الجمعة، 1 يوليو 2016

IMPECT & PACKING: ثورة احصائية في عالم كرة القدم




دعونا نبدأ السيناريو الي يشمل على فريق A و B. جاهزين؟ من هنا تبدأ …


فريق A: الاستحواذ 52%: مجموع التسديدات 18: الركنيات 7.


فريق B: الاستحواذ 48%: مجموع التسديدات 14: الركنيات 5.


هذه هي الإحصاءات التي نراها عادة خلال تحليل مباريات كرة القدم.


هل هذه الأرقام تعني أي شيء؟ هل يمكن أن تقول من فاز بالمباراة من خلالها؟

حسنا، فريق A كان البرازيل وفريق B كان المانيا في نصف نهائي كاس العالم. تأهل المنتخب الألماني وذلك بفضل الانتصار التاريخي بـ 7: 1. لكن وفقا للاحصائيات، يظهر أن المباراة كانت متقاربة المستوى.


إحصاءات كرة القدم التي لا تعكس ما حدث على أرض الملعب سيئة، الامر بهذه البساطة.

عد الأشياء وإلقاء البيانات أمام الجمهور دون أي تحليل، هو الي يصير بالتلفزيون من عقود. هناك عروض متخصصة ومواقع حيث التكتيكات والاحصائيات يتم تحليلها، ولكن البيانات تحتاج الى أن يتم معالجتها وتقييمها. المضمون التحليلي يذهب على الانترنت بعد انتهاء المباراة. الجمهور العادي الي يتابع التلفزيون مايهتم لهذي الأمور ومواقع مثل Spielverlagerung.com وStatsbomb.com ليست بالضبط المكان الرئيسي ليبدأ هذا الأمر.

المواقع الكبيرة مثل كيكر، SportBild أو Spox كل شيء فيها عن شائعات الانتقالات ومقابلات وبرامج. المقالات التحليلة طويلة، ومن الصعب الحصول عليها وببساطة تخلق ضجه أقل مقارنة بمثل هالأمور: "بوقبا عمل لايك لبرشلونة على الانستقرام. صفقة الانتقال قريبه؟ ".

أحد مشكلات الأحصائيات العادية أنها من الصعب أن تنصف عمل لاعبي خط الوسط والمدافعين والأظهرة وحتى بعض حراس المرمى. كل الشهرة والشعبية تروح للاعبين الي يسجلون أهداف كثير بغض النظر عن كيفية التسجيل، لكن في نفس الوقت، في نظري ونظر القائمين على هذا النظام الأحصائي ستيفان رينارتز (لاعب باير ليفركوزن السابق، اعتزل عام 2016) ووينس هيقلير(لاعب هيرتا برلين) أن يحق للجانب الآخر في أن يحصلوا على التقدير من قبل الجماهير والمتابعين على عملهم الي صعب يظهر في الاحصائيات العادية.

الاثنين القائمين على هذا النظام الأحصائي لاعبين وسط دفاعيين. طوال مسيرتهم انزعجوا من وسائل الاعلام والمدربين الي يقيمون أدائهم باستخدام أدوات وأساليب ما تعكس القيمة الفعلية الي يضيفونها لفرقهم. لاعب مثل ريتشارد شيرمان يمكن أن يكون نجما في الـ NFL وذلك بفضل الاعتراضات الي يقدمها للفريق، لاعب يوقف الهجمات والتدخلات. لكن في كرة القدم هناك أهداف وتمريرات حاسمة، هذا كل شيء.

من خلال الأحصائيات العادية من الصعب أن نأخذ فكرة عن أهمية عمل بعض الاعبين لفرقهم. الأحصائيات العادية ماراح تعلمنا من الاعب المميز في التمريرات مثل التمريرات الي بين الخطوط مثل مايعمل توني كروس وسيرجيو بوسكيتس وبواتينغ وهوملز في كل المباريات تقريبا. في الأحصائيات العادية هذي تحسب فقط كـ "تمريرة واحدة مكتملة" رغم أنها كسرت خط دفاع كامل! يعني تحسب مثل أي تمريرة بسيطة من مدافع الى مدافع اخر وهذا بنظري غلط كبير. عشان كذا الأحصائيات العادية ماتنفع، لا؟





لاعبين الوسط الي مايسجلون مثل بالاك أو بارعين في الركلات الحرة مثل بيرلو، هم الابطال المجهولين في كرة القدم. يقومون بعمل مهم ماتظهره الأحصائيات الحالية. في المثال بالأعلى، فيدال يكسب الكرة "5:12" من بوقبا ويمرر الكرة الى كومان على الجناح. عمل فيدال كان المفتاح لتسجيل هذا الهدف وكذلك منع مرتدة خطيرة للخصم، ولكن كومان ومولر هم الي راح تسجل أسمائهم في الأحصائيات مولر المسجل وكومان اسيست وفيدال لاشيء!.

واحدة من النقاط الي تعجبني بالنظام هو أنه الكثير من المتابعين مايعطون الاعب الي يتحرك في الوقت المناسب للتمريرة البينية حقه من الثناء. جزء كبير من نجاح أي تمريرة حاسمة هو توقيت تحرك الاعب، في كثير من المباريات صناع لعب يلعبون تمريرات لكن تحسب تسلل على الاعب المتحرك أو مايتحرك ابدا وبكذا راح نقول عن صانع اللعب أنه أحمق. لكن في هذا النظام الاعب الي يقرأ البينيات بشكل ممتاز راح يأخذ نقاط في الـ “Packing-Rate” مثل الممرر، لاعب مثل فاردي يسهل عمل صانع اللعب وراح أعطي مثال توضيحي.


ليش الأحصائيات المعتادة ليست جيدة؟

حسنا، الأحصائيات المعتادة ليست سيئة في حد ذاتها وتحتوي على معلومات. ولكنها جميعها حول الكمية، وليس الجودة. "الأستحواذ" على سبيل المثال لا يعني شيئا في الفراغ. يعني الحكم هنا بالجودة وليس الكمية.

مثال من مباراة دوري ابطال اوروبا بين بايرن ميونخ واتلتيكو مدريد يوضح أن الأحصائيات القديمة ماتعني أي شيء.

"مجموع التسديدات" لا يعني الكثير أيضا، تسديدة من مسافة قريبة من مرمى الخصم من ميسي تعتبر تماما مثل محاولة يائسة من 35 متر من ويسترمان.

و"مجموع الركنيات" يكون لها قيمة مختلفة لكل فريق. فرق التيكي تاكا مثل إسبانيا أو برشلونة في كثير من الأحيان حتى لا يلعبون عرضية داخل منطقة الجزاء من الركلات الركنية، في حين أن الفرق البدنية مثل ليفربول أو إنجلترا تعتمد بشكل كبير على الكرات الثابتة.

"نسبة نجاح التمريرات" فيها عيب كبير خاصة اذا ماقيمت نوع كل تمريرة مثل ماذكرت سابقا، مثلا هل الاعب الي مرر لعب تمريرة صعبة ولاسهلة؟ هل فيها مجازفة أو لا؟. خلال موسم 2015/16 كانت نسبة نجاح تمريرات ماتس هاملز (85٪) أسوأ من أرقام سوكراتيس "(88٪). هل هذا يعني أن سوكراتس أفضل من هاملز في هذا الجانب؟

هناك مقاييس وأساليب متقدمة أكثر الأن مثل الأهداف المتوقعة (ExpG) ونسبة مجموع التسديدات (TSR)، ولكن لنكون صادقين هذي الأساليب قد تكون معقدة للغاية بالنسبة للمشاهد العادي.

وأنا في الحقيقة أرى عيبا كبيرا في ExpG، لأن القانون الأساسي يشير إلى أن أي تسديدة من منطقة معينة في الملعب لديها فرصة معينة من الدخول للمرمى. حسنا، كل الي لعبوا كرة القدم، يعلمون أن هناك أمور كثير تأثر على التسديدة مثل أرضية الملعب أو الحالة البدنية وأمور أخرى. لا توجد حالات مماثلة في كرة القدم.

دعونا لا ننسى أن هناك الكثير من الملايين يتابعون كرة القدم، لذلك تحتاج الى نظام واسلوب بسيط يسهل شرحه وفهمه، لأن هناك أيضا أطفال يتابعون.

في امريكا الأغلب يعرف وش rebound، بينما كثير من الي يتابعون كرة القدم مايعرفون الـ ExpG.


ماذا يفعل المقياس الجديد؟

وتستند جميع مقاييس الـ Impect أو التأثير على فكرة أن كل لعبة يتم تقييمها  من حيث "الجودة". الفريق يقدر يسجل، اذا قدروا يحركون الكرة من خلال مدافعين الخصم ("Gegner überspielt"، أو "ضرب المدافعين من خلال التمريرات"). ضرب المدافعين يضيف جودة إلى اللعب، اذا قدرت تبعد مدافعين كثير، كذا الهجمة راح تكون ذات جودة عالية. لا يمكن النقاش في هذا.

النجاح كبير هنا هو أن "ضرب المدافعين" هو القانون الأساسي في تقييم جودة الهجمة دون الاعتماد على رأي شخصي، أنت ياتقصي مدافعين الخصم من الهجمة أو ماتقصيهم، لا؟

الفريق المدافع راح يحاول منع كل ذلك، لذلك اذا تم اقصاء او ابعاد عدد قليل من المدافعين راح يوضح لنا اذا كان الفريق يدافع بشكل جيد أو لا.

لتحليل كل هجمة بشكل منفصل وضبط جودتها أمر عبقري حقيقة.
في هذا الفيديو (فقط باللغة الألمانية، ولكن الرسوم التوضيحية تتحدث عن نفسها) يمكنك الحصول على فكرة عن كيفية عمل هذا الأسلوب.



كله يعتمد على عدد المدافعين الي تقصيهم في طريقك قبل وبعد لعبة معينة، ويمكن أيضا أن يطبق هذا المنطق على المراوغات، والتحولات والاعتراض كذلك. في مثال فيدال، فيدال استعاد الكرة في حالة بايرن كان ضعيف فيها، هذي تحسب أكثر من إعتراض مع ستة من زملاءه خلفه.
المسمى الي يطلق على "المدافعين الي تم اقصائهم" خلال لعبة "Packing-Rate".

الـ Impect يختلف طبعا تمريرة تجاوزت المهاجمين عكس تمريرة تجاوزت المدافعين، لا؟. عدد المدافعين الي اخرجوا أو اقصوا من هجمة في المناطق العميقة يسمى "IMPECT"، تماما مثل شركة.


أمثلة توضح لنا أن النظام الجديد أفضل:

خلونا نلقي نظرة على مباراة البرازيل والمانيا مرة أخرى، ولكن هذه المرة من خلال اعين رينارتز وهيقلير:



مقياس الـ Packing-Rate يظهر أن ألمانيا أقصت 61 لاعب أكثر من البرازيل. 15٪ لصالح المنتخب الألماني، ولكن هذا لا يفسر السبعة من الألمان. ارقام الـ Impect حاسمة أكثر، المانيا كانوا أفضل بكثير في اقصاء المدافعين من البرازيل.



وقفوا المقطع عند 05:35 وخذوا نظرة على البرازيليين واقفين بين كروس ومولر، يمكنك تحديد قلبي دفاع البرازيل دانتي وديفيد لويز بسهولة جدا.

عندما تمر تمريرة خلف قلبي دفاع الخصم، فـ بالعادة راح تكون الهجمة خطيرة جدا. قلبي الدفاع هم خط الدفاع الأخير، اذا اقصيتهم من اللعب بالعادة راح تسجل.

تقييمها من قبل المقياس أو النظام القديم، فإن مولر راح يستلم تمريرة. حتى تمريرة كروس البينية راح تحسب كـ "تمريرة واحدة مكتملة". كلوزه راح يحصل على كل المديح والمجد، في حين أن مولر وكروس بسبب هذا المقياس ماراح يأخذون كريدت على عملهم في هذا الهدف.

عشان كذا المقياس القديم ببساطة ماينفع. بدلا من ذلك، نخلي الـ Impect تقول لنا القصة الحقيقية لهذا الهدف بالذات.

الارقام الحمراء يعني عدد الاعبين الي تم اقصائهم من هذي اللعبة.
.
مقياس الـ Impect لايهتم أن كلوزه حول التمريرة الى هدف من مسافة قريبة. الي عمل الأعمال الصعبة في هذا الهدف كانوا كروس ومولر - كلوزه بس أكمل عملهم.

كلوزه يحصل على +1 لتأمين تمريرة مولر، هذا كل شيء. أي لاعب في العالم ممكن يعمل الي عمله كلوزه ولكن عدد قليل من اللاعبين في العالم يمكن أن يعملوا ماعمله كروس في هذا الهدف، قليل الي راح يلمح مولر في هذي اللعبة وتكون عنده القدرة على التمرير بين المدافعين. فرق كبير.

كروس يكسب +4 على تمريرته لمولر لأن تمريرته ضربت أربع مدافعين، تماما مثل توماس مولر يحصل +4 لتأمين تمريرة كروس القطرية (هذي النقطة المهمة الي تكلمت عنها فوق، النظام يراعي جانب التحرك بدون كرة وهذا أمر عظيم). مولر يحصل على +1 أيضا على تمريرته لكلوزه الي اخرجت مارسلو من اللعب.
الدفاع البرازيلي يكسب -5 بسبب الاعبين الي ضربوا في هذي اللعبة خمسة.

من الواضح أن أهم لاعب في هذي الهجمة كان مولر، الي وجد المساحة، وركض لها في وقت مناسب، وخلق ممر تمرير لـ كروس (+4)، سيطر على التمريرة ومرر الكرة إلى كلوزه (+1). وأخيرا، هناك احصائية يمكن أن تظهر حقا من الي يستحق الثناء.


بغض النظر عن مركزك النظام الأحصائي راح يعطيك حقك وعشان كذا اذا فهمنا الأدوار المحددة لكل لاعب نقدر نضع لاعبين في خط الدفاع والوسط في قائمة أفضل لاعبين بالعالم. وهذا مثال يوضح قدرة هوملز على التمرير واقصاء المدافعين.

هوملز الى رويس:

وقفوا المقطع 4:07

هوملز ورويس حصلوا على +6 لكل واحد فيهم في الـ Packing، لان تمريرة هوملز وانطلاقة  رويس قيمتهم كانت متساوية. هنا تمريرة هاملز عظيمة، ولكن توقيت انطلاقة رويس كان عظيم أيضا وبدون هذا التحرك ماراح يخلق خيار التمرير هذا لهوملز فـ هذي نقطة ممتازة جدا يراعيها هذا النظام مثل ماذكرت، الاعب الي يشوف المساحة بشكل مبكر وقبل أي لاعب يستحق كريدت من المتابعين / المشجعين. إذا هوملز غلط بالتمريرة أو رويس تأخر بالتحرك اللعبه راح تقتل.



هدف فاردي ضد تشيلسي.


هذا تقريبا أفضل مثال على الجانب الي يراعيه النظام، لاعب مميز مثل فاردي عنده قدرة على رؤية المساحة الفارغةفي منطقة الجزاء قبل أي لاعب & مدافع. عان كذا يستحق يأخذ رقم عالي في الـ Packing لأنه يسهل عمل صانع اللعب بالأساس. في هذي اللعبة رياض محرز راح أخذ +6 وأيضا جيمي فاردي راح يأخذ +6. 


حتى عظمة ميسي يمكن أن نعبر عنها بأستخدام الأرقام:

فيه مرة كتبت بتويتر عن أهمية تمريرة ماقبل الاسيست، هذي التمريرة مالها أي احصائية في المواقع المتخصصة مثل whoscored وsquawka. وعشان كذا لاعبين كثير يظلمون اذا قيمنا عملهم من خلال الأحصائيات القديمة. تمريرة ماقبل الاسيست بالغالب تكون أصعب من الاسيست نفسه وعندي أمثلة توضح هذا الشيء، هذي التمريرة بالغالب يقوم فيها ميسي وقوندوقان وتوني كروس. التمريرة ممكن تمر من خلال خطين دفاعيين للخصم والاعب الي قام بالاسيست فقط حضر الكرة بشكل بسيطة وفي الاخير هو الي يسجل اسمه ويأخذ المدح وهذا عيب كبير في النظام القديم. حتى لو فيه احصائية عن تمريرة ماقبل الاسيست ماشوفها راح تنصف صعوبتها. لكن النظام الجديد اخيرا يعطي الاعب حقه الي يقوم فيها وهذا مثال: 


هذي التمريرة من ميسي انتهت عند البا الي حضرها بشكل بسيط لسواريز.

في هذي اللعبة ميسي راح يحصل على +8 في الـ Packing، والبا بسبب التحرك وتوفير خيار التمرير لميسي في الوقت المناسب راح يحصل +8 وايضا راح يأخذ على +1 على تحضيره الكرة لسواريز الي يحصل فقط على +1.



هذا الهدف والمراوغات المذهلة تعطي ميسي +4 في Packing-Rate. الشيء العظيم حول هذي المراوغة والهدف هو أن ميسي لا يزال في وجهه ثلاث مدافعين وقت سجل الهدف. من الصعب جدا كسب +4 في Packing-Rate من خلال تمريرة، لكن ميسي يقدر يسوي هذا من خلال براعته في مراوغة الاعبين وفوق هذا تسديد تسديدة صعبة.

كان هدف أسطوري فعلا يتألف من لعبتين المراوغة أولا وثانيا التسديد في هذي الزحمه:

اللعبة الأولى


اللعبة الثانية


عشان كذا أفضل لاعبين بالعالم من هذا النظام والمقياس راح يكونون ليونيل ميسي، توني كروس، سيرجيو بوسكيتس، لوكا مودريتش، ايدن هازارد، مسعود اوزيل، ماتس هوملز، جيروم بواتينغ، وليوناردو بونوتشي. الشيء المميز في الأسماء الي ذكرتها أن كل واحد في مركز مختلف! واخيرا، نظام يظهر قيمة لاعبين في خط الدفاع والوسط مثل الاعبين الي في الجزء الهجومي. 

عموما أفضل لاعب بالعالم الموسم الماضي طلع توني كروس. كروس يضرب بتمريراته 85 مدافع في المباراة الواحدة (!)، متوسط جميع لاعبي خط الوسط الدفاعيين 28.






العيب الكبير في النظام الأحصائي :

تحضير اتلتيكو مدريد لهدفهم الأول ضد برشلونة في ذهاب ربع نهائي دوري الابطال.

هذي هي التمريرة الي ماتظهر في احصائيات الـ Packing، بأستخدام الأسلوب القديم راح تحسب كـ "تمريرة واحدة مكتملة". الـImpect يتجاهل جميع التمريرات الخلفيه أو الي ماتضرب أي مدافع. بنظر القائمين على النظام هذا التقييم الصحيح، التمريرة اذا ماذهبت للأمام ماراح تساعدك في التسجيل.

بالنسبة لي هذا أحد أكبر عيوب هذا النظام الأحصائي، لأن مثل ماهو واضح في المثال فوق أن التمريرة الخلفية اذا واجهت المرمى تعطي قيمة استراتيجية عظيمة للهجمة. من خلال هذي التمريرة الخلفية من لاعب اتلتيكو مدريد الى قابي في الخلف، لاعب الطرف اقصى لاعبين برشلونة بالتمريرة الخلفية الى قابي الي في وضع ومكان استراتيجي أفضل. قابي من هذا الموقع متصل مع كوكي الي وجد فراغ وتحرك له وعمل اسيست الى توريس.


هل يمكن لهذه الاحصائيات أن تخبرنا نراهن على مين؟
لا، اسف لكل المقامرين. انا شخصيا "لن أراهن على ذلك" "الكاتب".

في حين أن الحجم البسيط الي تم تحليله حتى الآن يثبت أن نظامهم أكثر دقة من أي شيء رأيناه من قبل، لا يزال لا يمكن أن يتنبأ بالنتائج - النظام وصفي، وليس تنبؤي. كل ما نعرفه هو أن الفريق الي يحرز أرقام أفضل في "Gegner überspielt" أو Packing-Rate ماخسروا في 86٪ من المباريات الي لعبوها.

ولكن مقياس الـ Impect يمكن أن يخبرنا من الي لعب "أفضل" في المباراة و "ينبغي" أن ينتصر بالمباراة، وهذا يمكن أن يكون شيء عظيم على العديد من المستويات.

الـ 14٪ من الفرق الي خسروا المباراة على الرغم من أنهم فازوا في الـ Packing-Rate، يمكن الآن أن يشيرون إلى سوء الحظ والأخطاء الفردية في خسارتهم. يمكن للمدربين أن ينقذوا أنفسهم من الاقالة عندما يقدمون دليل إحصائي على أن فرقهم ماكنوا محظوظين كل أسبوع "هذا الامر حدث من مدرب شتوتغارت زورنيقر لكن للاسف أقيل". لاعبين مثل كروس وبوسكيتس قد يحصلون على الكثير من المال مثل المهاجمين  في احد الأيام بفضل الأحصائيات. النظام الأحصائي أخيرا ممكن يكون أداة تساعد على منع الانتقالات الباهظة الثمن. مستقبلا أيضا ممكن أن نعرف خصائص الاعبين الفنية من خلال الأحصائيات مثل "الرؤية" والأمكانيات البدينة.


ماذا بعد؟

تجربة ونظام رينارتز وهيقلير شيء عظيم فعلا وراح يحقق نقلة نوعية في عالم الأحصائيات لكرة القدم، لكن مثل ماذكرت فيها عيوب بنظري كبيرة والطموح لازال أكبر في تطور هذا النظام.

المنتخب الألماني، باير ليفركوزن، بوروسيا دورتموند وRB لايبزيغ يستعملون بالفعل هذي التكنولوجيا. اذا روجر شميدت، يواخيم لوف، توماس توخيل ورالف رانجنيك من بين أذكى المدربين وأكثرهم ابتكارا اللعبة اليوم. اذا كلهم عجبهم شيء فـ هذا بالطبع شيء عظيم.

خلال يورو 2016 بعض القنوات الألمانية راح تستخدم نظام الـ Packing-Rate.  

لسوء الحظ، فإنه من غير المعروف إذا كان هناك خطط لإعادة تقييم كأس العالم الماضي واليورو دوري أبطال أوروبا. كما أننا مانملك أي فكرة إذا كان الوصول إلى البيانات راح يكون متاح للمتابعين في وقت ما.

كل ما أعرفه هو أن احصائيات الـ Impect يمكن أن تدمج مع أساليب مثل الأهداف المتوقعة من قبل جمهور الإنترنت، وهذا راح ينتج أرقام أفضل بكثير يمكن من خلالها أن نقيم أداء لاعب.




المقالة الأصلية //

بعض الصور اخذت من //










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق