بعد أن صعد إلى دوري الدرجة الاولى الايطالي في صيف عام 2014، اعتبر فريق ماوريتسيو ساري كاحد المرشحين للهبوط مباشرة مرة أخرى إلى دوري الدرجة الثانية. ومع ذلك، من خلال كرة القدم الذكية وعلى وجه الخصوص الأداء الهجومي كانوا قادرين على البقاء في الدوري الايطالي.
وكانت احتمالات سقطوهم الموسم التالي أكبر بعد ما خسروا العديد من اللاعبين الأساسيين والأسوأ من ذلك كله، فإن المدير الذي كان حاسما في نجاح الفريق في المقام الأول. ترك الفريق لتدريب نابولي، عموما وجد ايمبولي البديل وهو ماركو جيامباولو.
وعلى الرغم من البداية البطيئة للموسم، الا ان فريق جيامباولو أنهى الموسم في المركز الـ 11. اذا نظرت الى المراكز في المواسم الماضية، فان المدرب كان قادرا على تطوير نظام ايمبولي الي تركه ساري وقدم لنا فريق بهوية مثيرة للاهتمام في إيطاليا.
استلام الفريق من ساري
وكما ذكر سابقا، خسر ايمبولي مدرب ممتاز في ماوريتسيو ساري خلال صيف عام 2015. وكان المدرب البالغ من العمر 57 عاما صعد بالفريق الى الدوري الايطالي في المحاولة الثانية وقام بتثبيت نمط فريد من اللعب الي نتمتع برؤيته اليوم.
ساري هو الي ادخل النظام التكتيكي الي جلب لهم النجاح على مدى المواسم الثلاثة الماضية، قرر ماركو جيامباولو بالاستمرار على النظام الي قدمه ساري وهذا الشيء غير مفاجئ. لاتزال الكثير من العناصر التكتيكية الي ادخلها ساري متواجدة في طريقة لعب ايمبولي. وعندما سئل عن الفروقات الي بين المدربين في مقابلة على WhoScored، أشار بيوتر زيلينسكي:
"لاكون صادق معك، لم يتغير الوضع كثيرا. نلعب بنفس التشكيل التكتيكي والجلسات التدريبية فقط اختلفت فليلا. استمر طاقم ساري السابق معنا، وعشان كذا ماكانت هناك اختلافات كبيرة عن العام الماضي، على الأقل بقدر ما لدينا تكتيك معني. "
ايمبولي كان قريب من أن ينهي الموسم في اعلى ترتيب له منذ 2006/7 الموسم، يمكن أن يشير البعض بالتأكيد أن جيامباولو عمل تأثير إيجابي على فريق ساري القديم. مضيفا بصمته الخاصة على أسلوب اللعب، الفريق تقدم عن العام الماضي، وتجاوز الرصيد النقطي الي حققه ايمبولي مع ساري.
الـ Compactness أثناء الاستحواذ
في كرة القدم في أمر منتشر وهو أن أي فريق أثناء الاستحواذ على الكرة يجب أن يجعل الملعب كبير قدر الامكان. بغض النظر عن موقع الكرة، يكون هدف العديد من الفرق أن يكون لها تواجد على كل طرف بالملعب أو بشكل دقيق لاعب عند خط التماس في جميع الأوقات، وبذلك تحاول تمديد شكل الخصم الدفاعي. حتى عندما لا يكون فعالا دائما، تستمر العديد من الفرق على هذي الفكرة كما لو أنها السبيل الوحيد لفتح كتلة دفاعية.
ايمبولي يشكل تهديدا لهذا الاتجاه. نادر جدا، تشوف ايمبولي يكون لهم حضور على الجناحين في نفس الوقت، فريق جيامباولو يفضلون أن يكون لهم حضور أكبر في المساحة الي حول الكرة. الدايموند في خط الوسط تكون متصلة ومترابطة تقريبا في كل الأوقات، ويكون بين الاعبين مسافات قصيرة جدا لأن تركيزهم خلق صلات بين الاعبين في مساحة صغيرة بالملعب. مع تشكيل أكثر ميلا نحو أن يكون ضيق من واسع خاصة بالوسط، يفضلون اللعب من خلال المساحات الصغيرة مع كثافة عالية من الاعبين بدلا من تغطية مساحة أكبر وفتح ثغرات أثناء الهجوم. من الشائع أن نراهم يهملون الجانب البعيد من الكرة في الملعب ويكونون جميع اللاعبين في أماكن قريبة من الكرة حيث يمكن أن يكون لهم تأثير مباشر أكثر على تطور الكرة.
الترابطات والثنائيات
مع تركيز على وجود العديد من اللاعبين في المكان الي تتواجد فيه الكرة، هيكل ايمبولي أثناء الاستحواذ موجه نحو الكرة بشكل كبير. خصوصا في تطوير اللعب، يحاولون الحصول على خيارات عدده لحامل الكرة ودعم المساحات من حوله. ايمبولي عندهم وجود قوي في المساحات الي حول الكرة التي يمكن أن تعزز استحواذهم من خلال العديد من الطرق.
ايمبولي لديهم تواجد قوي على الأطراف بسبب توجه الكتلة بالكامل للكرة.
هذه الروابط القوية بين اللاعبين جزءا لا يتجزأ من العديد من جوانب لعب ايمبولي أثناء الاستحواذ ولكن الأهم هو تناقلهم للكرة. مع كثير من الأحيان اربع لاعبين أو أكثر في مواقع قريبة من الكرة، يمكن لايمبولي تنفيذ تركيبات سريعة. التمريرات السريعة والمتتابعة تسمح للفريق بالاختراق وبشكل سريع خط وسط الخصم، لأنهم يلعبون بشكل جيد من خلال الدايموند في خط الوسط مع دعم قوي من المهاجمين.
بدون هذه المسافات القصيرة بين اللاعبين التي يمكن من خلالها لعب التمريرات راح يكون من الصعب للغاية بالنسبة لـجيامباولو دمج نفس هوية اللعب التي لديه. التمريرات القصيرة والتركيبات راح يكون تحققيها أقل وأصعب، ومن المرجح أن تكون ليست فعالة بينما قدرة اللاعبين في المساحات الصغيرة لن تستخدم إلى حد كاف.
مع هجوم أكثر إحكاما وترابطا هنا تصير مشاكل لدفاعات الخصوم. مستويات عالية من الـ compactness الدفاعي تصبح ضرورة من أجل وقف فريق جيامباولو من العثور بسهولة على لاعب حر في الثغرات لتحريك الكرة لأعلى الملعب. مما لا يثير الدهشة، لا يتحقق هذا المستوى من التنظيم الدفاعي لدى خصومهم، وهذا ممكن يسبب للخصم مشكلة كبيرة كما هو موضح في المثال التالي.
تنظيمهم حول الكرة فعال تقريبا في جميع مناطق الملعب وهذا يعني أنه بغض النظر عن موقع الكرة سواء كانت في الوسط أو في منطقة عميقة أو على الجناح، حامل الكرة راح يكون له دعم قوي. كتلة خط الوسط على وجه الخصوص تتبع حركة الكرة بشكل قريب جدا مع تحولات منسقة تسمح لهم بالحفاظ على وصول شبه مستمر لحامل الكرة. هذا مهم بشكل خاص للاجناب حيث أن حامل الكرة راح يكون له مساحة قليلة أنه يعمل فيها، أغلب الفرق بالعادة تملك عدد من الاعبين في الأجناب.
ايمبولي يضعون لاعبين كثير حول الكرة لخلق زيادة عددية.
وبالتالي يمكن لايمبولي العمل للتعويض عن القيود الاستراتيجية لهذه المناطق من خلال دعم الكرة بشكل جيد مع ترابط عالي لحامل الكرة. مع عدد أكبر من خيارات التمرير والدعم التموضعي، تأمين ايمبولي للكرة مع القدرة على التقدم بالكرة لا تزال في مستويات مرتفعة على الرغم من الموقع الضعيف. من خلال هذا، فريق جيامباولو قادرين على تطوير اللعب من مناطق واسعة لأن تمت معالجة الجوانب السلبية لهذي المناطق من خصائص النظام.
الحركات الجانبية
واحدة من الحالات الوحيدة التي يبتعد فيها ايمبولي عن هذا الشكل المترابط والموجه نحوالكرة هو في الحركات الفردية من خط الوسط والمهاجمين. من الشائع جدا أن نرى واحدا من لاعبي الوسط الي على الطرف أو أحد المهاجمين يتحركون للخارج أو بشكل واسع وبعيدا عن وسط الملعب وغالبا بعيدا عن زملائه وموقع الكرة.
من خلال التحرك للأطراف، لاعبين الوسط ممكن يجدون مساحات بعيدا عن المناطق المزدحمة.
خط الوسط في كثير من الأحيان يتم ملئه بشكل كثيف، من الشائع جدا أن نرى المهاجم البعيد من الكرة يتحرك بعيدا عن الكرة في المساحات المفتوحة. من هذا الموقع، يمكنه بعد ذلك أن يتصرف كلاعب حر بسبب أن ضغط الخصم مركز على مكان الكرة. وهذا يسمح بتحويل اللعب للمنطقة الي فيها نقصان عددي وكذا يتم التقدم باللعب بعيدا عن خط الوسط المزدحم.
بسبب هيكل ايمبولي التموضعي الضيق، الخصم يعدل من تمركز الكتلة بتوجه ضيق مماثل، وبالتالي المنطقة الي حول الكرة تكون مزدحمة. في المقابل، المساحات البعيدة عن الكرة تصبع فارغة مما يخلق فرصا لتحقيق تقدم بالكرة بعيدا عن ضغط الخصم. من خلال هذه الآلية ايمبولي يمكن أن يتخلص من مدافعين الخصم ومع الآن مساحة أكبر للعمل بها، هذا يخلق وضعا حيث يمكن أن تلعب من خلاله للأمام بسهولة. لاعبين الخصم الان غير منظمين وخارج الكتلة الرئيسية ويجب أن يغطوا مساحة أكبر مما يتيح لايمبولي فرصة أكبر للتقدم بالكرة خلال الـ Half-Space.
من خلال الحركات الجانبية، ايمبولي ممكن يفتح الوسط ويلعب من خلاله.
تحت قيادة جيامباولو، استخدمت هذه الحركات أكثر كآلية لفتح مساحات في المركز. ايمبولي يفضلون الهجوم من خلال التمريرات القصيرة من خلال المساحة المزدحمة، يصبح من المهم لايمبولي أن يكونوا قادرين على فتح مساحات وممرات تمرير على الفور في الملعب. من خلال هذه الحركات، فانهم يستطيعوا القيام بذلك بالضبط عن طريق سحب المدافعين بعيدا وفتح ثغرات بينهم. المستفيد بشكل كبير من هذه الأنماط هو ريكاردو سابونارا الي غالبا ما يحتل المساحات الي تترك من خط الوسط والمهاجمين بعد مايتخلون عن مواقعهم الرئيسية، كما هو مبين بالأعلى.
من خلال حركة الوسط الجانبية، يمكن الوصول الى سابونارا.
مع قدرة أعلى على فتح المساحات في خط الوسط، ايمبولي أكثر قدرة على لعب أسلوبهم الهجومي القائم على التمريرات العمودية وبكذا يتقدمون أعلى الملعب. زيادة الوصول إلى المركز والترابط القوي بين الاعبين مثل سابونارا تعطي طرق جانبية لتوجيه الكرة أول الملعب من خلال خط الوسط وبسرعة.
عندما يتحرك المهاجمين بعيدا عن مواقعهم، من الشائع أن نرى ايمبولي يفتقرون للوجود في هذي المناطق بشكل لحظي. الخصم راح تكون له فرصة رفع خط الدفاع وتغطية المساحات الفارغة في خط الوسط في حين أن عدم وجود لاعبين في موقع المهاجمين يمكن أن يكون امر ضار للعبة ايمبولي. وبسبب هذا، في كثير من الأحيان يكون مطلوب من سابونارا أن يتحرك للأمام من أجل تعويض عدم تواجد المهاجمين. على الرغم من أن هذا التحول لا يتم تنفيذه دائما على مستوى عال، هذي توضح جانب من الهيكل التموضعي الحيوي.
تأمين الكرة
الفائدة من البنية الكثيفة في جميع أنحاء الكرة تعزز من الأمان أثناء الاستحواذ. وفرة الخيارات لحامل الكرة تعطي ايمبولي درجة من مقاومة الضغط إذا كان هدف الخصم ايقافهم. يصبح من الصعب على الخصم تغطية كل لاعب لايمبولي كما يفقد الضغط فعاليته إلى حد ما. هذه الميزة فعالة في زيادة الاستقرار ايمبولي أثناء الاستحواذ، لأن مقاومة الضغط العالية لضغط الخصم تعطيهم قدرة أكبر للحفاظ على الكرة عندما ينوي الخصم افتكاك الكرة منهم.
العدد الكبير من الاعنبي حول الكرة يزيد من أمان استحواذ.
ايمبولي قادرين على اللعب بالعادة ثنائيات تساعدهم في محاولتهم للهروب من ضغط الخصم من خلال تناقل ديناميكي للكرة وزيادة بسيطة عددية كما هو مبين بالأدنى. مع تغيير موقع الكرة عدة مرات في فترة قصيرة من الوقت، يصبح من الممكن جدا كسر وصول الخصم الدفاعي. معظم الفرق غير قادرين على التكيف مع تحرك الكرة في هذا المعدل المرتفع وقدرتهم على الضغط بشكل فعال تتقلص.
التحول الدفاعي
استحواذهم مستقر حتى لحظة خسارتهم للكرة. مع شكل مترابط أثناء الاستحواذ، الهيكل أثناء التحول الدفاعي بالتالي أيضا راح يكون مترابط. وهذا يقترن مع المسافة القصيرة أثناء التمرير من خلال خط الوسط وكذلك توجه الفريق بالكامل نحو الكرة بالتالي ايمبولي يمكن أن يخلق وضعا قويا لأنفسهم اذا ارادوا القيام بالـ counterpress.
شكلهم المترابط أثناء الاسحواذ يدعم تحولهم الدفاعي حتى لو ماقاموا بالـ Counterpress.
على الرغم من هذا، فمن المستغرب أن نرى أن محاولاتهم للقيام بالـ counterpress نادرة جدا لأنهم يفضلون اتخاذ نهجا أقل "عدوانية" لحظة فقدان الكرة. بدلا من المحاولة لاستعادة الكرة بعد خسارتها مباشرة، ايمبولي أكثر ميلا إلى التراجع واتخاذ موقفا دفاعيا أقرب إلى الهدف الخاص بهم. ويمثل هذا النهج خطة أكثر تحفظا وهذا الامر غريب لأن من الناحية النظرية ايمبولي يمكن أن يقوموا بالـ counterpress وبشكل فعال.
بغض النظر، compactness ايمبولي يمنحهم درجة من الاستقرار أثناء التحول الدفاعي. المسافة القصيرة بين اللاعبين حول الكرة والمساحات الي حول الكرة تسمح لهم بقطع خيارات التمرير التي يمكن أن يبدأ من خلالها الخصم هجمة مرتدة. على الرغم من أنهم لا يضعون ضغط على الكرة، هذا الوصول يعطيهم القدرة على إبطاء والحد من خطر المرتدات في حين يمكنهم اعادة تنظيم أنفسهم وفقا لذلك.
راح يكون بالتأكيد مثير للاهتمام أن نشوف ايمبولي يركزون أكثر على الـ counterpressing نظرا للجوانب الي يملكونها أثناء الاستحواذ على الكرة. لعبة ايمبولي أثناء الاستحواذ مبنية بشكل كبير على المسافات القصيرة بين الاعبين في خط الوسط، بالعادة يملكون مستوى قوي من الوصول الدفاعي عند فقدان الكرة من عدة لاعبين.
"هل تعرف كيف يكسب برشلونة الكرة مرة أخرى بهذه السرعة؟ ذلك لأنهم لم يجبروا على الركض أكثر من 10 متر لأنهم أبدا لا يمررون الكرة أكثر من 10 متر"
- يوهان كرويف
اللعب العمودي
سمة مميزة أخرى في نموذج لعب ايمبولي هو التركيز على اللعب العمودي أثناء تناقل الكرة. عندما يكونوا مستحوذين على الكرة، ايمبولي يتخذون توجها مباشرا إلى حد ما للهدف مع تمريرات مسطحة مباشرة لتحريك الكرة أعلى الملعب. فريق جيامباولو ينظر للحصول على المساحة بسرعة في الهجوم والمضي قدما في أسرع وقت ممكن مع الضغط المستمر على كتلة الخصم الدفاعية.
هجوم حيوي
هذا التركيز العمودي أثناء تناقلهم للكرة لديه تأثير كبير على ديناميكتهم بالهجوم. مع نية كسب المساحة بسرعة في الهجوم، ايقاع لعبهم الشامل أثناء الاستحواذ مرتفع جدا. قد لا يبدو ذلك خلال بداية البناء، لأن بالعادة يتناقلون الكرة بشكل أفقي لفتح ممرات تمرير في خط الوسط والهجوم. ولكن عندما يتم العثور على هذه الممرات، حدة ايمبولي تصبح أكبر بكثير لأنهم يتطلعون إلى تحقيق تقدم بالكرة الى أعلى الملعب وبوتيرة كبيرة.
الايقاع العالي أثناء هجماتهم ضروري في نواح كثيرة بالنسبة لايمبولي عشان يكونوا خطرين في نصف الخصم. واحدة من المكونات الرئيسية للتمرير العمودي هو القدرة على تحريك الكرة مباشرة نحو هدف الخصم وخطوط الخصم الدفاعية ايضا. عندما يتم اختراق خط المدافعين، يجب أن نعمل على الضغط للخلف وإعادة تعديل تمركزك للدفاع ضد الكرة. وبالتالي، فإنه من المهم للفريق المهاجم أن يستمر بسرعة في المهاجمة للأمام من أجل منع المدافعين من أن يعودوا الى مراكزهم والدفاع ضد الكرة. إذا كانت هجمات ايمبولي بطيئة وتفتقر إلى الحدة ثم سوف تكون التمريرات العمودية أقل فعالية لأنها تعطي الخصم فرصة لاستعادة الاستقرار دفاعي.
استخدام التمريرات العمودية أداة شائعة عندما يريد فريق لعب هجمات مرتدة سريعة من مواقع عميقة. المفهوم الرئيسي حول الهجمات المرتدة هي عندما يحرك الكرة فريق إلى الأمام وبسرعة من أجل استغلال شكل الخصم الدفاعي الغير متوازن. التمريرات العمودية من أسرع الطرق لكسب مساحة، هالجانبين بالعادة يجون مع بعض. بناء على استعادة الكرة من مواقع أكثر عمقا، ايمبولي سريعين في تنفيذ هذه التمريرات العمودية لتحريك الكرة بسرعة الى أعلى الملعب لاستغلال هذه الثغرات في دفاع الخصم. بالقيام بذلك، هذي الطريقة تسمح لهم بالتقدم بالكرة وبسرعة والحد ايضا من قدرة الخصم على اغلاق هذه الفراغات في الوقت المناسب.
ايمبولي ممكن يستخدون تمريراتهم العمودية لفتح المساحات بالمرتدات.
الهيكل التموضعي
من أجل تسهيل اللعب العمودي أثناء الاستحواذ، يجب أن يكون هيكل ايمبولي التموضعي يسمح لهم بالتقدم الفعال بالكرة. وبصرف النظر عن compactness المذكور بالأعلى والتوجه نحو الكرة، ايمبولي أيضا يرتبون أنفسهم بفعالية داخل كتلة دفاع الخصم.
staggering ايمبولي العمودي يظهر أن خط الوسط يحتل ارتفاعات مختلفة.
أكبر ميزة يستفيدون منها ايمبولي من هذه الاشكال المذهلة هي المواقف المختلفة العمودية من لاعبي خط الوسط. بالدايموند في كثير من الأحيان تحتل 3 أو أكثر من خطوط مختلفة، ايمبولي مجهزين بشكل ممتاز لملئ المساحات الي بين خطوط الخصم. على الفور يصبح من الصعب على الخصم تغطية هذه المساحات المختلفة بفعالية لأن قدرة ايمبولي على الاختراق خطوط الدفاع تزيد.
هذا الاحتلال للفراغات الي بين الخطوط يفيدهم كثيرا في لعبهم العمودي. وتستخدم التمريرات العمودية بشكل رئيسي لكسر خطوط الدفاع للخصم وشكل ايمبولي المذهل يمنحهم قدرة أكبر على العثور على لاعبين احرار للحصول على هذه التمريرات.
Wall-passes and lay-offs
عند مناقشة التمريرات العمودية من ناحية المشاكل والفوائد، واحدة من مشاكلها هي الزاوية الي راح يستلم منها الاعب. إلا إذا كانوا ينتقلون الى التمريرة العمودية من زاوية، بالعادة راح يستلمون التمريرة العمودية مواجهين مرماهم وظهروهم راح تكون للخصم.
وبسبب هذا، بعض العقبات راح تظهر أثناء الهجوم للأمام. أولا، إذا تم الضغط على مستلم التمريرة على الفور من قبل المدافع (وبالنظر إلى أن العديد من هذه التمريرات تتم داخل كتلة دفاعية، وهذا أمر شائع جدا) ثم راح يكون من الصعب للغاية بالنسبة للمهاجمين الدوران ومواجهة المرمى. كما انه بعد ذلك راح يكون صعب الحفاظ على ديناميكية في الهجوم لان المستلم كان يواجه المرمى بظهره. مجال الرؤية راح يكون محدود مع قدرة محدودة ايضا على نقل الكرة إلى الأمام.
فريق جيامباولو يعمل بشكل جيد للتغلب على هذه المشاكل من خلال الاستخدام المشترك للـ "wall-passes" والتحضير البسيط مباشرة بعد التمريرة العمودية. إذا استلم سابونارا التمريرة العمودية، سابونارا بسرعة يحضر الكرة مرة أخرى إلى لاعب قريب يكون يواجه مرمى الخصم من ناحية النظر، وبالتالي هو في وضع أفضل لمواصلة الهجوم. باستخدام هذه التحضيرات السريعة، يمكن لايمبولي الحفاظ على الايقاع العالي أثناء التمرير العمودي نحو هدف الخصم من دون أي تأثير على وضعية جسم المستلم.
استلام تمريرة عمودية من موقع ثابت مقارنة مع استلام تمريرة قطرية واستلام تمريرة عمودية مع تحرك.
الهيكل التموضعي عنصر هام في تسهيل هذا الجانب من لعب ايمبولي العمودي. من أجل لعب هذه التحضيرات السريعة، مستلم التمريرة يحتاج دعم موضعي من زملائه في المساحة القريبة منه االي تجعله مباشرة قادر على القيام بالـ wall pass لمواصلة التقدم في الهجوم. على مستوى أعمق، توقيت هذه الحركات مهمة جدا من أجل الحفاظ على ديناميكية وإيقاع الهجوم - إذا الاعب الثالث تحرك في وقت متأخر جدا ثم راح يفوته التحضير للكرة، وإذا تسرع في تحركه ثم راح يضطر لابطاء الهجمة وربما تتجاوزه الكرة، وهذي الشيء راح يفسد هجمات ايمبولي.
استخدام هذه التحضيرات للتمريرات يمكن أيضا أن يكون وسيلة للاحتفاظ بالاستحواذ على الكرة والتهرب من ضغط الخصم. من أجل اختراق خطوط الدفاع، التمريرة العمودية في كثير من الأحيان يجب أن تتم في سرعة عالية وهذا الامر يمكن أن يكون مشكلة للاعب المستلم "السيطرة عليها راح يكون صعب". عندما يحصلون على الكرة، هنا الفريق المدافع راح يندفع لتغطية المساحات المحيطة، والكرة الآن في موقف خطير والفريق المدافع يريد تحييد هذا التهديد.
الـ wall-passes ممكن يتم استخدامها للهروب من الضغط.
وبسبب هذا، راح يكون من الصعب الحفاظ على الاستحواذ بعد تمريرة عمودية. لكن، مع خيار تحضير الكرةبسرعة لزميل (أو حتى القيام بتمريرة للخلف) الضغط يمكن أن يتم تجنبه مع امكانية لفتح ثغرات يتم إنشاؤها حديثا بسبب انهيار الشكل الدفاعي للخصم.
وفي خط وسط الملعب، تمتع لياندرو باريدس بموسم عظيم تحت قيادة جيامباولو بعد فشله في فرض نفسه في التشكيلة الأساسية لروما العام الماضي. فقط 21 سنة، كلف باريدس بالقيام بمهام فالديفيوري الذي كان مهما جدا في ايمبولي ساري والمحور الشاب بالتأكيد فعل ما طلب منه.
الأرجنتيني بشكل خاص تقنيا مذهل وهو أكثر من ممتاز في الاستحواذ والحفاظ على الكرة، يملك امكانية كبيرة للتهرب من ضغوط الخصم وخلق مساحة لنفسه في خط وسط مزدحم. يستخدم سرعة اقدامه من أجل صد أي محاولة من لاعبين الخصم للالتحام معه، مقاومة باريدس للضغط واحدة من أكبر نقاط قوته لدايم يظهر خفة حركة في تحريك جسده للتصدي لأي تدخل قادم.
في مباريات ايمبولي خط الوسط يكون مزدحم جدا من كلا الجانبين، هنا مقاومة الضغط تكون ضرورية للمحور الشاب. وغالبا ما يطلب منه أن يحمل الكرة بعيدا عن ضغوط الخصم والحفاظ على الكرة في مساحات ضيقة. وخلال هذه اللحظات، يملك لاعب خط وسط امكانيات بدنية تناسب امكانياته التقنية بشكل مذهل تمكنه من الحفاظ على الكرة بشكل جيد مع جسده في كثير من الأحيان بين الكرة والخصم.
واحد من أكبر المساهمين في طريقة لعب ايمبولي العمودية، هي طريقة لعب باريدس العمودية والمباشرة جدا هو ينظر باستمرار لتحريك الكرة نحو هدف الخصم. في كثير من الأحيان يشرف على مجمل الهجمات من مركزه العميق، باريديس يعمل بشكل مذهل من هذا الموقع العميق، ويحاول دائما كسر وفتح خطوط الدفاع. لديه لاعب خط الوسط الشاب الميل إلى جعل تحولات مع هذه التصاريح، على الرغم من أنه بالتأكيد لا أكثر من جيدة سيئة مع أسلوبه يجري من دعاة طبيعة امبولي المباشرة.
خط الدفاع
عنصر غير عادي آخر في لعب ايمبولي هو سلوك خط الدفاع خلال امتلاك الكرة. عندما يعتمد فريق على البناء من الخلف، من الشائع جدا أن نرى الأظهرة يتحركون للأعلى لتمديد خط الوسط في حين ينخفض لاعب خط وسط بين قلبي الدفاع. هذا ليس شيئا من المحتمل أن تراه في ايمبولي.
عندما يتعلق الأمر بـ فريق جيامباولو، الأظهرة يبقون في مناطق عميقة في هيكل الفريق في حين أن قلبي الدفاع يحافظون على وضع ضيق بينهم. يتم تشكيل خط من أربعة لاعبين وهذا يشكل قاعدة الشكل والأجنحة راح تترك فارغة نسبيا. هذا من الواضح له تأثير كبير على طريقة استحواذ ايمبولي في أماكن متعددة.
الاستقرار
واحدة من أكبر آثار تمركز الأظهرة العميق هو الاستقرار الي يقدمونه أثناء مرحلة البناء. عندما تخرج الكرة من الدفاع، يجب على الفريق أن يستعد أنه في أي لحظة ممكن يخسرون الكرة وهنا التحول الدفاعي لا مفر منه خلال. إذا فقدوا الكرة في هذه اللحظات، فهم راح يكونون قريبين من مرماهم وهجمات الخصم المرتدة راح تحمل المزيد من التهديد.
استخدام ايمبولي للأظهرة في البناء.
من خلال خلق سلسلة من أربع لاعبين في الخط الأول، ايمبولي يعطون أنفسهم قدر أكبر من الأمان عندما ينجح الخصم في كسب الكرة اعلى الملعب. في حالة أنهم فعلا فقدوا الكرة، راح يكون عندهم تغطية دفاعية أقوى من العرض الي يعطيهم بشكل مباشر دعم أفضل. عندما تفقد بعض الفرق الكرة في الثلث الخاص بهم، غالبا ما تكون هناك مساحات كبيرة مفتوحة ومن خلالها يمكن للخصم أن يحرك الكرة من خلالها لخلق وضعية مريحة للتسديد. مع اضافة لاعب أو لاعبين في الخط الأول المساحات راح تكون بالطبع أقل للخصم للقيام بالمرتدة بفعالية.
اذا خسروا الكرة في البناء، خط دفاعهم العميق ممكن يساعدهم على استعادة الكرة.
كمان يمكن أن نشوف أن الاستقرار متواجد قبل أن يفقدون الكرة حتى لصالح الخصم. ونتيجة لاضافة لاعبين في الخط الأول، يمكن لايمبولي أن يستفيد من مستوى أكبر من مقاومة الضغط. ايمبولي لديهم قدرة أكبر على زيادة عددية ضد ضغط الخصم من خلال استخدام هذا الخط الدفاعي وعلى وجه الخصوص في المناطق الواسعة، حيث يستفيدون من دعم لاعب الوسط القريب من الكرة.
ايمبولي ممكن يخلقون زيادة عددية في الخط الاول والثاني من الاعبين للمساعدة في انشاء الاستحواذ.
عندما تكون تحت الضغط، ويمكن للمدافعين أن يرتبون أنفسهم أيضا من أجل زيادة عدد الاتصالات وخلق طرق مختلفة لتخريج الكرة من الخلف. أحد قلوب الدفاع ممكن ينخفض الى موقف أعمق لاحتلال زاوية تمرير مختلفة بالمقارنة مع قلب الدفاع الاخر لمنح حامل الكرة خيارات متعددة. تخدم هذه الآلية حتى الآن وسيلة أخرى للتهرب من ضغوط الخصم كما أن ايمبولي يعملون لمنع أن يصبح الاستحواذ على الكرة معزول في المواقع العميقة.
الفيديو تحت مثال تنفيذي على هذا. مع عدد كبير من اللاعبين في الخط الأول، ايمبولي خلق زيادة عددية عن طريق الجهة اليمنى وهذا سمح لهم بسرعة لتحقيق تقدم في الإستحواذ. على الرغم من محاولات باليرمو في الضغط داخل منطقة الجزاء، لكن وجود ايمبولي القوي يساعدهم على تجاوز ذلك بسهولة إلى حد ما، والمضي قدما الى الخط الوسط المحمي أكثر.
بالمقارنة مع 2 أو 3 سلسلة من الاعبين على خط، المسافات بين اللاعبين هي أيضا أقصر بكثير. هذه الروابط بين اللاعبين كمان تعطي استقرار مع تمريرات أكثر امانا عبر خط دفاعي. مع تغطية مسافة أقل في كل تمريرة كذا راح تكون فيه دقة وهذا بدوره يدعم تناقل الكرة للفريق، وخاصة فيما يتعلق بالديناميكية وسرعة التناقل. تمديد في هذا الشأن، والمسافات القصيرة بين اللاعبين يسمح لوضع أفضل لدعم آليات إذا تم تشغيل الكرة من فوق كما تطرق أعلاه.
الترابط بين سلسلة من لاعبين أو ثلاثة أو أربعة.
المسافات القصيرة في الترابطات ليست دائما جانب إيجابي، وهناك حدود تأتي معها. إذا كانت المسافات قصيرة جدا بين اللاعبين ثم مشاكل راح تنشأ مثلا ملئ نفس المساحة. في هذه اللحظات، راح تكون فرصة جيدة للخصم للقيام بالضغط ضد هيكل متباعد بشكل سيئ. عموما ترابطات ايمبولي القصيرة قوية وغالبا ما تعمل بشكل جيد للحفاظ على التباعد الفعلي. هذه المسافات القصيرة تسمح لهم بعمل ثنائياتهم السريعة والفعالة.
سحب الضغط للخارج وفتح مساحات على الجناح
راح أنظر الان من نظرة هجومية أكثر، دور الاظهيرة في بناء اللعب العميق يعطي ايمبولي الفرصة لفتح مساحة في مناطق مرتفعة من اجل التقدم بالكرة الى الأمام.
السلسلة العميقة المكونة من أربع لاعبين عادة تجبر الخصم على التقدم بلاعبين أكثر الى الأمام من أجل تطبيق ضغط فعال على الكرة. إذا ضغطوا بعدد قليل من الاعبين هنا ضغطهم راح يتم التعامل معاه بسهولة لأن راح يكون هناك نقصان عددي. إلا اذا كانوا منسقين بشكل عالي جدا، لان غالبا يكون ضروري بالنسبة للفريق المدافع أن يدفع لاعبي خط الوسط إلى الأمام للانضمام لعلمية الضغط لتعطيل بناء ايمبولي.
ولكن من خلال القيام بذلك، فالخصوم ياخذون الريسك ويتركون مساحات مفتوحة في خط الوسط لفريق جيامباولو وبكذا يحققون تقدم بالكرة. وهذا يمكن تجنبه، وبطبيعة الحال، إذا فريق فهم كيفية التحرك بفعالية ككتلة دفاعية للحفاظ على الـ Compactness إلا أنه نادرا ما يشاهد هذا على أساس ثابت. ونتيجة لذلك، ايمبولي لديه قصد من تحريك الكرة إلى الأمام عن طريق سحب الخصم خلال بناء اللعب.
وهناك جانب آخر يمكن النظر له في خط ايمبولي الغير العادي أثناء بناء اللعب من الخلف. على الرغم من أن عدد من الفرق استخدمت شيء مشابه لهذي الفكرة مثل بايرن ميونيخ وبرشلونة وفياريال لمواجهة خصم محدد، هناك عدد قليل من الفرق الي يبنون اللعب باستمرار من خلال استخدام رباعي عميق في خط الدفاع. يوفر هذا المنظور بعض الأمثلة على حالات لم يكن الخصم قادرا على تنسيق حركة ضغطهم على نحو فعال ضد بناء ايمبولي. بالعادة راح نشوف الفرق ضد ايمبولي تضغط دون فعالية لأنهم يعانون في خلق وصول دفاعي في حين أن هذه التحركات ليست منسقة بشكل جيد مع بعضها البعض دائما.
على الرغم من أنه من الصعب إعطاء إجابة صحيحة ومحددة، فـ يمكن أن الفرق تعاني في التكيف على ضغط فريق يلعب بالأظهرة بشكل عميق أثناء البناء. على عكس الضغط على سلسلة من ثلاث لاعبين أو لاعبين فقط، الحركات والمواقع للاعب الي راح يقوم بالضغط راح تكون مختلفة تماما وهذا يجعل الضغط صعب خاصة اذا كان يفتقد للمرونة. حتى ضد فرق مثل يوفنتوس، سمح لايمبولي في بعض الأوقات بـ تحريك الكرة إلى الأمام من خلال المساحات المفتوحة لأن الخصم فشل في تطوير ضغط فعال ضد رباعي خط الظهر.
طريقة أخرى يسحب بها ايمبولي الضغط للخارج يمكن ملاحظتها على الأطراف. على الرغم من أنها أصبحت أقل شيوعا، أغلب الفرق وقت تدافع دايم تضع الجناح ضد ظهير الخصم للمراقبة طبعا. ونتيجة لهذا الدور الدفاعي الفردي، فهم غالبا ما يكونوا منفصلين عن لاعبي خط الوسط لأنهم راح يتبعون الاعب وين ماراح دون اي اعتبار يذكر للنقاط المرجعية البديلة مثل موضع الكرة أو الزملاء بالفريق.
فتح مساحات على الأطراف للتقدم بالكرة.
ما يحدث بعد ذلك، عندما يتمركز الظهير فجأة على بعد 10-15 ياردة عن الجناح في وضع أعمق؟ لاعب الخصم "الجناح" راح يتبع ويتحرك بعيدا عن زملائه. وهكذا، فإن الانفصال يصبح أكبر والمساحات راح تفتح على الأطراف للتقدم بالكرة. ومثل ماذكرت سابقا بالمقالة، ايمبولي يستخدمون حركة جانبية من خط الوسط والمهاجمين لاستغلال بعض الأحيان الثغرات المفتوحة في الأطراف وهذا يأتي مباشرة إلى اللعب في هذه اللحظات. مع سحب الجناح من مركزه والظهير غالبا راح يكون متموضع بشكل عميق أو راح يكون محتل المساحة القريبة من مهاجم الخصم، فمن الممكن للاعب خط الوسط أن ينجرف نحو الفجوات الفارغة على الأطراف لتلقي تمريرة إلى الأمام.
الظهير في الهجوم
خط دفاع ايمبولي أثناء الهجوم غير تقليدي أيضا. لا يزال يدور حول الحفاظ على الـ Compactness، الظهير القريب من الكرة يتحرك للأعلى في موقف حيث يمكن من خلاله أن يمطط اللعب قريب من خط التماس. من ناحية أخرى، الظهير البعيد من الكرة يبقى متمركز بشكل عميق مع خط الدفاع.
شكل ايمبولي الدفاعي الغير متماثل.
من خلال هذا الموقع العميق، يمكن للظهير البعيد من الكرة أن ينشأ خط من ثلاث لاعبين بالدفاع بينما باريدس يمكن أن يأخذ دور مع لاعبين خط الوسط بدلا من ذلك. مثل العديد من الميزات الي في لعب ايمبولي أثناء الاستحواذ، هذا الخط الدفاعي الغير متماثل يدعم محاولات ايمبولي في خلق زيادة عددية ووجود عدد كبير من الاعبين في المساحة الي حول الكرة.
على نحو فعال، هذا التعديل يسمح لايمبولي أن يحصلوا على لاعب قريب من الكرة. بدلا من أن يمدد الظهير البعيد من الكرة الشكل على الجهة المعاكسة، موقعه الضيق والعميق يبرز شكل ايمبولي المترابط أثناء الاستحواذ. يدعم الخط الدفاعي الظهير القريب من الكرة أن يحصل على قدر أكبر من الحرية لاتخاذ موقف أكثر هجومي حيث يمكن أن يدعم الزيادة العددية ويمدد الخصم نحو خط التماس.
بدون مايمدد الظهير البعيد من الكرة اللعب، البعض ممكن أن ينتقدوا قدرة ايمبولي الضعيفة على تحويل اتجاه اللعب. ولكن هذا ليس الحال غالبا، لأنهم يستخدمون الجهة الأخرى من الملعب بشكل جيد الذي غالبا ما يترك مفتوح من قبل كلا الفريقين لأنهم طبعا راح يركزون أكثر على المناطق المحيطة بالكرة. كلا الظهيرين لديهم توقيت جيد في تحركاتهم عندما يأتون من بعيد الى النصف الآخر المفتوح من قبل الفريقين.
بسبب الزحمه الي تنشأ من أفكار ايمبولي الهجومية، يمكنهم تحويل اللعب للجانب البعيد للظهير الحر للتقدم بالكرة.
هذه الآلية مفيدة لغرضين رئيسيين. أولا، الفريقين راح يكونون مركزين على منطقة صغيرة من أرض الملعب، الضغط على حامل الكرة يمكن أن يصبح بسهولة كبير جدا وتحويل للعب هنا راح يكون مطلوب. على الرغم من أن الظهير البعيد من الكرة الان راح تكون نقطة انطلاقه من خط الدفاع، لكن سرعان ما يفهم الوضع وينتقل إلى احتلال المساحات المفتوحة. عن طريق التحول إلى هذي المساحة الفارغة، الضغط راح يخف طبعا ووصول الخصم الدفاعي راح ينكسر مؤقتا لأن عليهم أن يحولوا وجهة الكتلة أفقيا لإعادة تأسيس الموقف الدفاعي بشكل أفضل.
يتصرف كلاعب حر، الظهير يمكن أن يكون منفذا مهما لايمبولي للتقدم بالكرة أعلى الملعب. على الرغم من أن الخصم يمكن أن يتحول لتغطية الظهير المفتوح، يمكن لايمبولي تحريك الكرة أعلى الملعب إلى حد ما قبل أن يوقفهم الخصم. عندما يواجهون الضغط الدفاعي، ف بالعادة نشوفهم يرجعون للخلف لكن للداخل ويهاجمون مرة أخرى من خط الوسط، فقط الآن في موقع أعلى.
هذا الخط الدفاعي المكون من ثلاث لاعبين مع خط الوسط يدعم ايمبولي في انتقالهم الدفاعي. في حين أن الدايموند في خط الوسط توفر وصول قوي في اللحظات الي بعد التحولات تقريبا، الخط الدفاعي مجهز تجهيزا جيدا للدفاع ضد اي كرة طويلة يمكن يلعبها الخصم. اذا كان باريدس هو الي بيسقط بين قلبي الدفاع، ثم الخط من ثلاث لاعبين راح يتكون ولكن على حساب لاعب خط وسط اضافي الذي يمكن أن يكون حاسم في محاولاتهم لقطع أي تمريرات لكسر اي مرتدة للخصم.
الـ Compactness بدون كرة
مثل مايلعب الـ Compactness دور مهم ومحوري في لعبهم الهجومي، أيضا التنظيم الدفاعي لايمبولي قائم على هذا المفهوم لازم الكتلة تكون ضيقة ومتماسكة بإحكام. بالدفاع الشكل يكون بين 4-3-1-2 و4-3-3 (يعتمد على اتجاه سابونارا)، ويبقون على الـ Compactness من استحواذهم مع مسافات قصيرة بين اللاعبين. المفهوم رئيسي في التنظيم هو أن يكون ملئ المناطق المركزية أو الوسط قوي جدا من أجل تقييد قدرة الخصم على اللعب عن طريق الوسط وإجبارهم الى اللجوء إلى الأجنحة.
شكل ايمبولي المترابط جدا في الدفاع.
الأجبار على الأجنحة
من خلال الدفاع عن الوسط بمستويات عالية من التحكم، ايمبولي واحد من أفضل الفرق في أوروبا عندما يتعلق الأمر باجبار الخصم على اللعب من خلال الأطراف. كما هو مبين في الرسم البياني بالأدنى. لديهم ثاني أعلى نسبة اكمال تمريرات من قبل الخصم في الجناح.
ايمبولي ثاني أكثر فريق من ناحية اجبار الخصم على الهجوم من الاطراف.
أفكار ايمبولي الدفاعية تركز على السيطرة على الوسط والـ Half-space، وغالبا ما يضطر الخصم إلى اللجوء إلى الهجوم عن طريق الأطراف. وهذا يعطي فريق جيامباولو ميزة في الدفاع ضد الخصم، لأن الاطراف لديها قيمة إستراتيجية منخفضة بالمقارنة مع الوسط والـ Half-space.
الوسط أفضل موقع متصل، الجناح الأسوء.
وللبداية، موقع الأجنحة هي أكثر منطقة خارجية والأكثر عزلة. مثل ماهو موضح في الصورة بالأعلى، الجناح أكثر منطقة منعزلة في الملعب وبمسافة طويلة إلى الـ half-space، ناهيك عن الجناح الي في الجهة المعاكسة. قارن هذا مع الوسط والفرق واضح - أطول مسافة أفقية إلى أي منطقة هي أكثر من مساحة وحدة (كلا الـ half-space) في حين من الجناح، هذه المسافة أكثر من 3 - كل half-paces والمركز.
من الواضح في هذي الصورة أن العرضيات ليست أفضل استراتيجية هجومية.
وعلاوة على ذلك، فإن المهاجمة من الأجنحة ضعيفة جدا. بينما يحتوي الوسط على عدد كبير من الاحتمالات والزوايا وhalf-space لها قيمة قوية بسبب الزاوية القطرية نحو الهدف وأيضا مع أسباب أخرى، الأجنحة أضعف من ذلك بكثير. واحدة من أكثر الأمور المستخدمة عندما يستخدم فريق الأجنحة هي العرضيات، والعرضيات ثبت عدم فعاليتها عندما يتعلق الأمر في خلق فرص تسديد قوية.
تباين هذه المساحات يشكل عاملا كبيرا في محدودية المهاجمة من خلالها. عند المقارنة بين الأجنحة، half-space والوسط، كل منطقة من أرض الملعب تقدم مزايا مختلفة أثناء الهجوم، مع وسائل هجوم وفائدة تكتيكية مختلفة. مو بس المنطقة الي الفريق فيها لها تأثير مهم على هجومهم، ولكن المناطق القريبة أيضا لها تأثير عندما تريد كسر دفاع الخصم.
التنوع في الوصول للمناطق الأخرى من الـ Half-Space.
من هذا المنظور، فإن الأجنحة بشكل واضح أضعف منطقة ومحدودة مثل ماهو مذكور بالأعلى لأن يحيط بها خط التماس ومتصلة بشكل مباشر لمنطقة واحدة فقط. الوسط محاط بالـ Half-spaces من كلا الجانبين وهذا مايعني بالضرورة امر سيئ، وهذا يقلل من التنوع لأن مثل ماذكرت محاط من اليمين بالـ Half-space ومن اليسار بالـ Half-space لأن بالطبع راح يقدمون نفس المزايا والفرص. في هذه الحالة، فإن الـ Half-space هي أفضل منطقة ليس فقط من ناحية الاحتمالات الي توفرها أثناء بداية الهجوم، ولكن لأنها محاطه من حانب بالجناح ومن جانب بالوسط، وهما منطقتان يقدمان وسائل وفرص مختلفة جدا من الناحية الهجومية. على الرغم من أن الجناح منطقة محدودة، التنوع الي تقدمه الـ half-space يمكن أن يكون أداة مفيدة لتقييد قدرة الدفاع على توقع الخطوة التالية.
ولهذه الأسباب، أغلب الفرق الكبيرة في العالم تهدف إلى إجبار هجوم الخصم الى الأطراف لأن ذات قيمة استراتيجية محدودة مثل ماذكرنا. حقيقة أن ايمبولي يفعلون ذلك باستمرار أكثر من اي نادي اخر هو نقطة قوية في لعبهم الدفاعي، لأن تتيح لهم الفرصة إبطال تهديد هجوم الخصم وعزلهم على الأطراف. لذلك، كيف تمكنوا من تحقيق ذلك؟ ومن الواضح أن شكلهم الضيق والمترابط كان أحد أهم العوامل. من خلال تغطية المركز والـ half-space، يمكنهم أن يجبرون الخصم باستمرار على تمرير الكرة الى الأطراف.
الضغط
اذا القينا نظرة على تباعد للفريق، راح يكون من الواضح أن نرى أن هناك العديد من العوامل في محاولاتهم لإجبار الخصم على الأطراف. اذا ضغطوا في نصف ملعب الخصم، الثلاثي الأمامي يغطي أي خيار تمرير في وسط الملعب في مخطط ضغطهم الـ option-oriented defensive. في حين أن المهاجمين ينقسمون قليلا، عشان يمكن لسابونارا أن يتحرك للأعلى وراح يكون توجه فردي أكثر. هذي الألية تسمح له بتغطية أعمق لاعب وسط للخصم من أجل وقف أي تمريرة له الي الكثير من الفرق تقوم فيها. في المواقع الخلفية، خط الوسط راح يغطي المساحات الي خلف الخط الأمامي ويمكن أن يعدلون قليلا في تمركزهم من أجل تغطية أي لاعب قريب للخصم. بين لاعبي خط الوسط الاثنين باريدس توجهه راح يكون أكثر نحو الكرة في تمركزه وليس لاعبي الخصم من أجل تغطية المساحات.
ضغط ايمبولي لبناء الخصم.
من خلال تغطية جميع خيارات التمرير بالوسط عن طريق استخدام cover shadows والـ staggering، الخصم يجبر على تحريك الكرة نحو الأجنحة. في هذه اللحظة، الكتلة الدفاعية بالكامل تتحول مع حدة عالية لمتابعة الكرة وزيادة الـ ball-local compactness (المقصود عدد معين من الاعبين حول الكرة لمنع الخصم من التقدم) بالقرب من خط التماس. من خلال تغطية المساحات الي حول الكرة الكرة، ايمبولي بهذي الألية يحاولون ايقاف الخصم من العودة الى الداخل وهي بالطبع مناطق استراتيجيا أفضل. من ذلك، راح يكونون قادرين على الاستفادة من وجود خط التماس في ضغطهم - مقدار المساحة المتاحة لحامل الكرة عند خط التماس محدودة والهروب من الضغط من هذا المكان صعب جدا.
ايمبولي ممكن يكونون متماسيكن جدا عند ضغط الأطراف.
"خط التماس هو أفضل مدافع في العالم"
- بيب جوارديولا
الاعب المهم في هذ الألية هو لاعب الوسط القريب من الكرة، يندفع بسرعة للضغط على المساحة الي حول الكرة ويمنع أي تمريرة الى الوسط. المهاجم القريب من الكرة يسانده في هذي الحركة ويسقط قطريا عشان يوقف لاعب الخصم من القيام بأي تمريرة الى الخط الدفاعي. في موقف مركزي أكثر، باريدس ينتقل مع الكتلة قليلا لكن يبقى قريب الى وسط الملعب. من هذا الموقع، باريدس يغطي قطريا المساحة الى الوسط، حركة باريدس البسيطة أثناء الضغط تعزز سيطرة ايمبولي على الوسط في حين يساعد للحد من قدرة الخصم على تحريك الكرة الى الداخل ايضا. سابونارا يقوم بدور مماثل ولكن في كثير من الأحيان موجه بشكل فردي نحو لاعب خط الوسط الدفاعي للخصم.
ايمبولي يحركون الكتلة بشكل ممتاز لخلق الوصول الدفاعي على الأطراف.
في حالات الضغط العالي في ثلث الخصم، دور لاعب خط الوسط القريب من الكرة بالعادة راح يكون مبالغ فيه من ناحية الحركة الي يقوم فيها لمساندة الضغط العالي. إذا الكرة كانت مع الخصم في ثلث ملعبهم يحاولون تمرير الكرة من خط الدفاع، لاعب الوسط القريب من الكرة هنا راح يأخذ مركز عالي جدا لضمان تغطية أي خيار تمرير من أجل اجبار الخصم على لعب الكرات الطويلة . كما هو مبين في الصورة بالأدنى، يركز شكل يوفنتوس على بناء اللعب من خلال الجانب الأيمن وبسبب هذا الامر هناك عدد كبير من اللاعبين متمركزين هناك. كـ رد فعل، انتقل Büchel إلى مكان عالي بحيث يمكنه الوصول إلى ثلاثة من لاعبين يوفنتوس على الـ half-space اليسرى. مع سابونارا وماكاروني، يمكن للثلاثي إلى حد ما تغطية على نحو فعال 5 من لاعبين يوفنتوس وبكذا راح تكون فيه زيادة عددية في المناطق الخلفية لايمبولي اذا اليوفي لعبوا الكرة الطويلة.
لحظة يقوم فيها ايمبولي بالضغط ضد يوفينتوس، مع مشاركة بوفون في عملية البناء.
يتم فقدان بعض الاستقرار الدفاعي في ظل هذه الأوضاع بسبب حركة لاعب خط الوسط. بقية الكتلة لا تنتقل دائما بحدة جيدة ونتيجة لذلك الـ Compactness يضعف إلى حد ما. يمكن أن يحدث انفصال واضح بين لاعب الوسط القريب من الكرة وباريديس إذا كان تحول الكتلة غير منسق بشكل صحيح وهذا يعطي الخصم فرصة لاستغلال المساحة الي تنتج. سابونارا ممكن يغطي لاعب من الخصم إذا تحرك إلى هذه المنطقة ولكن زيادة عددية ممكن أن تخلق لضرب ضغط ايمبولي.
صيف صعب مقبل
المشكلة الي راح يواجهها ايمبولي هذا الصيف أن أغلب الاعبين المهمين في تنفيذ الأسلوب الفريد الموسم الماضي لاعبين معارين من فرق أخرى. مثل لياندرو باريدس أهم أداة في وسط ايمبولي - مؤخرا الاعب عاد الى فريقه روما. أيضا الموهبة البولندية بيوتر زيلينسكي الي يملك أربع أهداف الموسم الماضي، وكان سابع أعلى لاعب في معدل المراوغة عاد الى اودنيزي وقريب جدا من الانتقال الى ميلان، ليفربول أو نابولي. الحارس الأول للفريق عاد مع باريدس الى نادي العاصمة روما. وأيضا الظهير الأيسر ماورو رويي انتقل الى روما.
أكثر من ذلك، الفريق خسر المدرب ماركو جيامباولو الي راح يستلم سامبدوريا مع بداية الموسم. عموما بغض النظر عن ماراح يحدث في سوق الانتقالات التحليل والترجمة تمت بسبب أن ايمبولي فريق يستخدم أفكار مختلفة عن بقية فرق العالم، فريق يستحق المتابعة.
/// المقالة الأصلية: