Counter- or Gegenpressing، هو، في جوهره، مفهوم بسيط جدا ويسهل فهمه.
هذا يعني فقط أن الفريق مباشرة بعد فقدان الكرة يحاول أن يضغط الكرة لمنع مرتدة
الخصم – بدلا من التحول الى التنظيم الدفاعي المعتاد، مهما كان التعريف، المهم انه
تستطيع الحصول على الكرة بعد فقدانها مباشرة.
الأربع مراحل الكلاسيكية وأين الـ counterpressing
في تاريخ كرة القدم "Counterpressing"
ليس مفهوما جديدا حقا. الفرق الهولندية الكبرى - فينورد ارنست هابل، ورينوس
ميتشيلز مع اياكس امستردام والمنتخب الهولندي مع يوهان كرويف كـ كابتن – استخدموا
المفهوم. فرق أخرة ايضا قبلهم كانت تضغط عند فقدان الكرة مباشرة.
Counterpressing المنتخب الهولندي 1974
The Busby Babes على سبيل المثال ماهم معروفين كـ فريق
تكتيكي كبير، لكنهم كانوا يلعبون لعبة تعتمد على التمريرات القصيرة مع
بالغالب zonal marking وضغط
مباشر بعد خسارة الكرة لمنع مرتدة من قبل الخصم.
ومع ذلك، عدد قليل من الفرق تذكر في تطبيق هذه
الاستراتيجية المحددة. حتى يرى البعض أن دورتموند يورغن كلوب باعتبارها الفريق
الحديث الأكثر تركيزا (وربما الأفضل) في تطبيق الـ "Gegenpressing"
التي تعد واحدة من أساسيات نجاح فريقه العظيم دورتموند مع فلسفته. مدرب آخر في
كثير من الأحيان على اتصال لهذا النمط من الواضح هو بيب قوارديولا، الذي تحاول
فرقه دائما الحصول على الكرة مرة أخرى في أسرع وقت ممكن؛ لا يهم إذا كان برشلونة
أو بايرن ميونيخ. والعراب سواء من ناحية العمل الدفاعي أو counterpress هو
اريغو ساكي، الي فاز ببطولة أوروبا مرتين ورا بعض منذ 25 عاما.
ولكن من الواضح أن هناك اختلافات واضحة بين كل من
هذه الفرق في تطبيقها للـ counterpressing
- استراتيجية التي أصبحت المعيار على مستوى عال في الوقت الحاضر.
اريجو ساكي: بسيط، غير ثابتة ولكنها
مبتكرة المحتوى:
من المهم أن نتذكر السياق الذي أصبح فيه اريجو
ساكي في ميلان أفضل فريق في العالم. كانت كرة القدم من الخمسينيات، الستينيات
والسبعينيات مختلفة بشكل واضح من الـ ثمانينات والتسعينات. التركيز على الرياضيين
بشكل عالي والمزيد من السرعة قد بدأ بالفعل من الستينات والسبعينات، كان واضح جدا
في الفرق الهولندية العظيمة، لكن في الثمانينات كان التركيز الرئيسي في أغلب
الاندية على الاعبين الرياضيين – وليس هذا فقط. الألعاب الرياضية تفيد الإجراءات
الهجومية والدفاعية. ولكن في الثمانينات – وخاصة في دوري الدرجة الأولى الايطالي –
كان التركيز واضح أنه على الدفاع.
في 1978/79 و 1979/80 الاهداف في المباراة
الواحدة انخفضت الى 1.9 في المباراة الواحدة. أغلب المواسم في الثمانينات كانت بين
1.9 و2.1 اهداف بالمباراة باستثناء موسم 1983/84 و1989/90 الي كان فوق هذا الحد.
لغرض المقارنة: الموسمين الماضيين الاهداف في المباراة كانت 2.7 أو اعلى!
في هذي البيئة ساكي بدأ في تغيير بعض الأمور.
ميلان قبل ساكي كان يعتمد على نظام رقابة فردية (رجل لرجل) أعداد صغيرة للغاية
من لاعبين الهجوم وبشكل غبي، والدفاع العميق قد تغير الى 4-4-2 تركيبة zonal marking مع
ضغط عدواني، مصيدة تسلل مع لعب أكثر كفاءة أثناء الاستحواذ. وكان جانبا من طريقة
لعبهم استخدامهم للـ counterpressing عند فقدان الكرة.
في ذلك الوقت معظم الفرق كانت تتراجع عند فقدان
الكرة: في كثير من الأحيان فقط المهاجمين الي يبقون بالأمام بشكل سلبي، والاخرين
يحاولون يرجعون قدام المدافعين والمدافعين اصلن مايتقدمون. ميلان على الأقل حاول
استخدام الـ counterpressing
ويبقون بشكل عالي عموما كان فيه اختلاف واضح جدا عن counterpressing بيب
قوارديولا.
ساكي ميلان لم يضغط طوال الوقت كما أنهم لم
يقوموا بالـ counterpress
دائما. ذلك يعتمد إلى حد كبير على خطة المباراة. في المباراة الأوروبية الأسطورية
ضد ريال مدريد على سبيل المثال فعلا استخدموا الـ counterpressing لأن
الخصم overmatched،
يستخدمون رقابة فردية (وبالتالي إجبارهم إلى بنية سيئة عند الفوز بالكرة) وكان
عرضه للضغط.
وفي مباريات أخرى - على سبيل المثال مقابل بايرن
ميونخ في نفس السنوات - ميلان لم يستخدم الـ counterpressالا في لحظات وبالغالب راح
يتراجع للخلف مباشره بعد خسارة الكرة عشان مايسمح بالمساحات للخصم. لهذا السبب، ميلان
لم يكن متسق، وسريع وجماعي في الـ counterpress مثل الفرق الحالية الي تطبق المفهوم - حتى عندما
يطبقون المفهوم في مباراة واحدة. الاعبين الي حول الكورة راح يقومون بالـ counterpress
أحيانا بس الاعبين آلاخرين ينخفضون بشكل عميق وينتظرون
- هنا فريق ساكي يسقط للخلف فورا بشكل جماعي ليكونوا خلف الكرة، الهدف: ضمان شكل دفاعي مسقتر، ثم البداية بالضغط العادي.
- counterpresses فريق ساكي بالقرب من الكرة، الاعبين البعيدين من الكرة يسقطون بشكل قطري نحو الكرة أو الى الخلف. الهدف: ايقاف أو اطالة مرتدة الخصم في حين اشناء الشكل الدفاعي الخاص فينا في أول خطين.
- فريق ساكي يقوم بالـ counterpresses بشكل جماعي من كل الاعبين والمهاجمين يتحركون نحو الكرة. الهدف: ايقاف المرتدة، كسب الكرة، المهاجمة مرة أخرى!
ومع
ذلك، فإنه كان موجود - ولكن ليس على مستوى كلوب وجوارديولا في الوقت الحاضر.
كلوب وقوارديولا: تطبيق عظيم مع أهداف مختلفة:
ساكي يستخدم أساسا الـ counterpress كوسيلة لمواصلة الضغط أو لمنع المرتدات - وهذا هو الهدف الرئيسي، بطبيعة
الحال. الاعب القريب من حامل الكرة راح يضغط، والبقية يتراجعون وهذا يفتح مساحات -
في ذلك الوقت بدا هذا بالفعل كـ تكتيك هجومي، في الوقت الحاضر أنه من المحتمل أن يكون
تطبيق غير فعال إلى حد ما ودون المستوى الأمثل. أيضا اللاعبين الي يغادرون مناطقهم
لـ تطبيق الـ counterpress راح يفعلونه بشكل فردي وبدون مساندة من زملائهم
وهذا ايضا يفتح مساحات. خلق كلوب وقوارديولا بنية مختلفة كثيرا لفريق ساكي في الـ counterpress.
فرق غوارديولا على سبيل المثال تطبق الـ Juego De Posición مما يجعلها في وضع جيد للغاية كـ مجموعة لتكون قادرة
على الـ counterpress. تمركز
المجموعة والديناميكية "الحيوية" ضمن ذلك تحدد مدى قوة الـ counterpress الي راح تطبقه - لا أحد يعرف ذلك أفضل من بيب قوارديولا.
في ضغطهم يحاولون في كثير من الأحيان اجبار الخصم
على الفور إلى الكرات الطويلة أو يعترضون تمريرات الخصم. من ناحية أخرى هم فرق بيب
تستخدم هذا الامر عند فقدان الكرة تقريبا في كل مباراة. هدف قوارديولا واضح: لا يتمكن
الخصم من بناء الهجمات، وعدم السماح لهم بالبناء بهدوء ومحاولة للحصول على الكرة مرة
أخرى في أسرع وأعلى مستوى ممكن.
- Counterpressing قوارديولا: اعترض الكرة، اجبر الكرة الطويلة، اكسب الكرة!
هدف قوارديولا من الـ counterpress الي يقوم فيه منع المرتدات طبعا، ومنع حدوث تشوه في شكل فريقه الهجومي وليكونوا
قادرين على تأمين الكرة. هنا يكمن الفارق الكبير ليورغن كلوب.
قد يكون سبب ثقافي ولكن على عكس قوارديولا، الذي
يرى التحول الهجومي كوسيلة للانتقال إلى الهيكل الموضعية يريدها للتنظيم اثناء
الاستحواذ واللعب المركزي مع الكرة، يستخدم كلوب في "التحول الهجومي" كـ معنى
هجومي. بالنسبة له، الـ counterpressing هو أفضل صانع ألعاب ويخلق أفضل التسديدات.
المنطق واضح: عندما يحاول الخصم الارتداد، يمكنك
فورا عمل مرتدة ضد فريق الذي انتقل لتوه إلى الأمام. وسوف يكونون على شكل سيئ في ديناميكية
غير مناسبه، لأنهم يريدون إنشاء تشكيل واسع وعميق من شكل ضيق. في الوقت نفسه فريقك
متماسك حول الكرة. إذا كنت قادرا على الفوز على الكرة في هذه اللحظة، سوف تجد ثغرات
في شكل الخصم لمهاجمتهم ولاعبينك أصلن راح يكونون في وضع ممتاز.
هنا حيث يختلف قوارديولا وكلوب. بالطبع لدى كلوب
أيضا الهدف الرئيسي الي هو منع المرتدات وبالطبع فريق قوارديولا يمكن يرتد بشكل
مباشر، أيضا، عند الضرورة، ولكن هدفهم الأساسي والدافع لاستخدام الـ counterpressing مختلف.
وهذا يدل أيضا في كيفية فقدان الكرة. فرق قوارديولا
كثيرا ما تفقد الكرة من التمريرات القصيرة أرضية في مناطق عالية مع العديد من اللاعبين
حولها، ويلعبون تمريرة على الفور مرة أخرى إلى المساحة في مناطق بالخلف في حين دورتموند بعد عملية الـ
counterpressing
يلعبون تمريرة بينية الى الامام واحيانا يلعبون تمريرة طويلة لغرض الـ counterpressing.
- Counterpressing كلوب: المهاجمة بشكل عدواني، اجعل كل شيء ضيق واستعيد الكرة.
كلوب وقواردويولا وممكن شميدت أفضل أمثلة على الـ
counterpressing من
2008. فرقهم تقوم بالـ counterpressing بشكل أكثر استمرارية، وجماعية وبحدة أعلى من
أي فريق اخر منذ الفريق الهولندي العظيم 1974 وربما حتى أكثر
تنظيما مع مزيد من التفاصيل والدوافع.
المقالة الأصلية : http://www.martiperarnau.com/tactica/differences-between-sacchis-klopps-and-guardiolas-counterpressing-concepts/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق