السبت، 20 أغسطس 2016

الـ Half-space أو الممرات الداخلية - الجزء الأول



الي يقرأ المدونة أو تحليلات المحللين الأجانب راح يلاحظ أنهم يشيرون بشكل كبير للـ Half-space. كثيرا ما اسأل ماهي الـ Half-space ومالغرض منها وفي هذي المدونة راح نوضحها بشكل مفصل جدا في البداية راح نصنف الـ Half-space وثم الخصائص على جزأين ..


تقسيم أرضية الملعب الى مناطق :


يتم تقسيم الملعب عادة إلى عدة أجزاء. هناك العديد من الطرق في التقسيم. أحد الطرق تقسيم الملعب في خطوط محددة سلفا من التشكيل. عادة ما تكون هناك ثلاث أو أربع خطوط أفقية. في الـ 4-4-2 هناك ثلاث خطوط وفي الـ 4-1-4-1 هناك أربعة. بين هذه الخطوط هناك "مساحة الخط المتوسط"، أو المساحة الي بين الخطوط. نفس العملية يمكن تطبيقها على الملعب عموديا.


ومن الممكن أيضا عمل تقسيمات بسيطة للملعب. أغلب هذه النظم تقسم عرض الملعب إلى ثلاثة أجزاء. جناحين والمركز. لويس فان جال يختلف في قطع الملعب الى 18 مستطيل، 6 عموديا 3 أفقيا، طبعا اللاعبين راح يكون لديهم بعض المهام والمسؤوليات.

التقسيم إلى 18 مستطيل



العمود الأوسط هنا أوسع قليلا ومقسم بالأساس إلى مركز وأجنحة. اعتمادا على أي جزء من الملعب يتواجد به اللاعبين وفي أي من المراحل الأربع للعبة يتواجد بها الفريق (استحواذ، غير مستحوذ، انتقال دفاعي / هجومي)، وبعض اللاعبين راح يكون لديهم مهام مختلفة على أساس النقاط المرجعية الأربع لـ اريجو ساكي. بديل آخر وهو تقسيم الملعب بتقسيمات هندسية خالصة، على سبيل المثال، 18 منطقة (3 × 6) بنسب متساوية مع بعضها البعض.

مرقمة، بما في ذلك المنطقة المشؤومة 14



المساحة الي بين الخطوط أو "مساحة الخط المتوسط" راح تظهر لفريق يدافع بشكل عميق في الـ "منطقة رقم 14"، هذي المنطقة يعتبرها الكثير عنصر حاسم في المباراة.

تقسيم الملعب بشكل أفقي :


أنا شخصيا أؤيد التقسيم الي يركز على الأحداث التكتيكية، المناطق الاستراتيجية الرئيسية، وحالات لعبة كل منهما. لذلك أقسم الملعب الى ثلاث مناطق أساسية : الأجنحة، الـ Half-spaces، المركز.

هذه المناطق المذكورة بالأسفل موضحة بالشكل هذا، جناح/خارج - Half-space - وسط/مركز - Half-space - جناح/خارج.

  • ملاحظة: كلمة Half-space هي ترجمة للكلمة الي أنشئت في المانيا من سنوات "Halbraum" هذي الكلمة الألمانية تستخدم من قبل المدربين والاتحاد الألماني ولايوجد معنى أخر لها. الترجمة الانجليزية غير جيدة وأيضا العربية ممكن نقول عنها "أنصاف المساحات" وأنا أفضل نقول عنها "الممرات الداخلية".


نظريا، ممكن نخلي الأجنحة في الصورة بالأعلىAußen أصغر، ونوسع أنصاف المساحات Halbraum، ونوسع ايضا المركز Zemtrum، أو نقسم المناطق الثلاثة بمساحات مختلفة، حتى التقسيم إلى سبعة أعمدة ممكن. ولكن، المركز يشير دائما إلى الوسط. والمركز هو - زي في لعبة الشطرنج - عادة ما ينظر إليه باعتباره منطقة رئيسية. من يسيطر على المركز، يسيطر على المباراة. يمكن لأي واحد أن يفسر بسهولة ببعض الأمثلة.


حرية الإختيار في وسط الملعب أكبر. مافيه حدود راح تكون منشأه من خط التماس. اللاعب لديه ما يقارب 8 إتجاهات أساسية يمكنه لعب الكرة من خلالها (أمام، خلف، يمين، يسار، و4 خطوط قطرية). على الجناح هناك فقط 5 اتجاهات (أمام، خلف، مربع لليمين أو اليسار، وخطين قطريين). هذا يعني أن المساحة الي راحي يتعامل معها الاعب محدودة ودقة التمريرات الطولية / العمودية يجب أن تكون أعلى.


الوضع مو كذا في الوسط، الفريق الي يركز على انشاء حضور  أعظم / أكبر في المركز راح يملك فرص أكثر بكثير وبالتالي راح يكون أكثر ديناميكية. يجب على الخصم أن يدافع مو بس على الجناحين، لكن حتى على المركز والجناحين، لأن المركز كذلك ممكن للعب المباشر.


في الجانب الآخر، المركز عادة مملوء (لاعبين يعني) بشكل كبير، وبالتالي هناك وقت أقل لإتخاد القرارات في العادة. بالإضافة، مساحة أكثر سيتم ملاحظتها (360°) من الممرر. ومن ثم، يمكن بسهولة الإغفال عن الزملاء في الفريق والخصم. ضيق الوقت على الكرة، إلى جانب تحدي ضيق المساحات، لا يحدث بشكل عام على الجناحين، حيث شكل الخصم هناك أقل إحكاماً من الوسط. وعلاوة على ذلك، الجناح يحتاج فقط ملاحظة 180°  ليرى الملعب بشكل كامل. كذلك، التحولات في المناطق الواسعة أقل إشكالية من الوسط. كما تم ذكر مثال المنطقة 14 ، الطريق من المركز إلى المرمى هو الأقصر. خسارة الكرة في الدفاع هناك تسبب تهديداً مباشراً على مرمى الفريق.


لكن ليش لازم يكون هناك تقسيم إضافي لـ جناح - مركز - جناح إلى الـ half-spaces؟


The goal-orientation of football:


الجواب مرتبط منطقيا مع لعبة كرة القدم. كرة القدم عبارة عن تسجيل الأهداف. سواء كنت رومانسي أو واقعي، مشجع أو مدرب، تكتيكي أو استراتيجي أو ساذج: الجميع يريد في نهاية المطاف أن تذهب الكرة الى الشباك.


يقع الهدف في وسط الملعب؛ أشكال الفريقين تتغير لغرض الدفاع، والحد من المساحة، zonal marking، وهذا يعتمد على موقع الكرة طبعا. إذا كانت الكرة على الجناح، ثم كلا الفريقين راح يظهورن بشكل مختلف عما كان عليه شكلهم عندما كانت الكرة في موقع مركزي.


والـ Half-spaces موجود في هذا المعنى للتحليل. وعند النظر إلى الحركات المتغيرة للفريقين، الواحد يلاحظ ليس فقط الاختلافات بين الكرة عندما تكون على الجناح أو في الوسط، ولكن أيضا عندما تكون بين المنطقتين؛ على Half-spaces


من أجل التفسير، تخيل فريق يدافع بشكل 4-4-2 ضد فريق 2-5-3 في بناء اللعب من الخلف. لاعب "6" المحور يعني من الفريق المهاجم يسقط قليلا ويواجه عموديا ومركزيا قلوب الدفاع. فريق الـ 4-4-2 في مواقعهم الـ "طبيعية". يجب أن لا يتحركون، وهذا هو الشكل الأساسي للفريق المهاجم والمدافع. وكلا الفريقين يلعبون الآن نحو الهدف؛ فريق واحد في الهجوم، واحدة على الدفاع.

4-4-2 ضد 3-5-2


في اللقطة التالية، وصلت الكرة الى الجناح. فريق 4-4-2 المدافع يتحول الى الجناح القريب لانشاء وصول دفاعي وشكلهم الدفاعي تغير. الظهير يتحرك عاليا قليلا للتغطية ومدافعي الوسط الان أعمق، قريب الى الشكل الي شفناها بالوسط. الحركة، والظروف، والخيارات الاستراتيجية مختلفة. وبطبيعة الحال، يلعب الفريق من هنا نحو الهدف، ولكن المساحات الآن ضيقة أكثر وصعب انك تكسر الخصم من هنا.


الكرة في الجناح


في اللقطة الأخيرة، راح نلقي نظرة على مايحدث عندما تكون الكرة في الـ Half-Space. لهذا الغرض، لاعب الـ "6" (أو أحد المدافعين) راح يقف في الـ Half-space. مرة أخرى يتغير شكل الفريقين. لذا يمكننا أن نفترض أن الـ Half-spaec تصنف باعتبارها مساحة منفصلة، لأن الحركة الناتجة من كلا الفريقين تخلق اختلافات استراتيجية.

الكرة في الـ Half-space


ونحن نتحرك بين هذه المناطق الثلاث، موقع الكرة يتغير قليلا. التحركات مكثفة، ولكن ليس هناك شكل جديد تماما. وبالتالي، ينبغي أن تستبعد أن هناك حاجة إلى مزيد من البعد العمودي في التخطيط. فقط خيارات التمرير وجوانب التكتيكات الـ psychologischen (التسديدات حول منطقة الجزاء، الخ) مختلفة.


قطرية الـ HALF-SPACE:  


الـ Half-space بين الوسط والأطراف وهذا يعطي رؤية مختلفة من خصائص استراتيجية وتكتيكية للعبة. مجال الرؤية هو جانب واحد. في موقع مركزي، مع كلا الفريقين يقفون أمام المرمى، مجال الرؤية راح يكون عمودي. لكن عندما تكون الكرة بالـ Half-space مجال الرؤية يكون قطري. الاعب عندما يكون متمركز في الـ half-space   لديه العديد من الخيارات مثل أي لاعب في وسط الملعب، ولكن ليس من الضروري أن يتحول بعيدا عن المركز ولعب إلى الاجناب، بدلا من ذلك يحقق شكل يسمح له أنه يكون موجه نحو المرمى بشكل قطري من ناحية تمريراته.


رؤية المرمى والتمركز من الـ half-space يخلق تأثير خاص. إذا تخيلنا لاعب يمكن أن ينظر بشكل فعال الى 50 مترا إلى الأمام من وسط الملعب (لأنه بعد كل شيء، ينتهي هذا المجال عند نقطة معينة)، يمكن أن يضع انتباهه على الهدف أو المساحات بالقرب من الهدف.

الزاوية من الوسط


ولكن إذا كان لاعب نظر قطريا من half-space نحو الهدف (أو من المساحات بالقرب من الهدف أو الجناح)، هو يرى مساحات أكثر، وبالتالي لديه، من الناحية النظرية، ليس فقط المزيد من الخيارات، ولكن أيضا مساحة أكبر أنه يعمل فيها.

الزاوية من الـ Half-space


وفي الوقت نفسه، فإن مقدار المساحة التي لايراها أصغر. لأن اللاعب في الـ half-space  و(عادة) لديه مجال رؤية قطري نحو الهدف أو إلى المساحة الفارغة، لديه بعد أقل من خط التماس وهو من ناحية النظر بعيد عنها. وبالتالي، فإن هناك خطرا أقل من أن يتم الضغط عليه من الخلف.


نطاق التمريرة القطرية يعمل ضد حركات الخصم بشكل أفضل بكثير من العمودي. وذلك لأن الكرة يمكن بصورة أكبر وأسرع أن تذهب بالإضافة إلى الطبيعة الديناميكية أكثر استقرارا عند وصول الكرة الى وجهتها. وبالإضافة إلى ذلك، فإن half-space ليست قريبة جدا من خط التماس الذي يمكن استخدامه ضد اللاعب، كما هو الحال مع لاعب الجناح في كثير من الأحيان. Half-space هو التقاطع المثالي لهذا "لدي مساحة كافية" و "ما لا استطيع ان ارى لا يهم على أي حال".


لكن كمان لايجب أن هذا الكلام يأخذ حرفيا أو يتم المبالغه فيه، هذا مجرد توضيح بسيط للأمور النظرية الاساسية في الحالة المثالية، والتي قد لا يحدث دائما في اللعبة. لذا لا بد من النظر وتقييم هذه الجوانب تبعا للحالة. ضد بعض الفرق قد يكون الطرف أفضل وسيلة للهجوم.


بما أننا نتكلم عن الهجوم، خلونا نأخذ نظرة على مزايا الـ Half-Space في الهجوم. في جوهرها، توفر دايناميكية إيجابية للثنائيات السريعة ومساحة إضافية.


التمريرات:

ونظرا لطبيعة كرة القدم الموجه نحو المرمى وعامل الـ cover shadows، التمريرات القطرية بديل مهم للتمريرات العمودية والعرضية.


التمريرات العمودية هي أسرع وسيلة لكسب المساحة. من ناحية أخرى، مجال الرؤية للاعب الي راح يستلم الكرة يكون محدود لأن بالغالب راح يستلم الكرة وظهره للمرمى ومايقدر يشوف وش يصير خلفه. ايضا، اذا مستلم التمريرة فيه خصم خلفه ماراح يقدر يلف للمرمى وراح يجبر أنه يلعب الكرة للخلف.


التمريرات العرضية تستخدم بالمقام الاول في تحويل اللعب او تبديل اللعب من جانب الى اخر وتساعد في الهروب من الضغط. ولكن التمريرات الجانبية لاتكسب أي مساحة بشكل مباشر، كذا ماراح يكون فيه أي ضغط على مرمى الخصم.


تمريرة عمودية أو عرضية بالغالب تسبب تغير بسيط في اتجاه اللعبة، تجعل حركة الخصم أقل تعقيدا. لتمريرة عرضية أو تمريرة عمودية، يحتاج الخصم أن يتحرك فقط الى اتجاه الكرة. كـ خلاصة، اتجاه التمريرتين ينتج وضع جديد واعد إذا كان الفريق المنافس شكله سيء أو التمريرات سببت تغييرا في الاتجاه. في سلسلة من التمريرات العرضية من جانب الى جانب اخر، فإن الكرة تمر عبر مناطق ذات قيمة مختلفة، ولكن عندما تصل من الجانب الآخر سيكون لها نفس نقطة الانطلاق النظرية.


وينطبق الشيء نفسه على التمريرات العمودية، على الرغم من أنها تسبب مزيدا من الخطر لأن الحركة العمودية (وخاصة العودة إلى الوراء) أكثر صعوبة للخصم للتعامل وممكن ان يتحركون خلف الدفاع لـ فرصة مباشرة. بشكل عام، هناك استثناءات للـ "البساطة" لكل من التمريرات في بعض المناطق مثل منطقة الجزاء، حيث أنها يمكن أن تؤدي مباشرة إلى تسديدة.


التمريرة القطرية، بصورة مباشرة تحصل على المساحة وايضا تحول اللعب، وهذا يعني ان مستلم التمريرة راح يكون لديه مجال رؤية وفرصة أكثر امانا للتمرير. مخاطر عدم وجود ضغط على الخصم من التمريرة العرضية ومشاكل الرؤية المحدودة من التمريرات العمودية تبطلها التمريرة القطرية. وهكذا، التمريرة القطرية تجمع بين مزايا التمريرة العمودية والعرضية، في حين تحييد عيوب كل منها.


التمريرة القطرية تجعل حركة الخصم أكثر تعقيدا مما هو عليه الحال في التمريرة العمودية والعرضية. الخصم يجب عليهم أن يضبطون اتجاههم وطولهم،  وليس مجرد واحد أو الآخر. في معظم الحالات هذا يتطلب من لاعبين الخصم أن يتصرفون بصورة غير متماثلة إلى حد ما. يجب على المدافعين الأفراد داخل الجماعة ان تتحرك بشكل مختلف قليلا، مما قد يؤدي إلى مزيد من الأخطاء.

طيب وش العلاقة بين هذي الأمور وعلى وجه التحديد الـ Half-Space؟ من ناحية، التركيز على الهدف من الـ Half-space غالبا ماينتج تلقائيا في رؤية قطرية. من ناحية أخرى، المكان الي تلعب منه الكرة القطرية أمر بالغ الأهمية. من وسط الملعب التمريرة القطرية تقود بعيد عن المرمى. من الأجنحة اتجاهها نحو الهدف، ولكن من منطقة معزولة إلى لاعب يجب أن ينتقل بعيدا عن المرمى لاستلام التمريرة.

مرة أخرى، الـ Half-space تجمع بين جانبين ايجابيين وتحييد من العيوب. التمريرة القطرية تذهب من الـ Half-space إما الى المركز الي له أهمية استراتيجية أو الى الجناح ولكن الكرة تتماشى مع مجال نظر الملعب وتوجيهها نحو الهدف. هذه المزايا القطرية من وجود الكرة في الـ Half-space وطابعها القطري الأساسي من بين الخصائص الرئيسية لهذه المنطقة.


علاوة على ذلك، التمريرات القطرية لها ميزة: لعب تمريرة عرضية صحيحة اكثر من 30 متر صعب مثل لعب تمريرة طولية اكثر من 30 متر وذلك لأن الخصم يمكن أن يغلق القنوات (المساحات الي بين المدافعين) بشكل سريع. التمريرة القطرية (تقص)  هذه الخطوط الطولية والعرضية، والتي تعطي الكرة الطويلة فرصة أكبر للوصول بأمان.

عامل آخر من diagonality لا ترتبط بالتمريرات، ولكن بتحركات الخصم.



المقالة الأصلية //





الاثنين، 1 أغسطس 2016

الروندو


الروندو





امتلاك الكرة
أسلوب امتلاك الكرة عرفت فيه فرق مثل برشلونة،  فياريال والمنتخب الإسباني. غالبا الفرق الي تستخدم اسلوب امتلاك الكرة تدريب "الروندو" جزء مهم جدا في منهجيتهم التدريبية. بالبداية نحتاج فهم اسلوب امتلاك اللعب وأنه ليس فقط "تمرير تمرير تمرير" مثل مايفكر الكثير من المتابعين.

اسلوب امتلاك الكرة هو عندما يحاول فريق فرض سيطرته على المباراة من خلال الحصول على استحواذ على الكرة أكثر من الخصم. سواء في المراحل الهجومية أو الدفاعية من اللعب. عند محاولة لعب هذا الأسلوب وارادة الحصول على مزيد من الاستحواذ على الكرة من الخصم. ولكن ليس كـ هدف أو فلسفة. القصد من ذلك هو الحفاظ على الكرة في حين تقوم بوضع خططك التكتيكية أو هجماتك الموضعية. بدلا من تسليم الكرة إلى الخصم. عندما نرى فريق مثل برشلونة يلعب تمريرات قصيرة الى الخلف بشكل متكرر والى خط الوسط، ليس فقط لتحقيق احصائيات ممتازة في التمرير: ولكن لتحريك الخصم. إما لخلق مساحة للتمرير أو لفضح ضعف تكتيكي لاستغلاله.

عند استخدام هذا النمط من اللعب لا يعني أنه لازم نمر من خلال كل الخيارات. الفكرة الأولى هي الانطلاق إلى الأمام أو المراوغة  اذا كنا نستطيع لازم يعلمون الاعبين أنه مو لازم يمررون الكرة كل ماكانوا يملكون الكرة.


دفاعية أم هجومية؟

بعض الناس يتساءلون ما إذا كان استخدام أسلوب امتلاك الكرة يعتبر دفاعي أم هجومي والاجابة هي الاثنين!

الفكرة هي أن نعمل كل شيء من خلال الكرة. اذا كان فريقك مرتاح والكرة في أقدامهم يمكنك أن تدافع من خلال الحفاظ على الكرة وتناقلها بين الاعبين، ولكن يمكنك أيضا الابقاء على الكرة من أجل تنتظر حتى يتم وضع الاعبين في الاماكن المناسبة للهجوم. يمكننا أيضا تناقل الكرة من أجل تحريك الخصم وخلق مساحة. سواء كان الاستحواذ أسلوب هجومي أو دفاعي هو يعتمد على أمور كثير وتعريفه ليس فقط امتلاك الكرة.

هذا كلام بيب قوارديولا عن استحواذ برشلونة:

" ماتعلمته هنا هو أن كل شيء يبدأ بالكرة وينتهي بالكرة. أحيانا ننسى أنها لعبة مكونة من 11 لاعب ضد 11 لاعب وبكرة واحدة. نحاول أن نبقي على هذي الكرة، نحاول أن نلعب بهذي الكرة; نحاول أن نعمل كل شيء بالكرة. هذا ماتعلمناه عندما كنا صغارا في هذا الفريق."


تدرب مثل ماتلعب

أحد الجوانب الهامة في تدريب الفريق هو التأكد من أن يكون لها علاقة كبيرة بأسلوب اللعب والأفكار التكتيكية. الروندو وسيلة ممتازة لدمج أسلوب امتلاك اللعب مع فريقك. زي ماراح نشوف، تساعد في تطوير الجوانب التكتيكية والفنية والتموضعية  في اسلوب لعب الفريق.

الروندو ليست الطريقة الوحيدة للتدريب واذا كان فريقك يستخدم أسلوب مباشر أكثر أو يعتمد على الهجمات المرتدة فهناك تدريبات أفضل يمكن تصمميها أو استخدامها لتعليم /  تدريب الاعبين على الاسلوب الي تحاول تطبقه بالمباريات.

عندما تجهز للجلسات التدريبية، حاول خلق صورة لما تريد أن تراه في المباريات بحيث يمكن للاعبين الفريق التفاعل والرد على الأمور الي تحصل بالمباريات بكل سهولة. هذي أحد أهم الجوانب في استخدام الروندو سواء من ناحية فنية أو تكتيكية. وهذا هو السبب في أن هناك طرقا شائعة لإعداد وهيكلة الروندو  في الدورات التدريبية الخاصة بالفريق. راح نشوف  في الرسوم التوضيحية أن اللاعبين يتم استخدامهم بشكل محدد على حسب الجانب الي نتمنى نطوره أو نعمل عليه.


وش الروندو؟

عادة ما يتم لعب الروندو في مربع وطبعا بـأحجام مختلفة. يمكن أن يكون مربع 8X8 في نصف الملعب ويعتمد على مستوى مهارة اللاعبين أو جانب من جوانب اللعب الي نطمح لتطويرها. راح يكون دايم فيها لاعبين "في الوسط" الفريق الي مستحوذ على الكرة راح يكون دايما يملك زيادة عددية.

هناك غالبا فكرة أن الروندو تطور فقط الجانب التقني للاعبين لأن الهدف الرئيسي هو الحفاظ على الكرة بعيدا عن المدافعين والجوانب التقنية للروندو واضحة للجميع ليراها الجميع. ولكن يمكننا أيضا إعداد روندو للعمل على العديد من الجوانب التكتيكية والتموضعية من أسلوب لعب الفريق. وإن كان ذلك في إعداد مكثف.

هناك أنواع كثيرة من الروندو يتم استخدامها لكن فيه أنواع تستخدم أكثر بسبب علاقتها في الحالات الي تصير بالمباريات بالغالب وهي: 3v1. 4V2. 5v2. 6v3. هناك العديد من الأنواع الأخرى ولكن هذه هي الأكثر استخداما.

"روندو، روندو، روندو، كل يوم. هذا أفضل تدريب"

  • تشافي هينانديز




الفوائد التقنية

الهدف من هذا التقديم إظهار العمل التكتيكي والتموضعي الي يمكن أن تعمل علىه من خلال الروندو لكن التحسينات التقنية الي يكسبونها الاعبين من خلال تمرين الروندو لا يمكن تجاهلها.

التمرير من لمسة أو لمستين:

من السهل على المدرب اشتراط عدد اللمسات الي يجب على الاعبين عملها في التدريب ولكن الروندو تساعد في خلق بيئة حيث لمسة أو لمستين تكون كافية.

رتم اللعب والايقاع:

الروندو ممكن تساعد الاعبين على فهم متى يلعبون بسرعة ومتى يضعون أقدامهم على الكرة ويهدون اللعب يعتمد على مدى قرب لاعب الخصم منك.

التدريب يطور التحكم بالكرة:

اللعب في مساحة صغيرة وضيقة جدا تجبر/ تطور الاعبين على الحصول على لمسة أولى جيدة وأيضا فهم إذا كانوا بحاجة إلى اتخاذ اول لمسة بعيدا عن لاعب ما.

التمرير القصير:

عند استخدام أسلوب يعتمد على امتلاك الكرة، معظم تمريراتك راح تكون بين 12 ياردة الى 10 ويمكن أقل. استخدام الروندو يعطي لاعبينك الكثير من القدرات للعب هذي التمريرات في هذه المسافة تحت الضغط.

حركة مستمرة وخطوط تمرير:

كثير من المدربين يبون حركة كثيرة من فرقهم ومن خلال استخدام الروندو التحرك بيكون مستمر، سواء كان ياردتين أو 10 ياردات. هذا أيضا يساعد الاعبين على فهم خطوط التمرير وكيف تتحرك لفتح خيار تمرير لزميلك.

:improvisation

مو كل التمريرات مثالية والروندو ممكن تساعد الاعبين على تطوير اذا لعبوا تمريرة قصيرة أو صعبة عن المتوقع. معظم الاعبين الأسبان ممكن يلعبون تمريرة بأي وضعية تقريبا.

الأدراك متى وأين تعمل زيادة عددية:

راح نقرأ لاحقا عن أهمية الزيادة العددية، ولكن استخدام الروندو في الجلسات التدريبية ممكن يساعد الاعبين على فهم متى، أين وكيف يخلقون مثل هذي الوضعيات من أجل الحفاظ على الكرة أو استغلال نقطة ضعف في شكل الخصم.

عادة والتكرار:

عند استخدام الروندو الاعبين راح يكونون تحت الضغط في كل وقت ولازم يلعبون بـ لمسة & لمستين وهذا الامر يصبح عادة يقومون بها بشكل دائم. نفس الشيء ينطبق على فتح ممر تمرير. عندما تكرر هذا الامر بشكل مستمر يصبح عادة.

حجم الملعب:

عندما نبدأ في استخدام الروندو حجم الملعب يجب أن يكون مناسب لمستوى الاعبين الي نملكهم، لكن حين يتقدم مستواهم حجم الملعب يكون مهم. فرق مثل برشلونة وفياريال يريدون لعب تمريرات مسافتها 10 ياردات أو أقل، وعندما يكونوا جميع الاعبين في هذي المسافة يمكن أن يضغطوا على الكرة بحدة عند خسارتها.




الأحماء:



هذي اكثر روندو يتم استخدامها أثناء التسخين & وأعتقد أن اغلب المتابعين يعتقدون الروندو على هذا الشكل.


الطريقة الأكثر انتشارا لاستخدام هذا النوع هو أنه يكون عندنا لاعبين في الوسط، وإذا استطاعوا اللاعبين الي صانعين الدائرة اكمال عشر تمريرات الاعبين الاثنين الي في الوسط ينتقلون بسرعة للدائرة الثانية والبدء هناك من جديد هناك.

إذا أحد الاثنين الي في الوسط كسب الكرة ثم الاعب الخارجي الي خسر الكرة واللاعب الي مرر له ينتقلون للوسط.


احماء كامل الفريق:





الاعبين يصنعون دائرة مع اثنين أو ثلاثة "في الوسط". حراس المرمى بالعادة يشاركون في هذا التمرين.
مسموح باستخدام لمسة أو لمستين للاعبين الخارجيين للحفاظ على الكرة.

هناك العديد من الاختلافات باستخدام مجموعة من التمريرات المختلفة لاختبار اللاعبين.

التمريرة الي من بين المدافعين هي الخيار المطلوب عندما تكون متاحة.



أنواع التمريرات:


في الشريحة السابقة رأينا الثلاث أنوع من التمريرات الي يتم استخدامها من الفرق الي تستخدم الروندو. هذي الانواع من التمريرات مهمة ليس فقط للروندو بل لأسلوب امتلاك اللعب بالكامل. ويشار إلى هالتمريرات بـ تمريرة الخط الاول. تمريرة الخط الثاني. وتمريرة الخط الثالث.

تمريرة الخط الأول:

هذي التمريرة بالعادة تكون لزميل على أحد الجوانب القريبة وماتمر من أي مدافع.

تمريرة الخط الثاني:

هذي التمريرة تمر من خلال المدافع ولكن مدافع واحد فقط وليس من بين الاثنين.

تمريرة الخط الثالث:

هذي التمريرة تمر بالمساحة الي بين المدافعين وتمسى بالعادة "Split pass" هذا الخيار الي كل مدرب يتمناه من لاعبينه أثناء هذا التمرير.


شكل الفريق والمراكز:



لايوجد تشكيل صحيح أو خاطئ لكن للروندو التموضعية في المقطع التالي الأرقام المستخدمة تشير الى موقع معين في تشكيل 1-4-3-3:

1- حارس المرمى
2- ظهير أيمن
3- ظهير أيسر
4- لاعب وسط دفاعي
5- قلب دفاع
6- قلب دفاع
7- جناح أيمن
8- لاعب وسط
9- لاعب وسط
10- مهاجم
11- جناح أيسر


خطوط التمرير:



تظهر الصورة الي تحت خطوط التمرير المتوفرة في هذا الشكل 1-4-3-3 أثناء اللعب. الخطوط الصفراء تمريرات قطرية، الخطوط الزرقاء تمريرات عرضية، والخطوط الحمراء تمريرات عمودية.



شكل الروندو في تشكيل المباراة:




هذي الصورة توضح وين ممكن تظهر الروندو عندما تحاول البناء من الخلف في شكل 1-4-3-3.


يمكنك أن ترى أن لدينا زيادة عددية في كل مكان من الملعب، واذا أي لاعب من الخصم دخل منطقة راح يكون عندنا لاعب في منطقة قريبة لأن يسقط ويخلق زيادة عددية آخرى في صالحنا.


على سبيل المثال في الوسط لدينا زيادة عددية في مكانين 3 ضد 1 لكن اذا مهاجمنا سقط للخلف راح يكون عندنا 4 ضد 2.




أهمية الزيادة العددية:


معظم الناس يعتقدون أن الاعبين فقط يحتاجون أن يكونوا جيدين من الناحية التقنية وأن يحصلوا على بعض المساندة من أجل استعادة الكرة أو للعب أسلوب يعتمد على امتلاك اللعب. أكثر جانب يساء فهمه في أسلوب امتلاك اللعب هو حاجة خلق زيادة عددية في كل جانب من الملعب.


الـ "زيادة العددية" هي عندما يكون عندك عدد أكبر من لاعبين الخصم في منطقة معينة من الملعب تلعب فيها. هذا أحد الأسباب الرئيسية الي جعلت أغلب الفرق تلعب بـ مهاجم وحيد في العالم، لأن الفرق تبي تصنع زيادة عددية في الوسط.


المدربين والمديرين يمكن أن يعدون فرقهم من أجل أن يحصلوا على زيادة عددية في منطقة معينة. مثل خط الوسط. ولكن تحتاج إلى تدريب اللاعبين على أن يملكوا الذكاء التكتيكي لمعرفة متى "يتركون مركزهم" لخلق الزيادة العددية.

شاهدنا في الجزء السابق كيف ممكن تظهر الروندو في المباريات وكيف فريقنا يخلق زيادة عددية في كل مكان بالملعب. هذه ليست حلول مفصلة وعلى الاعبين فهم متى وأين يخلقون زيادة عددية في أي مكان.





3 ضد 1 داخل الدائرة:





هذي الروندو 3 ضد 1 ممكن أن تتم من أي ثلاث لاعبين بس هنا تم استخدام لاعبي الوسط.

الهدف هو ابقاء شكل المثلث من خلال التمرير والرد على التمريرات.

هنا الاعب رقم 4 يبدأ مع الكرة ويمرر الى الاعب رقم 8. الكرة وهي تذهب من مكان الى مكان يتحرك الاعب رقم 10 للمساحة الفارغة للحفاظ على شكل المثلث.


3 ضد 1 روندو داخل الدائرة:



ويتم هذا 3v1 داخل المربع وبالعادة يكون أصعب على اللاعبين لأن ماراح يملكون أي معالم توضح لهم كيفية الحفاظ على شكل المثلث.

الهدف هو الابقاء على شكل المثلث في كل الوقت بالرغم من أنك راح تكون حر للتحرك بالمساحة.

الاعب رقم 4 يبدأ مع الكرة ويمرر الى الاعب رقم 8، في حين يمرر الاعب رقم 8 الكرة الى الاعب رقم 10 الاعب رقم 4 عليه التحرك ياردتين أو ثلاث ياردات للحفاظ على الشكل وفتح ممر تمرير.

الاعب الي في الوسط يضغط لمدة ثلاثين ثانية ثم يبدل مع لاعب أخر.


4 ضد 2 للعب من الخلف:



الاعبين المستخدمين في هذا الـ 4 ضد 2 هم الي راح يبدأون بناء اللعب من الخلف لفهم كيف يلعبون مع بعض. الاعبين المستخدمين حارس المرمى، الاثنين قلوب الدفاع & لاعب وسط.

يمكن أن تضع المدافعين للضغط مثل مايصير بالمباريات ويحاولون منع أي تمريرة أمامية للاعب رقم 4.

الاعب رقم 1 يمرر الى الاعب رقم 5 ولكن الاعب رقم 5 يتم ايقافه ويرجع التمريرة الى الاعب رقم 1، الي يلعب تمريرة الخط الثالث الي بين المدافعين تكون الى الاعب رقم 4 ثم الاعب رقم 4 ينقل الكرة الى الاعب رقم 6 الي يتحرك وفقا للتمريرة.


4 ضد 2 ثنائيات بالوسط:



اذا عدت بالذاكره الى جزء الروندو وكيف تظهر بالمباراة هذي الروندو ممكن أن تعمل من خلال ثلاثي الوسط  والمهاجم بالوسط.

الاعب رقم 4 يبدأ بالكرة ويلعب تمريرة الخط الثاني الى الاعب رقم 8، الاعب رقم 8 يلعبها للخلف ويفتح مساحة بين المدافعين وهذا يسمح للاعب رقم 4 للعب تمريرة الخط الثالث الى الاعب رقم 9. الحين الاعب رقم 9 يلعب الكرة الى الاعب رقم 10 والبقية يتحركون وفقا ذلك.


5 ضد ثلاث لعب من الخلف:




مثال اخر على كيفية استخدام الروندو على مساعدة الاعبين في فهم كيفية البناء من الخلف وتبديل اللعب الى الجهه الأخرى. الحين في ثلاث مدافعين وفريقنا لديه لاعب في المنطقة أيضا. الاعبين المستخدمين قلبي الدفاع، الأظهرة ولاعب وسط.

الاعب رقم 5 يبدأ بالكرة ويمرر تمريرة الخط الثاني الى الاعب رقم 3 الي يلعب تمريرة الخط الثالث الى الاعب رقم 4 الاعب رقم 4 يلعب تمريرة من أول لمسة الى الاعب رقم 5 الي يتحرك وفقا للتمريرة. الاعب رقم 5 يلعب الى الاعب رقم 2 ثم نلعب الكرة الى أبعد لاعب.


5 ضد 3 تبديل للعب:



مثال على كيفية استخدام الروندو للعمل على تبديل اللعب. هذا المثال يظهر المدافعين ولكن نستطيع أن نعد هذا الامر من خلال الأجنحة & والمهاجم بالخارج.

المنطقة تقسم الى قسمين والهدف الرئيسي راح يكون القيام بـ خمس تمريرات قبل القيام بتغيير اللعب الى الجهة الأخرى.

الاعب رقم 3 يبدأ بالكرة ويمرر الى الاعب رقم 4 الي يسقط بين المدافعين للعب تمريرة من أول لمسة الى الاعب رقم 8 الي يعيد الكرة الى الاعب رقم 3. الاعب رقم 3 يمرر الكرة الى الاعب رقم 5 الي يلعب تمريرة من أول لمسة الى الاعب رقم 4 الي يبدل اللعب الى الجهة الأخرى.


ثلاثي وسط تحويل ولعب أمامي:



هذي الروندو تعمل من خلال لاعبين الوسط على جانبين مختلفيين. لدينا خ الوسط الثلاثة في النص مع لاعبين محايدين بالخارج.

المدرب يطلب من الفريق الأحمر اللعب لتحويل اللعب الى الاعب الي باللون الازرق & والفريق الآخر في محاولة للعب إلى الأمام إلى الاعبين المحايدين باللون الأخضر.

لدينا 5 ضد 3 في الاستحواذ & الاعبين الي بالداخل ممكن يتبادلون ويتحركون بحرية لكن مطلوب منهم الحفاظ على الشكل والتوازن. عندما تخسر الكرة الفريق يجب أن يوقف الفريق الاخر من التقدم بالكرة.


6 ضد 3 لعب من الخلف:



اللعب من الخلف تحت ضغط عالي واستخدام ثلاث مدافعين الي ممكن يمثلون الثلاثي الأمامي اذا لعبت ضد فريق يستخدم شكل 1-4-3-3.

نحن نسخدم حارس المرمى، رباعي بالخلف مع لاعب الوسط الدفاعي.

الاعب رقم 1 يبدأ بالكرة وحركة الاعب رقم 5 تخلق مساحة للعب الى الاعب رقم 3 ثم يمكننا اللعب من الخلف والاحتفاظ بالكرة.


6 ضد 3 اللعب من خلال الوسط:



ممكن أن نضع طريقة هجومية أكثر والتي يمكن بسهولة نقلها لتصبح تمرين على الـ ثنائيات / والأنهاء على الملعب.

لدينا لاعبين الوسط الثلاثة، الأجنحة & المهاجم.

الهدف هو القيام بالثنائيات مع الزملاء للعب من خلال الوسط واللعب الى المهاجم. هذا المثال يبين أنه ممكن يكون تحويل للعب.


6 ضد 3 للأنهاء:



هذه هي الطريقة التي يمكن أن تطبق فيها الروندو السابقة، وضعها في سياق ميداني وإضافة عنصر "الانهاء" من أجل أن يستوعبها الاعبين.

نبدأ بالاعب رقم 4 والهدف عمل 3 - 5 تمريرات قبل مانلعب الكرة بشكل واسع & التدريب يصبح 3v2 للانهاء بالـ 9، 7 و 11 مهاجمة للهدف.


روندو مركزية:



هذي تدريب روندو محدد موضعي يمكن إعداده باستخدام فريقين أو فريق واحد فقط في الخارج ولدينا الـ DM في الداخل.

في هذي الروندو نحن نعمل على خط الوسط، وكيف يقومون بالثنائيات & والزيادة العددية من خلال استخدام الاعبين بالخارج. وهذا يعطي أيضا لاعبين وسطنا سيناريوهات واقعية مثل المهاجم وهو يلعب للخلف من اجل تسديدة على المرمى.

في المثال نرى خط الوسط يخلق زيادة عددية لتشكيل تسديدة على المرمى.


3 للعب المركزي:



يمكن لهذي الروندو أيضا أن تكون SSG ولكن الهدف من ذلك هو أن يبدأ الاعبين بالتعرف على أشكال الـ روندو / والزيادة العددية في شكل مباراة حقيقية أكثر.

إذا رجعنا بالذاكرة  إلى شريحة الروندو في الملعب يمكننا أن نبدأ في إنشاء هذه الأشكال في هذا النوع من الإعداد قبل الانتقال الى ملعب بالحجم الكامل.

والهدف هو الحفاظ على الكرة واللعب من خلال المنطقة للحصول على تسديدة على المرمى عندما يحين الوقت المناسب. اللاعبين الخارجيين هم الأجنحة/الأظهرة ويمكن أن يساعدون في أي منطقة من دون الذهاب للخارج.
شفنا الى الان وش الروندو، كيف تظهر في المباريات، الاستعدادات، أمثلة تكتيكية وتموضعية والمزايا التقنية من استخدامها. ولكن كيف يمكننا دمجها مع تدريباتنا؟

يمكننا تقديم الروندو للاعبين في عمر 8 سنوات ونبقي على المجموعة التي نستخدمها للأشكال الأساسية مثل 3v1 و4V2 دون تقييد اللمسات واللعب داخل الشبكات، اللاعبين راح يكونون أحرار في التحرك قبل أن ننتقل إلى روندو أكثر تقدما.

يمكننا استخدام الروندو كل يوم، وخاصة الأشكال الأكثر الأساسية، ومن خلال القيام بذلك سوف نرى الجانب التقني للاعبين يتحسن. الروندو الأكثر تكتيكية راح تعتمد على جوانب اللعب الي تعمل عليها مع فريقك.

الروندو مو لازم تكون الجزء الرئيسي من جلسة التدريب الخاصة بالفريق ويمكن أن تستخدم بعد الاحماء للبدء على التمرن في جوانب معينة. تحت الضغط في إعداد مكثف، قبل الانتقال إلى ملعب أكبر أو ممارسة هجوم ضد دفاع.

ويمكن أيضا أن نعمل على الجوانب الدفاعية من خلال استخدام الروندو وعادة في نفس الأشكال والطرق كما رأينا في الجوانب الهجومية. والفرق هو مستوى التفصيل الذي تحدده الى لاعبي الدفاع. معظم المدربين الذين يستخدمون الروندو لغرض هجومي يريدون دفاع حقيقي على أي حال. حتى أن يشاهد لاعبين الهجوم صورا واقعية. العديد من المدربين الذين يستخدمون الروندو، يقومون بذلك في بداية العمل على الضغط من الأمام، مثل وضع 3 مهاجمين في الوسط، كـ مدافعين، يسمح للمدرب للعمل على الشكل بالأول قبل أن يضيف خط الوسط والدفاع في ممارسة أكبر.

عدد من الناس سألني كيف أن استخدام الروندو ورؤيتها في مباراة يؤثر على شكل الفريق. الجواب هو أنه لا يؤثر عليه أكثر من أي شيء آخر. اللاعبين يجب أن تكون عندهم ردة فعل لموقف الكرة والحفاظ على شكل الفريق في حين تدويرالكرة. إذا كانت الكرة تتحرك الفريق يتحرك.




5 ضد 2 لعب من الخلف:



الجناح & ولاعب الوسط يسقطون لهذي المنطقة لخلق زيادة عددية

روندو تظهر في المباراة -
5v2 لـ فياريال ويستخدمون الروندو للعب من الخلف.

الأسهم البرتقالية تعني تمريرات.


3 ضد واحد تبديل للعب:



3v1 روندو في الجانب الأيسر-

يمكنك ان ترى مثلث من لاعبي برشلونة مع المهاجم في الإستحواذ على الكرة. يلعب إلى الجناح الأيسر الذي يلعب للمحور. تم سحب لاعبين الخصم وهذا الأمر خلق مساحة للاعبين الوسط الأخرين في عمل انطلاقة أمامية خطيرة أو الاستلام بين الخطوط.

كل التمريرات كانت من لمسة واحدة.

نلاحظ انطلاقة لاعب الوسط قبل مايتم لعب تمريرة واحدة في الروندو.



3 ضد 1 ثم 4 ضد 2 لعب من الخلف:




3 ضد 1 تصبح 4 ضد 2 -

يمكنك بسهولة مشاهدة الـ 3 ضد 1 لكن عندما يضغط لاعب الخصم الثاني على AM من لاعبين اسبانيا سقط ليخلق زيادة عددية 4 ضد 2 تسمح لهم بالخروج من الضغط واللعب الى لاعب غير مراقب.

كل التمريرات من لمسة واحدة.

لدينا تمريرة الخط الأول، الثاني والثالث في هذي اللقطة.

الرد على حركة الخصم والسقوط لخلق زيادة عددية 4 ضد 2.


3 ضد 1 تمريرة بينية:



هذا وضع 4 ضد 1 لكن فقط ثلاثة تم استخدامهم يعني 3 ضد 1 لأن الاعب القريب من خط التماس قام بانطلاقة أمامية للاستلام الكرة خلف الدفاع.

مدافع مدريد يترحك ناحية الـ RW عند لعب أول تمريرة.

تشافي يسقط لخلق زيادة عددية 3 ضد 1.


الـ DM يتحرك لخلق زيادة عددية:




الكرة من RB الى RW ممكن تكون تمريرة خطيرة. لكن عندما سقط الـ DM وخلق 4 ضد 2 اسبانيا ممكن تلعب للأمام.

تشافي الونسو يشوف الكرة على الجانب الأيمن والوضع كان 3 ضد 2 على طول أخذ موقع لخلق 4 ضد 2.


4 ضد 2 لعب من الخلف:




هذا المثال مثل الـ 4 ضد 2 في المثال الأول الي عرض للعب من الخلف.

أول ماضغطوا المهاجمين الاثنين، الـ DM أخذ موقف بينهم. الـ DM اعاد التمريرة مرة أخرى للحارس، الحارس لعبها الى LCB الي عنده الوقت والمساحة للعب الى الأمام.

نشاهد أمثلة على كيف راح تظهر لك الروندو في المباريات وكيف أن التدرب عليها مهم جدا لتنفيذ عالي الجودة في المباريات.




المهاجم يسقط لخلق زيادة عددية:




ميسي المهاجم يسقط للخلف لخلق زيادة عددية كبيرة في الوسط في محاولة من برشلونة للعب من الخلف الى الأمام.

انيستا هنا بدون رقابة بشكل كبير وحين استلم ابيدال الكرة لاعبين مدريد تم سحبهم ناحية ميسي وبالتالي انيستا عنده الوقت + المساحة للأستلام والمراوغة.

التمركز الطبيعي للمهاجم في 4-3-3.



شكرا على القراءة
الكاتب //
@KieranSmith1

المقالة الأصلية //