الاثنين، 6 فبراير 2017

فلسفة ريدبول لايبزيغ



عندما يعمل الثور بشراسة، والأرض تهتز. الحيوانات تكون في حالة تأهب. الجميع يعرف أن الثور قوة لا يمكن ايقافها من الطبيعة. مو من المستغرب أن نرى فريقا مرتبط بهذا الحيوان ويحاول محاكاة ضراوة الثور. مو مستغرب أن فيه فريق طموح ليصبح الاعب الكبير المقبل في كرة القدم الألمانية يحاول تأسيس هوية جذابه.

فريق ريد بول لايبزيغ الي لفت انتباه جميع متابعين كرة القدم منذ أن بدأوا في الدرجة الخامسة في عام 2009. وبدعم من شركة مشروب الطاقة ريدبول، كان واضحا منذ البداية أن ريدبول مايبون يضيعون أي وقت. الأضواء هو مايبحث عنها مالك ريدبول والوجه العام للفريق ديتريش ماتيشيتز وشركته. فقط نأخذ في الاعتبار الالتزامات التي تعهدوا بها في السباق والرياضات المختلفة. تعتزم شركة ريدبول على بيع منتج hip إلى الناس للتنشيط، لناس في منتصف العشرينات إلى منتصف الاربعينات.

وبالنظر إلى البنية الاجتماعية لمعدل مشجعين كرة القدم كان من اللافت للنظر الانطلاقة الي عملها ريدبول في عالم كرة القدم. مغامرتهم بدت بحصول سالزبورغ النمساوي على عدة ألقاب محلية، ولكن لم يكن وعلى الأرجح لن يكون قادر على المنافسة على المستوى الأوروبي. وذلك بسبب أن الدوري النمساوي غير جذاب، فقط الاعبين الغير معروفين بالاعلام والي تأثيرهم بسيط نسبيا وماقدروا على اللعب في النوادي الكبيرة وقعوا لسالزبورغ.

ريدبول سالزبورغ-خلافا لألمانيا، في النمسا يسمح اضافة اسم الشركة إلى اسم النادي وكانوا قادرين على عمل موجات عندما كان روجر شميدت مدرب للفريق. لاعب بادربورن السابق قدم أسلوب يعتمد على الطاقة وفي نفس الوقت تقريبا كان بوروسيا دورتموند بطل الدوري الألماني وعدة فرق من الدرجة الاولى من جميع أنحاء أوروبا. على الرغم من أن سالزبورغ في ذلك الوقت لم يعتمد بالضبط على نفس الآليات الي كان يعملها دورتموند، في صورة أكبر كلا المدربين روجر شميدت ويورغن كلوب في مقدمة ما يمكن أن يطلق عليه ثورة الـ Gegenpressing. الـ Gegenpressing لم يخترع في أواخر 2000s أو في وقت مبكر من 2010، على الرغم من أن الاستخدام الواعي لمصائد الضغط وآليات الضغط لإجبار التحولات الهجومية بالتأكيد أحد الجوانب التي نادرا ما ظهرت في هذا الشكل المحدد.

مهمة شميدت في ريدبول سالزبورغ استمرت من عام 2012 إلى عام 2014. في ذلك الوقت، ريدبول لايبزيغ صعد درجتين من الرابعة الى الدرجة الألمانية الثالثة في عام 2013، ومن الثالثة إلى الثانية في عام 2014. والشخصية الرئيسية في كل هذا كان ولا يزال رالف رانجنيك الذي لا يزال يشغل منصب المدير الرياضي في ريدبول لايبزيغ منذ عام 2012، ولكن الذي كان أيضا المدير الرياضي لريد بول سالزبورغ بين عامي 2012 و 2015. وتحت إشرافه، بنى شميدت سالزبورغ كما قيل فريق يعتمد على الـ Gegenpressing. تحت إشرافه، فشل المدرب الكسندر زورنيقر بالمضي قدما بـ لايبزيغ في الموسم الأول. وكان ذلك عندما قرر رانجنيك تولي زمام الأمور في لايبزيغ. عاد مدرب شالكه وهوفنهايم السابق إلى خط التماس وقاد لايبزيغ إلى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم الألمانية.


نهج غير مناسب جزئيا في العام الماضي

ومن المثير للاهتمام ولكن بشكل لا يثير الدهشة، نظام رانجنيك يشبه كثيرا النظام الي تم استخدامه في سالزبورغ واستمروا في تطبيقه في باير ليفركوزن. وهذا يعني أن لايبزيغ أولا وقبل كل شيء يعتمد على طريقة 4-4-2 / ​​4-2-2-2 مع جناحين للداخل، والأهم من ذلك في معظم الوقت، مهاجم واحد مساعد كأداءة للربط بين خط الوسط والهجوم. على الرغم من أن 4-4-2 لديها العديد من نقاط الضعف المعروفة مثل هيكل هجوم بسيط نوعا ما، وعدم وجود مثلثات تنشأ بشكل طبيعي في مراحل البناء، ساعد تشكيل لايبزيغ من الأستفادة من أربعة لاعبين في الأمام مهمتهم الضغط وأغلاق جميع خيارات التمرير الي يملكها الخصم في المراحل المبكرة من بناء اللعب.

ومع ذلك، كان لهذه الاستراتيجية تحولا ملحوظا، فريق رانجنيك تم كشفه في عدة مناطق وراء أول خط. الخط الخلفي لريدبول لايبزيغ بالعادة ينخفض لوراء خط منتصف الملعب وذلك لمراقبة مهاجمين الخصم هذا بالتالي يخلق فجوة كبيرة للاعبي خط وسط الخصم. أندية مثل بوخوم وGertjan Verbeek’s استفادوا من نقاط الضعف هذه، ولكن هذا لا يعني تلقائيا أنهم تغلبوا على لايبزيغ. في الواقع، الـ Roten Bullen كانوا مكشوفين دفاعيا، ولكن موهوبين جدا هجوميا وهذا يعني أن خسارة  معركة تكتيكية ماتعني أنهم راح يخسرون المباراة. ولا سيما في المباريات التي يتقدم بها لايبزيغ من البداية. مثل أغلب الفرق الي تعتمد على الضغط، لايبزيغ في كثير من الأحيان ينتظرون الفريق الآخر إلى ترك فراغات وعموديا يمددون الملعب بشكل فعال.

لقطة من ضغط لايبزيغ المعتاد ضد بوخوم الموسم الماضي. نظرا للرقابات الفردية في الخط الخلفي وحركة الضغط من الخط الهجومي تم كشف أجنحة لايبزيغ.


Hasenhüttl يضع بصمته على لايبزيغ

حقيقة أن ريد بول لايبزيغ سيصبح قوة لا يستهان بها في دوري الدرجة الاولى الالماني مو مستغرب. ولكن مدى السرعة الي تكيف فيها المدرب رالف Hasenhüttl ولاعبيه مع احتياجات دوري الدرجة الاولى الالماني أمر مثير فعلا. قبل كل شيء، التوقيع مع Hasenhüttl نفسه كان ذكي بعد أن أصبح من الواضح أن رانجنيك ماراح يستمر كمدرب بعد صعود لايبزيغ.

Hasenhüttl، نمساوي دولي سابق، وخلق لنفسه اسما من خلال تحويل نادي إنغولشتات إلى قوة تعتمد على الضغط مع وجود اتجاه محدد لعمل الـ counterpressing عن طريق لعب كرة طويلة باتجاه الهجوم. وعلاوة على ذلك، بالمقارنة مع نظام ريد بول لايبزيغ قبل وصول Hasenhüttl، فريق إنغولشتات في موسم 2015-16 كان أكثر تنوعا وقابل للتعديل في مراحل الضغط. على الرغم من أن Hasenhüttl لم ينفذ الـ 4-3-3 الي لعب فيها في إنغولشتات، هو قام بالعديد من التغييرات من أجل زيادة مستوى المرونة في نظام لايبزيغ.

خاصة، أدت هذه التغييرات إلى استراتيجية تعطي تحكم أكبر لأقامة التحولات. ومع ذلك، لايبزيغ عادة مايقوم بالضغط على الخصم في وقت مبكر من مراحل بناء اللعب. لكن حاليا مو مطاردة عمياء للكرة، ولكن الضغط الان يعتمد على وضع مصائد ضغط  ديناميكية بين الخط الأول والثاني. لهذه المسألة، الأنطلاقات تقام لقيادة بناء لعب الخصم الى اتجاه معين، شن ضغط مناسب في نقطة واضحة أمر ضروري. هذه الجوانب هي الأساس لإجراء تعديلات معينة على المنافسين داخل حدود تخطيط 4-2-2-2 المفضل.



راح يكون من الغباء أن نقول أن لايبزيغ نجح بسبب قوته الدفاعية فقط. ريدبول، فوق كذا، يقدمون بشكل متسق تناقل للكرة في أعمق خط، وبالتالي، هم فريق مقاوم ضد الضغط. وبعد دمج نابي كيتا مع النظام بسرعة، ومرة ​​أخرى من المستغرب تأقلم دييغو ديم بشكل جيد في خط الوسط، لايبزيغ يمتلكون الجودة الفردية في وسط الملعب لتجاوز خطوط وسط الخصم عن طريق المراوغات أو من خلال الثنائيات السريعة. وعلاوة على ذلك، جرأة الاعب المخترق في الـ Half-space إميل فورسبرغ، يرافقه كيتا، يساعد مهاجمين لايبزيغ الثلاثة مارسيل سابيتزر، يوسف بولسن وتيمو فيرنر بشكل فعال.

وعلى عكس أغلب الفرق الي تصعد للبوندزليغا لايبزيغ لديه بالفعل فريق قادر على في التوب 6. فقط بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند يتفوقون على الورق على ريدبول لايبزيغ. على الرغم من أن الفريق يملك ميزانية كبيرة ويقدرون يشترون أسامي كبيرة الا أن ريدبول مثال على كيفية رفع مستوى الفريق بإضافة اللاعبين المناسبين إلى القائمة. لاعبين مثل كيتا وفيرنر الطلب عليهم قوي في جميع أنحاء أوروبا، ولكن لايبزيغ يوفر مجموعة كاملة من الطموح والموارد والكفاءة الفنية لإقناع هذه المواهب بالأنضمام لهم. و Hasenhüttl يمكن أن يستغل مهاراتهم من خلال دمجهم في نظام يناسبهم بشكل جيد للغاية، لايبزيغ قادرون على زيادة قيمة أمثال كيتا وفيرنر على أرض الملعب وفي وقت لاحق في سوق الانتقالات.

التوقيع مع كيتا أيضا يظهر كيف يمكن لريدبول لايبزيغ أن يستفيد من شبكة ريدبول. عندما كان عمره 19 عاما، انتقل كيتا من نادي ايستر لريد بول سالزبورغ وقع عقدا طويل الأمد حتى عام 2021. وبعد تأسيس نفسه في الدوري الصغير، وبعد ماتبين أنه عنده إمكانية أنه يصبح لاعب وسط من الطراز العالمي، خطوة التوقيع لريدبول لايبزيغ كانت الخطوة المنطقية التالية، وبكذا يبقى في أسرة ريدبول.

راح اوفر لكم لمحة عامة عن أنشطة انتقالات ريدبول بالفترة القريبة: الصيف الماضي، غادر جورج تيقل وستيفان هيرلندر، واثنين من اللاعبين البدلاء، غادروا الفريق بالمجان. بالإضافة إلى ذلك، Atınç Nukan، ماسيمو برونو وأنتوني يونج غادروا بالأعارة. في حين أن كلا من Nukan وبرونو عندهم القدرة على لعب دورا هاما في RB لايبزيغ في المدى البعيد، أيام يونغ تقريبا انتهت، لأنه خسر مكانه في التشكيلة الأساسية في العام الماضي وتقريبا في نهاية فترة عزه على الرغم من نجاحه مؤخرا في إنجولشتادت. غادر عمر داميري ونيلس Quaschner بالأعارة كذلك. الاثنين مالهم مستقبل في ريدبول لايبزيغ.

على الجانب الآخر، صرف لايبزيغ 50 مليون يورو الصيف الماضي، وقع مع مجموعة جيدة من الاعبين. كلف كل من أوليفر بيرك ونابي كيتا 15 مليون يورو. ووقع تيمو فيرنر مقابل 10 مليون. كلا الظهيرين برناردو وبينو شميتز، الي مثل كيتا انتقلوا الى المانيا من ريدبول سالزبورغ، كلفوا ستة ملايين و 800 ألف، على التوالي. الحارس البديل ماريوس مولر كلف 1.7 مليون. جاء المدافع اليوناني كيرياكوس بابادوبولوس على سبيل الإعارة من نادي شالكه 04، الأمر الذي تطلب مبلغ قدره 1.5 مليون.

القائمة الحالية بالتأكيد موهوبة، ولكن لا تترك Hasenhüttl بالعديد من الخيارات في حال أصيب عدد قليل من اللاعبين. فقط 19 لاعب يملكون فرصة واقعية للعب كأساسيين أو يجلسون على مقاعد البدلاء في الأشهر الأخيرة. إذا بدت الاصابات تجي، كما يحدث في في دفاع لايبزيغ، ثم يمكن أن تسبب بعض الصداع. مارسيل Halstenberg هو الوحيد الي يعتمد عليه في الظهير الأيسر، معتبرا أن الاعب الشاب دومينيك فرانك مو مستعد للبزندزليغا. أوليفر بيرك وديفي سالكه هم البدائل الوحيدين في الأمام. حتى في وسط الملعب الخيارات محدودة إلى حد ما، وخاصة بعد أن كان على ستيفان ايلسانكر تعويض محل مارفين كومبر في وسط الدفاع من منتصف نوفمبر.

فقط دومينيك كايزر خيار صلب في الوسط. بابادوبولوس وكلوسترمان لازالوا غير متوفرين لبعض الوقت. عموما على لايبزيغ إضافة قليل من اللاعبين إلى صفوفهم. ونظرا لحدة الأسلوب الي تظهر عادة، طاقة الفريق يمكن أن تكون منخفضة في ابريل ومايو، على الرغم من جودة الطاقم الطبي.


الدفاع: مصائد ضغط خادعة


خلافا للرأي العام، لايبزيغ لايضغطون بالكامل في المرحلة الأولى من الضغط. أنشأ Hasenhüttl هيكل متوازن في حين أن فقط أثار تكتيكية تؤدي إلى تطبيق الضغط. في البداية، كلا المهاجمين، ولاعبي خط الوسط، وكلا الجناحين ينشئون دائرة حول لاعبي خط وسط الخصم. إذا الخصم مارتكب أي أخطاء عند بناء اللعب، لايبزيغ ينوون اغلاق ممرات التمرير من خلال البقاء في شكل مترابط قريب من الكرة وتطبيق تغطية منطقة قطرية بالإضافة إلى ذلك. حالما قلب الدفاع أو لاعب خط الوسط المتمركز بشكل عميق يكشف من خلال وضع الجسم و / أو يعرض الاتجاه الي ينوي اللعب فيه أو يظهر تناقل غير دقيق للكرة، فخ الضغط يبدأ هنا.

1- قلب دفاع فولفسبورج اليسار تحكم بالكرة، بولسن وفيرنر وسابيتزر مقفلين ممرات التمرير للمنطقة الخطرة. 2) التمريرة راحت للطرف وفيرنر بدأ انطلاقته وضغط. 3) سابيتزر ساعده وتفوقه عدديا على الخصم. انتقل فورسبورغ للداخل وتحرك احد لاعبي الوسط للأمام لاعتراض التمريرة.

الاثنين القريبين من الكرة من لاعبين لايبزيغ مهاجم وجناح - هم أول من ينطلقون لإنشاء 2 مقابل 1، في حين أن الكتلة خلفهم تحرس وسط الملعب، والي يمكنهم عادة من التفوق على الخصم من الناحية العددية في حال تجاوزت الكرة أول خط. ونتيجة لذلك، لايبزيغ يتخلون عن الجانب البعيد من الكرة. الاثنين القريبين من الكرة يستفيدون من cover shadows من أجل منع ممرات التمرير الرأسية والأفقية. يبقى واحد قطري مفتوح لغرض. فقدان للكرة بالوسط من الخصم يسمح لريدبول لايبزيغ بانتاج اختراق مباشر عن طريق الحصول على لاعبين مشاركين بالفعل في الحركة. الخصم لا يمكن أن يبدل بين الجانبين أو اللعب من خلال الجناح بسرعة بسبب طريقة لايبزيغ بالضغط ودرجة الحدة الي يملكونها. هذا يترك فقط خيارين: مراوغة خطيرة  أو كرات طويلة تلعب بشكل عشوائي.

كما هو موضح الخطوط الثلاثة الأولى من هذا الشكل 4-2-2-2 كوحدة واحدة. ومن المؤكد أن التحرك نحو الجناح والحركة إلى الأمام من لاعبي خط الوسط تبدو كالآليات تستخدم بشكل مستمر من الفريق. طريقة تحرك اللاعبين ووضع أنفسهم، ومع ذلك، يتبعون بعض المبادئ التكتيكية كمجموعة الي هي خارج الآليات:

تفوق عددي عند الكرة لتوليد ضغط على بناء اللعب
حراسة ما تبقى من أرض الملعب للتفوق عدديا على الخصم في مناطق يمكن لعب الكرة اليها
الدفاع عن مناطق الهدف القريبة فقط عندما نتفوق عدديا

هذه المبادئ تطبق أيضا عندما يستطيع الخصم الحفاظ على الكرة بعد انتهاء المرحلة الاولى من الضغط.

يتضح هيكل الضغط من لقطة خلال مباراة الريدبول ضد فولفسبورج.

إذا حامل الكرة من الفريق المنافس كان قادر على تجاوز غطاء جناح لايبزيغ، الظهير الي بالخلف يندفع للأمام. لاعبي خط الوسط القريبين من الكرة يتحركون نحو خط التماس لخلق تغطية مزدوجة واغلاق ممر التمرير المؤدي الى الوسط. المدافعين المتبقيين في الجزء الخلفي يتحركون بشكل جانبي ويأمنون خط التسلل. الجناح الي تم التفوق عليه ما زال فعال ويناظر عن كثب الممرات الخلفيه الي ممكن يستخدمها حامل الكرة للفريق المنافس.

بعد التحويل الكرة لفوق بعد لمسه سيئة، فورسبورغ وصل من الـ Half-space البعيدة الى الـ Half-space الي عندها الكرة، على الرغم من أن لايبزيغ متفوقين في هذي الحالة عدديا 2 ضد 1، السويدي كذا كشف ممر التمرير للاعب الثالث في الوسط.

فقط في بعض اللحظات، لاعبي خط الوسط مايكونون سريعين بما يكفي لإغلاق المناطق الي تم تكليفهم بها، كما هو موضح بالأعلى. وهذا يسمح في بعض الأحيان للخصم لتحريك الكرة في المساحة الي بين الخطوط. في هذه الحالة، فإن سلسلة لايبزيغ تضيق المساحة للغاية. المصطلح لهذه الآلية الدفاعية راح يكون الـ Raumfressen. واحد من المدافعين في الخلف يترك موقعه الأولي ويتقدم خطوة إلى الأمام، في حين أن زملائه في الخلف يحرسون المساحة الي أمام المرمى. خط منتصف الملعب يعمل دائرة حول حامل الكرة ويهجم على الكرة بقوة. هذي تسمح لريد بول بتجنب أن الخصم كان له عمل ناجح في ما بين الخطوط. بسبب الضغط والدرجة العالية من الـ Compactness الناجمة من مبادئ لعب لايبزيغ، هو الفريق الوحيد في الدوري مع عمليات ضغط واعتراض تسديدات أعلى من متوسط ​​الدوري.

الـ Raumfressen يطبق في wild scenes وتضم تغييرات سريعة في امتلاك الكرة والعديد من المواجهات الفردية كذلك. في هذه الحالات، الـ Roten Bullen أحيانا يبالغون بالتحرك بعدد كبير من اللاعبين في مناطق قريبة من الكرة. هذا يتحول إلى مشكلة عندما تحدث هذه wild scenes في المساحات الي في عند خط التماس، وبعد ذلك الحماية في الـ Half-space والوسط البعيد عن الكرة يتم التخلي عنها. ومن المسلم به، أنه في معظم الحالات الحدة الشديدة لريد بول تجنبهم من التعرض للفراغات الكبيرة الي ممكن تحصل، ولكن ضد المنافسين الي يملكون مقاومة جيدة للضغط راح يشكلون خطرا على لايبزيغ. في مباراة بايرن الهدف الأول أتى من حالة مشابهة.


الهجوم: أكثر من مجرد عشوائية

تحت قيادة Hasenhüttl، لايبزيغ تدربوا على المهاجمة بسرعة بعد تناقل بطيئ للكرة بين الثلاثي الخلفي. الألية الي في البناء مماثلة لتلك التي في التحولات الهجومية. في كثير من الأحيان حتى، لايبزيغ يلعبون الكرة إلى الخلف بعد turnover لاستخدام العمليات التالية التي تتعارض مع ديناميكية طبيعية للحظة.

للسماح بتناقل هادئ للكرة ومريح، لايبزيغ يريدون خلق تفوق عددي في الخلف. ضد مهاجم وحيد، حارس المرمى بيتر Gulácsi يدخل في اللعب، وبالتالي يمكن ربط قلبي الدفاع حتى عندما يقف مهاجم الخصم بينهم. ضد مهاجمين، واحد من الأظهرة يتمركز بشكل عميق أو ديم يسقط إلى الخلف قطريا. في وقت تناقل الكرة، اللاعبين يهاجمون من خلال حركات تحول محددة لفتح فراغات ويكونون على ميزة السرعة عند اتخاذ قرارات الأنطلاق وراء الخط الخلفي للخصم. التحركات الأمامية خصوصا من قبل أحد المدافعين من خلال الـ Half-space تعني عادة أن لايبزيغ راح يسرع اللعب في اللحظة التالية. في معظم الوقت، المهاجمين يتراجعون أو يتركون الوسط / المركز، وهذا يتيح للأجنحة بالأندفاع الى الوسط ويتيح لهم عمل انطلاقات عميقة. إذا كان من الممكن، يتم لعب تمريرة ليزرية (تمريرة سريعة أرضية) إلى فورسبرغ أو المهاجم الي يعود من الطرف إلى الوسط هو الخيار الأول. تمريرة واحدة يمكن أن تخدع العديد من لاعبين الخصم واقامة الإجراءات التالية باستخدام الطبيعية الديناميكية الي بالأمام.

هذا مثال على الطريقة الي يفتح ويستغل فيها لايبزيغ المساحات من لقطة ضد فولفسبورج: بولسن تحرك خلف خط الدفاع وفتح المنطقة الي بين الخطوط لفورسبورغ. سابيتزر تراجع وسحب معاه الظهير من الخط الخلفي. فيرنر هاجم المساحة الي خلف الظهير وفتح مساحة أكبر لفورسبورغ. ديم تجنب لعب الكرة الطويلة ولعب تمريرة ليزرية لفورسبورغ لكن للأسف ماتحكم فيها بالشكل المثالي. وضغط ارنولد الخلفي أيضا اثر على فورسبورغ.

التركيز على الوصول الى خط التسلل بسرعة لا يسبب الإهمال في خط الوسط مثل مالعديد من الفرق الي تنتهج هذا النهج التكتيكي تميل إلى القيام به. بل على العكس تماما، بسبب الاحتلال الديناميكي للأجنحة في أعلى الملعب، لايبزيغ يمكن أن يعملوا زيادة عددية في الوسط من خلال اللاعبين الي يبقون في الوسط. كما يتحرك سابيتزر للداخل وكيتا يندفع إلى الأمام، إلى جانب الحركة الديناميكية للفورسبرغ، فيرنر أو بولسن، لايبزيغ في كثير من الأحيان يخلق دايموند مثل 1-2-1، مما يسمح لهم لالتقاط الكرة إذا كانت التمريرة العمودية الطويلة غير ناجحة قبل بلحظات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للاعبين الاثنين الي في الـ Half-space، خصوصا كيتا، أن يراوغ بضعة ياردات بعد تمريرة قطرية. وبالتالي لايبزيغ يوفر حماية دفاعية كبيرة ويمكن لهم الاختيار بين عدة خيارات للوصول الى المرمى.

لايبزيغ أستغلوا رقابات الفولفي الفردية وفتحوا مساحات كبيرة. بسبب حركية تبادل المراكز دايموند شكلت. كومبر معنده عدة خيارات ممكن يلعب الكرة لفيرنر بالطرف أو بيرناردو، أو يلعب كرة طويلة ويستغل امكانيات بولسن في تحضير الكرة بالنص أو يتقدم للأمام ويخلق زيادة عددية 5 ضد 4.










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق