريرات القصيرة، الحيازة ودوران الكرة أمر بالغ الأهمية. وهذا يمكن أن يؤدي أيضا إلى الدوغمائية.

الأستحواذ كـ أداة : الأستحواذ ليس الفلسفة

السبب الأساسي وراء نسب الأستحواذ العالية في “Juego de Posicion” هو أن تدوير الكرة هي أداة لفتح ثغرات
في الخصم. أنت تلعب وتسمح للخصم في تحويل جهة كتلته الدفاعية، وهنا تخدعه، وتفتح مساحات محددة أو تلعب بينيات لكسب مساحات. “Dominating possession” ليست مجرد فلسفة لعب اسبانية أو هولندية، ولكن أداة للـ “Juego de Posicion.”


هل التقسيمات دائما كذا أم تختلف؟

هذي ابدا مو الغاية في حد ذاتها ولكن تم تصميمه لنقل الخصم بحيث يمكنك اللعب من خلال كتلتهم الدفاعية والحصول على هجمات. إلا اذا هذا لم ينجح يسمح لك بتدوير الكرة لفترة دون محاولة للهجوم. يمكنك تنظيم نفسك من جديد، وتخلق شكل حول  الخصم وحاول مرة أخرى. ومع ذلك، هناك أيضا تحريف لهذه الفكرة التي تسبب في الكثير من الانتقادات.

الاستحواذ كـ فلسفة وسوء فهم التيكي تاكا الاسبانية

إذا الاستحواذ وحده هو الفلسفة، ثم هناك مشاكل. لم ينفذ المنتخب الاسباني تحت قيادة دل بوسكي الـ "Juego de Posicion" رغم أن الاسبان يتمتعون دائما بنسب عالية في الإستحواذ على الكرة. وقد استخدم هذا في المقام الأول في عام 2010 و 2012 كوسيلة دفاعية. هذي الـ "تيكي تاكا" لا تعكس النوايا الأساسية للـ "Juego de Posicion" ويمكن أن يتم ممارستها دون حتى استخدام اللعب التموضعي. 


الفرق التي تستخدم التيكي تاكا غالبا تكون عندهم نسب استحواذ عالية لكن دون أي فعالية. هذا ابدا مو أسلوب تكتيكي ولكن هذا نتيجة لنقص الفعالية في التموضع. راح يكون من الصعب خلق هجمات، وراح تلعب تمريرات خلفية كثير لاعادة بناء اللعب، وعشان كذا يصبح بطيئا، مما يؤدي إلى نسب استحواذ سخيفة.

هذا لا ينبغي، أن يؤدي إلى انتقادات للعب التموضعي. وهو مفهوم محايد يحتوي على العديد من المزايا ولا يتبع فلسفة معينة. 

استنتاج 

كما ترون،Juego de Posicion مفهوم هجومي مثير للاهتمام والي غالبا مايتم اهماله في العديد من البلدان الأخرى. كل مدرب لديه آليات خاصة به ويمكن أن يدخل أنماط تحركات خاصة في الهيكل. ويمكن أيضا استخدام الأفكار الأساسية في الاسلوب الدفاعي. يستخدم روجر شميدت مناطق مشابهة لبيب جوارديولا لتكون بمثابة معالم للعمل الدفاعي لفريقه. 


أرضية شميدت

من الصعب تدريب هذا الاسلوب. يجب أن يكون المدرب على بينة من تأثير موقع الكرة على هيكل اللعبة ومعرفة خصائص لاعبيه من أجل تصميم تشكيل والعمليات والمهام؛ ناهيك عن الطريقة الي راح يدرب فيها الاعبين. المدرب راح يكون عنده العديد من الأدوات لتدريب هذا المفهوم بما في ذلك التدريب اللفظي، وباستخدام خطوط ترسم على أرض الملعب كـ معالم، تصميم تمارين ظرفية، وخلق مباريات تدريبية.





المقالة الأصلية//

الكاتب//






الاثنين، 30 مايو 2016

ثلاثي في الدفاع، الأشكال واختلافاتها


في كأس العالم 2014 شهدنا اتجاها تكتيكي كبير بالظهور،: وهو التخلي عن رباعي في خط الدفاع. في حين لعب فريق واحد فقط في نهائيات كأس العالم 2010 من دون رباعي في خط الدفاع، العديد من الفرق استخدموا انماط مختلفة في الدفاع هذه المرة.


تشيلي لعبت بشكل مقنع مع ثلاثة في الدفاع. المكسيك، الأرجنتين، وإلى حد ما هولندا، استخدموا pendulating back four (راح يتم شرحها لاحقا)، في حين استخدم منتخب الأوروغواي وكوستاريكا خمسة في الخلف. هذه المقالة نشرت أصلا باللغة الألمانية على abseits.at لتوضيح الاختلافات بين هذه التطبيقات الثلاثة، وكلها تشترك في نفس التنظيم الأساسي والتخطيط، ووش النقاط القوة الاستراتيجية، ونقاط الضعف، وخيارات الهجمة المرتدة المتاحة في كل منهما.


ثلاثي في الخلف


في معظم الأحيان يتم ذكر الثلاثي في الدفاع من قبل وسائل الإعلام - لكن في الواقع، هذا النوع نادرا مايستخدم - المقصود الثلاثة في الدفاع. الآن، يجب أن نذكر أنه حتى ثلاثة في الدفاع يمكن أن تصبح في كثير من الأحيان أربعة أو خمسة لاعبين في خط مستقيم. ما يهم هو كيف يتحرك اللاعبين لبعضهم البعض. في خط دفاعي مكون من ثلاثة، يمكن للأظهرة في كثير من الأحيان أن ينخفضوا إلى خط الدفاع مع المدافعين الثلاثة، ولكن في الحركة نفسها ماراح يقومون بـ ذلك على أساس ثابت.


وهكذا، فإن الأظهرة، من خلال التحرك بشكل فردي نحو الخصم (وبالتالي لا يتحركون مثل الثلاثة المدافعين في المنتصف باتجاه الكرة)، ويمكن أيضا أن يكونوا متصلين مع خط الوسط والتحرك معهم أو يأخذون أيضا موقفا مرنا في المساحة الفارغة. أمثلة حديثة واضحة لـ ثلاثة مدافيعن نادرة جدا: في الآونة الأخيرة المنتخب التشيلي، برشلونة تحت بيب جوارديولا في عام 2012، وبرشلونة في عهد يوهان كرويف في أوائل '90s أو أياكس أمستردام الهولندي مع لويس فان غال هي الفرق الأكثر بروزا في استخدام هذا النهج.



تشيلي

إذا لم يتم ملئ الأجنحة باستمرار بما فيه الكفاية أو مع حضور كافي، فمن الصعب تقديم عرض في الثلث الأخير على الدفاع، وعموما، هذا الأسلوب معقد ويصعب تنفيذه. عموما أغلب الفرق تستخدم أربع مدافعين أو حتى خمسة. ومع ذلك، هناك نوع اخر وهو “pendulating” back four.


The pendulating back four
عندما يتم استخدام pendulating back four، يتم دمج عناصر الثلاثة في الدفاع، الرباعي والخماسي. في الأساس، خمسة مدافعين على خط (أو على شكل هلال)، ولكن الاعبين الي في مناطق واسعة على استعداد للخروج من السلسلة عندما يكون الخصم على احد الجوانب.


الظهير القريب من جانب الكرة ماراح يصير ينتقل مع الخماسي الدفاعي، ولكن راح يندفع ويخرج من سلسلة الخمس مدافعين ويضغط بشكل عالي في خط الوسط. وغالبا ما يتحقق ذلك من خلال توجهات الرقابة الفردية في الأجنحة. بقية المدافعين ماراح يتبعونه، ولكن يبقون على خط واحد ويتحركون بشكل موجه للكرة. وهذا يعني أن الظهير الي بالجانب البعيد من الكرة راح ينضم لـ رباعي خط الدفاع على عكس الظهير الاخر.

والنتيجة: اللاعبين الثلاثة في المنتصف ماعملوا أي شيء مختلف، في حين أن الظهير راح يترك السلسلة اعتمادا على المخطط الهجومي للخصم، والظهير الآخر راح يضم في السلسلة. كذا راح يكون عندك أربعة لاعبين في صف يتحركون لبعض، مثل سلسلة متصلة للكرة.


وعلى نقيض النوع الأول هناك ضغط  وحضور أقل في خط الوسط، ولكن مشاكل النوع الأول (الثلاثي في الدفاع) تم معالجتها هنا بشكل جيد للغاية. من قبل خروج الظهير القريب من الكرة والضغط على مستوى خط الوسط، هو هنا يحصل على وصول "دفاعي" ويولد جو صعب للعب فيه، بينما الظهير الاخر والبعيد من الكرة يقدم الدعم، ويأمن تحول الثلاث مدافعين الي في المنتصف ويحسن "عرض" التشكيل. إذا قام الخصم بتبديل اللعب بين الأجنحة هنا يمكنه  حماية خط الدفاع بشكل جيد والخروج من السلسلة للضغط بدون مشاكل بسبب أن الظهير الأخر راح يتراجع لخط الدفاع مرة أخرى. عندما يكون هناك عرضيات هذا النوع يخلق حضور مركزي أكبر في منطقة الجزاء، ويسمح لهم بالتعامل معها بشكل أفضل.



المكسيك

ومع ذلك، يمكن أن تنشأ فجوات على الجانبين وفي الـ half-space عندما يندفع الجناح للمهاجمة. ملئ الـ half-space هي واحدة من المزايا الكبيرة في سلسلة مكونة من خمس لاعبين.


خماسي في الدفاع


في سلسلة مكونة من خمس لاعبين الخمس لاعبين راح يتحركون مع بعض. إذا ذهبت الكرة إلى الجناح، راح تنتقل السلسلة بـ هدوء وبشكل متساو على هذا الجانب. اللاعبون الخمسة هم على مسافة أفقية قصيرة جدا من بضهم البعض، راح يخلقون compactness قوي، وجعل من الصعب على الخصم اللعب من خلال السلسلة. انطلاقات على الجناح من الظهير الخلفي من الجانب القريب راح تكون مستحيلة، من حيث المبدأ، ولكن هناك المفاضلة هو أفضل تنظيم وهيكل في اللعب الدفاعي. هذا واضح بشكل خاص عندما يندفع أحد لاعبي الوسط للضغط، راح يكون الوضع مأمن وبالكاد تفتح أي ثغرات. مع  pendulating back-four وتمريرات جيدة في المساحات المفتوحة بين الخطوط، هذا التأمين ماراح يكون موجود.

ومع ذلك، هناك أيضا بعض العيوب مقارنة pendulating back-four. عرض الشكل أضعف قليلا، ولكن هذا عادة يتعلق  بالعدد الكبير من الاعبين في الخلف. الاشكالية الأكبر هي القنوات الغير مناسبة في الهجوم وتمركز اللاعبين عندما يتناقل الخصم الكرة بشكل جيد في الـ half-space ويلعبون إلى الأمام قطريا. وهذا يؤدي إلى عنصر قوي من السيطرة في الجزء الخلفي من تدوير الخصم للكرة، الي يمكن أن يكون امر إيجابي أو سلبي. غالبا ما يكون مستقر أكثر، ولكن بالاجمال أسلوب سلبي.

كوستاريكا

خط بدون سلسلة محددة ومعاملة متغيرة


أخيرا، وهناك طريقة دفاع بـ ثلاثة أو خمسة لاعبين، حيث لا توجد آلية سلسلة واضحة. وكان المنتخب الهولندي يملك الكثير من المدافعين المنظمين على خط، ولكن دائما عندما يندفعون للضغط يراقبون بشكل فردي؛ سواء في الوسط أو على الأجنحة. ليس هنالك سلسلة واضحة، ولكن هذا يتم حلها بشكل حدسي في مجموعات صغيرة. على سبيل المثال، يمكن لقلب الدفاع الان أن يتحرك للأمام للضغط بينما الاعبين القريبين منه راح يغطون له (عموما وسائل تكتيكية جماعية ثابتة)، في حين يمكنهم في بعض المواقف أو في بعض الحالات، ماراح تتم تغطيته أو راح يندفع أكثر من لاعب للضغط من خط الدفاع. بدلا من ذلك، فإنه أيضا من الممكن التبديل بنسب مختلفة بين سلسلة ثلاثية، وسلسلة خماسية، pendulating back four اعتمادا على الخصم والوضع خلال المباراة. على سبيل المثال  سوانسي سيتي تحت قيادة مايكل لاودروب، قاموا بذلك في كثير الأحيان مع أربع مدافعين كـ تنظيم أساسي.


المزايا الاستراتيجية الأساسية


سواء كان ذلك في سلسلة من ثلاث لاعبين، pendulating back four أو سلسلة من خمس لاعبين: في جميع الأنظمة الثلاثة هناك بعض الجوانب التي تعد ميزة استراتيجية وهي سمات مشتركة في هذه الخيارات الثلاثة، مثل اللعب بـثلاثة مدافعين في الوسط. هذا يعني بالغالب أنك راح تلعب بـ لاعب واحد فقط على كل جانب.


هذا غالبا ما يكون عيب في كرة القدم للهواة، ولكن عن طريق التحول الموجه نحو الكرة واللياقة البدنية العالية في كرة القدم الحديثة العيب في ملئ الجناح بشكل بسيط (يعني من لاعب واحد فقط) يمكن أن يعالج، في حين أن المناطق الاستراتيجية  ذات الأهمية بشكل أفقي - الـ half-space والمركز - راح يتم ملئهم. هذا الحضور العالي والترابط يزيد في الوصول لتوليد استقرار دفاعي كبير. في سلسلة مكونة من خمس لاعبين وpendulating back four  العرض الي في التشكيل يكون المميز في الثلث الدفاعي، في حين أن زيادة الحضور وcompactness في سلسلة من ثلاثة لاعبين في خط الوسط.


زيادة التغطية أو الـ compactness والتركيز المركزي القوي عموما أيضا يكفل أن على الفرق أن تلعب بحيوية وحدة أكبر. الان يمكن للفريق أن يفرض إيقاعه على الخصم بسهولة أكبر، أو على الأقل ابقاء الخصم خارج المناطق الاستراتيجية المهمة. إلى جانب تطوير الوصول الدفاعي إلى الخصم هذا التأثير يزيد أيضا من الوصول الى مزيد من المناطق في الملعب يرجع ذلك إلى وسائل الأتصال المبسطة من مناطق مختلفة.


من الـ half-space يمكنهم ببساطة شديدة الخروج الى مناطق واسعة أو العودة إلى المركز/ الوسط، لأن كلا المساحات يمكن الوصول إليهما مباشرة. زيادة عددية مختلفة ممكنة وتؤدي إلى اسلوب هجومي أكثر مرونة من اسلوب دفاعي. في كأس العالم الأخيرة كان هناك 5-4-1، 5-3-2، 5-2-3، 3-4-1-2 و5-3-1-1-التشكيلات. بالإضافة إلى اللعب ضد الكرة، هناك أيضا العديد من الفوائد الهجومية المحتملة من وجود ثلاثة مدافعين بالمنتصف.


من ناحية، خط الوسط راح يكون عندهم دائما ثلاثة خيارات للتمرير في الخلف، بالإضافة إلى حارس المرمى. التشكيل أيضا أكثر ملاءمة وأقل عرضة لضغط الخصم بالتمريرات الخلفية، على عكس اللعب بـ اثنين فقط في منتصف الدفاع. وعلاوة على ذلك، يمكن للثلاثة المدافعين أن يتحركون بمرونة إلى الأمام؛ المدافع الجزئي، على سبيل المثال، يمكن تغطيته بشكل جيدا في المساحة الي حول مهاجمين الخصم عندما يتحرك إلى الأمام، على سبيل المثال، عندما يضغط الخصم في 4-4-2)، في حين أن المدافع الي في المنتصف  يمكن أن يتوجه إلى الأمام. يمكن ملاحظة ذلك في نهائي كاس المانيا الموسم قبل الماضي من بايرن ميونيخ حيث وقف مارتينيز بشكل عالي إلى حد ما خلال تناقل الكرة في مناطق عميق جدا ونوير تقريبا كان على خط واحد مع المدافعين الي على الأجناب. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن إضافة أمور مساعدة أكثر جنبا إلى جنب مع مساندة حارس المرمى فضلا عن خط الوسط، مثل سقوط أحد المحاور للخلف إلى الفراغ الي بين قلب الدفاع المدافع الجزئي أو بيم المدافع الجزئي والجناح الخلفي، لخلق المزيد من الديناميكية.


اللعب بـ ثلاث مدافعين في المنتصف تعطيك ميزة أيجابية في التحول الدفاعي (وأجنحة مملوءة من قبل لاعب واحد فقط). بعد فقدان الكرة يمكن للفريق أن يزيد من حضوره في الوسط وhalf-space من أجل تحكم أفضل في الهجمات المرتدة للخصم أو الضغط مباشرة بعد فقدان الكرة بشكل فعال وبدون خوف من ترك مساحات كبيرة بالخلف، لأن من خلال اللعب بـ ثلاثة لاعبين في الخط الخلفي راح يكونون دائما محميين بشكل جيد.


في التحولات الهجومية يمكن للاثنين الـ wing-backs التقدم إلى الأمام لأن راح تتم تغطيتهم بشكل جيد للغاية من قبل المدافعين الي في المنتصف ودائما عندهم خيار تمرير قريب وسهل للتمريرات الخلفية. إذا كان قلب الدفاع أو المدافع الجزئي عنده مهارات تقنية جيدة  ويمكن بعد ذلك أن يستخدم مجال الرؤية الجيد للملعب ويتقدم بالكرة إلى الأمام.


يعني راح تكون عندنا فوائد في المراحل الكلاسيكية الأربعة لأي مباراة وهي مرحلة هجومية، مرحلة دفاعية، مرحلة تحول من الدفاع إلى الهجوم، مرحلة تحول من الهجوم إلى الدفاع. ولكن، من بين العديد من الفوائد، وهناك أيضا بعض العيوب مقارنة بالأستخدام الكلاسيكي للرباعي الخلفي أو اللعب باثنين مدافعين في الوسط.    


العيوب


عندما تستخدم أحد الأنواع الثلاثة الي تم ذكرها فوق الثلاثي في الخلف، أو pendulating four، أو خماسي في الدفاع. غالبا ما يكون هناك نقص في الحضور في المناطق الأمامية، مع الكرة وبدون الكرة هناك خمسة مدافعين ومع ثلاثة مدافعين في المنتصف هناك خمسة لاعبين فقط باقيين للمناطق الأمامية "المركز والـ half-space" في الوسط. إذا أحد استخدم كل الخمسة لاعبين أو أربعة على الأقل لملء هذه المناطق الهامة للغاية، ومع ذلك، فهم هنا راح يفتقرون إلى الحضور في الثلث الاخير. على حد سواء مركزيا أو في تقديم العرض على الأجنحة.


هذي تقريبا المشكلة الكبرى.


استنتاج: مستقبل هذا الشكل

عموما، سلسلة من خمس لاعبين أو ثلاثي دفاعي، في هذي الاختلافات،تعطي توجه تكتيكي مثير للاهتمام الي لديه الكثير من نقاط القوة. وعلى المدى الطويل قد نرى المزيد من سلسلة من ثلاث لاعبين، أو سلسلة من خمس لاعبين، وpendulating fours، مع طبعا الرباعي الكلاسيكي في الخلف  وأنواعها. استخدام ثلاثي في الدفاع أو خمسة بدل أربعة من غير المرجح على الأقل حاليا. يمكن أن يتم استخدامها لـكي تخدم فكرة تكتيكية في مباراة واحدة.










الجمعة، 27 مايو 2016

3-6-1 : خطوة منطقية


الـ 3-6-1 هو تشكيل نادر الاستخدام، والذي يمكن أن يجلب بعض الاحتمالات المثيرة للاهتمام في المستوى العالي لكرة القدم. والهدف من هذا التحليل هو إعطاء مثال صغير من نظام يستخدم هذا التشكيل.

التشكيلات في الغالب مجرد أرقام تليفون، ولكن التشكيلات يمكن أن ترث خصائص معينة. 10-0-0 من شأنه، أن يسبب شكل قاطع، وماراح يعطي حضور كبير في الخطين الي بالأمام، صح؟ ومن الواضح أن مثل هذه الحالات القصوى شبه معدومة. هناك فقط بعض الميل نحو تشكيلات محددة مع بعض الاختلافات وأنماط عمل الي راح تخلق النظام. "إشكالية" المناطق في معظم التشكيلات يمكن تحييدها (أو تعزيزها) من خلال أنماط محددة اجراءات / حركة. النظام - الذي يشمل التشكيل، والأدوار، وجودة اللاعبين، على الخلفية الهيكلية، والحركة، وما إلى ذلك – راح يكون محور تحليلنا. 

ومع ذلك، يبدو أن هناك تشكيل  قد يجلب احتمالات مثيرة للاهتمام للغاية وهو لايستخدم حاليا. أنا أتحدث عن 3-6-1.

الـ 3-6-1: خطوة منطقية

بعض الفرق يشار لها كـ 3-7-0 (مباراة برشلونة وسانتوس، 2011) أو 4-6-0 (مانشستر يونايتد، 2007/08) لكن هذا لم يكن صحيحا حقيقة لأن هذا يشار في الغالب إلى نوع من اللاعبين استخدموا مقارنة إلى الاستخدام النموذجي من اللاعبين في أكثر التأديات الكلاسيكية لهذه التشكيلات. مانشستر يونايتد، على سبيل المثال، كان بالغالب يضغط  في 4-4-2 ولم يملك لاعب واحد على الأقل متمركز في اخر خط للخصم.

وتشكيلات أخرى مثل 5-4-1 مع رباعي على خط مستقيم أو 4-5-1 مع خط خماسي مستقيم بالوسط استخدموا في السنوات الأخيرة. أظهر بروسيا دورتموند بعض المستويات الجيدة في النظام الأخير مع المدرب يورغن كلوب، وقد استخدمت الـ 5-4-1 من قبل كوستاريكا في كأس العالم الماضية بنجاح. ومع ذلك، كل التشكيلتين، لديهما ميل واضح في الافتقار إلى الحضور في المناطق الأمامية أثناء الضغط العالي. أيضا، القدرة على الانتقال إلى الحيازة على الكرة أو الارتداد بشكل فعال يمكن أن يتأذى.

مرة أخرى هذي المشكلة يمكن حلها في بعض الأحيان مع استخدام لاعبي خط الوسط أو الجناح، مثلا ترك خط الوسط للضغط العالي، ولكن هذه المشكلة الأساسية لهذه التشكيلات تحتاج لاعبين معينين، أو حالات معينة، أو من الواضح، تغيير الشكل بالكامل لحل هذي المشكلة.

ومع ذلك، فإن الفكرة الأساسية لهذه التشكيلات في وجود لاعب واحد فقط في خط الهجوم مثيرة للاهتمام لأنه يمكنك وضع نفسك مع العديد من اللاعبين خلف الكرة واحتلال مناطق عميقة بشكل ممتاز. محاولة لربط هذا الحضور العالي في الوسط، والعرض الهائل المذهل (Breitenstaffelung باللغة الألمانية)، والكمية الكبيرة من اللاعبين في أول خطين مع المزيد من الحضور والوصول في المناطق العالية، سواء أثناء الاستحواذ أو خارج الاستحواذ على الكرة، يمكن أن يكون 3-6-1. 



اتلتيكو خلق هذا الشكل ضد برشلونة للحظات

سلسلة من ستة لاعبين تمكن من المرونة أثناء الاستحواذ وخارج الاستحواذ

بطريقة ما، أربعة أو خمسة لاعبين ليس لهم لزوم في الخطوط الأخيرة (المقصود خط الدفاع)، إذا كان لديك ما يكفي من الضغط والحضور في المناطق الأمامية. المنتخب التشيلي وبايرن ميونخ على سبيل المثال كان لديهم استقرار دفاعي  عالي ضد الكرة مع ثلاثة في الدفاع وفقط عدد قليل من اللاعبين الي راح ينخفضون للمساندة في لحظات. إما الجناح – الظهير  أو لاعبي الوسط.

كما عملت pendulating back fours من الشكل 3-5-2 و3-4-3 بشكل جيد في كأس العالم وبالنسبة لبعض الفرق (مثل ليفربول تحت رودجرز في أفضل مراحلهم أو مونشنجلادباخ مقابل بايرن هذا الموسم).

والـ 3-6-1 تعطي الفريق إمكانية التصرف بمرونة مع ثلاثة في خط الدفاع، أو أربعة أو خمسة في خط الدفاع. بعد كل شيء، مع سلسلة الـ 6 لاعبين الي أمام الخط الأول تكفي إلى حل المشاكل الي ممكن تظهر من السلسلة، الانخفاض بشكل عميق مثلا وإعادة تنظيم لاعب معين إذا لزم الأمر. الشيء نفسه ممكن يتم في أعلى مناطق الملعب. اللاعبون الستة في خط الوسط يمكن أن يتركون أماكنهم والدعم في الأمام. هذه الحركة ممكنة في 4-5-1 و5-4-1، أيضا، ولكن نظرا لكمية اللاعبين يمكن تطبيقها ليس فقط بشكل أكثر مرونة، ولكن أيضا مع ارتفاع في الحدة. يمكنك الاستفادة من المزيد من اللاعبين في أن يتركون بعض الاعبين في خط لمدة أكثر وأطول، لأن فيه تغطية خلفهم بشكل ممتاز. كمية اللاعبين تمكن أيضا الى المزيد من الوصول "الدفاعي" إلى الخط الثاني من بناء الخصم للعب.

حتى إذا، على سبيل المثال، ثلاثة لاعبين أندفعوا إلى الأمام في نفس الوقت، كتلة 3- 3 متماسكة وداعمة تبقى وراء كغطاء. ويرجع ذلك إلى Sechserkette فمن الممكن تحقيق أنماط ضغط مختلفة إلى حد كبير مع تأثيرات متنوعة. الاحتمالات لا حصر لها تقريبا.

لإظهار الفعالية النظرية لهذا قررت إنشاء نظام واحد محدد مع أنماط حركة محددة الي  يمكن استخدامها.


الـ 3-6-1 في الضغط العالي

الـ 3-6-1 قد تبدو بالواقع دفاعية، ولكن فعليا مثل أي شكل ممكن  أن يترجم بشكل هجومي. مع ضغط عالي جدا هناك بعض الأمور المثيرة  للاهتمام المحتملة في البداية من 3-6-1 المذهلة. 

 3-6-1 الشكل الأساسي في الضغط العالي

في هذه الحالة حارس الخصم لديه الكرة، وقلبي دفاع الخصم تركوا في البداية بدون رقابة. والأجنحة في هذا السيناريو يتصرفون بشكل أكثر توجها نحو لاعب الخصم بشكل فردي، في حين يبقى لاعبين الوسط في مواقعهم. الخصم راح يجبر أنه يبني اللعب. إذا لعبوا كرة طويلة، لدينا شكل أفضل بكثير "staggering" للكرات الثانية مع حضور كبير. تمريرة قطرية طويلة خاصة إلى الجناح ممكنة، لأن الكتلة في 3-6-1 سوف تتحرك بالاتجاه هناك وراح تعزلهم.

في ألمانيا، معروف هناك الـ Halbraum المنطقة الي بين الجناح والوسط. الكلمة بالمناسبة، اتت من التشكيلات القديمة الي يكون فيها لاعبين half backs، centre halves، مهاجم للداخل. في الألمانية أصبحوا Halbläufer، Halbstürmer وHalbverteidiger الذي أدى بدوره إلى المناطق التي كان يتمركز بها هالاعبين في الغالب لتصبح Halbraum أو  Halfspaceأو بالعربي أنصاف المساحات. في مجال التعليم والتدريب الألماني يتم استخدامها بين الوسط والأجنحة ومدربين مثل كلوب وتوخيل يشيرون لها في كثير من المرات.

في الـ 3-6-1 بشكل أساسي لدينا جناحين، أو لنكون أكثر دقة، لدينا لاعب واحد في الجناح ولاعب واحد في الـ half-space. اثنين من لاعبي خط الوسط المركزي يدعمونهم من خلال التحرك نحو الوسط، حيث يحصلون ايضا بدعم من الخط الخلفي الي ينتقلون إلى مكان الكرة. الآن فمن الممكن خلق حدة عالية وضغط على الكرة مع شغل / ملئ العديد من اللاعبين الوسط بسبب توجه المجموعة بالكامل نحو الكرة "ball oriented movement". التمريرات في وسط الملعب أو الكرات الطويلة تبدو ممكنة، ولكن نظرا لكمية اللاعبين وإمكانيات التنوع في التحركات ينبغي تغطيتها بشكل جيدا. عندما يبدأ الخصم البناء من الخلف، يبدأ الضغط ايضا.

حركة من الشكل الاساسي للـ 3-6-1 في الضغط العالي. الاستحواذ مع قلب الدفاع الأيمن للخصم. 

الحارس يمرر الى قلب الدفاع الأيمن، والذي يتسبب في الضغط. يحاول المهاجم عزل قلبي الدفاع، في حين تم إغلاق الظهير من خلال الجناح. بدلا من ذلك، فمن الممكن أن يتركه حر ويركز أكثر على الجناح الأيمن للخصم في حين يتم السماح لهم في البناء من خلال الجانب، ولكن الخيار الأول المذكور يخلق ضغط عالي أكثر. أيضا الجناح يمكن أن يترك حر مع الدفاع عن التمريرات الطويلة من الدفاع المتبقي بالخلف وخصوصا الاعب الي في الـ half-space.

آلية مثيرة للاهتمام هي السماح لأحد لاعبي الوسط التقدم إلى لاعب خط الوسط المركزي للخصم. من المستحسن أن يقوم بها الاعب القريب من الكرة ولكن يمكن أن يتم ذلك أيضا من لاعب خط الوسط البعيد عن الكرة مع انطلاقة قطرية طويلة لزحم المساحة أكثر ومحاولة لمنع تبديل اللعب. في هذه الحالة يتحرك لاعب الوسط المتبقي نحو الكرة والفجوة المفتوحة الي تركت من قبل الاعب الي تقدم للضغط.  

ضد الكرات الطويلة الى لاعب خط الوسط الأيسر للفريق البرتقالي أو قطريا إلى الجناح الأيسر هناك ما يكفي من الحضور لخلق وصول دفاعي على الفور. من الصعب جدا على الخصم أن يخترق الشكل وحتى إذا فعلوا ذلك، التشكيل يتيح إمكانية للضغط الى الوراء بشكل هائل وcompactness قوي.


ولكن الفرق الي تعتمد على الأستحواذ مع حارس جيد وتناقل قوي للكرة قد يلعبون الكرة الى حارس المرمى وهو يلعب بسرعة إلى الجانب الآخر. من الناحية النظرية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل، ولكن مرة أخرى الحضور الكبير في الخط الثاني يساعد هناك. 

رد على تناقل الكرة الي يقوم فيه الخصم حول الضغط

الاعبين البعيدين عن الكرة مرة أخرى يتحركون ويتحولون بشكل كامل نحو الكرة. المهاجم لا يمكن أن يضغط مباشرة على قلب الدفاع الأخر أو باستمرار الدفاع بعد تبديل اللعب الى الجانب الأخر، وعشان كذا هذا السبب في انه يجب أن يسقط للخلف أولا ويغطي لاعب خط الوسط المركزي للخصم إذا أمكن ذلك. اللاعب الي كان يراقب بشكل فردي (لاعب الوسط المركزي) يسقط للخلف ويعود إلى مركزه الي تركه. لاعب الـ half-space الأيمن يتحرك ويغلق أول خيار تمرير. يجب أن تبطئ هذه الآلية بناء لعب الخصم.

على الجانب الي تقع فيه الكرة المدافع الي على الجانب القريب من الكرة والجناح يوجهون أنفسهم نحو أقرب لاعب من الخصم. مرادهم ليس تغطيتهم على الفور، ولكن ابقاء المسافة أولا. مع هذا، ينبغي أن يسمح لهم باللعب على الأجنحة وفريق الضغط يكسب وقت لحركة اللاعبين من الجانب الضعيف. هذا مهم بشكل خاص للخط الخلفي المكون من ثلاث لاعبين. للألعاب سريعة جدا وحركة جيدة من الخصم ربما الجوانب تكون غير مستقرة، والتي قد تؤدي إلى إجراء أكثر سلبية وأكثر حذرا 3-6-1-0. 


تركيز على المناطق هنا و3-6-1(-0) أكثر تحفظا ضغط عالي مع اثنين أو ثلاثة مخططات ضغط ممكنة هنا

في هذا الاختلاف المهاجم راح يكون عميق حيث يمكن لقلبي دفاع الخصم أن يبنوا اللعب دون عائق. والسؤال هو: أين؟ يعتبر هذا التشكيل مذهل في الضغط (Staffelungsdruck). وهذا يعني، أن كل لاعب يفترض أنه حر راح يكون تحت ضغط مباشر حتى لو استلم التمريرة بشكل صحيح بسبب الشكل (المقصود لاعبين الخصم طبعا). كما  أن  الـ 3-6-1 تعزله من مناطق معينة وبعض من زملائه في الفريق. المهاجم الان عليه تغطية مساحة أقل، هو مركز على المساحة المحيطة وبين محاور الخصم وعندما ينقسمون، فانه يمكن أن يتم تغطيتهم من قبل لاعبي خط الوسط.

وتشير الأسهم الخضراء والحمراء أي الفرص الي راح تعطى للخصم. كلا المخططات تخلق 3-3-3-1 مع compactness رأسي شديد والثلاثة صفوف من ثلاثة لاعبين تتحول بالتبادل لبعضها البعض. في حين أن المخطط الأحمر يجذب الخصم أكثر نحو الجانبين لمهاجمتهم بقوة على الجناح من خلال التحول إلى الكرة والحصول على وصول دفاعي أكبر مركزيا، المخطط الأخضر أقوى (على الورق على الأقل) بعد تمريرة طويلة قطرية في الجناح تدافع في حين لا يزال احتلال الوسط فعال.

اذا الفريق المنافس استخدم لاعب وسط يسقط للخلف، راح تتغير قليلا. على العكس من ذلك: ينبغي أن يكون لدى 3-6-1 شيء يسهل في ابعاد الخصم عن مناطق معينة والحركة عندما يتم نقل الكتلة ينبغي أن تكون أبسط وأكثر نجاحا من ناحية الاستقرار.

وهذا ينطبق لكن ليس فقط في الضغط العالي. حتى أثناء التراجع يمكن أن تعمل بطريقة مماثلة. 


الـ 3-6-1 أثناء التراجع للخلف

3-6-1 الشكل الاساسي في الضغط من الوسط 

في النهاية، الشكل / الفريق الى أي سبب تراجع للخلف وتم تعديله بشكل بسيط. الأجنحة أعمق قليلا، وتم تعديل مخططات الضغط. المبادئ لا تزال مشابهة تقريبا. راح يكون هناك نوعان من التحول 3-3-staggerings مع اختلافات بسيطة. شخصيا، أعتقد أن مثل هذا مع ضغط متوسط راح ​يكون مثير للاهتمام الى حد بعيد.

الخصم لايتسطيع أو على الأقل لايمكن أن يستفيد من حارس المرمى في هذه المناطق العالية، عليهم اللعب للخلف في كثير من الأحيان، وسوف يعانون من مشاكل ضد دفاع السلبي و positionoriented إلى حد ما. الكرات الطويلة خلف الدفاع ممكن يتم الدفاع عنها مع احتمال أقل بالنجاح ولكن انخفاض الأجنحة قليلا للخلف وحارس المرمى القادم بكفاءة من خارج منطقة الجزاء يجب أن يقلل هذا ودعم الثلاث مدافعين أيضا.

ارتفاع هذا الاختلاف في الضغط والتشكيل في حد ذاته مثير للاهتمام، لأنه يمكنك الارتداد بشكل سريع للغاية وبفعالية. خلف دفاع الخصم يجب أن يكون هناك مساحات، وكذلك السلسلة الي من ست لاعبين تمكن حركة هائلة إلى الأمام.

خيارات المرتدة بعد كسب الكرة

في هذه الحالة الافتراضية بالأعلى الـ 3-6-1 تكسب الكرة في half-space اليسرى. التمريرة الي تم اعتراضها يمكن أن يتم لعبها على الفور إلى الجناح الأيسر الي إما يتحرك للاعلى أو يذهب إلى الوسط ويفتح مجال للاعب الي في الـ half-space. المهاجم ولاعب خط الوسط يمكن ان يتحركون مع بعض في المساحة الخضراء الفارغة لدعم التغيير في مكان الكرة أو التقدم مباشرة.

كلا الاعبين الجانبيين (المقصود الي بالجناح – والاعب الي بالـ half-space) الي على الجانب البعيد من الكرة راح يتحركون إلى الأمام، وبالتالي هذا راح يخلق مشاكل هائلة للخصم لأن راح يتم احتلال المناطق بشكل مرن، وفي نفس الوقت يمكن الاستفادة من تقدم أظهرة وأجنحة الخصم الى مناطق عالية. وبالتالي هذه المرتدات تسمح بالهجوم على عدد كبير من المساحات المختلفة وتوفير العديد من الخيارات في حين لاتزال التغطية ممتازة من قبل لاعبين اثنين في الوسط وثلاثة مدافعين.

الشيء المميز حول المرتدات في هذا النظام هو التغطية المركزية مع الحفاظ على تباعد جيد في هذه المناطق. هذا أمر مهم جدا للمرتدات: الحصول على العرض، ولكن لا يزال يبقي على اتصالات وخيارات للثنائيات والالعاب الجماعية. المهاجم هو اللاعب الوحيد الي راح يكون خفي أولا راح يكون في الوسط وبعد ذلك يمكن ان يتحرك أفقيا لفتح مساحات، يحاول أنه يوجه لنفسه لدعم زملائه في التحضير والثنائيات أو التمريرات المباشرة خلف الدفاع.

على كلا الجانبين هناك أيضا لاعبين يمكن أن يقوموا بـ ثنائيات في مساحات ضيقة، تغيير المراكز وفتح مساحات لبعضهم البعض. على الجانب الآخر هناك خياران لتبديل اللعب. ومرة أخرى هناك إمكانية الثنائيات في المساحات الصغيرة، وتغيير المراكز وإعطاء خياراتتمرير الصعب تغطيتها بالنسبة للخصم. تمريرة الى الخلف راح تعمل بشكل جيد أمام الدفاع أو تمريرة مباشرة الى المهاجم راح تعطي عمق في كلا الاتجاهين. الكل في الكل، هذا شكل ذا جودة عالية والي راح يكون مفيد جدا في المرتدات بسبب التحركات الي يوفرها، ولكن أيضا في تناقل الكرة.

وحتى تنظيم عميق راح يكون ممكن، من الواضح. مثال على نمط تحرك في الـ 3-6-1 في الضغط العميق: 


 الضغط العميق في الـ 3-6-1

في هذا المخطط الاعب الي في half-space اليمين راح ينخفض للتغطية ضد تمريرة قطرية طويلة مع الاعب الي بالجناح يبقى بشكل عالي، لاعبي الوسط يحتلون الوسط والاعبين القريبين من الكرة هم إلى حد ما موجهين بشكل فردي ضد لاعبين الخصم. المدافعين الي على الجوانب في الخط الخلفي راح يكونون أكثر عدوانية من حيث ترك خط الدفاع للضغط، لأن لاعبي الوسط ولاعب الـ half-space هم قليلا أكثر تحفظا من ناحية التمركز. هم يتحركون من الخط عندما تأتي الكرة الى الوسط.

وهذا يخلق شكل مركزي للغاية حيث الاعبين القريبين من الكرة يمكن أن يخلقوا وصول دفاعي والمهاجم ممكن يهاجم التمريرة الخلفية للخصم في حال حدثت. هذا النظام يختلف عن النظام المذكور بالأعلى، مما يدل على احتمالات مختلفة من تشكيل واحد.

بالطبع، مثل هذا النمط من اللعب يتطلب أدوات "لاعبين" مناسبة. فريق من شأنه أن يكون مناسب تماما هو تشيلسي. ملاحظة: كتب هذا المقال باللغة الألمانية أولا في شتاء 2014/15 قبل التحويلات (وأزمة) تشيلسي.

3-6-1 تشيلسي

والقصد من هذا التشكيل هو اعطاء مؤشر تقريبي عن أي نوع من الاعبين الي يمكن أن يشغل مركز في مثل تشكيل الـ 3-6-1. الثلاثي الدفاعي المذكور بالأعلى راح يكون هجومي، مع ذلك الثلاث المدافعين يملكون الامكانيات الدفاعية لهذا النظام حتى لو كانوا في كثير من الأحيان يلعبون كـ أظهرة.

بدلا من ذلك، تيري، زوما وكاهيل خيارات ممكنة أيضا. هازارد، أوسكار، ويليان وكوادرادو راح يملئون الأربع مراكز الجناحين / halfspace. كلهم - عدا هازارد ممكن - جيدين جدا دفاعيا بالنسبة لأجنحة ومن ناحية أخرى كلهم مراوغيين بارعيين. ماتيتش وفابريجاس بمثابة لاعبين لتناقل الكرة في الوسط. فابريجاس يمكن أن يتقدم إلى الأمام مع تغطية جيدة للاستفادة من قوته في التمرير النهائي والتناقل الممتاز للكرة الي يملكه. ماتيتش من ناحية أخرى راح يكون موزع استراتيجي في مناطق عميقة، وكذلك الشخص الأكثر ملاءمة للمواقف الصعبة.
دييغو كوستا اذا كان لائق من الناحية البدينة راح يكون مهاجم جيد جدا لهذا النظام نظرا لحركته، قدراته البدنية والدعم من حوله. النظام والبيئة تشبه جزئيا ما جعله في غاية الأهمية لأتلتيكو. ومن الواضح أن هازارد يمكن استخدامه في مركز مختلف ولاعبين مثل راميريز أو اوبي ميكيل يمكن أن يدخلوا الى الفريق.

الـ 3-6-1 يمكن بالتالي أن تكون مثيرة للاهتمام بالنسبة لفريق مثل تشيلسي لأن عندهم قدرات وأدوات تناسب هذا النظام، ومن الواضح أن المدرب المختص من حيث اللعب ضد الكرة وفي المرتدات قد يناسبه هذا النظام. الشكل نظريا ليس فقط مذهل في حالات الانتتقال (في كلا الاتجاهين)، ولكن أيضا يمكن أن يكون مفيد جدا أثناء الاستحواذ.

متغييرات في الهجوم:

نظريا من الممكن فقط أن تدفع إلى الأمام اللاعبين في الـ half-space واللعب بـ 3-4-2-1 الاعتيادية. 3-4-3 كلاسيكية ممكنة أيضا. الأكثر أهمية على أي حال أن يكون لديك أنماط نظيفة، حركة ابداعية ومبتكرة ومدعومة مع مبادئ توجيهية محددة للحركة والبحث عن المناطق. مفهوم قوارديولا للعب التموضعي على سبيل المثال يستخدم دائما تشكيلات ولاعبين مختلفين ولكن له آثارا مماثلة ونفس المبادئ الاستراتيجية. للبقاء (أكثر أو أقل) مع موضوع الـ 3-6-1 في هذه المادة لقد وضحت من خلال رسم كمية كبيرة من الحركات الافتراضية لاظهار ما هو ممكن:

الـ 3-6-1 في البناء

دعونا نبدأ من الجزء الخلفي: حارس المرمى يمكن ان يتحرك أفقيا لتقديم نفسه على انه خيار تمرير للمدافعين الي على الجوانب أو لتبديل اللعب الى الوسط أو إلى الجانب الآخر. من الواضح، مع حراس مرمى مثل نوير، تير شتيجن، سومر، بوفون، برافو، رينا أو دي خيا من الممكن حتى أن تحاول ذلك خارج منطقة الجزاء.

الوسط واحد من ثلاث قلوب دفاع يحاول فتح خطوط تمرير لاثنين من لاعبي خط الوسط المركزيين التي يمكن أن تعمل بشكل ضيق لبعضها البعض لثنائيات سريعة أو تنقسم بشكل أوسع قليلا، أيضا. المدافعين الي على الاجناب يتحركون قليلا نحو الكرة ويغطون، ولكن إذا كان يناسب خصائصهم الفنية يمكن أن يتقدمون إلى الأمام للهجوم. الأجنحة ولاعبين الي بالـ half-space يمكن أن يغيرون مواقعهم، يتحركون بحرية وعمل زيادة عددية للمساحة الي بين خط الدفاع والوسط. نقاط الضوء الزرقاء ثلاثة في المساحة الي بين الخطوط يمكن أن تكون ثلاثة مواقع التي يمكن أن تملأ بمرونة من قبل الاعبين الي بالمناطق العميقة.

الاعبين آلاخرين في المناطق العالية ينبغي أن يدعمون هذه التناوبات وخلق زيادة عددية. لفتح مساحات وتحضير الكرات المهاجم هو المسؤول. وهذي الامور ينبغي أن تصعب عملية التغطية على الخصم، وخصوصا عند استخدام man-marking. خصوصا أظهرتهم والأجنحة يمكن أن تحصل مشاكل لأن ماراح يعرفون من يراقبون.

من الواضح أن محاولة استخدام كل الاحتمالات الي بالأعلى راح يكون أكثر من اللازم بالنسبة للعديد من اللاعبين، وخصوصا اذا ماكان فيه وقت كبير لتدريب واعداد هذي التحركات. ليس كل التحركات بسيطة أو يتم القيام بها بشكل نظيف ومع استقرار عالي. الشيء الأخير يمكن أن يكون مشكلة للـ 3-6-1.

ماهي المشاكل الموجودة؟

الـ 3-6-1 – مثل أي تشكيل اخر - هش ضد حركة جيدة جدا ومتأقلمة بشكل جيد، تناقل سريع مع تسريح تحضير جيد وتبديل ذكي للهجمات، بما في ذلك موقف الكرة، الإيقاع والاتجاهات. خصم جيد للغاية يمكن أن يكسر هذا الشكل ويسبب مشاكل كبيرة. أيضا هناك بعض المشاكل في الكفاءة في استخدام ودمج بعض اللاعبين (الأجنحة، في المقام الأول) ضد الكرة ومع الكرة وربما مشاكل في تنسيق الحركة أثناء الضغط أمام كتلة الـ 3-6 وبعض المشاكل المحتملة ضد الكرات الطويلة خلف الدفاع واللعب من counterpressing الخصم في حال تم القيام به بـ حدة عالية.

ومع ذلك، فإنه تشكيل واعد مع الكثير من الاحتمالات (على سبيل المثال التحول إلى 3-1-5-1 ممكن بسهولة) ومافي نقاط ضعف أكبر من غيرها.

3-1-5-1

في 3-1-5-1 من الممكن استخدام لاعب خط وسط  يسقط الى الخط الخلفي - كما فعل بوسكيتس لبرشلونة تحت غوارديولا في 2011/12 - عند الحاجة لدعم العرض.

استنتاج:

بعد الاستخدامات الأخيرة لـ 4-5-1 و5-4-1 يجب أن تكون 3-6-1 التالية. تدمج أسباب استخدام هذه التشكيلات الثنتين (في أنظمة مختلفة) بطريقة مختلفة وتحتوي على خصائص أخرى، مختلفة. وكان الهدف من هذه المقالة اثبات ذلك، وبعض التفسيرات الممكنة.