تعيين خورخي سامباولي كـ مدرب لاشبيلية هي واحدة من العديد من التعيينات المثيرة للأهتمام الي حدثت خلال صيف عام 2016. المدرب استلم اشبيلية في نهاية يونيو بعد مغادرته تشيلي في وقت سابق من هذا العام. وجاء اول ظهور له في مباراة ودية انتهت بفوز فريقه اشبيلية 3-1 على ريفر بليت في فلوريدا ليلة السبت. وأظهر الفريق دلائل كثيرة على قدرتهم في تقديم كرة قدم مثيرة للأهتمام الي جلبت له النجاح في يونيفرسيداد دي تشيلي وأيضا مع المنتخب التشيلي.
اختار سامباولي أن يبدأ بـ تشكيل 3-6-1 / 3-5-1-1 الي لعبت بـ انسيابية وديناميكية تذكرنا بفرق المدرب الأرجنتيني السابقة. وكان غير متماثلة لأن سارابيا احتل الجانب الأيمن في حين فيتولو قطع للداخل بالغالب من الناحية اليسرى. كان لـ ماريانو دورا مثيرا للاهتمام إلى حد ما بشكل فردي، البرازيلي لعب بين الجناح والـ interior ( لاعب للداخل ) في كثير من الأحيان تحرك للداخل بدون الكرة.
لعب اشبيلية خلال مرحلة بناء اللعب كان مثير للاهتمام بشكل خاص في هالمباراة.
الثلاثي الدفاعي لعبوا بشكل واسع للغاية الاعب Kolodziejczak وCarrico غالبا كانوا متمركزين قرب خط التماس السلسلة انتشرت في كامل عرض الملعب. في الوسط، كان Pareja يميل إلى التحرك نحو الـ Half-space اليسرى والتي غالبا ما تسبب في تحرك حارس مرمى Soria عشان يقوي التباعد بين Pareja وCarrico.
هذا العمل لدعم الاتصالات بين المدافعين، لأن Carrico و Pareja راح يكون بينهم عدم ترابط أو اتصال بسبب تمركزهم الـ wide، من هذا الموقف، يتصرف Soria ويكون مساعد في عملية الربط بينهم في حال تم الضغط عليه بشكل جيد من قبل ريفيربليت - وهو أمر ذا أهمية خاصة لأنهم لا يزالون يتعلمون أفكار نظام سامباولي.
فريق سامباولي لعب بنهج مباشر أكثر لضرب الضغط الدفاعي لـ ريفير بليت من خلال لعب كرات طويلة. تم لعب هذه التمريرات الطويلة نحو الأطراف، حيث كان فريق سامباولي قادر على خلق زيادة عددية بسيطة من خلال عدد معين من الاعبين.
في مثل هذه اللحظات التركيز كان على سارابيا وفيتولو الي احتلوا مواقع متقدمة قرب خط التماس، سارابيا على وجه الخصوص يحاول أن يجد مساحة خلف الظهير كـطريق مباشر إلى الهدف. في القيام بذلك، يزيدون من قدرتهم على الحفاظ على الكرة وأيضا الاعب الحر بشكل مباشر، وإذا لم يكن كذلك، من خلال دعم الـ counterpress لكسب الكرة الثانية.
بسبب أنه مامر حتى شهر على استلام سامباولي الفريق، فمن الطبيعي أن تظهر مشاكل فنية فريقه الجديد اشبيلية.
كان هيكل الفريق التموضعي غير متناسق في كثير من المرات، ظهرت مسافات كبيرة بين لاعبي خط الوسط. دون مستوى كاف من الترابطات، ظهرت مشاكل في لعب اشبيلية أثناء التمرير.
بدون المثلثات والأشكال الأخرى التي يجب إنشاؤها من خلال بنية الفريق التموضعية، لم يتم القيام بالثنائيات بفعالية طوال دقائق المباراة. التمريرات لم تكن نظيفة، بينما ديناميكية الثنائيات بشكل عام لم تكن كافية للتهديد.
في الدفاع، تحول الشكل إلى 3-5-2 / 3-5-1-1.
انخفض Mariano إلى الجانب الأيمن في الدفاع في حين غطى Vitolo الجهة اليسرى. انتقل Sarabia الى الوسط حيث شكل مثلث قوي ومترابط مع N'Zonzi وKranevitter. بالأعلى، Iborra ساند Gameiro في الضغط.
ثلاثي الوسط كانوا مهمين جدا وعملوا زحمة في هذي المنطقة عندما كانت الكرة مع الخصم. تم دعمهم في لحظات من سلسلة ثلاثي الدفاع، كانوا قادرين على منع الخصم من عمل أي هجمة خطيرة.
الـ Compactness كان مهم جدا خاصة اذا نظرنا الى عجز اشبيلية في تشكيل ضغط فعال في هذي المباراة. وكثيرا ماتم تجاوز الخط الأول من ضغط اشبيلية حيث عانى فريق سامباولي في تنسيق الحركات الدفاعية. كانوا يعانون بشكل كبير في ايقاف الخصم في المناطق العالية. وبسبب أن كتلتهم الدفاعية كان مفتوحة بالمناطق العالية، كان الـ Compactness في المناطق العميقة مهم جدا في توفر التغطية.
بالإضافة إلى انفتاح الضغط العالي، كان أيضا موجه بشكل فردي الريفر استغلوا هذا الامر بحركة جيدة بدون الكرة.
المقالة الأصلية //
الكاتب //
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق