في كرة القدم واحد من أكثر الجوانب الهامة والمهمله حتى الآن هي "الأدراك" وكيف أنه يؤثر على اتخاذ القرارات وتنفيذها في جميع مراحل اللعبة. ومع ذلك ونظرا لأهمية الإدراك الا أنه ملازم لأن كل عمل في هذا المجال يتأثر بما ينظرون إليه اللاعبين. البعد الأكثر أهمية والأكثر استخداما من الإدراك في كرة القدم هو الرؤية. في حين أن اللاعبين في بعض الأحيان يستخدمون حواس أخرى، والقدرة على رؤية أشياء مثل الكرة، زملاءه في الفريق، والخصم ومواقعهم على أرض الملعب أمر مهم.
البشر عندهم مجال رؤية يتراوح ما بين 180-200 درجة أفقيا والي تأتي من خلال مزيج من الرؤى foveal وperiphal. وهذا يعني أنه في أي وقت من الأوقات هناك ما بين 160 و 180 درجة الاعب غير قادر على رؤيتها. درجة الرؤية الي مايستطيع الاعب رؤيتها راح تكون مساويه تقريبا إلى المجال الي يستطيع رؤيته، والجزء الي الاعب لا يستطيع رؤيته أيضا أحد الجوانب الرئيسية للعبة. هذا المجال الي الاعب لا يمكن أن يراه هو ما يعرف باسم "الجانب الأعمى" أو الـ “blind side”. كيف الفرق تستخدم هذا المفهوم لصالحها؟ هذا أحد الجوانب الرئيسية من اللعبة اليي يؤثر في عدة مراحل بطرق مختلفة.
تمركز الجانب الأعمى
ومن الخصائص الرئيسية للعب هجومي فعال هو معرفة ما يركز عليه دفاع الخصم على العمل على نحو فعال وجعل من الصعب قدر الإمكان التركيز على هذه الأمور. هذا هو السبب في أن اللعبات السريعة وتناقل الكرة بسرعة فعال أكثر ضد فرق تدافع بأفكار تعتمد على تغطية المناطق في حين أن حركة سريعة وفعالة أكثر هامة ضد الفرق الي تعتمد على أفكار رقابة لاعب ضد لاعب. القدرة على جعل النقطة المرجعية الدفاعية من الصعب التركيز علىها، هي القوة الرئيسية للتمركز في مفهوم الجانب الأعمى. وكما يوحي الاسم التمركز في الجانب الأعمى هو وضع نفسك على الجانب الأعمى للخصم.
بغض النظر عن نظامهم الدفاعي، يحتاج لاعبين الفريق المدافع رؤية الكرة. موقع الكرة بما في ذلك قربها والسرعة التي تنتقل بها تعطي اشارات مختلفة للمدافعين من حيث تمركزهم وتوقيت أعمالهم ومستوى الخطر الي يشكله الهجوم. رؤية مباشرة للخصم مهمة للمدافعين من أجل إعطاءهم الكثير من الأفكار وأيضا الكرة أيضا. هذا راح يكون مهم جدا للفرق الي تعتمد على أفكار تغطية الأفراد أكثر من المناطق، ولكن مومعناته مو مهم لباقي الأنظمة الدفاعية المستخدمة حتى تغطية المناطق.
المشكلة الرئيسية الي يشكلها الجانب الأعمى للخصم هو أنه يطلب منهم أساسا تحديد الأولويات من حيث نطاق رؤيتهم. الاعب راح يتمركز على الجانب الأعمى للخصم، ويفرض الخصم على الاختيار بين أن يكونوا قادرين على رؤية الكرة أو "الرجل".
لويس فان غال واحد من المدربين الي يستخدمون الجانب الأعمى استراتيجيا وهذا الاستخدام ملازم لـ مفهومه "contra".
"عليه أن ينطلق دائما بطريقة الـ " contra"..." contra" يعني ليس أمام (لاعب خط وسط الخصم) لأن كذا راح يتمكن من رؤية خط التمرير... الكرة وخصمه. عندما تلعب هكذا، هو راح يتمكن من رؤية الكرة والخصم ... ولهذا contra... مهم جدا ما أقوله الآن ".
في الاقتباس بالأعلى يشير LVG إلى عدد من العوامل المثيرة للاهتمام. واحدة من هذه العوامل، وكما ذكرت من قبل، هي أحد الفوائد الرئيسية للتمركز في الجانب الأعمى، عدم قدرة المدافع في معرفة هل عليه رؤية الكرة أم المدافع.
إذا اختار الفريق المدافع رؤية الخصم بشكل حصري، يمكن لحامل الكرة التحرك بالكرة والوضع حولهم يمكن أن يتغير إلى حد كبير من الوقت الذي يرى فيها الكرة. وهذا يعني أن المدافع اختار أن يحافظ على خصمه ويمكن أن يصبح عديم الفائدة على أية حال. البديل، ويتألف من إعطاء الأولوية لرؤية الكرة، يعني الاعب الي في الجانب الأعمى للمدافع يمكن ان يتحرك من المحتمل بدون رقابة وهو تقريبا بنفس قدر الخطورة.
كجزء من مفهومه في الـ كونترا، فان غال يطلب من لاعب خط الوسط المهاجم التحرك في الاتجاه المعاكس للكرة. وهذا يخلق احتمالات مثيرة للاهتمام في التمريرات الي تخترق الخطوط.
تحرك الاعب في الاتجاه المعاكس للكرة يخلق مسافة قطرية وهذا يعني أن الطريق الي تمر من خلاله التمريرة راح تكون ذات طابع قطري. وقد تم تحليل الفوائد منها على نطاق واسع هنا بالمدونة.
مو بس تخلق إمكانية تمريرة قطرية لكسر خط وسط الخصم. ولكن نظرا إلى أن المستلم تحرك ضد التيار (في الاتجاه المعاكس للخصوم) هذه الآلية يمكن أن تخلق تفوق ديناميكي.
في البداية الاثنين المهاجمين يقومون بعمل جيد لتغطية المحاور، ولكن عندما انتقلت الكرة لـ LCB المحور الأيسر سقط لخط الدفاع وأخذ المهاجم معه وهذا سمح للـ LCB بالتقدم بالكرة. لاعب خط الوسط المركزي القريب من الكرة يندفع الايقاف المدافع. عندما حاول يضيق الـ LCM الأحمر وتوفير غطاء الجناح إلى على يساره ماضبط تمركزه بما فيه الكفاية، مما نتج بالقليل من القطع بالاتصال أو الترابط بينهم مما يتيح المجال لتمريرة قطرية في منطقة الـ 10.
مع تحول دفاع الخصم نحو الكرة الاعب رقم 10 يتحرك في الاتجاه المعاكس ولديه ميزة زمنية يحتمل أن تكون حاسمة قبل تصرفه المقبل. يتم إنشاء هذه الميزة بسبب حاجة المدافعين للوقوف وتغيير اتجاههم قبل أن تنتقل الكرة نحو حامل الكرة في حين أن حامل الكرة يجب أن يكون قادر على الاستمرار على الفور في الاتجاه الي يرغب في التوجه اليه.
وضع لاعبين على الجانب الأعمى للخصم يمكن أن يخلق العديد من المشاكل الأخرى على مستوى أعمق.
على المستوى الدفاعي الفردي تم تقسيم نقاط التركيز الحسية بطريقة تجعل من الصعب العمل على الاثنين. ولكن من أجل الدفاع بشكل جيد هذا هو بالضبط ما يتعين عليهم القيام به. مهمة متعددة في الأساس من حيث ما يركزون عليه. للتعامل مع هذا المدافعين في مسألة تحتاج إلى التحقق باستمرار خلف أكتافهم ليكونوا على بينة من التحركات الي وراءهم، وأية تغييرات على موقع الكرة أمامهم.
مع تعدد المهام تأتي مشكلة أخرى. الأنتباه. نظرية الـ Continuous partial attention هي طريقة واحدة لوصف كيف يتواءم الدماغ البشري مع تعدد المهام. أساسا يرى أن الدماغ يمكن أن تعطي فقط كل مهمة اهتمام جزئي يعني أننا نتعرض لخطر فقدان التفاصيل ذات الصلة. في هذه الحالة هذا أمر خطير نظرا للمخاطر الي كل من حامل الكرة والخصم على الجانب الأعمى يمكن أن يشكله في المدى القصير. بالطبع هذي نظرية واحدة فقط ولكن تدل على الصعوبة الكامنة في تعدد المهام.
على المستوى الجماعي التمركز في الجانب الأعمى يمكن أن يجبر خصومك إلى أكثر من تعويض الدفاعي، وفتح مساحة في مجالات أخرى. الحركات دفاعية ضد مساحة الـ 10 هي خير مثال على ذلك. عند مواجهة فريق يفضل خلق زيادة عددية في مساحة الـ 10 العديد من الفرق "ردة فعلها تكون عن طريق التحرك بشكل عميق وضيق. إذا أصبح الفريق عميق جدا وشكله ضيق هنا راح يفقدون الوصول للدفاع عن المساحة الي أمامهم والأجنحة مما يجعل أنفسهم عرضة للمهاجمة من هذه المناطق.
كما يمكننا أن نرى التمركز في الجانب الأعمى يمكن أن يسبب للمدافعين مشاكل كبرى، فكيف يمكن لهذا أن يستخدم كـ استراتيجية لزيادة فاعلية الهجمات؟
الجانب الأعمى في البناء / آلية للتغلب على الضغط
الاستخدام الاستراتيجي للجانب الأعمى لديه الكثير ليقدمه في مراحل بناء الفريق. التمرير إلى الجانب الأعمى للخصم ملازم إلى حد ما للتمرير العمودي. ومن الأمثلة الشائعة هي عندما يندفع مهاجم للأمام للضغط على المدافع والمدافع يمرر بشكل عمودي إلى لاعب خط الوسط. في هذه الحالة مرر المدافع في الجانب الأعمى للمهاجم. فكيف يمكن لهذا أن يكون مفيدا كأداة استراتيجية في بناء اللعب؟
كما ذكرت سابقا، في كرة القدم "الكرة" أهم نقطة مرجعية دفاعية، ليس فقط من حيث التمركز ولكن أكثر من حيث التصور والإجراءات. موقع الكرة يشير إلى الفريق المدافع عن خطورة هجوم الخصم وما هي الإجراءات الي يجب تنفيذها للحد من أي خطر محتمل. إذا قلنا أن الهدف الرئيسي من الدفاع الي هو ببساطة وقف الكرة من أن تنتهي في الشباك، هنا أهمية رؤية الكرة أمر بديهي. عشان كذا مو من المستغرب إذن معظم المدافعين أولوياتهم تكون التمكن من رؤية الكرة.
بالطبع فرق ولاعبين مختلفين يردون على بعض الأحداث بشكل مختلف استنادا على نهج فريقهم التكتيكي، العقلية، احصائيات اللعبة وعدة عوامل أخرى. ومع ذلك تمريرة إلى الجانب الأعمى للخصم غالبا ما يفرض على الخصم "التحول أو الدوران". بواسطة هذا أنا ببساطة أعني أنه يجب على لاعب الخصم إعادة ضبط وضع جسمه عشان يقدر يشوف الكرة.
معرفة هذا يمكن من تلاعب استراتيجي في تركيز الخصم، وبالتالي، التغطية. الميزة بالتالي من استخدام الجانب الأعمى في بناء اللعب هي القدرة الي يعطيها على خلق لاعب حر. عن طريق تحريك الكرة لتغيير التركيز البصري للخصم الفريق يمكن أن يخلق الفصل الضروري للسماح لاحد اللاعبين بالتحرك دون أن تتم ملاحقته أو مضايقته.
مزيج بسيط من تمريرة عمودية تليها تمريرة الى الوراء لنفس اللاعب يكفي لتوليد لاعب حر ضد معظم الفرق. وبالعودة إلى مثالنا السابق، فإن التركيز على الكرة راح يجبر مهاجم الخصم على الضغط وترك المدافع كلاعب حر لتلقي تمريرة. ولكن مع الاستخدام الأبسط ليس من المفيد حقا لأن الكرة راح ترجع الى نقطة الانطلاق النظرية المماثلة مع تقدم بسيط فقط.
كما يوضح GIF فوق، التمرير إلى الجانب الأعمى للاعب الضاغط الأول يجعل أول حامل للكرة لاعبا حرا بشكل مؤقت. ولكن في هذه الحالة الاستخدام ليس ذات قيمة استراتيجية لأن الكرة تعود الى مكانها الأولي.
ولكن مع استخدام استراتيجي تأتي مجموعة مختلفة من الإجراءات، نتائج مختلفة وإمكانات أكبر. يستخدم أول حامل للكرة وقته كلاعب حر مؤقت للتحرك في المساحة الفاضية أمامه لتلقي تمريرة مرة أخرى ويساعد فريقه في الخروج من الضغط.
التمرير إلى الجانب الأعمى للخصم يمكن أن يكون صعبا نظرا إلى أن وجود الخصم يمكن، إذا استخدم بشكل جيد، منع التمريرات الى هذه المنطقة. لذلك البعض قد يحتاجون إلى التعامل مع مواقع خصومهم لخلق مساحة للعب في هذا المجال. للقيام بذلك على نحو فعال على الفريق أن يحول النقطة المرجعية لخصومهم.
الكرة كونها نقطة مرجعية، تبديل الكرة بين الأقدام يمكن أيضا أن يغير تمركز الخصم قليلا، وبالتالي هذا يخلق مجال للعب تمريرة خلفهم.
نقطة مرجعية أخرى وهي وضع الجسم وعينين حامل الكرة. المدافعين بشكل طبيعي يستخدمونها لتوقع وش ممكن يعمل خصمهم، واستخدام هذه بشكل استراتيجية لها امكانيات هائلة. سيرجيو بوسكيتس أحد الاعبين الي كثير ما يستخدمون هذا الأمر لمصلحتهم مع تمريرات وهمية رائعة. بالطريقة هذي يتمكن من فصل المدافعين، يسحب المدافعين من مركزهم ببساطة عن طريق استخدام العين للإشارة إلى أنه ينوي لتمرير تمريرة الى منطقة معينة.
Wall passes طريقة شائعة بشكل كبير لتجاوز الظلال اذا استخدم كغطاء. Wall passes تمريرة من اول لمسة حيث أن التمريرة السابقة هي مجرد إعادة توجيه من قبل المستلم دون أي قوة إضافية. وهذا يعني بالطبع أنه تم استخدام سرعة التمريرة السابقة للـ Wall passes. أساسا هذا يجعل استخدام حقيقة أن خصم واحد يمكن أن يغطي سوى لاعب من اتجاه واحد، والمفتاح لذلك هو خلق طريقا للتمرير لزميل بديل في الفريق. لا يمكن إلا أن ينشأ طريق التمريرة البديلة على نحو فعال إذا ما أمكن نقل الكرة إلى منطقة أخرى أسرع من من يعود الخصم ويعدل من وضعه. ولذلك فمن الأهمية أنك تستطيع إنشاء خيار تمرير قريب من أجل ماتعطي الخصم فرصة للرد.
وغالبا ما يحدث هذا في حالات بناء اللعب عندما يستخدم مهاجمين الخصم وجودهم لمنع تمريرات من المدافعين الى لاعب خط الوسط على سبيل المثال. وردا على ذلك في كثير من الأحيان يسقط أحد لاعبين خط الوسط ليوفر طريقا بديلا للاعب خط الوسط الذي يمكن الآن الوصول له مع تمريرة من لمسة. عندما ينفذ بشكل جيد يجب أن يكون المستفيد من تمريرة Wall pass قادر على الحصول على الكرة أمام خصمه المباشر والتقدم.
طريقة أخرى هي الاستخدام الاستراتيجي للجانب الأعمى لنا. من مخططات الضغط المعروفة لعدة فرق هي عندما يستلم الاعب الكرة ومايكون عنده مجال رؤية جيد. وخير مثال هو عندما يستلم لاعب الكرة وهو يواجه المرمى الخاص بفريقه، بالعادة راح يتم الضغط عليهم بسرعة لمنعهم من الدوران مع الكرة والتقدم نحو مرمى الخصم.
لذلك عن طريق التمرير إلى اللاعبين الذين يواجهون هدفهم فريق يمكن أن يسحل مهاجمين الخصم. مع تحضيرات سريعة يمكن لحامل الكرة الأول أن يكون قادر على الوصول إلى المساحة الي تركوها وراءهم. هذا يمكن أن يكون أداة مفيدة بشكل خاص لاستحضار الضغط ضد الخصوم السلبية إلى حد كبير والوصول إلى المساحات الي بين خطوط دفاعهم.
الحركة في مفهوم الجانب الأعمى
في العرضيات
وضع مهاجم على الجانب الأعمى للمدافع في حالات العرضيات من أكثر الحالات الي يتم استغلالها واستخدامها في مفهوم الجانب الأعمى.
في حالات العرضيات، مثل معظم الحالات الدفاعية، يحتاج المدافعين لرؤية الكرة وهو أمر مهم في إعداد ليس فقط أفعالهم مثل ما إذا كان عليهم القفز وأي اتجاه ينتقلون اليه ولكن أهم من ذلك متى يفعلون هذه الأشياء. كما انه يحتاجون رؤية أي من لاعبين الخصم لاستباقهم أو الرد على تحركاتهم وعموما لاتخاذ قرار بشأن أفضل السبل لمنعهم من الوصول الى الكرة. عندما يقف المهاجم على الجانب الأعمى للمدافع هو كذا يأخذ كل هذي الاحتمالات من المدافع.
وعلاوة على ذلك هذا الموقع يعطي المهاجم ما يمكن أن يكون أفضل وصف للتفوق. إذا كانت العرضية عميقة المدافع من المرجح أن يدور في مرحلة ما لتجنب الاضطرار لضرب الكرة إلى الخلف، وهذا يعطي المهاجم ميزة. حين يدور ينقسم التركيز عند المدافع ونتيجة للعمل الي يجري، ابعاد الكرة بالعادة ماراح يتمكن منه.
ولذلك فإن توقيت الدوران ضروري لمدافع. وإذا تم ذلك في حين أن الكرة تطير فوق رأس المدافع من المرجح أنه مايستطيع المهاجمة على الكرة بشكل فعال. وهذا يعطي أيضا المهاجم ميزة من حيث الموقع الي يهاجم الكرة منه.
إذا المدافع دار قبل أن تصل الكرة إلى الهدف، وعملية مهاجمة الكرة تصبح صعبة جدا. عندما ينتهي المدافع من الدوران راح يخسر توجهه للحظة، قد لا يكون قادرا على استعادته في وقت يمكنه من الدفاع عن العرضية.
وسجل جونزالو هيجوين العديد من الأهداف لمواقف مشابهه لـ هذه لنابولي في موسم 2015/16، عدد من المدافعين لم يتمكنوا في نهاية المطاف من تتبع حركته من جانبهم الأعمى.
في هذه الحالات أمر مهم للمدافع تقييم الحالة بسرعة، وإذا لزم الأمر، الدوران مع وقت كافي لقراءة الحالة والإعداد للقرار التالي.
في الكرات البينية
في حين أن خصائص الحركة العمياء في الكرات البينية تمتلك العديد من الخصائص مثل الي في حالات العرضيات، الا أن الكرات البينية الأرضية لديها فارق رئيسي واحد وفقا لطبيعة أنها تذهب على الأرض.
وضع الجسم عند الدفاع ضد الكرات البينية في غاية الاهمية للمدافعين لأنهم يسعون إلى احتلال أماكن التي من شأنها أن تسمح لهم برؤية الكرة، والحفاظ على الحركة للدفاع ضد الكرة والخصم، وبشكل ملحوظ، منحهم إمكانية لاعتراض الكرة من بين جوانب أخرى. الجمع بين كل هذه الجوانب في مثل هذه الفترة الزمنية القصيرة بالطبع من الصعب وبشكل لا يصدق.
هناك حالة شائعة حيث هم المدافعين مهتمين بشكل خاص بالحفاظ على رؤية الخصم في حين رؤية الكرة من موقف على الجنب. في هذه الحالات غالبا المدافعين يبعدون قدرتهم على اعتراض الكرة بحكم مواقع أجسامهم. أجسامهم تواجه الخصم وهذا قد يقلل من نطاق ممر التمرير أمامهم، إلا أنه قد يفتح ممر تمرير كبير على الجانب الآخر.
أقدام المدافع راح تواجه المهاجم كرة بينية تذهب من خلف المدافع سيكون من الصعب بشدة اعتراضها لعدد من الأسباب. أولا المدافع من المرجح أن يكون وضع أغلب وزنه كله في مواجهة الخصم، وبالتالي سوف يستغرق وقتا طويلا نسبيا للدوران وخلق فرص الحصول على الكرة. ثانيا عملية الدوران سوف تعني أن المدافع راح يفقد الرؤية الى الكرة والخصم مؤقتا. وعلاوة على ذلك إذا كانت التمريرة اقترنت بانطلاقة منسقة وهذا يعني أنهم بشكل مباشر يمنحها المهاجم عبر المدافع هذا راح يعطي المدافع مسافة معينة للحاق بعد استكمال دورانه.
برشلونة بيب قوارديولا وبايرن بيب موسم 2013/14 بالغالب استخدموا الجانب الأعمى بطريقة جيدة من خلال الكرات البينية الهوائية لخلق فرص. أحد الأساليب الي استخدموها لخلق فرصة بشكل كبير اهي التبديلات الهوائية الي يعملونها من Half-space الى Half-space أخرى للظهير المندفع من الخلف. وكانت هذه غالبا ما يكون فعال في الوصول إلى المساحة الي وراء خصم دفاعي عميق، من هذا الموقف الظهير يمكن بعد ذلك لعب الكرة عبر المرمى للمنطلقين داخل منطقة الجزاء.
حقيقة أن كانت الكرة انتقلت من Half-space إلى Half-space أخرىتفرض على الخصم إعادة ضبط وضيعة الجسم من أجل تتبع حركة الكرة ويكونوا في وضع يمكنهم من الدفاع عن اللعبة. اللاعبين على الجانب الآخر من الموقف الأولى للكرة في حاجة للدوران ما يقرب من 180 درجة أثناء انتقال الكرة من فوق رؤوسهم. هذا يحتاج إلى أن يتم بسرعة من أجل الحصول على وصول للكرة أثناء نزولها ومنع الاعب من لعب الكرة مرة أخرى الى داخل منطقة الجزاء.
وبمجرد عكس الكرة مرة أخرى إلى المركز عن طريق الظهير اللاعبين الذين داروا في البداية يجدون انفسهم في حاجة لإعادة ضبط وضعية أجسامهم مرة أخرى. إعادة ضبط وضعية الجسم باستمرار تقلل من "القدرة على تتبع انطلاقات لاعبين الخصم. فليس من المستغرب إذن أن المهاجمين غالبا ما يكونوا بدون رقابة في منطقة الجزاء عند لعب كرة على وجه المرمى.
فوز برشلونة 4-1 بكأس اسبانيا ضد ليفانتي في يناير 2014 مثال جيد على مدى فاعلية وتأثير الجانب الأعمى في الكرات البينية. كل الأربعة الأهداف من برشلونة جاءت من مخطط حركة مشابه جدا يتألف من تمريرة ميسي الينية القطرية وانطلاقة تيلو في الجانب الأعمى للخصم.
هذه الحالات لها آثار مثيرة للاهتمام للظهير البعيد عن الكرة. ويرجع ذلك إلى الخصم يكون أقرب من الكرة، التركيز يجب أن يكون على الخصم، يجب أن يقضي فتره زمنية أطول وبالتالي مراقبة جانب الخصم. مع نظرات قصيرة لتتبع حركة الكرة المدافع يمكن أن يحافظ على الوعي الايقاف الكرة، الوقت التقريبي لنزول الكرة والمكان ويضبطون تمركزهم وفقا لذلك. ولكن حتى مثل هذه اللمحات قد لا تكون كافيه لتتبع الخصم.
عندما يتم لعب الكرة من غير المرجح أن تغير مسارها بشكل كبير ما لم يكن هناك هواء قوي، ولكن الخصم يمكن أن يفعل هذا بالضبط. لهذا السبب فإنه من السهل بكثير أن تفقد مسار حركة الخصم "من الكرة عندما يتم لعبها. على هذا النحو فإنه يترتب على ذلك أن المدافع يحتاج إلى اهتمامه لمنافسه. علاوة على ذلك اختيار أن يكون موقف الجسم في مواجهة الخصم في وقت مبكر سوف يساعد في الدفاع عن هذا الوضع عندما يحصل الخصم على الكرة. في حين إذا كان المدافع لا يزال في عملية الدوران نحو الخصم بمجرد ما ان استلم الكرة هو بالفعل في وضع غير جيد.
في الترابطات
في الاستحواذ الترابط هو ببساطة عندما يمتلك زميل القدرة على تمرير الكرة الى زميله من خلال موقعه. لأن هذا هو هدف الفريق الي يستحوذ على الكرة. وهو إنشاء العديد من الترابطات الإيجابية قدر ماتقدر، أحد أهداف الفريق المدافع هو منع ذلك. وهكذا كرة القدم عبارة عن تصرف ورد عندما يتناقل فريق الكرة ليس فقط زملائه في الفريق ولكن حتى الخصم عليهم فعل ذلك، لديهم هدف خلق أو قطع هذه الترابطات. الجانب الأعمى أداة عظيمة لكسب ميزة في هذه الحالات.
منطقة واحدة معينة لديها قيمة كبيرة في خلق ترابط أثناء الاستحواذ وهي من الأجنحة الى الوسط. الأجنحة معروف أنها منطقة ماتقدم الكثير للفرق الي تستحوذ على الكرة ومن السهل العزل هناك من المركز والـ Half-space، مو شيء مستغرب أن العديد من الفرق تستخدم الأجنحة لعمل مصائد ضغط لاستعادة السيطرة على الكرة. في هذه الحالات يترتب على ذلك أن الفرق الي تضغط بنشاط على الكرة تترك مساحة خلفهم لأنها تضغط من المناطق الوسطى نحو الأطراف. إذا لم يتم إعداد المصيدة جيدا، وكان هناك نقص في الدعم وراء هؤلاء اللاعبين راح تنتج مساحة لاستغلالها وراء الضغط.
في هذه الحالات حركة اللاعبين الي في المناطق المركزية مهمة، ويمكن أن تجعل جهود الخصم عديمة الفائدة.
في GIF فوق الظهير الأيسر للفريق الأحمر تعرض لضغوط من قبل 3 لاعبين من 3 زوايا مختلفة. الدعم وراء لاعبي الفريق الأزرق الي يضغطون ضعيف ولهذا السبب هناك مساحة وراء الضغط. على الرغم من أنهم يغطون في البداية جميع خيارات التمرير القريبة الا أنهم عرضه للتشويش عن طريق حركة في الجانب الأعمى لهم. مع حركة بسيطة في الفجوة بين الاعبين الي يضغطون لاعب خط الوسط يقوم بانشاء ترابط مرة أخرى في وسط الملعب ويضرب ضغط الخصم.
التوقيت
كما هو الحال مع أي عمل على ملعب لكرة القدم، توقيت الحركة أمر مهم هنا. عندما تنطلق من الجانب الأعمى للخصم "هناك عنصر اضافي يعمل لتوقيتا جيدا. لاعبين الخصم يتفقدون أكتافهم لرؤية المهاجم في فترات معينة، ويترتب على ذلك فترات حيث يكون فيها تركيز المدافعين عن أمور وأماكن آخرى. عشان تكون حر أفضل توقيت لهذه الحركات هو بالطبع خلال هذه الفترات. وعلاوة على ذلك لكسب اكبر وقت يمكن للمهاجمين أن يتحركون على الفور بعد مايتفقد المدافع اتجاههم.
عندما يتفقد المدافع بسرعة للحفاظ على الوعي بالنسبة لمواقع المهاجمين راح يعتقدون أن لديهم أفضل وعي ممكن عن مواقع خصومهم. مباشرة بعد أن يلمح المدافع اتجاههم، المهاجم لديه وقت صغير لعمل الحركة دون أن يتبعه المدافع وقبل أن يتفقد المدافع مرة أخرى.
نشاهد في هذا الفيديو بالأعلى أن فايجل بدأ حركته على الفور بعد نظرات مالي في اتجاهه.
الجانب الأعمى للزميل في الفريق / الجانب الأعمى في الثنائيات والألعاب الجماعية
بغض النظر عن الوقوف التكتيكي الفريق نقطة التوجه الرئيسية للمدافعين هو وضع جسم حامل الكرة. وهذا يدل للمدافعين عن الخطر الي ممكن يظهر بشكل مباشر، في أكثر الأحيان، المناطق الي حامل الكرة من المرجح أن يكون فيها أو ينفذ فيها عمله التالي.
مع أخذ هذا في عين الاعتبار التمركز والإجراءات الي تحدث على الجانب الأعمى لحامل الكرة هم أقل عرضة للرد عليها أو الوصول لها، استعد لها ومغطاه في نهاية المطاف. وهذا يخلق أسلوب مثير للاهتمام للهجوم وهو مفتاح لبعض التركيبات الهجومية المشتركة؛ وهي الون - تو وحركة الاعب الثالث "3rd man runs".
الون تو ببساطة حين يمرر حامل الكرة إلى زميله في الفريق ويتحرك قبل أن يتلقى تمريرة مرة أخرى منه. تستخدم عادة في الحالات الهجومية لخلق انفصال عن المراقبين وتجاوز العديد من لاعبين الخصم لخلق فرصة للتهديف. ولكن لماذا هذه الحالات تكون فعالة في كثير من الأحيان؟ أساسا هناك سببين وراء ذلك؛ يجري قسم النقاط المرجعية الحسية وسرعة الحالة.
موقع الكرة يتحرك في نفس الوقت مع الخصم، النقطة المرجعية البصرية الرئيسية للمدافع هنا انقسمت. لهذا السبب ليس من الممكن بالنسبة لهم العمل على العملين في وقت واحد. التركيز على الكرة فقط يعني أنك تترك الخصم حر ينطلق بالخلف، في حين التركيز فقط على الخصم قد يعني عدم القدرة على تتبع اتجاه الباك باس.
الجوانب المذكورة بالأعلى بطبيعتها تشير إلى السبب الرئيسي الآخر، لنجاح الون تو وهي السرعة الي تجري فيها هذه الحالة. لأنه راح يكون من الصعب على المدافعين تتبع كل من حركة الكرة والمنطلق هذه ليست سوى حالة إذا كانت القرارات تتم في سرعة. عندما تتم الون تو بسرعة المدافعين راح يضطرون إلى إعطاء الأولوية بسرعة مما يجعلهم أكثر عرضة للأخطاء في التقدير.
لنسخة أكثر تعقيدا من الون تو هناك أسباب أكثر عن لماذا يمكن تكون حركة الاعب الثالث فعاله أكثر. أحد النقاط تتعلق بالنقطة الواردة بالأعلى حول موقف جسم حامل الكرة. ويشير هذا الموقف للجسم إلى المدافعين عن انه سوف يتعامل مع "الاعب الثاني" وهم يجهز القرار الي راح ينفذه فيما يتعلق بهذا الاحتمال.
تركيزهم راح يكون على حامل الكرة و"الاعب الثاني" لم يتم الاعداد أو الاستعداد لحركة الاعب الثالث هنا. وهذا يعني أن حركة الاعب الثالث خارج إدراك وتفكير المدافعين. هذا هو الحال عندما ينظر احد إلى القيود المعالجة للدماغ بشكل خاص.
ويعتقد بعض علماء النفس أن الدماغ يظهر " response selection bottleneck" المقصود أن استجابته ضيقة ويأخذ الوقت لتحديد الأولويات وثم العملية عندما يسئل لأداء العديد من المهام. ويعتقد آخرون أن الدماغ يظهر "adaptive executive control" الذي يمنح الأولوية على الفور بتنفيذ المهام الي في متناول اليد. ما هو واضح هو أن الدماغ لا يمكن معالجة العديد من المهام أو قطعة من المعلومات في وقت واحد. ولكن هذا هو الي يجب تفعله عندما تدافع ضد حركة الاعب الثالث منفذه بشكل عالي.
بالطبع لا يلزم على مدافع واحد الدفاع ضد كل من حامل الكرة، والاعب الثاني والاعب الثالث. ولكن من هنا تنشأ مسألتين. أولا المدافع الي راح يدافع ضد الاعب الثالث من الصعب عليه أن يتوقع حدوث هذي الحركة أو توقع من الاعب بسبب كل من وضع جسم حامل الكرة وموقف الكرة. ثانيا الطريقة الأفضل للدفاع ضد هذا التحرك. وهذه مشكلة لأن المدافعين الي يطلب منهم الدفاع ضد الاعب الثالث من المحتمل أن يكونوا أقل تركيزا في بداية هذه الحركة.
بمجرد مايتحرك الاعب الثالث قبل المدافعين هو غالبا راح تكون عنده أفضلية ديناميكية كبيرة نظرا لأنه بدء تحركه قبل مايبدأ المدافعين تتبعه. وهذا يجعل من الصعب بشدة تتبع حركة المهاجم بشكل صحيح.
وعلاوة على ذلك إذا الاعب الثاني عمل بسرعة كافية يمكنه أن يلعب الكرة الى الاعب الثالث في حين أن الخصم يضعون هياكل للضغط عليه الأمر الذي سيزيد من مساحة العمل للاعب الثالث في المرحلة التالية.
حركة الاعب ثالث تطبق بشكل متقن جدا تستغل ضعف ارتباط آخر من قدرات البشر على التجهيز، وهي ردود الفعل البطيئة 2nd stimulus. إذا كان الحامل الأول للكرة والتفاعل مع الاعب الثاني وفر المدافعين مع التحفيز الأولي ثم التفاعل مع الاعب الثالث يوفر الحافز مع الثاني. وقد أظهرت الأبحاث النفسية أن البشر بطيئين في الاستجابة للحافز الثاني اذا أتى بسرعة بعد الأولي لأن لا يزال في معالجة / تجهيز أو في لسا في الفعل الأول. وتعرف هذه الظاهرة باسم Psychological refractory period.
منذ أن البشر بطيئين في الرد على التحفيز الثاني فمن المنطقي لزيادة الكمية الذي يتعين عليهم القيام بها أو الاستجابة إليها في هذه الحالات. الفائدة من هذا يمكن أن نراها بقوة عندما تكون التمريرة الى الاعب الثالث في الاتجاه المعاكس للتمريرة الي قبل. تعني هذه التركيبة تعني أن المدافع عليه أن يعد ويبدأ يتحول في اتجاه قبل أن يحتاج بسرعة التحرك الى الأتجاه الآخر. ردة الفعل لهذا راح تكون بطيئة والاعب الثالث يمكن أن ينطلق في وضع يكاد خالي من الضغط الدفاعي.
هذا التغيير في الاتجاه موجود في كل اتجاه أفقي ورأسي. بالمعنى الأفقي ويتجلى هذا التغيير في الاتجاه في مجموعات رجل 3RD أن تبديل نقطة للهجوم من جانب واحد إلى آخر. بالمعنى الرأسي، ثنائية الـ “up-back-through” حيث تلعب الكرة إلى الأمام، وتحضر مرة أخرى للخلف ومن ثم تلعب من خلال المساحة يمكن أن تساعد الفريق في جني ثمار التغيير في الاتجاه.
هذه القيود الي في دماغ الإنسان والمزايا الديناميكية الي يمكن أن تولد في كثير من الأحيان هي جزء كبير من ما يجعل حركة الاعب الثالث فعالة جدا في خلق فرص تسجيل الأهداف.
استخدام ملازم للـ Juego De Posición (؟)
من خلال تحليل بعض مفاهيم الـ Juego de Posicion وكيفية تفاعلها فمن الواضح أن الاستخدام الاستراتيجي للجانب الأعمى جانب ملازم في نموذج اللعبة.
واحد من هذه المفاهيم هو ضرورة الحفاظ على الحضور بين كل خط دفاع للخصم. وهذا أمر مهم لتهيئة الظروف للتقدم بالكرة بصورة مباشرة أو غير مباشرة. هذه التمركز راء خطوط الدفاع يعني بالفعل تمركز الجانب الأعمى، وعندما نجمع بين هذا مع ضرورة التمركز في الفجوات بين الخصم وصلنا إلى الحركة في الجانب الأعمى. وبالنظر إلى ما نعرفه عن وجود المدافعين أن يكونوا قادرين على اغلاق المساحات بشكل مباشر وراءهم، الاعبين المتمركزين خلف الخطوط يجب ان يتحركون ويتفاعلون باستمرار مع الخصم أمامهم لإنشاء اتصالات وزوايا للتقدم. وبالتالي فإنهم يتخرطون في الحركة في الجانب الأعمى.
وعلاوة على ذلك الحتلال المركزي الذي هو الاستخدام الاستراتيجي للأسحواذ كأداة لزعزعة استقرار الخصم بطبيعته يركز على تعطيل المجال البصري للخصم. السبب أن الأستحواذ يركز على أن يكون أداة لتوليد المزايا هو بسبب الأهمية التي تحمل للمدافعين كنقطة مرجعية في تمركز الجسم، والتمركز على الملعب. هذه المعرفة هي وراء فكرة أن تحويل الكرة بسرعة سوف يتطلب تغييرات متكررة لمواقف ومجالات الرؤية بالنسبة للمدافعين حتى النقطة التي يصبح سريع جدا بالنسبة لهم للتكيف.
الإمكانيات الدفاعية
الـ ظلال وسيلة في الدفاع في مفهوم الجانب الأعمى
على الرغم من أن الجانب الأعمى يمكن أن يسبب مشاكل كبيرة للمدافعين ممكن أيضا، وغالبا ما يكون كذلك، أن يستخدم أيضا لصالحهم.
من الجانب الأعمى تولد تقنية دفاعية التي تعتبر مهمة لمعظم الأنظمة الدفاعية، cover shadows. الـ cover shadowsأساسا عندما يضع المدافعين أنفسهم بين الكرة والخصم وبالتالي قطع ممر التمرير إلى الخصم، في الواقع يغطون ممر التمرير بواسطة "الظل". سواء يغطي صراحة أو ضمنا تستخدم الظلال في جميع الأنظمة الدفاعية تقريبا، الـ Man-Marking هو الاستثناء الوحيد.
استخدام قوي للـ cover shadows يسمح لـ لاعبا للدفاع ضد اثنين من الخصم. مزايا الـ cover shadows في الضغط على العكس للـ Man-Marking يتم إثباته بسهولة.
في الصورة الأولى بالأعلى المهاجم الوحيد يحاول منع الخصم من البناء عن طريق لاعب خط الوسط الدفاعي عن طريق مراقبته بشكل فردي. في حين أنه من المرجح أن يكون ناجحا في هدفه الا أنه لا يزال هناك بدائل وأساليب بناء لعب من الخلف متاحة لحامل الكرة. وعلاوة على ذلك الفريق الأزرق راح يفتقرون إلى الوصول لاستعادة الحيازة نظرا لعدم وجود ضغط على حامل الكرة الذي سيكون حرا للتقدم ويدفع أحد لاعبي خط الوسط الخصم للخروج من موقعه.
في الصورة التالية المهاجم يضغط على حامل الكرة ويستخدم الـ cover shadows لمنع تمرير إلى لاعب خط وسط. الميزة واضحة لأن فريقه يمكن أن يحافظ على الوصول المطلوب لإجبار حامل الكرة على العمل في حين منعهم من البناء عن طريق لاعب خط الوسط الدفاعي.
وعلاوة على ذلك مع الرقابة الفردية في اليسار لاعب خط الوسط الدفاعي من الممكن أن يتم استخدامه كـ wall pass لانه لا يزال قريب إلى الكرة من خصمه، وبالتالي يحتفظ بالقدرة على استلام الكرة. ولكن مع الـ cover shadow التمريرة إلى لاعب خط الوسط الدفاعي ببساطة غير ممكنة ومحاولة عملها من المحتمل جدا أن تؤدي إلى خسارة الكرة وارتداد.
مزايا استخدام cover shadow يتم إثباتها على قدم المساواة في المناطق العميقة من الملعب واختلاف كبير في كثير من الأحيان في الطريقة الي تدافع فيها بعض الفرق عن مساحة الاعب رقم عشرة.
في حين أنه من الصعب التنبؤ بكل هذه الحركات، والمبالغة في سرعة، وهذا يدل على مدى البساطة الي يمكن أن تزعزع فيها استقرار فريق يلعب بأفكار رجل الى رجل.
الفريق الأزرق يراقب بشكل فردي خاصة ضد الاعبين الذين يحاولون اللعب ما بين الخطوط. هناك العديد من المشاكل مع مثل هذا الدفاع التي تم تغطيتها على نطاق واسع. ولكن في هذه الحالة المشكلة الأكثر وضوحا هي المسافات الكبيرة الي بين اللاعبين الذي يعني أنهم لا يستطيعون تقديم أي دعم دفاعي لبعضهم البعض.
شيء آخر وهو ضرورة وجود زيادة عددية في الخط الخلفي من أجل الاستقرار، وهذا يعني أن لديهم نقصان عددي بالأعلى. الخصم يستخدم هذا بشكل جيدا من أجل التخلص من المدافعين وزعزعة استقرار الهيكل الدفاعي.
وعلى النقيض الفريق الأحمر يستخدمون الـ cover shadows لحماية المسافة الي بين الخطوط والتي لديها العديد من الفوائد بالمقارنة. وكما ذكر بالأعلى، يحافظون على الوصول إلى خط الخصم في الأمام ويمكن أن يغطون الخصم من خلفهم في وقت واحد. مما يعني في الأساس أن المهاجمين ولاعبي الوسط ويمكن أن يدافعوا ضد لاعبين اثنين لكل منهما.
وعلاوة على ذلك يحافظون على شكل دفاعي متماسك وهذا يعني أنهم يمكن أن يدعموا بعضهم البعض في الإجراءات الدفاعية وتحكم يسمح لهم باجبار الخصم على نقل الكرة بعيدا عن المناطق الخطرة. نفس قلب الدفاع يتحول والتمريرة العمودية الي زعزعت دفاع بأفكار الـ Man-Marking بسهولة تم التعامل معها هنا من خلال الدعم القوي.
وبالعودة الى مشاكل الإنتباه الي يواجهها المدافع مع اللاعبين المتمركزين على جانبه الأعمى، هناك طرق حول هذا على كل من المستوى الفردي والجماعي. وقد أظهرت الأبحاث النفسية أن التدريب يسمح لـ automatization العمليات وهذا بدوره يعني المهام تتطلب اهتماما أقل. مع تدريب أقل، قد يحتاج المدافعين وقتا أطول لمعرفة مواقع خصومهم وتنظيم أنفسهم بالطريقة المطلوبة. في حين أن الفرد الي مدرب بدرجة عالية تعلم مهارة فحص / تفقد الكتف وراح يستغرق وقتا أقل بكثير وأقل تركيز أيضا للقيام بنفس المهمة.
الفوائد واضحة، مع وقتا أقل لـ انتقاء التفاصيل ذات الصلة عند التحقق خلف أكتافهم المدافع راح يكون قادر على أن يقترب أكثر من حامل الكرة ويضيق عليه.
ويمكن تخفيض عبء الجانب الأعمى في الدفاع من خلال الدعم الدفاعي القوي. من خلال compactness قوي والعنصر الديناميكي لمواصلة الضغط على الكرة، ويمكن للفرق أن تحتفظ بـ قدرة أقوى للدفاع ضد الاعبين الي يتمركزون خلف خطوطهم. على الرغم من أن الأفراد راح يحتاجون إلى معرفة مايحدث خلفهم، فإنه يصبح أكثر جهد جماعي مع تقاسم للمسؤولية عن المسافة التي تفصل بينهما.
الجانب الأعمى في الضغط
في حالات الضغط الاقتراب من حامل الكرة من جانبهم الأعمى طريقة يحتمل أن تكون فعالة جدا.
المشكلة الرئيسية هنا لحامل الكرة هو أنه لا يستطيع رؤية الخصم الي يقترب منه بمعنى أنه في كثير من الأحيان لا يدرك أن فيه احد اقترب منه. هذا يتسبب في مشاكل كبيرة لحامل الكرة. بالطبع إذا كانوا لا يعرفون أن مدافع اقترب منهم ممكن أنهم يتقدمون كما لو كان لديهم الوقت والمكان وهنا يقعون في خطر خسارة الإستحواذ على الكرة.
وعلاوة على ذلك حتى لو أنها مصنوعة على بينة من المدافعين راح يجدون أنه من الصعب أن تعرف ما هي الزاوية الي يقرب لهم الخصم ومن دون رؤية الخصم. هذا يجعل اختيار الإجراءات أكثر صعوبة بكثير. قرارات مثل ما هو الاتجاه الأفضل للتمرير أو أي اتجاه للتحرك يكاد أن يصبح من المستحيل عمله جيدا دون هذا الوعي المهم.
يستخدم الجانب الأعمى الدفاعي في الضغط الى الوراء. الضغط الى الوراء هو في الأساس عمل الضغط على الخصم الي تقدم أمامك وفي مكان أعلى منك بالملعب.
اقترب الى حامل الكرة من ثنتين زوايا متقابلة تقريبا مما يجعل وضعه صعب للغاية. يحتاج للتفقد خلف ظهره من أجل أن يعرف الاتجاه والسرعة التي يقترب فيها خصمه من وراءه. ولكن ذلك سيعني أنه وبشكل مؤقت راح يأخذ عينه من الخصم الي يقترب منه من الأمام مما يجعله عرضة لفقدان الكرة. هذه المزايا الهيكلية في الضغط تمكن من استعادة الكرة.
تحركات طفيفة على وضع جسم حامل الكرة راح تغير مجال رؤيتهم ويدورون الى جانبهم الأعمى. في مثل هذي الحالات الفرق التي تستخدم الجانب الأعمى استراتيجيا لاستعادة الكرة يتحركون بطريقة مائلة من أجل أن يكونوا على الجانب الأعمى لحامل الكرة.
الجانب الأعمى في الضغط يعني الاقتراب من الخصم من الخلف وهذا بالطبع له خصائص مختلفة للتدخلات التقليدية. عند اتخاذ محاولة لاستعادة الكرة من خلف الخصم هناك عدد من الاختلافات في الخصائص في العملية الفعلية للتدخل أكثر من الالتحام التقليدي. بالطبع التدخل مباشرة من الخلف صعب جدا بسبب الحاجة للذهاب من خلال الخصم والقواعد المحيطة بهذا. لذلك يجب أن يتم هذا التدخل أو الالتحام من الجانب. عند التدخل من الجانب الهدف هو في كثير من الأحيان إلى لمس / ابعاد الكرة بعيدا كما tacklers تأخذ الحذر لتجنب الاقتراحات إلى الأمام الناقل الكرة.
توقيت التدخل يمكن أن يكون له تأثير كبير على الأحداث اللاحقة. على سبيل المثال عمل التدخل على الفور بعد لمسة المهاجم من الممكن أن يخلق استعادة نظيفة حيث الي عمل التدخل يمكن أن يذهب مباشرة إلى لعمل مراوغة أو عمل تمريرة أثناء عمل التدخل.
ومع ذلك عمل التدخل في حين تكون الكرة قريبة من الخصم، وهم بصدد العمل راح يكون لديهم امكانية لكسب خطأ. يتأرجح حامل الكرة عودتهم قبل إجراء (سواء كانت تمريرة، لقطة أو تخليصه) هم يتركون الكرة بدون تغطية وهذا يمكن أن يخلق مساحة لعرقلته. وعلاوة على ذلك هذا هو الوقت المناسب لعمل التدخل لأن تركيز حامل الكرة سيكون بالكامل تقريبا على عمل تمريرة، تسديدة أو تخليصه هو في عملية صنع قرار. ويستخدم هذا في بعض الأحيان من قبل المهاجمين للفوز بركلات الجزاء. يقتربون من المدافعين الي على وشك إبعاد الكرة، يقدرون يأخذون الكرة ومعها ضربة من المدافع.
الجانب الأعمى للضغط له علاقة وبشكل طبيعب بالـ counterpressing ولعدة أسباب. أولا الفريق الذي يستعيد الكرة في كثير من الأحيان يمرر بشكل عمودي من أجل إحداث تقدم سريع نحو مرمى الخصم. اعتمادا على المسافة والسرعة التمريرة هذي يمكن أن تجبر الاعب على استلامها وهو يواجه مرماه. وبالإضافة إلى ذلك، الاعبين الي مكلفين بـ عرقلة طريقه إلى الهدف وعادة ما يكونوا متمركزين وراء المستلم الأول. في هذه الحالات إذا تحرك المدافعين إلى الأمام لعرقلة حامل الكرة راح يكونون تلقائيا في الجانب الأعمى للمهاجم.
سيرجيو بوسكيتس هو مثال للاعب يفعل ذلك جيدا. مع تمركزه وتوقعه القوي بوسكيتس في كثير من الأحيان يضغط على المستلم الأول الي غالبا ما زال يواجه مرماه.
استنتاج
في هذه المقالة قد غطينا الجوانب الرئيسية و المزايا المحتملة الي ممكن تستفيد منها الفرق مع الاستخدام الاستراتيجي للجانب الأعمى الا أنه لا يزال هناك مجال للمناقشة والتحليل حول هذا الموضوع. جوانب مثل استخدام الجانب الأعمى في الدفاع لمنع الخصم من الدوران نحو الهدف.
كما ترون الجانب الأعمى جانب له تأثير على كل مرحلة من مراحل اللعبة. في حين أنه أحيانا يشار إليه من قبل النقاد والمعلقين وغيرهم من الناس المتابعين لكرة القدم، الا أن الإمكانات الكاملة التي تأتي من هذا المفهوم ليست معروفة أو مفهومه من الكل تقريبا. وعلاوة على ذلك تفاصيل بعض الجوانب في هذا التحليل يشار إليها أو مذكورة دون فهم العمليات. مو غريب نسمع معلق ينفجر يعلى مدافع لـ "مشاهدة الكرة" ولكن هل هذا الانتقاد البسيط يعكس الصعوبة الحقيقية لهذه الحالات؟
المقالة الأصلية//
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق