الوضع مو كذا في الوسط، الفريق الي يركز في لعبه حولها يكون له وجود أعظم / أكبر في المركز وراح يملك فرص
أكثر بكثير وبالتالي راح يكون أكثر ديناميكية. يجب على الخصم أن يدافع مو بس على الجناحين، لكن حتى على المركز والجناحين، لأن المركز كذلك ممكن للعب المباشر.
في الجانب
الآخر، المركز عادة مملوء (لاعبين يعني) بشكل كبير، وبالتالي هناك وقت أقل لإتخاد
القرارات في العادة. بالإضافة، مساحة أكثر سيتم تفقدها / ملاحظتها (360°) من الممرر. ومن ثم، يمكن بسهولة الإغفال عن الزملاء في الفريق والخصم.
ضيق الوقت على الكرة، إلى جانب تحدي ضيق المساحات، لا يحدث بشكل عام على الجناحين،
حيث شكل الخصم هناك أقل إحكاماً من الوسط. وعلاوة على ذلك، الجناح يحتاج فقط لتفقد / ملاحظة 180° ليرى الملعب بشكل كامل. كذلك،
التحولات في المناطق الواسعة أقل إشكالية من الوسط. كما تم ذكر مثال المنطقة 14 ،
الطريق من المركز إلى المرمى هو الأقصر. خسارة الكرة في الدفاع هناك تسبب تهديداً
مباشراً على مرمى الفريق.
لكي ليش لازم يكون هناك تقسيم إضافي لـ جناح - مركز - جناح إلى الـ half-spaces ؟
The goal-orientation
of football:
الجواب
مرتبط منطقيا مع لعبة كرة القدم. كرة القدم عبارة عن تسجيل الأهداف. سواء كنت
رومانسي أو واقعي، مشجع أو مدرب، تكتيكي أو استراتيجي أو ساذج: الجميع يريد في
نهاية المطاف أن تذهب الكرة الى الشباك.
يقع الهدف
في وسط الملعب؛ أشكال الفريقين تتغير لغرض الدفاع، والحد من المساحة، zonal marking، وهذا يعتمد على موقع الكرة طبعا. إذا كانت الكرة على الجناح، ثم
كلا الفريقين سوف تبدو مختلفة عما كانت عليه عندما تكون الكرة في موقع مركزي.
والـ Half-spaces موجود في
هذا المعنى للتحليل. وعند النظر إلى الحركات المتغيرة للفريقين، الواحد يلاحظ ليس
فقط الاختلافات بين الكرة عندما تكون على الجناح أو في الوسط، ولكن أيضا عندما
تكون بين المنطقتين؛ على Half-spaces
من أجل
التفسير، تخيل فريق يدافع بشكل 4-4-2 ضد فريق 2-5-3 في بناء اللعب من الخلف. لاعب
"6" المحور يعني من الفريق المهاجم يسقط قليلا ويواجه عموديا ومركزيا قلوب الدفاع.
فريق الـ 4-4-2 في مواقعهم الـ "طبيعية". يجب أن لا يتحركون، وهذا هو
الشكل الأساسي للفريق المهاجم والمدافع. وكلا الفريقين يلعبون الآن نحو الهدف؛ فريق
واحد في الهجوم، واحدة على الدفاع.
442vs253
في
اللقطة التالية، وصلت الكرة الى الجناح. فريق 4-4-2 المدافع يتحول الى الجناح
القريب لانشاء وصول دفاعي وشكلهم الدفاعي تغير. الظهير يتحرك عاليا قليلا للتغطية
ومدافعي الوسط الان أعمق، قريب الى الشكل الي شفناها بالوسط. الحركة، والظروف،
والخيارات الاستراتيجية مختلفة. وبطبيعة الحال، يلعب الفريق من هنا نحو الهدف،
ولكن المساحات الآن أكثر ضيقا وصعب انك تكسر الخصم من هنا.
الكرة على الطرف
في اللقطة
الأخيرة، سنلقي نظرة على ما يحدث عندما تكون الكرة في Half-spaec لهذا الغرض، لاعب الـ "6" (أو أحد المدافعين) تقف في Half-spaec. مرة أخرى، يتغير شكل الفريقين. لذا يمكننا أن نفترض أن
الـ Half-spaec تصنف باعتبارها مساحة منفصلة، لأن الحركة
الناتجة من كلا الفريقين تخلق اختلافات استراتيجية.
الكرة في أنصاف المساحات أو الـ half-space
ونحن نتحرك
بين هذه المناطق الثلاث، موقع الكرة يتغير قليلا. التحركات مكثفة، ولكن ليس هناك
شكل جديد تماما. وبالتالي، ينبغي أن تستبعد أن هناك حاجة إلى مزيد من البعد
العمودي في التخطيط. فقط خيارات التمرير وجوانب التكتيكات الـ psychologischen (التسديدات حول منطقة الجزاء، الخ) مختلفة.
قطرية
الـ HALF-SPACE:
الـ Half-space بين الوسط والأطراف وهذا يعطي رؤية مختلفة من خصائص استراتيجية
وتكتيكية للعبة. مجال الرؤية هو جانب واحد. في موقع مركزي، مع كلا الفريقين يقفون
أمام المرمى، مجال الرؤية راح يكون عمودي. لكن عندما تكون الكرة بالـ Half-space مجال الرؤية يكون قطري. الاعب عندما يكون متمركز في الـ half-space لديه العديد من الخيارات
مثل أي لاعب في وسط الملعب، ولكن ليس من الضروري أن يتحول بعيدا عن المركز ولعب
إلى الاجناب، بدلا من ذلك يحقق شكل يسمح له أنه يكون موجه نحو المرمى بشكل قطري من
ناحية تمريراته.
رؤية المرمى والتمركز من الـ half-space يخلق تأثير خاص.
إذا تخيلنا لاعب يمكن أن ينظر بشكل فعال الى 50 مترا إلى الأمام من وسط الملعب
(لأنه بعد كل شيء، ينتهي هذا المجال عند نقطة معينة)، يمكن أن يضع انتباهه على
الهدف أو المساحات بالقرب من الهدف.
الزاوية من الوسط
ولكن إذا
كان لاعب نظر قطريا من half-space نحو الهدف (أو من المساحات بالقرب من الهدف
أو الجناح)، هو يرى مساحات أكثر، وبالتالي لديه، من الناحية النظرية، ليس فقط
المزيد من الخيارات، ولكن أيضا مساحة أكبر أنه يعمل فيها.
زاوية الرؤية من الـ half-space
وفي الوقت
نفسه، فإن مقدار المساحة التي لايراها أصغر. لأن اللاعب في الـ half-space و(عادة) لديه مجال رؤية
قطري نحو الهدف أو إلى المساحة الفارغة، لديه بعد أقل من خط التماس وهو من ناحية
النظر بعيد عنها. وبالتالي، فإن هناك خطرا أقل من أن يتم الضغط عليه من الخلف.
نطاق
التمريرة القطرية يعمل ضد حركات الخصم بشكل أفضل بكثير من العمودي. وذلك لأن الكرة
يمكن بصورة أكبر وأسرع أن تذهب بالإضافة إلى الطبيعة الديناميكية أكثر استقرارا
عند وصول الكرة الى وجهتها. وبالإضافة إلى ذلك، فإن half-space
ليست قريبة جدا من خط التماس الذي يمكن استخدامه ضد اللاعب، كما هو الحال مع لاعب
الجناح في كثير من الأحيان. Half-space هو التقاطع المثالي لهذا "لدي مساحة
كافية" و "ما لا استطيع ان ارى لا يهم على أي حال".
لكن كمان
لايجب أن هذا الكلام يأخذ حرفيا أو يتم المبالغه فيه، هذا مجرد توضيح بسيط للأمور
النظرية الاساسية في الحالة المثالية، والتي قد لا يحدث دائما في اللعبة. لذا لا
بد من النظر وتقييم هذه الجوانب تبعا للحالة. ضد بعض الفرق قد يكون الطرف أفضل
وسيلة للهجوم.
أهمية
التمريرات القطرية:
التمريرات
الطولية هي أسرع وسيلة لكسب المساحة. من ناحية أخرى، مجال الرؤية للاعب الي راح
يستلم الكرة يكون محدود لأن بالغالب راح يستلم الكرة وظهره للمرمى ومايقدر يشوف وش
يصير خلفه. ايضا، اذا مستلم التمريرة فيه خصم خلفه ماراح يقدر يلف للمرمى وراح
يجبر أنه يلعب الكرة للخلف.
التمريرات
العرضية تستخدم بالمقام الاول في تحويل اللعب او تبديل اللعب من جانب الى اخر
وتساعد في الهروب من الضغط . ولكن التمريرات الجانبية لاتكسب أي مساحة بشكل مباشر،
كذا ماراح يكون فيه أي ضغط على مرمى الخصم.
تمريرة
طولية أو عرضية بالغالب تسبب تغير بسيط في اتجاه اللعبة، تجعل حركة الخصم أقل
تعقيدا. لتمريرة مربع أو تمريرة طولية، يحتاج الخصم أن يتحرك فقط الى اتجاه الكرة.
كـ خلاصة، أي من اتجاه التمريرتين ينتج في وضع جديد واعد إذا كان الفريق المنافس
لديه شكل سيء أو التمريرات سببت تغييرا في الاتجاه. في سلسلة من التمريرات المربعة
من جانب الى جانب اخر، فإن الكرة تمر عبر المناطق ذات قيمة مختلفة، ولكن عندما تصل
من الجانب الآخر سيكون لها نفس نقطة الانطلاق النظرية.
وينطبق
الشيء نفسه على التمريرات الطولية، على الرغم من أنها تسبب مزيدا من الخطر لأن
الحركة الطولية (وخاصة العودة إلى الوراء) أكثر صعوبة للخصم للتعامل وممكن ان
يتحركون خلف الدافع لـ فرصة مباشرة. بشكل عام، هناك استثناءات للـ
"البساطة" لكل من التمريرات في المناطق المتطرفة مثل منطقة الجزاء، حيث
أنها يمكن أن تؤدي مباشرة إلى تسديدة.
التمريرة
القطرية، بصورة مباشرة تحصل على المساحة وايضا تحول اللعب، وهذا يعني ان مستلم
التمريرة راح يكون لديه مجال رؤية وفرصة أكثر امانا للتمرير. مخاطر عدم وجود ضغط
على الخصم من التمريرة العرضية ومشاكل الرؤية المحدودة من التمريرات الطولية
تبطلها التمريرة القطرية. وهكذا، التمريرة القطرية تجمع بين مزايا التمريرة
الطولية والعرضية، في حين تحييد عيوب كل منها.
التمريرة
القطرية تجعل حركة الخصم أكثر تعقيدا مما هو عليه الحال في التمريرة الطولية
والعرضية. الخصم يجب عليهم أن يضبطون اتجاههم وطولهم، وليس مجرد واحد أو الآخر. في معظم الحالات وهذا
يتطلب من لاعبين الخصم أن يتصرفون بصورة غير متماثلة إلى حد ما. يجب على المدافعين
الأفراد داخل الجماعة ان تتحرك بشكل مختلف قليلا، مما قد يؤدي إلى مزيد من
الأخطاء.
علاوة على
ذلك، التمريرات القطرية لها ميزة: لعب تمريرة عرضية صحيحة اكثر من 30 متر صعب مثل
لعب تمريرة طولية اكثر من 30 متر وذلك لأن الخصم يمكن أن يغلق القنوات (المساحات
الي بين المدافعين) بشكل سريع. التمريرة القطرية (تقص) هذه الخطوط الطولية والعرضية، والتي تعطي كرة
طويلة فرصة أكبر للوصول بأمان.
بعد توضيح
أنه هناك فرق كبير بين المناطق من نواحي تكتيكية واستراتيجية راح نتكلم عن موسم
دورتموند مع توخيل الى الان. كيف منع الخصم من الاستفادة من منطقة يفضلون اللعب
فيها؟ كيف حاول يكسر ضغط الخصم العالي في ثلث بروسيا دورتموند؟ كيف استخدم بعض
الاعبين في أدوار مختلفة بدون تغيير مراكزهم؟ تحركات خاصة ضد الفرق الي تدافع ضدهم
بشكل عميق
بروسيا
دورتموند بداية الموسم:
دورتموند
مع توخيل هذا الموسم استخدم أسلوب لعب يسمى الـ Juego de Posicion شرحناها بشكل مفصل بالمدونة وراح اكتب عنها هنا بشكل مختصر. أسلوب اللعب اتى لاعطاء الهجوم مجموعة من
المبادئ التوجيهية للعب ضمن مخطط منظم. يتم تقسيم الملعب إلى مناطق محددة مع أربعة
خطوط عمودية وبعض الخطوط الأفقية. هنا مثال من بيب قواريدولا مع بايرن ميونيخ:
أرضية قوارديولا
واللاعبين
راح تكون لديهم مهام ومسؤوليات محددة داخل هذه المناطق اعتمادا على مرحلة من مراحل
اللعبة. مايميز هذا المفهوم هو أن الإجراءات تحدد من قبل موقع الكرة. إذا كانت
الكرة على الجناح الأيسر في خط الوسط، ثم المناطق التي يجب أن تحتلها / تملئها مختلفة
تماما عما كانت عليه عندما كانت الكرة عند مربع منطقة الجزاء الخاص بالفريق. يجب
أن يستخدم الفريق بشكل دائم الـ ball-oriented
shifts عندما يكونون
مستحوذين على الكرة. يجب أن تكون منسقة هذه الانتقالات لإعطاء الفريق العديد من خيارات
التمرير وممرات انطلاق بينما تسبب مشاكل للخصم ايضا. التمريرات القصيرة، switched balls, and the rotation of the ball’s
position كلها أدوات مهمة تم تعريفها من قبل المهام الموضعية المعقدة المخصصة
للاعبين.
صمم توخيل
فريقه في بداية الموسم في شكل الذي يمكن أن يفسر على أنه إما 4-1-4-1 أو 4-2-3-1. من
المثير للاهتمام أن التموقع لا مركزي قليلا. فايجل يتحرك في الغالب في الوسط
الايسر والـ ممر الداخلي الايسر ويكون بالغالب الاعمق للتغطية (ليس فقط للاعبين
الذين امامه لكن ايضا لـ هوملز عندما يتقدم) ويعطي التوازن، في حين قوندوقان هو أكثر تركيز على الجانب الأيمن
و أكثر نشاطا من حيث التقدم. في بعض الأحيان يتمركز قوندوقان بشكل عالي بما فيه
الكفاية ليكون في خط مع كاغاوا الذي يسقط نحو الجانب الأيسر قليلا.
هذا مهم:
فايجل يغطي، قوندوقان يتحكم بالعمق ويتقدم للامام نحو الممر الداخلي الايمن في حين
كاقاوا يعطي خيارا في الامام بين الخطوط و / أو يسقط نحو الجانب الايسر. هذا يشبه
الهيكل التموضعي لـ برشلونة مع تشافي، انيستا وبوسكيتس من 2010 الى 2012.
لامركزية الوسط
هذا الهيكل
يمكنهم من السيطرة مع 3-4 لاعبين بمرونة في أول خطين في الوسط، أنه يعطيهم إمكانية
السماح لقوندوقان للانخفاض بين الظهير الأيمن وقلب الدفاع الأيمن (الظهير الأيمن
بيتشيك هو أكثر فعالية في الهجوم) أو فايجل للسقوط بين قلبي الدفاع الذي بدوره
يعطي هاملز قلب الدفاع الاكثر ابداعا، امكانية أن يتقدم أكثر.
شميلزر
وبيتشيك الظهيرين قادرين دائما على التقدم في اوقات مختلفة، ممايجعل مختاريان على
اليسار وماركو رويس على اليمين احرار من ناحية ملئ المناطق المركزية ومرة أخرى
منهم الامكانية ليكونوا الاعب الثالث او الاعب الحر في فلسفة اللعب التموضعي.
في أمور
أخرى طبعا ذكرتها في مقالة بداية الموسم > http://riyadhmanu.blogspot.com/2015/09/blog-post.html
أول
تغيير كبير من توخيل ضد بايرن ميونخ:
توخيل غير
شكل دورتموند الي لعب فيه بداية الموسم 4-1-4-1 / 4-2-3-1 أثناء الاستحواذ وضد
الكرة لأول مرة في ذهاب مباراة بايرن ميونخ، كان شيء مفاجئ أنهم ينزلون هالمباراة
في 4-3-1-2 narrow. في هذا الشكل 4-3-1-2 شينجي كاغاوا لعب في
مركزه المعتاد ربما الجانب الأكثر إثارة للدهشة هو استخدام مخيتاريان في خط الأمام
"جنبا إلى جنب مع اوباميونغ.
مع هذين في موقع مركزي، تركيز
دورتموند كان على الاختراق من هالمناطق باستخدام مجموعات سريعة والتي لعبت عادة في
المراحل الانتقالية لأن بايرن بالعادة يسيطر بشكل كبير على المباراة.
ضد واحد من
أفضل الفرق في الاستحواذ على الكرة في العالم، الي تغير أكثر في استراتيجية
دورتموند كانت الدفاعية من خلال هذا الشكل الجديد.
§
استراتيجية دورتموند الدفاعية ضد بايرن ميونخ:
بدون
الاستحواذ ضد بايرن ميونخ شكل دورتموند كان 4-3-3 / 4-3-3-0، كاقاوا اندفع الى
الأمام كثير لتشكيل خط مكون من ثلاث لاعبين وايضا من اجل الـ رقابة الفردية ضد
مدافع البايرن والحصول على وصول دفاعي ضده دور ثاني كان للاعب الياباني أن لازم
يضع الونسو خلف ظهره مثل ماهو موضح بالصورة. كاقاوا اوباميونغ ومختاريان راح
يحاولون يغلقون أي ممرر تمرير في وسط الملعب أو الـ half-space.
وكان هذا مشابه لاستراتيجية هوفنهايم، على الرغم من أنها ربما تفتقر إلى نفس
المستوى من الكثافة والحدة.
ضغط دورتموند
من خلال
منع هذه التمريرات الرئيسية، هدف دورتموند كان توجيه بناء لعب بايرن ميونخ لمناطق
الأجنحة والمهاجم القريب من الكرة راح يلعب بشكل واسع والكرة بالقرب من الاعب رقم
الثمانية ضمن الثلاثي في الوسط راح يندفع الى الـ half-space.
في هذا الشكل، يمكن من الناحية النظرية أن يضغطون على نحو فعال قطريا من اجل تقييد
الوصول المركزي لـ بايرن ميونيخ.
في لحظات
أخرى، الثلاثي الأمامي أصبح أقل عدوانية، وبدلا من ذلك أصبح أكثر تركيزا على دعم
خط الوسط في السيطرة المركزية. عشان كذا ذكرت أن دورتموند أحيانا ضغط في شكل
4-3-3-0، الصفر يعني مافي أي ضغط ضد مدافعين بايرن ميونخ.
مع مرور
الوقت ضعف ضغط دورتموند، وأدوار تياقو الكانتارا ولام في استحواذ بايرن سببت مشاكل
لدورتموند ايضا كانت مساندتهم ممتازة جدا. خصوصا بعد الهدف الثالث للبايرن مشاكل
لياقية كانت عامل واضح في ضعف عمل دورتموند الدفاعي. انخفض مستوى cpmpactness الفريق من ناحية الوقوف المكاني، الوصول الدفاعي وأمور كثيرة
ساهمت في فتح مساحات في كتلة الفريق للاعبين كبار مثل مولر للاستفادة منها.
دورتموند
بعد هذي المباراة رجع للشكل والنظام المعتاد وكان فيه تغييرات طفيفة في مباراة
شالكة وراح نشوف تعامل الفريق مع Man-Marking
شالكة في المباراة الي فاز فيها دورتموند 3-2.
بروسيا دورتموند - شالكة 2:3 -
توخيل دورتموند ينتصربالديربي ضد 4-4-2 غير مستقرة:
فاز توماس
توخيل بأول ديربي له ضد شالكة، حقق فريقه دورتموند فوز بـ 3-2 ضد شالكة المنظم
بشكل سيء دفاعيا. تم هيكلة فريقه بشكل جيد لاستغلال الخلل في الرقابة الفردية في
شكل 4-4-2، لا سيما من خلال صانع الالعاب العميق.
مشاكل
شالكة الدفاعية في شكل 4-4-2 الموجهه أكثر نحو الرقابات الفردية:
يصطفون في
شكل 4-4-2، وكان هيكل شالكه يتحول حسب تمركز أظهرة دورتموند الى 6-2-2 بسبب
المسؤوليات الي على اجنحة لاعبين شالكه لمراقبة أظهرة دورتموند بشكل فردي. كلا من
دي سانتو وماير راقبوا شميلزر وجينتر، ونظرا للتمركز العالي جدا من اظهرة دورتموند
فإنهم غالبا ما شكلوا شكل سداسي في خط
الدفاع.
شالكة يعاني في تغطية المساحات المهمة بسبب الرقابات الفردية الي يقومون فيها
على الفور
هذا سبب عدم الاستقرار الدفاعي عبر الشكل، وليس فقط في مناطق واسعة، كما أنهم
(شالكه) افتقروا إلى الحضور في المساحات
المركزية بوجود كل من Kolasinac و Goretxa
فقط. كانت هناك مشكلة تباعد واضحة في المناطق المركزية. كانوا يكافحون لتغطية
مساحات كافية نظرا لغياب المساندة من الاجنحة، في بعض الاحيان محاور شالكه كانوا
قريبين جدا من بعض وهذا ادى الى فتح مناطق مهمة جدا وهي الممرات الداخلية كما هو
مبين أعلاه.
ويمكن رؤية
الشكل الضيق من شالكه في البناء للهدف الاول في المباراة لدورتموند. وقد اجتذب
جوليان فايجل انتباه 3 من لاعبين شالكه في وسط الملعب هنا صارت مشكلة لشالكه. مع
شكل شالكه الضيق، ليس لديهم أي وجود في الممر الداخلي الايمن وهذا يترك مخيتاريان
خالي تماما من الرقابة. الآن اثناء الحيازة على الكرة، هو سقط نحو خط التماس
الايمن وفتح مجال لجنتر أنه يتقدم الى الممر الداخلي الايمن الذي تلقى الكرة
البينيه من كاسترو ثم عرض الى كاقاوا.
وسط شالكة ضيق بشكل كبير جدا ، وهذا يعني انه اذا الكرة انتقلت الى الممرات الداخلية المشاكل راح تظهر
كان لدى المهاجمين مشكلة تباعد مماثلة الي تسببت في مشاكل متعددة على الضغط الي يقومون فيه. مع ساني وهونتلار في كثير من الأحيان قريبين من بعضهم البعض أثناء الحيازة في الوسط على الكرة من دورتموند، فقدوا عادة الوصول الدفاعي الى الكرة عندما تنتقل الكرة الى موقع اوسع مثل الاطراف بينما كانوا بطيئين لتحسين تمركزهم من هناك.
هذا الامر بالشوط الثاني ماكان مشكلة شالكه، ولو ان ذلك نتيجة تعديلات دورتموند. مارسيل شميلزر بالشوط الثاني ماتمركز في موقع عالي اثناء الاستحواذ وهذا يعني أن دي سانتو لم يعد في خط الدفاع، ويمكن تقديم الدعم في الضغط والتمركز لKolasinac. في الثلث الثالث لشالكه عادت المشكلة حينما تمركز شميلزر بشكل عالي مثل الشوط الاول.
بناء اللعب لدورتموند استغل عدم الاستقرار في تركيبة شالكة:
كان هناك بعض التعديلات الطفيفة على لعبة بناء دورتموند والي عملت بشكل ممتاز ضد شكل شاكلة 6-2-2. مع شميلزر وجينتر على وجه الخصوص لعبوا بشكل عالي، وكاغاوا لعب بمناطق أعمق لخلق شكل ممكن نوصفه بأنه 2-3-4-1. الخط الثلاثي من كاغاوا، قوندوقان وفايجل كانوا مهمين جدا في تطوير الاستحواذ بسبب امكانياتهم الكبيرة مع هوملز، فتحوا وسط الملعب بشكل ممتاز.
دورتموند مرة أخرى تركيزهم كان على الممرات الداخلية مع اهتمام خاص نحو الممر الداخلي الايسر المنطقة الي يتحرك لها كاغاوا. على الرغم من أن مخيتاريان وكاسترو كانوا موجهين أعلى قليلا مما كانوا عليه في النظام المعتاد، وكان دورتموند لا يزال على بنية قوية إلى حد ما، تسمح للالعاب الجماعية السريعة والثنائيات من خلال هذه المساحات.
من الممر الداخلي الايمن والايسر، كاغاوا وقندوقان كانوا موجهين بشكل قطري في تمريراتهم كما بدا دورتموند لتحقيق الاستفادة القصوى من عدم استقرار وسط شالكه. موقعهم / تمركزهم دعم هذا التوجه لأن هذا الموقع يوفر لك رؤية جيدة للوسط والممرات الداخلية.

شكل دورتموند الثلاثي كان فعال جدا للاختراق من المركز / الوسط
عموما هذا ماكان مناورة تكتيكية من توخيل لأن فريقهم اصلا موجه على هذي المساحات / المناطق بالغالب. كانت الاستراتجية فعالة بشكل خاص ضد شكل دفاع فريق شالكه. مع مراقبة كل من اجنحة شالكه اظهرة دورتموند بشكل فردي، كانوا غير منظمين في الممرات الداخلية والوسط والاجنحة مايقدرون يدعمون المحاور بالضغط. وبالتالي، يمكن لدورتموند بناء الهجمات حول محاور شالكة المعزولين وهذا الوضع مناسب جدا لكاغاوا وقندوقان بسبب امكانياتهم الكبيرة في المراوغة.
الهيكل الـ 3-2 فاق عدديا ضغط شالكه بسهولة وسمح بتطوير نظيف للكرة من خلال خط الضغط الاول لشالكه المكون من هونتولار وساني، وبعد ذلك اجبار احد المحاور لترك موقعه واجبار شكل 6-1-3 غير مستقر من الناحية الدفاعية. خلال هذي اللحظات، الوسط فتح بشكل ممتاز لدورتموند لتحريك الكرة له مرة اخرى ضد محور شالكه الاخر المعزول.
عندما تكون الكرة بحوزة قلوب دفاع بروسيا دورتموند شكل ثنائي، الهيكل استخدم لفتح ممرات تمرير لهوملز. قلب الدفاع الالماني كان مهم جدا هذا الموسم في اللعب المركزي لدورتموند بسبب امكانياتهم الكبيرة في التمرير من خلال خطوط الخصم لكسر الضغط.
شالكة 6-1-3 تسببت في فتح المركز ضد تركيبة دورتموند اثناء البناء
مثال على ذلك جاء في الدقيقة 35 عندما تحرك كاغوا ناحية خط التماس وسحب معاه محور شالكه كولاسنتش. هوملز استلم التمريرة وكان بدون ضغط تماما بسبب ان هونتولار كان متردد في الضغط عليه بسبب انه كان يراقب فايجل. ممر تمرير فتح لهوملز بين هونتولار وزميله المحور Kolasinac مخيتاريان تحرك للحصول على مساحة لاستلام التمريرة المحور الثاني لشالكة قروتزكا كان معزول تماما بين الخط الاول والثالث.
لقطة من المباراة الدقيقة 35
هذي المباراة مثال ممتاز على مشاكل الـman-marking، هذا الاسلوب في الرقابة يعتمد على ردة الفعل يعني أي شيء يسويه الاعب الي تراقبه راح تتبعه لو حتى طلع خارج الملعب. راح ننهي بمقولة شهيرة للمدرب الأسطورة ارنست هابيل.
“If you mark man-to-man, you’re sending out eleven donkeys.”
- Ernst Happel
بوروسيا
دورتموند vs
فولفسبورج 1:2:
في بداية
الموسم، بروسيا دورتموند كان يلعب بـ مزيج من 4-1-4-1 4-4-1-1 في قدرة الفريق على
الضغط. واستخدم شكل خاص في مباراة بايرن ميونخ وفشل، توخيل قرر في مباراة
فولفسبورغ تغيير الشكل لأن كان يبي يحصل على compactness عالي جدا في الوسط، ملئ قوي لمناطق مهمة مثل Half-Space، اجبار تمريرات الفولفي للطرف، ضغط عدواني جدا في هذي المساحات
وعزل في وسط الملعب. فـ استخدم شكل 4-3-2-1 / 4-1-2-2-1 لأنها تسهل عليه تحقيق
أهدافه المذكوره، لأن بكل سهولة انت لديك ست لاعبين يملئون هذي المساحات المهمة
الي لازم يحرم منها لاعبين فولفسبورغ. كمان بالشكل هذا أنت تملئ مساحات أكثر
بالملعب !
دورتموند في شكل 4-3-2-1 / 4-1-2-2-1
كمان الشكل
هذا وتمركز كل من مختاريان ورويس واوباميونغ كان من اجل مرتدات من أماكن
استراتيجية جيدة في حال فقدان الكرة. بالعادة ترابطات دفاعية قوية مثل ماعمل
دورتموند تأدي الى مرتدات ممتازة.
بالشكل هذا
والأفكار الي كانت تعتمد على تغطية المناطق والتحركات الدفاعية الي كانت Ball-oriented. اريغو ساكي فترة أي سي ميلان كان يدرب الاعبين على أربع نقاط
مرجعية:
" كان
لدى لاعبين فريقي أربع نقاط مرجعية: الكرة، المساحة، الخصم والزميل. كل حركة تحدث
لازم يكون لها علاقة بالأربع نقاط المرجعية. كل لاعب يقرر أي من هذه النقاط
المرجعية يجب أن تحدد تحركاته. "
هنا
المقصود بالـ Ball-oriented أن النقطة المرجعية للاعبين راح تكون الكرة
عندما تنتقل الكرة الى أحد الاطراف كامل الكتلة الدفاعية راح تتحرك عشان تغلق كامل
خيارات تمرير الخصم، في الضغط العالي الخط الخلفي يتحرك حتى يضغط الملعب الفعلي.
هذا هو المقصود بالمصطلح هذا.
تحرك كتلة دورتموند الدفاعية
بوروسيا
دورتموند (الدور الثاني):
مع بداية
الدور الثاني لعب دورتموند ضد مونشنغلادباخ وانغلوشتات وهيرتا برلين وهانوفر وباير
ليفركوزن رغم أن دورتموند فاز في كل هذي المباريات الا مباراة صاحب المركز الثالث
هيرتا برلين (انتهت بالتعادل السلبي) الا أن المستوى ماكان مثل أغلب مباريات الدور
الأول وكان فيه مشاكل واضحة. كان على توخيل التفكير في حل لـ بعض المشاكل الدفاعية
بدون مايضر الشكل الهجومي لدورتموند بل يحسن الشكل الهجومي زيادة، توخيل عدل في
توظيف بعض الاعبين نتكلم هنا عن "ادارة قوة" امكانيات الاعب وتخفيف
"نقاط ضعف" بعض الاعبين في نظام بوروسيا دورتموند. بالنسبة لي تقدر تعرف
امكانيات المدرب من تدخلاته في الموسم، الكثير راح يقول توخيل ماله أي علاقة في
انخفاض المستوى لأن الاعبين لهم علاقة، نعم اتفق لكن عندما ينخفض مستوى المجموعة
على المدرب أنه يتدخل، وهذا الي عمله توخيل هنا وراح نوضحه من خلال المباريات
القادمة.
بوروسيا
دورتموند ضد بورتو:
توماس
توخيل جعلها واضحة من التشيكلة الي دخل فيها ضد بورتو أنه يبي يحقق الدوري
الأوروبي. في هذي المباراة الـ 11 لاعب كانوا أفضل الخيارات المتوفرة. بعد 355
يوما، عاد نوري شاهين ليس فقط للفريق، ولكن أيضا إلى التشكيلة الأساسية. لعب
اللاعب البالغ من العمر 27 عاما إلى جانب جوليان فايجل في ما كان تشكيل 4-2-3-1
على الورق لكن بالملعب كانت أقرب الى 3-2-4-1. شينجي كاغاوا حصل مرة أخرى على فرصة
لإثبات أنه قيمة كبيرة بالفريق، على الرغم من أداءه السيء أخر الاسابيع.
مدرب بورتو
البرتغالي خوسيه بيسيرو فاجأ بـ عدد قليل من القرارات المتعلقة بالتشكيلة. صانع
الألعاب الهجومي أندريه أندريه كان في الدكة وكذلك الجناح الأيمن خيسوس كورونا.
بسبب اصابات مختلفة، كان على بيسيرو ايجاد حل في الخلف، لعب ميقيل لايون، الذي هو
في الواقع ظهير، كـ قلب دفاع وسيلفستر فاريلا، الذي يلعب عادة في خط الوسط
الهجومي، كـ ظهير أيمن. وعلاوة على ذلك، غير بيسيرو التشكيل من 4-2-3-1 إلى 4-3-3
/ 4-5-1.
أفكار
وأساليب بورتو تحت قيادة بيسيرو:
كل مدرب
بالعالم له أفكاره وأساليبه الخاصة في كيف تلعب كرة القدم، ومنهجية تدريب. البعض
يفضل استخدام "اللعب التموضعي" وبعض يفضل استخدام لعب "فوضوي"
اذا صح الوصف، والبعض يفضل يمزج الاثنين، والبعض يفضل Zonal-Marking والبعض يفضل Man-Marking
والبعض يستخدم الاثنين لكن بطريقة ذكية. بيسيرو مختلف عن المدرب السابق
لبورتو الأسباني لوبتيغي في طريقة الدفاع
ضد الخصم. التركيز مع بيسيرو أكثر على الـ Man-Marking
يعني كل لاعب يراقب لاعب أو نظره يكون على لاعب من الخصم مو شرط يكون قريب منه.
توخيل كان له رد وفكر في فكرة تكتيكية نادرا نشوفها.
في هذي
المباراة طلب من هيكتور هيريرا مراقبة نوري شاهين، ومن اوليفرا يوليان فايجل مو
شرط يكون قريب من فايجل لكن نظره وتركيزه كان عليه. طلب من أجنحة بورتو تغطية
ومراقبة أظهرة بوروسيا دورتموند هنا كانت المشكلة الي سببها توخيل وراح تذكر في
التحليل. Moussa Marega كان أحيانا أعمق من لاعبين وسط بورتو بسبب
أن شميلزر كان يندفع للأمام أول مايبدأ دورتموند يبني من الخلف.
فكرة
توخيل تسبب مشكلة لنظام رقابة بورتو:
شكل دورتموند الجديد
وجود ثلاثة
في الخلف في المرحلة الأولى من بناء اللعب هو جانب في طريقة لعب أغلب الفرق
بالعالم حاليا. وعادة في أغلب فرق العالم أحد المحاور يتراجع بين الاثنين قلوب
دفاع. يمتدون بشكل فعال وينشئون ثلاثة في الخلف في بداية البناء. ولكن مع بروسيا
دورتموند الوضع كان مختلفا. لم يكن أحد المحاور الي يتراجع للخلف لأنشاء قاعدة
تتكون من ثلاث لاعبين ولكن كان الظهير الأيمن بيتشيك الي بقى بشكل عميق مع الاثنين
قلوب دفاع.
هذي فكرة
تكتيكية غير معتادة لكن ليست ابتكار توخيل لأنها استخدمت من قبل نورمبرغ في
المانيا وايضا بايرن ميونخ بيب ولكن بطريقة مختلفة وايضا ليفربول مع برندان رودجرز
الموسم الماضي ضد نيوكاسل. هنا بيتشيك وقف بشكل واضح جدا على خط واحد مع قلبي
الدفاع.
لكن ما هو
الهدف من هذا التكتيك والتغيير في الشكل وبعض أدوار الاعبين؟ الاحتمالات كبيرة
وتعتمد على السياق. التغير في النظام الي صار من مباراة هوفنهايم تقريبا كان لخدمة
أمور دفاعية وهجومية في نفس الوقت، مع نهاية الدور الأول وبداية الدور الثاني
دورتموند عانى من سرعة تحولات الخصم بالغالب فـ كان على توخيل التفكير في حل لـ
هذي المشكلة مع تحسين بناء لعب دورتموند. الهدف الرئيسي أعتقد كان:
1. خلق
سلسلة مكونة من ثلاث لاعبين في أول مرحلة بناء لعب (هذا يعني أن مساحة أكبر مغطاه
/ مملوءه في أول خط بالتالي صعوبة ضغط من الخصم على دورتموند في أول ثلث).
2. مسافة
أقل بين الاعبين "عرضيا" الكرة توصل بكل راحة لكل واحد.
3. حماية
عند خسارة الكرة من مرتدات الخصم (مشكلة دورتموند الكبرى بالدور الثاني).
4. استخدام
ظهير يلعب بشكل عميق على خط مع قلوب الدفاع هذا يعني أن دورتموند يبي يحصل على
حضور أكبر بالوسط وخيارات تمرير أكثر خلف أول ضغط للخصم.
بالفكرة
هذي جناح بورتو ياسين ابراهيمي ماراح تكون عنده أي فكرة عن دوره! والأهم ماراح
يقدر يراقب بيتشيك بشكل فردي ويعزله عن اللعب بسهولة. فـ بالغالب كان واقف في
مكانه وتارك مساحة خلفه لمختاريان معزول مع ظهير بورتو وهذا هدف ثنوي ممكن اراد
توخيل الحصول عليه.
تراجع شاهين يفتح الـ half-space
الجناح
الأخر كان واضح التردد عليه بالمباراة هل يراقب شميلزر ويترك هوملز في الـ half-space بدون رقابة؟ أم يراقب هوملز ويترك شميلزر بدون رقابة وهذا يوفر
خيار لتطوير اللعب لدورتموند؟. رويس أنضم للداخل وثبت ظهير بورتو في مكانه. فايجل
كان يوفر خيار تمرير قصير الـ half-space الايمن، شاهين في كثير من الأحيان سقط الى
الخلف بين سوكراتيس وماتس هوملز، حتى أن هوملز انتقل نحو خط التماس، وخلق نوعا من
سلسلة مكونة من أربع لاعبين.
دورتموند لعب بنفس الشكل ضد هوفنهايم وتوتنهام وحقق انتصارات فـ مايحتاج نعيد ونكرر في الكلام الي فوق. لكن توخيل جهز فكرة ضد واحد من أفضل فرق العالم بايرن ميونخ بيب قورديولا في السيغنال ايدونا بارك.
التشكيلات
أثبتت فكرة
توخيل المثيره للاهتمام أن التحول من شكل رباعي في الدفاع الى خماسي بالدفاع أن
تكون فكرة ممتازة، الفكرة كانت سبب في الاستقرار الدفاعي الي ظهر فيه الفريق في هذي
المباراة.
وكانت
السمة الأبرز لخط الدفاع التحرك نحو المساحة "6" المنطقة الي يتمركز
فيها المحور هذي الحركة قام فيها هوملز بالغالب لكن حتى بيتشيك بالجانب الايمن قام
فيها. وكان لكل من قلبي الدفاع القدرة على ترك خط الدفاع والانضمام الى خط الوسط
الدفاعي بدون الاستحواذ بينما فايجل وقوندوقان تأثيرهم الدفاعي كان في مناطق أعلى.
من خلال التحرك من خط الدفاع، هوملز استطاع أنه يغطي هوملز ويملئ المساحة الي خلف المحاور.
في القيام
بذلك، حقق دورتموند أمرين. أولا، أنه سمح لهم لمتابعة سقوط مهاجمين البايرن الى
الخلف وعلى وجه التحديد توماس مولر الي تحركه من الأفضل بالعالم. من خلال اتباع
هذه الحركات، هوملز والاخرين. قيدوا قدرة بايرن على خلق "لاعب حر" بين الخطوط
حتى عندما فايجل وقوندوقان وضعوا في مناطق عاليه بسبب التوجه الفردي ضد محاور
البايرن، الوصول الى لاعبين البايرن خلفهم كان صعب بسبب هذي الفكرة.
بالإضافة
إلى ذلك، فإن الحركات إلى الأمام من خط الدفاع دعمت الـ compacrtness القطري لدورتموند. مع اثنين من لاعبي وسط دورتموند متمركزين بشكل عالي
نسبيا، كان هناك إمكانية ظهور مساحات كبيرة بين خط الوسط والخط الدفاعي. إلا أن
دورتموند كانوا قادرين على تغطية هالمساحات بشكل فعال من خلال توجه هوملز وبيتشيك
الي يمكن أن يتحركوا للمناطق هذي وتغطيتها لوقف بايرن من الاستفادة منها.
من خلال
تغطية منطقة الـ "6"، استفاد كل من فايجل وقوندوقان من وجود قدر أكبر من
الحرية اثناء قيامهم بالضغط العالي أعلى أرض الملعب. لاعبي خط الوسط الاثنين أخذوا
مناطق أعلى من رويس ومخيتاريان بسبب التوجه الفردي من قبلهم على ألونسو وفيدال وكمان لم يكن عليهم للقلق حول
المساحة التي تركت وراءهم بسبب التغطية من قلوب الدفاع. مع زيادة القدرة على الضغط
العالي، فايجل وقندوقان كانوا يقدرون يتحركون لمناطق عالية وتوفير حماية كبيرة على
الونسو وفيدال أثناء قيام بايرن بالبناء بالخلف. جنبا إلى جنب مع ضغط الاعبين
الثلاثة بالامام (اوباميونغ – مختاريان - رويس)، كان دورتموند قادر على تطوير
الوصول الدفاعي ضد بايرن ميونيخ زمنعهم من التقدم بشكل مريح ونظيف من الخلف.
ضغط دورتموند الي يعتمد على أفكار تغطية الأفراد.
وعلاوة على
ذلك التفوق العددي في الخط الأول يدعم دفاعهم من الأجناب. من خلال الخماسي الدفاعي
دفاع دورتموند قادر على التحول من جهه لجهه بفعالية وتقييد أي مساحة على الأجنحة
لبايرن ميونيخ لمنعهم من الاستفادة منها. قلب الدفاع القريب من الكرة يمكن أن يترك
مكانه ويطبق الضغط في الـ half-space لمنع بايرن من اختراق اثناء محاولاتهم في عزل
كوستا وروبن.
وكانت الالية
لاتعمل دائما بشكل ممتاز كما واجه دورتموند بعض المشاكل مع خروج هوملز من مكانه
عندما يسقط مولر بشكل عميق أكثر من المنطقة الي مركز عليها هوملز وبيتشيك
"منطقة الـ 6". كان هوملز متردد لمتابعة زميله في الفريق الوطني
الألماني، وبالغالب كان يفضل التراجع الى مكانه هنا الامر ترك للاعب وسط انه يراقب
مولر. ولكن هذا لم يكن دائما منسق تنسيقا جيدا وفي هذه اللقطات كان مولر قادر على
التقدم بالكرة الى أعلى الملعب ورقابات دورتموند الفردية كانت تركز على مناطق أخرى.
وبالإضافة
إلى ذلك، تغطية خط الدفاع في رد الفعل على تحركات هوملز كان يمكن أن تكون أفضل أيضا.
في بعض الحالات التي لا تغطى المساحة الي
يتركها هوملز بشكل فعال هذا أدى الى لحظات قصيرة من عدم الاستقرار على مستوى
الدفاع لبروسيا دورتموند. هذه المشاكل يمكن أن يكون قد نشأت من توجه دورتموند
بالدفاع "استخدام رقابات فردية" لان بيندر كان مع ليفاندوفسكي وكان شميلزر
أكثر تركيزا على موقع روبن كذا صار صعب على بقية المدافعين أنهم يغطون المساحة الي
يتركها هوملز أثناء خروجه لمراقبة مولر.
دورتموند
دافع في منطقتهم بشكل 5-4-1 كانت واضحة جدا. انتقل الاثنين wing-backs إلى خط الدفاع في حين انخفض رويس ومخيتاريان
إلى جانبي خط الوسط. مستوى ال compactness العرضي كان قوي نسبيا بسبب دعم الأجنحة
للاعبين الوسط في الضغط.
تحركات
لتفكيك الدفاعات العميقة:
الثلاثي الهجومي يخلقون زيادة عددية بين خطوط غلادباخ.
ألمانيا
تركز في الغالب على حركة عدوانية جدا من الاعبين نحو الكرة - مع وبدون الكرة. ضد
الكرة هذا أمر جيد جدا لأنها تغلق المساحات، ويخلق كثافة وحدة عالية وبوضوح يجعل
من الصعب اللعب ضدهم. Counterpressing - الضغط العدواني فورا بعد فقدان الكرة -
وهذا الامر يعمل بشكل رائع الان.
هجوميا،
انه (التحرك نحو الكرة) ليس جيد. في المرتدات يمكن احيانا ان يكون جيدا جدا
لأسباب. ولكن في الاستحواذ يخلق مشكلة في الهجمات، زيادات عددية كبيرة بدون تباعد
واتصالات الى مناطق أخرى والتركيز على الكرات الطولية مع زيادة عددية في منطقة
محددة فقط للكرات الثانيه.
اللعب
التموضعي يختلف تماما عن هذا. للتبسيط هو: في اللعب التموضعي تحصل على هيكل تموضعي
يركز على مكان الكرة (balloriented) مع أنماط محددة. التحرك، المفاهيم والتباعد
في داخلها، حيث الهدف هو المضي قدما في اللعب والفوز بالمساحة. هذا إما يفتح ثغرات
لفرص سريعة عالية الجودة أو يفرض على الفريق المنافس الرجوع الى الخلف والحفاظ على
الإستحواذ على الكرة. مع هذا المسافة إلى هدفهم تكون أصغر والمسافة للوصول إلى
هدفنا تكون أكبر.
ومع ذلك،
في بعض الأحيان يمكن أن يكون من الصعب الاختراق عندما يجبر الخصم بشكل عميق للغاية
- أو اختار أن يدافع بعشرة لاعبين حول منطقة الجزاء. جواب توخيل لذلك كان بسيط:
إنهم يستخدمون أساسيات اللعب التموضعي للمضي قدما في اللعب قبل أن يمزجها بالنمط
الألماني. على سبيل المثال في الثلث الأخير يمكنك أن ترى الحالات التي يكون فيها
الجناح البعيد عن الكرة، رويس او مختاريان يتركون مواقهم ويخلقون زيادة عددية
بالجانب الاخر مع الجناح الاخر. مع هذا فهم قادرين على استخدام تركيبات سريعة
للغاية في مساحة صغيرة للتقدم لمرمى الخصم.
- مثال يوضح قيمة التمريرات القطرية حتى ضد الدفاعات العميقة!. الحالتين كانوا سبب في تسجيل اتليتكو لهدفين من ثلاثة في نصف نهائي دوري ابطال اوروبا ضد تشيلسي. دورتموند مع توخيل يستخدم تحركات وتمريرات مشابهه.
وهناك جانب
اخر مثير للأهتمام فيما يتعلق بالتمريرات القطرية هو حقيقة أنه في أي كسب مساحة،
التمريرة القطرية من زاوية الى أخرى هي أطول تمريرة ممكنه. لذلك حتى لو تحرك
الدفاع عميقا، فهم لايزال بالأمكان كشفهم بواسطة تمريرة طويلة قطرية وراءهم في
الجانب الاخر - في حين أن أغلب دفاعات الفرق متعودة تتعامل مع التمريرات القصيرة
والعرضيات اذا تراجعت بشكل عميق. استخدام التمريرات القطرية وخلق زيادة عددية في
المساحة البعيدة عن الكرة الي راح يكون فيه نقصان عددي من دفاع الخصم هي استراتجية
شائع استخدامها ضد الفرق الي تلعب بـ دفاع عميق. ريال مدريد تحت قيادة انشيلوتي،
واتليتكو مدريد تحت قيادة سيميوني، ومانشستر يونايتد تحت قيادة اليكس فيرقسون
وبوروسيا دورتموند تحت قيادة توماس توخيل هي بعض الفرق الي فعلت هذا في كثير من
الأحيان.
استنتاج:
بوروسيا
دورتموند من الأفضل بالعالم والفضل يعود لتوخيل أولا، مزجوا عدة أمور اللعب
المركزي، المرتدات السريعة،الدفاع بـ قوة في مناطق عميقة وأحيانا ضغط عالي قوي
أيضا. أتمنى تكون نهاية هذا الموسم سعيدة لهم، الفريق الى الأن ممكن يحقق الكأس
والدوري الأوروبي.
http://www.martiperarnau.com/tactica/pressing-counterpressing-and-counterattacking/
http://spielverlagerung.com/
@ReneMaric
@AdinOsmanbasic
@TomPayneftbl
@cc_eckner