ماينفع ترتيب لاعبي كرة القدم على أساس احصائيات بسيطة مثل عدد التمريرات الصحيحة، ومعدل نجاح التدخلات أو التمريرات. لاعب يعمل تدخلات كثيرة قد يفعل ذلك لأنه وضع نفسه في موقع سيئ في المقام الأول. ولاعب لديه نسبة نجاح عالية في التمرير يمكن كسبها من اختياراته السهلة. عشان كذا كرة القدم ماراح تكون Moneyball. نحن بحاجة إلى أنظمة أكثر دقة لتقييم أداء اللاعب.
واحد من الحلول هو النظر في كيفية تأثير عمل لاعب على فرص تسجيل فريقه والعكس. عملت مؤخرا على مقياس لأداء اللاعب بناء على هذه الفكرة، وذلك باستخدام تقنية رياضية تسمى Markov Chains. الاسم رياضي، ولكن الفكرة بسيطة. كل موقع على الملعب يتم اعطائه قيمة، وهذه القيمة (تقريبا) تتوافق مع احتمال أن الفريق المستحوذ على الكرة عند هذه النقطة سجل هدفا. يمكننا بعد ذلك تقييم جميع اعمال لاعب على أساس كم أنها تزيد من فرص تسجيل فرقهم وكيف تقلل من فرص تسجيل الخصم.
مع twelve، قمنا بتنفيذ نظام حيث يمكننا استخدام كل ما يحدث على الكرة لتصنيف اللاعبين. نقدر نأخذ كل تمريرة، وتدخل، وتسديدة ومراوغة ونضعها في نقاط. ويعتمد عدد النقاط على كيفية مساهمة أي عمل في تحقيق هدف للفريق أو تقليل فرصة الخصم للتسجيل. تسجيل هدف هو أفضل عمل ويستحق 1000 نقطة، ويتم اعطاء جميع اللقطات المفيدة التي يؤديها لاعبين الفريق ما بين 0 و 1000 نقطة. يعاقب اللاعبون الذين يرتكبون الأخطاء بالنقاط السلبية.
راح اشرح النظام خطوة بخطوة.
الأهداف و التسديدات
تسجيل هدف يستحق 1000 نقطة. تحت هدف ساديو ماني ضد إيفرتون.
بالنسبة للتسديدات، عدد من النقاط يعتمد على موقع التسديدة. تسديدات من زوايا جانبية أو من أبعد من ذلك تستحق نقاط أقل من الي تكون أمام المرمى. وذلك لأن اللاعبين لديهم فرصة أقل للتهديف من مسافة بعيدة. ترينت ألكسندر أرنولد، سدد تسديتين لليفربول خلال المباراة ضد إيفرتون، كما هو مبين تحت.
ويعاقب الي يسدد تسديدة سيئة من مسافة بعيدة بنقاط سلبية (انظر الأخطاء تحت). ولكن اذا تسديدة من موقع جيد ضاعت لا تزال تعطي اللاعب مجموع نقاط إيجابية. هذا يبدو غير منطقي، لأن لاعب راح يكافأ لتضييع فرصة أمام الهدف. ومع ذلك، فقد أظهرت الأبحاث أن مهارة المهاجم من الأفضل أن تقاس على حد سواء من خلال عدد نوعية الفرص الي يحصل عليها وهل سجلهم أو لا. رؤية الأهداف بهذه الطريقة تعادل استخدام نموذج الأهداف المتوقعة (الي نظرت إليها في مقالات سابقة). الكثير من التسديدات أمام المرمى تعطي لاعب الكثير من النقاط.
هجوم
تمريرة صحيحة تنقل الكرة الى منطقة أكثر تقدما بالملعب توفر فرصة أفضل للتسجيل وبالتالي تستحق نقاط أكثر. تمريرات جانبية تستحق نقاط أقل وتمريرات دفاعية ماتعطيك أي نقطة. ضد إيفرتون، لاعب ليفربول الي كان له التأثير الأكبر هو فيليب كوتينيو. هنا هي التمريرات الي عطته نقاط.
كان امري كان ثاني أكثر لاعب فعال من ليفربول من حيث الهجوم. وهنا الأماكن الي حصل منها على 959 نقطة هجومية.
دفاع
وفقا لنظام النقاط لدينا، ديجان لوفرين لاعب ليفربول قدم أفضل أداء دفاعي ضد إيفرتون. تظهر الخريطة الحرارية تحت الأماكن الي اعترض فيها الكرات وكسب فيها الثنائيات بالرأس وأيضا إجراءات دفاعية أخرى.
وتمثل العلامات الي على المناطق وين كانت اعمال لوفرين الدفاعية بالغالب. وفي المجموع، كسب لوفرن 861 نقطة دفاعية.
الضغط
على الرغم من أن تدخل ناجح أو اعتراض ناجح يتم منح نقاط للـ اللاعبين الي قاموا بالأعمال هذي، في كثير من الأحيان مو المدافع الي عمل التدخل الي يستحق النقاط الأكثر. نظامنا يمنح نقاط لعدد من اللاعبين كل ماخسر الخصم الكرة. نحدد اللاعبين الثلاثة الي كانوا قريبين من المكان الي خسر فيها الخصم الكرة ونعطيهم نفس عدد النقاط. عندما يتم استرجاع الكرة من مواقع أكثر خطورة على أرض الملعب يتم منح المزيد من النقاط للمدافعين. وهذي الجزئية راح اشرحها بالتفصيل في مقالة أخرى. في مباراة إيفرتون، أكثر لاعب من ليفربول حصل على النقاط من الضغط كان لوكاس ليفا، الي غطى الكثير من المساحات خلال المباراة. في المجموع تلقى 918 نقطة.
الأخطاء
واستنادا على الهجوم والدفاع والضغط، كان لوكاس من أفضل لاعبي ليفربول. لكنه بسبب الأخطاء أخذ الكثير من النقاط السلبية. مراوغات فاشله، السماح للخصم بمواجهة الحارس، وعدم اعتراض تمريرات ممكنه، أو تكون متسلل كلها امور تعاقب عليها بنقاط سلبية. وعوقب لوكاس بـ -410 نقطة لخسارة مواجهة على بعد 6M من المرمى. وانتهى لوكاس ب -1223 نقطة سلبية.
ترتيب اللاعبين
نظامنا يجمع نقاط الهجوم والدفاع والضغط والأخطاء، والتسديدات والأهداف لترتيب اللاعبين. حراس المرمى والمدافعين ولاعبي خط الوسط والهجوم كلهم يساهمون في الفريق. الفكرة هي إنشاء نظام حيث يتم تقييم جميع اللاعبين على نفس النطاق، بغض النظر عن موقفهم في الملعب.
في ما يلي ترتيب ليفربول لتلك المباراة. فيليب كوتينيو هو رجل المباراة بالنسبة لليفربول، هو أكثر لاعب حقق نقاط بالنسبة لكل دقيقة لعبها.
وكان أوريجي في المركز الثاني، في النقاط في الدقيقة الواحدة، ولكن لعب فقط نصف المباراة. هذا هو السبب في أن شريط هدفه مثل حق كوتينهو مرتين.
في المقالات القادمة راح ابحث عن كثب في كيفية البحث من خلال نظامنا عن أفضل مواسم للاعبين والطريقة الي ممكن من خلالها نقيم المواهب الجديدة.
المقالة الأصلية/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق