الي يقرأ المدونة أو تحليلات المحللين الأجانب راح يلاحظ أنهم يشيرون بشكل كبير للـ Half-space. كثيرا ما اسأل ماهي الـ Half-space ومالغرض منها وفي هذي المدونة راح نوضحها بشكل مفصل جدا في البداية راح نصنف الـ Half-space وثم الخصائص على جزأين ..
تقسيم أرضية الملعب الى مناطق :
يتم تقسيم الملعب عادة إلى عدة أجزاء. هناك العديد من الطرق في التقسيم. أحد الطرق تقسيم الملعب في خطوط محددة سلفا من التشكيل. عادة ما تكون هناك ثلاث أو أربع خطوط أفقية. في الـ 4-4-2 هناك ثلاث خطوط وفي الـ 4-1-4-1 هناك أربعة. بين هذه الخطوط هناك "مساحة الخط المتوسط"، أو المساحة الي بين الخطوط. نفس العملية يمكن تطبيقها على الملعب عموديا.
ومن الممكن أيضا عمل تقسيمات بسيطة للملعب. أغلب هذه النظم تقسم عرض الملعب إلى ثلاثة أجزاء. جناحين والمركز. لويس فان جال يختلف في قطع الملعب الى 18 مستطيل، 6 عموديا 3 أفقيا، طبعا اللاعبين راح يكون لديهم بعض المهام والمسؤوليات.
التقسيم إلى 18 مستطيل
العمود الأوسط هنا أوسع قليلا ومقسم بالأساس إلى مركز وأجنحة. اعتمادا على أي جزء من الملعب يتواجد به اللاعبين وفي أي من المراحل الأربع للعبة يتواجد بها الفريق (استحواذ، غير مستحوذ، انتقال دفاعي / هجومي)، وبعض اللاعبين راح يكون لديهم مهام مختلفة على أساس النقاط المرجعية الأربع لـ اريجو ساكي. بديل آخر وهو تقسيم الملعب بتقسيمات هندسية خالصة، على سبيل المثال، 18 منطقة (3 × 6) بنسب متساوية مع بعضها البعض.
مرقمة، بما في ذلك المنطقة المشؤومة 14
المساحة الي بين الخطوط أو "مساحة الخط المتوسط" راح تظهر لفريق يدافع بشكل عميق في الـ "منطقة رقم 14"، هذي المنطقة يعتبرها الكثير عنصر حاسم في المباراة.
تقسيم الملعب بشكل أفقي :
أنا شخصيا أؤيد التقسيم الي يركز على الأحداث التكتيكية، المناطق الاستراتيجية الرئيسية، وحالات لعبة كل منهما. لذلك أقسم الملعب الى ثلاث مناطق أساسية : الأجنحة، الـ Half-spaces، المركز.
هذه المناطق المذكورة بالأسفل موضحة بالشكل هذا، جناح/خارج - Half-space - وسط/مركز - Half-space - جناح/خارج.
- ملاحظة: كلمة Half-space هي ترجمة للكلمة الي أنشئت في المانيا من سنوات "Halbraum" هذي الكلمة الألمانية تستخدم من قبل المدربين والاتحاد الألماني ولايوجد معنى أخر لها. الترجمة الانجليزية غير جيدة وأيضا العربية ممكن نقول عنها "أنصاف المساحات" وأنا أفضل نقول عنها "الممرات الداخلية".
نظريا، ممكن نخلي الأجنحة في الصورة بالأعلىAußen أصغر، ونوسع أنصاف المساحات Halbraum، ونوسع ايضا المركز Zemtrum، أو نقسم المناطق الثلاثة بمساحات مختلفة، حتى التقسيم إلى سبعة أعمدة ممكن. ولكن، المركز يشير دائما إلى الوسط. والمركز هو - زي في لعبة الشطرنج - عادة ما ينظر إليه باعتباره منطقة رئيسية. من يسيطر على المركز، يسيطر على المباراة. يمكن لأي واحد أن يفسر بسهولة ببعض الأمثلة.
حرية الإختيار في وسط الملعب أكبر. مافيه حدود راح تكون منشأه من خط التماس. اللاعب لديه ما يقارب 8 إتجاهات أساسية يمكنه لعب الكرة من خلالها (أمام، خلف، يمين، يسار، و4 خطوط قطرية). على الجناح هناك فقط 5 اتجاهات (أمام، خلف، مربع لليمين أو اليسار، وخطين قطريين). هذا يعني أن المساحة الي راحي يتعامل معها الاعب محدودة ودقة التمريرات الطولية / العمودية يجب أن تكون أعلى.
الوضع مو كذا في الوسط، الفريق الي يركز على انشاء حضور أعظم / أكبر في المركز راح يملك فرص أكثر بكثير وبالتالي راح يكون أكثر ديناميكية. يجب على الخصم أن يدافع مو بس على الجناحين، لكن حتى على المركز والجناحين، لأن المركز كذلك ممكن للعب المباشر.
في الجانب الآخر، المركز عادة مملوء (لاعبين يعني) بشكل كبير، وبالتالي هناك وقت أقل لإتخاد القرارات في العادة. بالإضافة، مساحة أكثر سيتم ملاحظتها (360°) من الممرر. ومن ثم، يمكن بسهولة الإغفال عن الزملاء في الفريق والخصم. ضيق الوقت على الكرة، إلى جانب تحدي ضيق المساحات، لا يحدث بشكل عام على الجناحين، حيث شكل الخصم هناك أقل إحكاماً من الوسط. وعلاوة على ذلك، الجناح يحتاج فقط ملاحظة 180° ليرى الملعب بشكل كامل. كذلك، التحولات في المناطق الواسعة أقل إشكالية من الوسط. كما تم ذكر مثال المنطقة 14 ، الطريق من المركز إلى المرمى هو الأقصر. خسارة الكرة في الدفاع هناك تسبب تهديداً مباشراً على مرمى الفريق.
لكن ليش لازم يكون هناك تقسيم إضافي لـ جناح - مركز - جناح إلى الـ half-spaces؟
The goal-orientation of football:
الجواب مرتبط منطقيا مع لعبة كرة القدم. كرة القدم عبارة عن تسجيل الأهداف. سواء كنت رومانسي أو واقعي، مشجع أو مدرب، تكتيكي أو استراتيجي أو ساذج: الجميع يريد في نهاية المطاف أن تذهب الكرة الى الشباك.
يقع الهدف في وسط الملعب؛ أشكال الفريقين تتغير لغرض الدفاع، والحد من المساحة، zonal marking، وهذا يعتمد على موقع الكرة طبعا. إذا كانت الكرة على الجناح، ثم كلا الفريقين راح يظهورن بشكل مختلف عما كان عليه شكلهم عندما كانت الكرة في موقع مركزي.
والـ Half-spaces موجود في هذا المعنى للتحليل. وعند النظر إلى الحركات المتغيرة للفريقين، الواحد يلاحظ ليس فقط الاختلافات بين الكرة عندما تكون على الجناح أو في الوسط، ولكن أيضا عندما تكون بين المنطقتين؛ على Half-spaces
من أجل التفسير، تخيل فريق يدافع بشكل 4-4-2 ضد فريق 2-5-3 في بناء اللعب من الخلف. لاعب "6" المحور يعني من الفريق المهاجم يسقط قليلا ويواجه عموديا ومركزيا قلوب الدفاع. فريق الـ 4-4-2 في مواقعهم الـ "طبيعية". يجب أن لا يتحركون، وهذا هو الشكل الأساسي للفريق المهاجم والمدافع. وكلا الفريقين يلعبون الآن نحو الهدف؛ فريق واحد في الهجوم، واحدة على الدفاع.
4-4-2 ضد 3-5-2
في اللقطة التالية، وصلت الكرة الى الجناح. فريق 4-4-2 المدافع يتحول الى الجناح القريب لانشاء وصول دفاعي وشكلهم الدفاعي تغير. الظهير يتحرك عاليا قليلا للتغطية ومدافعي الوسط الان أعمق، قريب الى الشكل الي شفناها بالوسط. الحركة، والظروف، والخيارات الاستراتيجية مختلفة. وبطبيعة الحال، يلعب الفريق من هنا نحو الهدف، ولكن المساحات الآن ضيقة أكثر وصعب انك تكسر الخصم من هنا.
الكرة في الجناح
في اللقطة الأخيرة، راح نلقي نظرة على مايحدث عندما تكون الكرة في الـ Half-Space. لهذا الغرض، لاعب الـ "6" (أو أحد المدافعين) راح يقف في الـ Half-space. مرة أخرى يتغير شكل الفريقين. لذا يمكننا أن نفترض أن الـ Half-spaec تصنف باعتبارها مساحة منفصلة، لأن الحركة الناتجة من كلا الفريقين تخلق اختلافات استراتيجية.
الكرة في الـ Half-space
ونحن نتحرك بين هذه المناطق الثلاث، موقع الكرة يتغير قليلا. التحركات مكثفة، ولكن ليس هناك شكل جديد تماما. وبالتالي، ينبغي أن تستبعد أن هناك حاجة إلى مزيد من البعد العمودي في التخطيط. فقط خيارات التمرير وجوانب التكتيكات الـ psychologischen (التسديدات حول منطقة الجزاء، الخ) مختلفة.
قطرية الـ HALF-SPACE:
الـ Half-space بين الوسط والأطراف وهذا يعطي رؤية مختلفة من خصائص استراتيجية وتكتيكية للعبة. مجال الرؤية هو جانب واحد. في موقع مركزي، مع كلا الفريقين يقفون أمام المرمى، مجال الرؤية راح يكون عمودي. لكن عندما تكون الكرة بالـ Half-space مجال الرؤية يكون قطري. الاعب عندما يكون متمركز في الـ half-space لديه العديد من الخيارات مثل أي لاعب في وسط الملعب، ولكن ليس من الضروري أن يتحول بعيدا عن المركز ولعب إلى الاجناب، بدلا من ذلك يحقق شكل يسمح له أنه يكون موجه نحو المرمى بشكل قطري من ناحية تمريراته.
رؤية المرمى والتمركز من الـ half-space يخلق تأثير خاص. إذا تخيلنا لاعب يمكن أن ينظر بشكل فعال الى 50 مترا إلى الأمام من وسط الملعب (لأنه بعد كل شيء، ينتهي هذا المجال عند نقطة معينة)، يمكن أن يضع انتباهه على الهدف أو المساحات بالقرب من الهدف.
الزاوية من الوسط
ولكن إذا كان لاعب نظر قطريا من half-space نحو الهدف (أو من المساحات بالقرب من الهدف أو الجناح)، هو يرى مساحات أكثر، وبالتالي لديه، من الناحية النظرية، ليس فقط المزيد من الخيارات، ولكن أيضا مساحة أكبر أنه يعمل فيها.
الزاوية من الـ Half-space
وفي الوقت نفسه، فإن مقدار المساحة التي لايراها أصغر. لأن اللاعب في الـ half-space و(عادة) لديه مجال رؤية قطري نحو الهدف أو إلى المساحة الفارغة، لديه بعد أقل من خط التماس وهو من ناحية النظر بعيد عنها. وبالتالي، فإن هناك خطرا أقل من أن يتم الضغط عليه من الخلف.
نطاق التمريرة القطرية يعمل ضد حركات الخصم بشكل أفضل بكثير من العمودي. وذلك لأن الكرة يمكن بصورة أكبر وأسرع أن تذهب بالإضافة إلى الطبيعة الديناميكية أكثر استقرارا عند وصول الكرة الى وجهتها. وبالإضافة إلى ذلك، فإن half-space ليست قريبة جدا من خط التماس الذي يمكن استخدامه ضد اللاعب، كما هو الحال مع لاعب الجناح في كثير من الأحيان. Half-space هو التقاطع المثالي لهذا "لدي مساحة كافية" و "ما لا استطيع ان ارى لا يهم على أي حال".
لكن كمان لايجب أن هذا الكلام يأخذ حرفيا أو يتم المبالغه فيه، هذا مجرد توضيح بسيط للأمور النظرية الاساسية في الحالة المثالية، والتي قد لا يحدث دائما في اللعبة. لذا لا بد من النظر وتقييم هذه الجوانب تبعا للحالة. ضد بعض الفرق قد يكون الطرف أفضل وسيلة للهجوم.
بما أننا نتكلم عن الهجوم، خلونا نأخذ نظرة على مزايا الـ Half-Space في الهجوم. في جوهرها، توفر دايناميكية إيجابية للثنائيات السريعة ومساحة إضافية.
التمريرات:
ونظرا لطبيعة كرة القدم الموجه نحو المرمى وعامل الـ cover shadows، التمريرات القطرية بديل مهم للتمريرات العمودية والعرضية.
التمريرات العمودية هي أسرع وسيلة لكسب المساحة. من ناحية أخرى، مجال الرؤية للاعب الي راح يستلم الكرة يكون محدود لأن بالغالب راح يستلم الكرة وظهره للمرمى ومايقدر يشوف وش يصير خلفه. ايضا، اذا مستلم التمريرة فيه خصم خلفه ماراح يقدر يلف للمرمى وراح يجبر أنه يلعب الكرة للخلف.
التمريرات العرضية تستخدم بالمقام الاول في تحويل اللعب او تبديل اللعب من جانب الى اخر وتساعد في الهروب من الضغط. ولكن التمريرات الجانبية لاتكسب أي مساحة بشكل مباشر، كذا ماراح يكون فيه أي ضغط على مرمى الخصم.
تمريرة عمودية أو عرضية بالغالب تسبب تغير بسيط في اتجاه اللعبة، تجعل حركة الخصم أقل تعقيدا. لتمريرة عرضية أو تمريرة عمودية، يحتاج الخصم أن يتحرك فقط الى اتجاه الكرة. كـ خلاصة، اتجاه التمريرتين ينتج وضع جديد واعد إذا كان الفريق المنافس شكله سيء أو التمريرات سببت تغييرا في الاتجاه. في سلسلة من التمريرات العرضية من جانب الى جانب اخر، فإن الكرة تمر عبر مناطق ذات قيمة مختلفة، ولكن عندما تصل من الجانب الآخر سيكون لها نفس نقطة الانطلاق النظرية.
وينطبق الشيء نفسه على التمريرات العمودية، على الرغم من أنها تسبب مزيدا من الخطر لأن الحركة العمودية (وخاصة العودة إلى الوراء) أكثر صعوبة للخصم للتعامل وممكن ان يتحركون خلف الدفاع لـ فرصة مباشرة. بشكل عام، هناك استثناءات للـ "البساطة" لكل من التمريرات في بعض المناطق مثل منطقة الجزاء، حيث أنها يمكن أن تؤدي مباشرة إلى تسديدة.
التمريرة القطرية، بصورة مباشرة تحصل على المساحة وايضا تحول اللعب، وهذا يعني ان مستلم التمريرة راح يكون لديه مجال رؤية وفرصة أكثر امانا للتمرير. مخاطر عدم وجود ضغط على الخصم من التمريرة العرضية ومشاكل الرؤية المحدودة من التمريرات العمودية تبطلها التمريرة القطرية. وهكذا، التمريرة القطرية تجمع بين مزايا التمريرة العمودية والعرضية، في حين تحييد عيوب كل منها.
التمريرة القطرية تجعل حركة الخصم أكثر تعقيدا مما هو عليه الحال في التمريرة العمودية والعرضية. الخصم يجب عليهم أن يضبطون اتجاههم وطولهم، وليس مجرد واحد أو الآخر. في معظم الحالات هذا يتطلب من لاعبين الخصم أن يتصرفون بصورة غير متماثلة إلى حد ما. يجب على المدافعين الأفراد داخل الجماعة ان تتحرك بشكل مختلف قليلا، مما قد يؤدي إلى مزيد من الأخطاء.
طيب وش العلاقة بين هذي الأمور وعلى وجه التحديد الـ Half-Space؟ من ناحية، التركيز على الهدف من الـ Half-space غالبا ماينتج تلقائيا في رؤية قطرية. من ناحية أخرى، المكان الي تلعب منه الكرة القطرية أمر بالغ الأهمية. من وسط الملعب التمريرة القطرية تقود بعيد عن المرمى. من الأجنحة اتجاهها نحو الهدف، ولكن من منطقة معزولة إلى لاعب يجب أن ينتقل بعيدا عن المرمى لاستلام التمريرة.
مرة أخرى، الـ Half-space تجمع بين جانبين ايجابيين وتحييد من العيوب. التمريرة القطرية تذهب من الـ Half-space إما الى المركز الي له أهمية استراتيجية أو الى الجناح ولكن الكرة تتماشى مع مجال نظر الملعب وتوجيهها نحو الهدف. هذه المزايا القطرية من وجود الكرة في الـ Half-space وطابعها القطري الأساسي من بين الخصائص الرئيسية لهذه المنطقة.
علاوة على ذلك، التمريرات القطرية لها ميزة: لعب تمريرة عرضية صحيحة اكثر من 30 متر صعب مثل لعب تمريرة طولية اكثر من 30 متر وذلك لأن الخصم يمكن أن يغلق القنوات (المساحات الي بين المدافعين) بشكل سريع. التمريرة القطرية (تقص) هذه الخطوط الطولية والعرضية، والتي تعطي الكرة الطويلة فرصة أكبر للوصول بأمان.
عامل آخر من diagonality لا ترتبط بالتمريرات، ولكن بتحركات الخصم.
المقالة الأصلية //