الجمعة، 20 نوفمبر 2015

بروسيا دورتموند - شالكة 2:3 - توخيل دورتموند ينتصربالديربي ضد 4-4-2 غير مستقرة


فاز توماس توخيل بأول ديربي له ضد شالكة، حقق فريقه دورتموند فوز بـ 3-2 ضد شالكة المنظم بشكل سيء دفاعيا. تم هيكلة فريقه بشكل جيد لاستغلال الخلل في الرقابة الفردية في شكل 4-4-2، لا سيما من خلال صانع الالعاب العميق.

دورتموند لعب بالتشكيل المعتاد 4-2-3-1، رومان بروكي كان في حراسة المرمى وامامه رباعي خط الدفاع.

جوليان فايجل كان ممتاز جدا كالعادة في الدور العميق وانضم الى جانبه إيلكاي قوندوقان شراكة قوية جدا من بداية الموسم. انضم شينجي كاغاوا بجانب كل من فايجل وقوندوقان كثيرا من موضع أعلى قليلا كما لعب لاعب خط الوسط الياباني مع مزيد من التركيز على تطوير الكرة من مساحات أعمق.

كاغاوا مثل ماذكرنا يتحرك بشكل عميق، مخيتاريان وكاسترو كانوا أكثر توجها نحو الدخول للداخل "المركز أو الوسط" الاثنين كانوا يقومون بثنائيات ممتازة مع اوباميونغ.

اعتمد شالكه على شكل 4-4-2 مع المهاجم الشاب ليروي ساني جنبا إلى جنب مع هونتلار في الهجوم. تمركز دي سانتو وماكس ماير على الأجنحة مع Kolasinac وGoretxa في مركز خط الوسط. 


شكل بروسيا دورتموند الضيق ضد شكل شالكة



مشاكل شالكة الدفاعية في شكل 4-4-2 الموجهه أكثر نحو الرقابات الفردية: 

يصطفون في شكل 4-4-2، وكان هيكل شالكه يتحول حسب تمركز أظهرة دورتموند الى 6-2-2 بسبب المسؤوليات الي على اجنحة لاعبين شالكه لمراقبة أظهرة دورتموند بشكل فردي. كلا من دي سانتو وماير راقبوا شميلزر وجينتر، ونظرا للتمركز العالي جدا من اظهرة دورتموند فإنهم غالبا ما شكلوا شكل سداسي  في خط الدفاع. 


شالكة يعاني في تغطية المساحات المهمة بسبب الرقابات الفردية الي يقومون فيها


على الفور هذا سبب عدم الاستقرار الدفاعي عبر الشكل، وليس فقط في مناطق واسعة، كما أنهم (شالكه) افتقروا إلى الحضور في  المساحات المركزية بوجود كل من Kolasinac و Goretxa فقط. كانت هناك مشكلة تباعد واضحة في المناطق المركزية. كانوا يكافحون لتغطية مساحات كافية نظرا لغياب المساندة من الاجنحة، في بعض الاحيان محاور شالكه كانوا قريبين جدا من بعض وهذا ادى الى فتح مناطق مهمة جدا وهي الممرات الداخلية كما هو مبين أعلاه.



ويمكن رؤية الشكل الضيق من شالكه في البناء للهدف الاول في المباراة لدورتموند. وقد اجتذب جوليان فايجل انتباه 3 من لاعبين شالكه في وسط الملعب هنا صارت مشكلة لشالكه. مع شكل شالكه الضيق، ليس لديهم أي وجود في الممر الداخلي الايمن وهذا يترك مخيتاريان خالي تماما من الرقابة. الآن اثناء الحيازة على الكرة، هو سقط نحو خط التماس الايمن وفتح مجال لجنتر أنه يتقدم الى الممر الداخلي الايمن الذي تلقى الكرة البينيه من كاسترو ثم عرض الى كاقاوا.

وسط شالكة ضيق بشكل كبير جدا ، وهذا يعني انه اذا الكرة انتقلت الى الممرات الداخلية المشاكل راح تظهر


كان لدى المهاجمين مشكلة تباعد مماثلة الي تسببت في مشاكل متعددة على الضغط الي يقومون فيه. مع ساني وهونتلار في كثير من الأحيان قريبين من بعضهم البعض أثناء الحيازة في الوسط على الكرة من دورتموند، فقدوا عادة الوصول الدفاعي الى الكرة عندما تنتقل الكرة الى موقع اوسع مثل الاطراف بينما كانوا بطيئين لتحسين تمركزهم من هناك.


هذا الامر بالشوط الثاني ماكان مشكلة شالكه، ولو ان ذلك نتيجة تعديلات دورتموند. مارسيل شميلزر بالشوط الثاني ماتمركز في موقع عالي اثناء الاستحواذ وهذا يعني أن دي سانتو لم يعد في خط الدفاع، ويمكن تقديم الدعم في الضغط والتمركز لKolasinac. في الثلث الثالث لشالكه عادت المشكلة حينما تمركز شميلزر بشكل عالي مثل الشوط الاول.


بناء اللعب لدورتموند استغل عدم الاستقرار في تركيبة شالكة:

كان هناك بعض التعديلات الطفيفة على لعبة بناء دورتموند والي عملت بشكل ممتاز ضد شكل شاكلة 6-2-2. مع شميلزر وجينتر على وجه الخصوص لعبوا بشكل عالي، وكاغاوا لعب بمناطق أعمق لخلق شكل ممكن نوصفه بأنه 2-3-4-1. الخط الثلاثي من كاغاوا، قوندوقان وفايجل كانوا مهمين جدا في تطوير الاستحواذ بسبب امكانياتهم الكبيرة مع هوملز، فتحوا وسط الملعب بشكل ممتاز.

دورتموند مرة أخرى تركيزهم كان على الممرات الداخلية مع اهتمام خاص نحو الممر الداخلي الايسر المنطقة الي يتحرك لها كاغاوا. على الرغم من أن مخيتاريان وكاسترو كانوا موجهين أعلى قليلا مما كانوا عليه في النظام المعتاد، وكان دورتموند لا يزال على بنية قوية إلى حد ما، تسمح للالعاب الجماعية السريعة والثنائيات من خلال هذه المساحات.

من الممر الداخلي الايمن والايسر، كاغاوا وقندوقان كانوا موجهين بشكل قطري في تمريراتهم كما بدا دورتموند لتحقيق الاستفادة القصوى من عدم استقرار وسط شالكه. موقعهم / تمركزهم دعم هذا التوجه لأن هذا الموقع يوفر لك رؤية جيدة للوسط والممرات الداخلية.

شكل دورتموند الثلاثي كان فعال جدا للاختراق من المركز / الوسط

عموما هذا ماكان مناورة تكتيكية من توخيل لأن فريقهم اصلا موجه على هذي المساحات / المناطق بالغالب. كانت الاستراتجية فعالة بشكل خاص ضد شكل دفاع فريق شالكه. مع مراقبة كل من اجنحة شالكه اظهرة دورتموند بشكل فردي، كانوا غير منظمين في الممرات الداخلية والوسط والاجنحة مايقدرون يدعمون المحاور بالضغط. وبالتالي، يمكن لدورتموند بناء الهجمات حول محاور شالكة المعزولين وهذا الوضع مناسب جدا لكاغاوا وقندوقان بسبب امكانياتهم الكبيرة في المراوغة.

الهيكل الـ 3-2 فاق عدديا ضغط شالكه بسهولة وسمح بتطوير نظيف للكرة من خلال خط الضغط الاول لشالكه المكون من هونتولار وساني، وبعد ذلك اجبار احد المحاور لترك موقعه واجبار شكل 6-1-3 غير مستقر من الناحية الدفاعية. خلال هذي اللحظات، الوسط فتح بشكل ممتاز لدورتموند لتحريك الكرة له مرة اخرى ضد محور شالكه الاخر المعزول.

عندما تكون الكرة بحوزة قلوب دفاع بروسيا دورتموند شكل ثنائي، الهيكل استخدم لفتح ممرات تمرير لهوملز. قلب الدفاع الالماني كان مهم جدا هذا الموسم في اللعب المركزي لدورتموند بسبب امكانياتهم الكبيرة في التمرير من خلال خطوط الخصم لكسر الضغط.

شالكة 6-1-3 تسببت في فتح المركز ضد تركيبة دورتموند اثناء البناء

مثال على ذلك جاء في الدقيقة 35 عندما تحرك كاغوا ناحية خط التماس وسحب معاه محور شالكه كولاسنتش. هوملز استلم التمريرة وكان بدون ضغط تماما بسبب ان هونتولار كان متردد في الضغط عليه بسبب انه كان يراقب فايجل. ممر تمرير فتح لهوملز بين هونتولار وزميله المحور Kolasinac مخيتاريان تحرك للحصول على مساحة لاستلام التمريرة المحور الثاني لشالكة قروتزكا كان معزول تماما بين الخط الاول والثالث.

لقطة من المباراة الدقيقة 35


أحد الانتقادات على طريقة لعب دورتموند في هالمباراة ممكن تكون بسبب انهم كانوا قادرين يستغلون الوسط من البداية تطوير اللعب. انا اعتقد أن هذا ممكن ان يحدث لو حسن كاسترو من توجهه الي كان عمودي بشكل كبير في كثير من الأحيان ضد دفاع شالكه. لو كاسترو سقط الى وسط الملعب أكثر، ثم دورتموند يحتمل أن يكون قادرا على تشكيل الهجمات الأكثر تقدما مع إمكانية أفضل للزيادة العددية وتركيبات حول محور شالكه Goretxa.

في بداية هذا الموسم، كان دورتموند يركز بشكل كبير اسفل الجانب الايسر من الملعب لكن ذلك قد تغير بعض الشيء لأنهم الان أكثر تركيزا على هجمات من الجانب الأيمن أيضا. على الأرجح من أجل التغير الاستراتيجي، فضلا عن تألق قوندوقان وجينتر على هذا الجانب، فمن الأكثر شيوعا الآن أن نرى فريق توخيل يبني من الجانب الايمن بدلا من الايسر في المباريات القليلة الأولى.


وخلال هذه اللحظات، الاثنين كاقاوا ومخيتاريان يمكن أن يقومون بتحركات طويلة احيانا من جانب الى جانب.  من خلال القيام بذلك، كاقاوا ومخيتاريان يخلقون ترابطات على التطوير في الجانب الايسر فضلا عن خلق زيادة عددية. 


هذي المباراة مثال ممتاز على مشاكل الـman-marking، هذا الاسلوب في الرقابة يعتمد على ردة الفعل يعني أي شيء يسويه الاعب الي تراقبه راح تتبعه لو حتى طلع خارج الملعب. راح ننهي بمقولة شهيرة للمدرب الأسطورة ارنست هابيل.


“If you mark man-to-man, you’re sending out eleven donkeys.”
Ernst Happel



http://spielverlagerung.com/2015/11/09/borussia-dortmund-schalke-04-32-tuchels-bvb-win-derby-against-unstable-4-4-2/










الاثنين، 12 أكتوبر 2015

Counter- or Gegenpressing and Purposefully misplaces passes

Gegenpressing هو المفهوم الذي قد يعزى الى حد كبير الى نجاح فرق مثل  بروسيا دورتموند مع كلوب وبايرن ميونخ مع هاينكس وكمان برشلونة وبايرن ميونخ مع بيب قوارديولا. فما هو الـ  Gegenpressing ؟ وهل فيه اختلافات؟ 


تعريف الـ Gegenpressing؟

دورة مراحل اللعب

Gegenpressing يعني الضغط على الخصم بعد خسارة الكرة مباشره كـ وحدة منظمة، ويمكن تعريفه بأنه الضغط على الكرة في لحظة الانتقال من الهجوم الى الدفاع - محاولة لتحريك دورة "مراحل اللعب" في الاتجاه المعاكس. دورة اللعبة تتحرك بالطريقة المبينه في الرسم بالأعلى – لكن ماذا اذا كنت تستطيع ان تتحرك من التنظيم الهجومي الى التحول الدفاعي وتعود فورا الى التنظيم الهجومي؟ هذا "ادارة المباريات" هي السمة الرئيسية Gegenpressing. تسمح لك في تخطي التنظيم الدفاعي اذا فعلتها بالشكل الصحيح. الفريق بأكمله يطارد الكرة وفي الحالة المثالية، يكسب الكرة من الخصم مرة اخرى. والهدف من ذلك ذو شقين؛ اولا منع الخصم من عمل هجمة مرتده والفوز بالكرة. الأنجليز وحتى الاسبان والايطاليين يطلقون عليها counterpressing وليس Gegenpressing
في نهاية الامر هو الضغط على الهجمة المرتدة للخصم. في 2008، تحدث يورغن كلينسمان عن هذا المصطلح "استعداة الكرة مباشرة". 

كيف يمكن استخدام الـ Gegenpressing بشكل صحيح وفعال؟

 هناك العديد من الشروط الأساسية لـ Gegenpressing ناجح. العامل الحاسم هو التمركز الشامل للفريق واسلوب لعبهم قبل محاولة الـ Gegenpress. الاعبين يجب عليهم أن يلعبون بشكل قريب من بعض لاجل أن يضغطون كـ وحدة اثناء فقدان الكرة - التمريرات القصيرة تتيح هذا الامر. وفي الوقت نفسه، يجب أن لايكونون قريبين جدا من بعض لأنه يجب ملئ مساحة كافية. عادة، تخطيط وتحضير جيد اثناء الاستحواذ وشكل ممتاز يتيح ضغط ممتاز بعد فقدان الكرة. بيب قوارديولا لديه قاعدة الـ 15 تمريرة للتحضير لكل هجمة، الغرض الرئيسي هو التأكد من ان لاعبينه لديهم الوقت للانتقال الى المواقع المناسبة ضمن هيكل الفريق قبل بدء الهجوم. السبب ان على الاعبين أن يصلون الى هذه المواقع ليست فقط للتحضير للهجوم ولكن للدفاع. إذا يتم وضع اللاعبين بشكل صحيح أنها سوف تكون قادرة على الضغط بشكل أفضل في التحول الدفاعي. الاعبين لا يمكن أن يركزون تماما على الهجوم في جميع الأوقات، لا بد من التفكير في ما سيحدث إذا فقدوا الكرة ويضعون انفسهم وفقا لذلك.

التحضير جانب مهم جدا من كلا الضغط والـ counterpressing. من أجل الضغط بشكل صحيح على الكرة، الاعبين يجب ان يتموقعون او يتمركزون في المناطق الصحيحة قبل أن تفقد الكرة. ذلك يتطلب التركيز فضلا عن القدرة على الانتقال بسرعة عقلية من الدفاع إلى الهجوم.  فرق كثير في كثير من المرات راح يتقدمون الى الامام " في وقت مبكر جدا " في مايخص عدد الاعبين لديهم في المواقع الامامية في مايتعلق بالخصم. وهذا يؤدي الى عدم القدرة على السيطرة على التحولات من خلال الضغط. 


 zonal positioning


لدى العديد من الفرق مشاكل متى يتوقفون عن الضغط، أي متى نتوقف عن الضغط اذا لم نتمكن من الفوز بالكرة مرة أخرى؟ متى يجب على التراجع؟ الى متى ممكن أن تضغط وماهو عدد الاعبين الي راح يقومون بعملية الضغط؟ وهذه مشكلة خاصة بسبب موقف/موقع الكرة يتغير دائما. ولذلك، هناك نظرية شائعة الاستخدام – قاعدة الخمس ثواني. مباشرة بعد فقدان الكرة يجب على الفريق أن يضغط على أعلى سرعة وبأقصى قدر من الشدة لمدة خمس ثوان.

إذا الفريق لم يستعيد الكرة خلال خمس ثوان، وليس هناك فرصة للفوز بالكرة على الفور، ينبغي أن يتراجع الفريق الى التكوين او الشكل الدفاعي. يعتمد على الفريق، قد تختلف عدد الثواني. فمن المستحسن أن تدرب الاساسيات الاستراتجية للـ Gegenpressing من اجل تطور المرونة، وطول لوضع معين من الوقت لcounterpressing.

ومن المهم أيضا أن الفريق يستجيب ويرد بسرعة جدا وبترقب. عندما تتغير الحيازة على الكرة، يجب أن يكون اللاعبون بالفعل في وضع استعداد. بعد ذلك، فمن المهم الاستجابة الحركية والتفاعل المعرفي لتتناسب بدقة مع الطريقة الي خصم كسب فيها الكرة. الاعبين لازم يكونون عارفين ان الكرة ممكن ترجع لهم في أي وقت، مراقبة الوضع والشكل هو المهم.


جوانب تكتيكية للنظر:


* هناك عدد قليل من الجوانب التي ينبغي تنفيذها لGegenpressing ناجح وفعال. اغلاق وسط الملعب مهم من اجل تنفيذ ناجح. في وسط الملعب، الخصم لديه خيارات عديده عندما يتعلق الامر بالتناوب، مجال الرؤية، والعبور. اذا لاعبين الفريق انطلقوا لاغلاق جانب واحد من الملعب، فأن الخصم راح يكون مفتوح له الجانب الاخر للعمل فيه. من الناحية المثالية، راح يضطر الخصم الي يسترجع الكرة ناحية خط التماس او للخلف في اتجاه مرماه. كذا خيارات الخصم راح تكون محدودة وبالتالي مرتدة الخصم حتى لو صارت راح تأخذ وقت طويل وكذا الدفاع راح يكون له وقت ينظم نفسه.

* بعض الفرق تحاول ايقاف الخصم الي يمتلك الكرة فقط ومهاجمته بشكل سلبي. وهذا شيء جيد، بسبب ان صعب جدا التلاعب فيه وهو يهاجم الخصم بشكل سلبي والاعب القريب من اول لاعب راح يقوم بالضغط يقدر يسترجع الكرة. ولكن، في الوقت نفسه، يمكن للخصم التحرك بحرية، تهدئة المباراة، وتوليد المزيد من الخيارات لأنفسهم.

* وثمه خيار اخر وهو الانطلاق بشكل مباشر ناحية لاعب الخصم الي حامل الكرة، لاعب الخصم ضغط عليه بشكل قوي جدا، الخصم كذا ماراح يكون له وقت، والسرعة راح تكون عالية. لكن في الوقت نفسه، ماراح تستفيد لان بالغالب راح تسبب فاول او راح يعمل مراوغة لاعب الخصم.

* أخر طريقة وهي التحرك نحو لاعب الخصم الي حامل الكرة لكن تتجاوزه بشكل متعمد، وهذا يعني ان لاعب الخصم ماراح يتم ايقافه بالعكس، الاعب الاول الي راح يقوم بالـ counterpressing ماله أي نيه بكسب الكرة. هو راح يتجاوز الخصم وراح يحاول يموضع نفسه خلفه طبعا. ونتيجة لذلك، الايقاع راح يكون سريع جدا ولاعب الخصم راح يجبر على حدث محدد الذي يمكن للفريق الي يقوم بالضغط الرد عليه بكل سهولة. الاعب الثاني الي راح يقوم بالضغط على الخصم يقدر يكسب الكرة بسهولة هكذا لأنهم نصبوا له فخ. نقطة مثيرة للأهتمام: بعد استعادة الكرة، يمكن أن تلعب تمريرة للاعب الاول الي قام بتجاوز لاعب الخصم. الاعب الي تجاوز الخصم راح يكون في وضع ممتاز وبكذا تشكل خطورة على الخصم. 


انواع التغطية المستخدمة:

هناك أساسا أربعة أنواع counterpressing لمختلف التغطيات.

       Man-oriented


هاينكس "بايرن غالبا ما تستخدم هذه الطريقة. التركيز هنا هو على الضغط على الكرة مع واحد أو اثنين من اللاعبين في حين يركز الاعبين الاخرين على أي نقاط وصول للخصم على الكرة يمكن أن يكون عن طريق الانتقال إلى نظام رقابة الرجل لرجل في الطبقات المحيطة من الضغط. ميزة رقابة الرجل لرجل هو أن المدافعين سوف يكون دائما على وصول بالخصم - وهذا يعني أنها يمكن أن تهاجم مباشرة الكرة في كل مرة.

الاعب الضاغط على الكرة يجب أن يكون على حذر من أن يغلب بـ مراوغة لان هذا النوع من أنواع الضغط موجه لمهاجمة الكرة مباشرة. عاده، الاعب الضاغط على الكرة راح يحاول اجبار حدث، لكن اذا كان يمكنه كسب الكرة فهذا أفضل. وعلى نقيض الـ space-oriented counterpressing, هذا الضغط يسمح بمزيد من التقاط الانفاس للتمريرات ولكنه يؤدي إلى العديد من التحديات والالتحامات. هذا يناسب فريق هاينكس لانهم يملكون لاعبين مميزين في مهاجمة الكرة.

الخطر يمكن في حقيقة أن رقابة الرجل لرجل يمكن بسهولة التلاعب بها عن طريق سحب الضغط وتدمير استقرار الضغط. كما يمكن أن يكون صعبا اذا كان الخصم يملك لاعبين اصحاب مهارات ومميزين في الـ 1 v 1 وايضا في المساحات الضيقة.
   


Space-oriented      


فريق بروسيا دورتموند مع يورغن كلوب يندرج تحت هذي الفئة. وهنا التركيز يكون بشكل كبير على ازحام المساحة المتاحة للاعب الخصم، والكرة نفسها، والمنطقة المحيطة. يضغط الفريق بأكمله في اتجاه الكرة ويسعى إلى توليد أكبر ضغط ممكن. هذا الضغط يجب ان يجبر الخصم على الأخطاء، تمكن الفريق من تغطية ودعم اول لاعب يقوم بالضغط، وفي الوقت نفسه استيعاب الخيارات فاة قريب في الظل غطائها. هذا الضغط الشديد غالبا ما يسبب للخصم المشاكل وهكذا يفقدون الكرة او يخلصونها بشكل عشوائي.


Passing lane-oriented      



وتندرج فرق بيب غوارديولا تحت هذه الفئة. ويتركز هذا النوع من Counterpressing في المقام الأول على اقناع الخصم في لعب تمريرة إلى ممر يبدو انه مفتوحا. اللاعبين يتحركون فورا نحو الكرة ويمنعون بعض ممرات التمرير في حين يتركون ممرات اخرى مفتوحة - وهذا فخ للاعب الخصم لان بما ان فيه ممرات مفتتوحة كذا راح يحاول يلعب تمريرة لزميله اول مايلعب التمريرة راح يهجمون على الكرة لاعتراضها. بالعادة الفرق الي تستخدم هذا النوع تحاول تجبر الخصم على لعب الكرة الى منطقة استراتيجية اقل أهمية مثل اجبار الخصم الى الاتجاه نحو خط التماس.

في بعض الأحيان راح يمنعون كل ممرات التمرير والتحرك نحو الخصم من أجل اجبارهم على تمريرة طويلة أو إجبار تمريرة الى الوراء.


   Ball-oriented     



المنتخب الهولندي في السبعينات يمكن أن يندرج تحت هذه الفئة وكمان الفريق النمساوي  SV Grödig تحت قيادة المدرب ادولف هوتر. الضغط هنا يركز فقط على الكرة. جميع الاعبين في المنطقة المحيطة يضغطون الكرة بدون النظر لخيارات لاعب الخصم المضغوط عليه ودون اعتبار لخسارة الهيكل. هذا يعني أنه من جهة، الفريق يمكن أن يحقق سرعة قصوى وعدوانية. ومن ناحية أخرى، راح يكون عرضة من الخصم خاصة اذا كان الاعب المضغوط عليه مهاري وممتاز في المساحات الضيقة.



ومع ذلك، يجب ألا نفرض - وكمدرب يجب ألا تطلب - نوع معين من التغطية أن يستخدم دائما. انه عادة ما يعتمد على الوضع والخيارات المتاحة، في معظم الحالات، هو خليط من هذه التغطيات الأربعة.



لماذا Gegenpressing مهم؟

فمن السهل أن نرى أن Gegenpressing من الناحية التكتيكية معقد، من الصعب اتقانه، وأسلوب يتطلب جهدا بدنيا. والسؤال هو، بطبيعة الحال، لماذا يجب أن يمارس الـ Gegenpressing وما هي المزايا. العامل الأكثر أهمية هو الاستقرار دفاعي.

·       استقرار دفاعي!

في كرة القدم الحديثة، يمكن لـ معظم الفرق الانتقال بسرعة جدا: الاعبين ينطلقون للأمام بسرعة عالية جدا، والاعبين على الكرة فنيا مهاريين، والكرة في اقدامهم يمكن لهم مهاجمة المساحات الفارغة ولعب تمريرات جيدة. كما أن الاعبين تكتيكيا مدربين بحيث المهاجمين أو الأجنحة يبحثون عن مساحة لاستغلالها، مما يجعل الهجمات المرتدة حتى أكثر خطورة. وعلاوة على ذلك، فإنه في لحظة فقدان الكرة الفريق يكون غير منظم، في حين أنشأت العديد من الفرق فلسفة تعتمد على السرعة، والتحولات العمودية.

إذا حاول فريق على التراجع إلى المواقع الدفاعية، ثم الخصم يمكن أن يتقدم أعلى الملعب ويكسب المساحات وكذلك يلعب هجمات خطيرة. Gegenpressing، يدفع الخصم إلى الوراء ويحول دون ذلك. وبذلك يزيد من الاستقرار الدفاعي. باستثناء طبعا التطبيق السيء له. 

·       يطور الهجوم

بعد الفوز بالكرة في مناطق عالية عبر الـ Gegenpressing، يمكنك فورا عمل مرتدة ضد فريق الذي انتقل لتوه إلى الأمام. وسوف يكونون على شكل سيئ في ديناميكية غير مناسبه، لأنهم يريدون إنشاء تشكيل واسع وعميق من شكل ضيق. في الوقت نفسه فريقك متماسك حول الكرة.

بينما سرعة تحول الخصم اوقفت فريقك الان في شكل أكثر فائدة، يمكنك الهجوم على الفور الى مرمى الخصم أو تدوير الكرة في جزء ملعب الخصم. عشان كذا يورقن كلوب قال عن الـ الضغط - المرتد "انه افضل صانع العاب بالعالم." 



Purposefully misplaces passes

هناك اربع أنواع بشكل عام " لقصد التمريرة الخاطئة "

- space-oriented
- opposition-focused
- situation-created
- overload-utilizing

الاتحاد الالماني يدرس / يعلم النوع الاول للمدربين لشن هجمات تعتمد على الـ counterpressing.

العديد من الاسئلة حول " الهدف من قصد تمريرة خاطئة " هنا إجابة قصيرة عن معنى هذا المفهوم وكيف تستفيد منه.

المفهوم سهل: هو عن الـ gegenpressing/counterpressing. اذا كان الخصم compact أي متماسك وصلب، لايمكنك مهاجمته بشكل صحيح، حيث لا يوجد مساحة للقيام بذلك. خاصة ضد خصم يتراجع بشكل كبير ويلعب بشكل سلبي صعب انك تلعب ضده وتخلق مساحة بطريقة " طبيعية ". التمريرات الخاطئة المتعمدة تفتح لك إمكانية جديدة.
الخصم يحصل على الكرة ويحاول ان يعمل مرتدة. هو الآن في مرحلة انتقالية للهجوم ويحاول أن يجعل الملعب أكبر، الاجنحة يتقدمون ويكونون بشكل واسع، وهذا لمحاولة جعل الملعب كبير قدر الإمكان. في نفس الوقت الي لعبت لهم التمريرة المقصدوة انت تهاجمهم، انت كذا تقوم بالـ gegenpress وتحاول تكسب الكرة من جديد. إذا كنت ناجحا،  الخصم راح يكون غير منظم، لديك مساحة ويمكن أن تهاجم بشكل فعال.


من المهم ان تعرف في أي من الحالات راح تلعب هذا النوع من التمريرات وفيه لها عدة طرق راح يتم توضيحها في مقالة أخرى. كيف وفي أي منطقة عشان تقوم بالـ gegenpress. بروسيا دورتموند مع كلوب برشلونة مع بيب قوارديولا وروجر شميدت مع ليفركوزن يستخدمونها في كثير من الاحيان. 



المدونة الأصلية : http://spielverlagerung.com/2014/10/07/counter-or-gegenpressing/

كتابة /  






الاثنين، 21 سبتمبر 2015

توماس توخيل بروسيا دورتموند

توماس توخيل هو واحد من المدربين القادمين الي ماسنحت لهم الفرصة باللعب بالمستوى العالي. نشأ وترعرع في بلدة ولاية بافاريا تدعى Krumbach قرب اوغسبورغ. في سن ال 15، التحق بـ نادي اوغسبورغ حيث فاز في كأس الشباب الألماني مرتين في عامي 1991 و 1992. عندما انهى مسيرته في فرق الشباب، وقع توماس توخيل مع فريق الدرجة الثانية Stuttgarter Kickers. لعب ثمان مباريات في اول موسم له مع الفريق وفي الموسم الثاني استبعد من الفريق الاول للفريق الثاني. بعد ذلك، التحق في فريق في الدرجة الثالثة مع المدرب رالف رانجنيك ولعب 69 مباراة في اربع سنوات قبل أن ينهي موسمه بسبب اصابة مزمنة في 1998.

وبالتوازي مع مسيرته كلاعب كرة قدم، بدأ في التعلم ليصبح أخصائي في العلاج الطبيعي، ودرس اللغة الإنجليزية والعلوم الرياضية، ولكن كان عليها أن تتوقف نظرا لحجم العمل المزدوج. بعد الانتهاء من مسيرته الكروية، وقال انه حصل على دبلوم في اقتصاديات الأعمال.

في عام 2000، بدء توخيل في تدريب شتوتغارت تحت 15 سنة. اصبح مساعد المدرب للنادي تحت 19 سنة بعد اربع أعوام. في العام التالي فازوا ببطولة الدوري الالماني تحت 19 عام، في حين غادرا توماس توخيل النادي بعد هذا الموسم وعاد الى نادي اوغسبورغ حيث عمل كـ رئيس لأكاديمية الشباب. وفي الوقت نفسه، حقق أيضا أعلى درجة في التدريب كرة القدم في ألمانيا. في عام 2008، تم تعيينه مدربا جديدا لـ ماينز تحت 19 سنة ، والفوز في البطولة في نهاية الموسم الأول. وبعد شهر واحد فقط، ماينز قام بترقيته إلى منصب المدير الفني للفريق الأول. والباقي هو التاريخ.

الفلسفة التكتيكية:

عندما يتحدث توخيل عن فلسفته في كرة القدم، في الغالب يتحدث عن برشلونة وبيب قوارديولا. وهناك سمه واضحة لكل فريق يدربه توماس توخيل وهو استخدام الـ Gegenpressing في نصف ملعب الخصم. في ماينز، توخيل يطلب من لاعبيه لعب كرات طويلة وكرات بينية سريعة نحو  لاعبي الهجوم في الامام. المهاجم يستلم الكرة او يتجه مباشرة لوضع الـ  Gegenpressing. بشكل خاص، ممرر ممتاز مثل أندرياس ايفانشيتز ولاعب صاحب انطلاقات مثل الكين سوتو مناسبين جدا لـ نظامه. 

"أعتقد أن أداء برشلونة المتميز يعتمد على اساس أن الفريق بأكمله يحاول كسب الكرة مرة أخرى بعد فقدانها." (توخيل ، 2009)

توخيل لا يحتاج الى الكثير من الوقت لنقل أفكاره. انه قادر على قيادة اللاعبين الشباب، تعليم تكتيكات معقدة وتطوير أساليب معينة من اللعب. ومع ذلك، عندما عين كمدرب للفريق الألماني ماينز، قال انه كان على بينة على نقاط ضعف التي لدى اللاعبين في ذلك الوقت. توخيل بدء في خلق استراتيجيات يسهل فهمها. انه ينعكس أساسا من تشكيلات الخصم - وهذا يعني انه يلعب بالـ 4-1-4-1 ضد 4-2-3-1 أو 4-1-3-2 ضد 4-1-4-1، وذلك باستخدام رقابة لاعب لـ لاعب. وفي وقت لاحق، 4-1-3-2 أصبح تدريجيا النظام المفضل لديه، والذهاب جزئيا من فكرة تشكيلات معكوسة. خط الوسط الدايموند لديه نقاط قوة وضعف معروفة.

يمكن لاربعة لاعبين في خط الوسط السيطرة على وسط الملعب وخلق زيادة عددية بالقرب من الكرة. عادة، الأظهره تضطر إلى التعامل مع الكثير من المساحات الفارغة أمامهم ولكن كان توخيل قادرا على إجراء تعديلات معينة، بحيث لاعب خط الوسط – الي على اليسار أو اليمين - بالقرب من ظهير الخصم، اذا استلم الكرة راح يتحرك لاعب خط الوسط بسرعة نحو الظهير، من ثم لا يمكن استخدام المساحة الفارغة على الممر الخارجي. وفي الوقت نفسه طلب من الاعب رقم عشرة أن يشغل محاور الخصم، الأمر الذي يتطلب لياقة بدنية كبيرة. 


بايرن ميونخ 1 – 2 ماينز سبتمبر 25، 2010: ماينز استطاع بالفوز في اول سبع مباريات من الدوري ومن ضمنها مباراة ضد بايرن ميونخ تحت قيادة لويس فان خال في الأليانز ارينا. 

توخيل عدل بشكل الدايموند بحيث يمكن لـ ماينز الدفاع عن المساحات بالأطراف. 




واحدة من نقاط قوة توماس توخيل انه ييستطيع الرد على تكتيكيات الخصم بسرعة. لايتوقف نجاحه على توفر افضل 11 لاعب. هو في بعض الاحيان يترك بعض هؤلاء الاعبين على دكة البدلاء، ويضحي بهم لاغراض تخص استراتجية المباراة. حتى موهبة كبيرة مثل اندري شورله كان احتياط  احيانا تحت توخيل. ساعد التناوب المتكرر كل لاعب تقريبا، لان كل واحد كان له دور في جانب _ خاصة التكتيكية_ للعبة.

طوال السنوات الماضية، أصبح توخيل المدرب الذي يحظى بمكانة كبيرة للغاية لسبب ما. تحضيره للمباريات ممتاز يستخدم معلومات التي تم جمعها على الفرق الأخرى من خلال مشاهدة الفيديو، توخيل دائما يغير من شكل الفريق وخطة اللعب حتى اثناء التسعين دقيقة يغير بالشكل ومراكز الاعبين. ولاسيما المباريات الي ضد بايرن ميونخ.

على سبيل المثال، اسستخدم شكل خماسي (5-2-2-1) في خسارة ماينز من بايرن ميونخ 4-1 في الاليانز ارينا في اكتوبر 2013. في هذي المباراة توخيل حاول بوضوح خفض الضغط في منطقة الوسط، حيث بايرن عادة يمكن تمرير الكرة بسرعة وبدقة. وهكذا، كان ماينز قادر على اجبار لعب بايرن ميونيخ على الاطراف، وبعد ذلك محاولة خلق زيادة عددية على الطرف عندما انضم قلب الدفاع الايمن / الايسر الى الظهير للدفاع عن الهجوم هناك. وعلاوة على ذلك، بعض من لاعبي خط الوسط تحرك نحو الكرة لتضييق المساحات حول حامل الكرة والفوز بالكرة مرة أخرى. في بداية الشوط الثاني، واحدة من المحاور اندفع إلى الأمام للانضمام الى الهجمات للامام. ومع ذلك، كما كانت جيدة تلك الاستراتيجية، وجد بايرن فراغات في لعبة ماينز ميونخ خلقوا زيادة عددية في الممر الداخلي العميق مع التركيز على استغلال عدم وجود ضغط في تلك المناطق. لاعبي خط وسط ماينز بالقرب من الجانب ليس لديهم الجرأة لترك مواقعهم، وكذا يمكن لبايرن بسهولة تدوير الكرة وتجاوز دفاع ماينز.  توخيل شخص مثير للإعجاب تماما، ولكن ليس مثاليا حتى الآن.

بايرن ميونخ 4-1 ماينز في اكتوبر 19، 2013: قوارديولا يهزم توخيل. بايرن خلق زيادة عددية في الممر الداخلي العميق.



في الموسم الماضي فريق بروسيا دورتموند كان في أزمة. فريق كلوب كان ميتا لنصف موسم. بالتأكيد، الوضع لم يكن سيئا مثل ماهو مصور من البعض. كان هناك الكثير من الحظ مع الخصم من ناحية امور كثيرة وعلى كل حال دورتموند راح يتحسن. وكان لعبهم مو أسوء بكثير من موسم 2012/13 عموما بعض التغييرات في نصف الموسم ساعدتهم بالعودة. وكان الفريق لا يزال قادرا على الانهاء بالمركز السابع بعد نهاية الموسم - تغيير كبير.

ومع ذلك كلوب في النهاية ترك النادي بسبب الارهاق. وسرعان ما وجد خلفه: توماس توخيل، المدرب السابق لـ ماينز، الذي يعتبر من قبل الكثيرين اعظم موهبة المانية في التدريب. بالنسبة له كان الوضع المثالي: بعد سنة التي قضاها في البحث في كرة القدم، وخاصة كيفية اللعب اثناء الاستحواذ على الكرة، فهو لديه الحل لـ مشكلة بروسيا دورتموند. وهو جاء الى نادي الذي يمكن أن يكون أفضل من الموسم الماضي تحت أي مدرب ذو أهلية تقريبا. لا يزال لديهم توقعات مبالغ فيها حتى الآن. لماذا؟ لأن توخيل هو مدرب استثنائي مع أفكار واضحة جدا. أفكار، يشبه بها بيب قوارديولا.

اللعب التموضعي في البوندزليغا:
ليست هناك العديد من المدربين الذين يلعبون لعب تموضعي حقيقي وربما يكون هناك عدد قليل من المدربين خارج إسبانيا من فعل ذلك. توخيل هو واحد منهم. كتبت مرة أن الاستحواذ أداة وليس هدفا. ومافي فريق أظهر هذا الامر أكثر من بروسيا دورتموند تحت قيادة توخيل في الاسابيع الماضية. انه واضح خصوصا مع اثنين من لاعبين المحور الذين يقفون في مراكزهم بشكل جيد للغاية ويتحركون في اتجاه الكرة بشكل قليل. هذا الجانب يغض البصر عنه الكثير بالغالب في "اللعب التموضعي".

واحدة من الايجابيات الخفية للعب التموضعي هي أن الاعبين يحصلون على الكرة في وضع محدد. وهذا يعطي لهم ليس فقط خطة واضحة لأعمالهم، هيكل الفريق التموضعي في حالة مجموعة وحول محيطها،  فإنه يمكن لهم أيضا الحصول على الكرة من دون عجلة (الهيكل)، وبدون ارهاق وضد فريق متحرك وفتحت به ثغرات

لان الخصم خدع للتحرك في جانب من الملعب، عليهم التحرك. الهيكل التموضعي للفريق يمكن تباعد واتصالات جيدة حتى انها ليست فقط قادرة على اللعب عن طريق الخصم الذي يتحرك ولكن أيضا تبديل الجانبين للاعبين الذين هم بالفعل في وضع يمكنها من مهاجمة ولها صلات. الخصم عليه الانتقال إلى هناك مرة أخرى، وحتى وصوله هناك، الفرق الي تلعب لعب تموضعي في وضع استعداد للمهاجمة.

في بايرن الأجنحة هما في كثير من الأحيان الاكثر استفادة من ذلك أكثر من غيرهم. اللاعبين الرئيسيين لدورتموند لجعل هذا الامر يعمل هما المحورين. فايجل، الذي يشبه بوسكيتس في بعض نقاط قوته، وقندودقان، واحدة من أفضل وأكمل لاعبي خط الوسط في العالم في حين يكون بالفورمة، يملئون الممرات الداخلية.




صمم توخيل فريقه في شكل الذي يمكن أن يفسر على أنه إما 4-1-4-1 أو 4-2-3-1. وكان رومان بوركي الحارس الرئيسي وراء الدفاع الذي شهد بعض التغيير. هوملز وشميلزر يلعبون بشكل مستمر مع نيفين سوبوتيتش، سوكراتس وقينتر يشاركون في قلب الدفاع الايمن، وبيتشيك وقينتر يشاركون في الظهير الايمن.

وكان خط الوسط اكثر اتساقا مع فايجل، قوندوقان، كاقاوا وميختاريان الذين شاركوا في الاربع مباريات الاولى بالدوري الالماني.

جوليان فايجل، والمنضم حديثا من 1860 ميونيخ في الصيف هو القاعدة على وسط الملعب ويستخدم ذكاءه في التمركز لدعم هيكل الفريق. إلى يمينه ايلكاي قوندوقان الذي هو في مستوى واحد من أفضل لاعبي خط الوسط في العالم حاليا.

شينجي كاقاوا في العمق في الثلاثي امام المحورين ولكن موجه أكثر ناحية الممر الداخلي الايسر ومختاريان على الطرف الايسر. الاثنين يقومون بـ ثنائيات سريعة ممتازة ومشكلين شراكة رائعة التي أصبحت مفتاح لغالبية الهجمات. على اليمين ماركو رويس على الرغم من أنه نادرا يتمركز هناك، بدلا من التحرك نحو الكرة وعمل الثنائيات مع المهاجمين الاخرين على اليسار.

يقود الخط الامامي بير باتريك اوباميونغ الذي ناسب نظام توخيل المهاجم القابوني استطاع تسجيل 5 اهداف في اربع مباريات في الدوري الالماني.


لا مركزية في الوسط:
من المثير للاهتمام أن التموقع لا مركزي قليلا. فايجل يتحرك في الغالب في الوسط الايسر والـ ممر الداخلي الايسر ويكون بالغالب الاعمق للتغطية (ليس فقط للاعبين الذين امامه لكن ايضا لـ هوملز عندما يتقدم) ويعطي التوازن،  في حين قوندوقان هو أكثر تركيز على الجانب الأيمن و أكثر نشاطا من حيث التقدم. في بعض الأحيان يتمركز قوندوقان بشكل عالي بما فيه الكفاية ليكون في خط مع كاغاوا الذي يسقط نحو الجانب الأيسر قليلا.

هذا مهم: فايجل يغطي، قوندوقان يتحكم بالعمق ويتقدم للامام نحو الممر الداخلي الايمن في حين كاقاوا يعطي خيارا في الامام بين الخطوط و / أو يسقط نحو الجانب الايسر. هذا يشبه الهيكل التموضعي لـ برشلونة مع تشافي، انيستا وبوسكيتس من 2010 الى 2012. 


لامركزية الوسط

هذا الهيكل يمكنهم من السيطرة مع 3-4 لاعبين بمرونة في أول خطين في الوسط، أنه يعطيهم إمكانية السماح لقوندوقان للانخفاض بين الظهير الأيمن وقلب الدفاع الأيمن (الظهير الأيمن بيتشيك هو أكثر فعالية في الهجوم) أو فايجل للسقوط بين قلبي الدفاع الذي بدوره يعطي هاملز قلب الدفاع الاكثر ابداعا، امكانية أن يتقدم أكثر.

شميلزر وبيتشيك الظهيرين قادرين دائما على التقدم في اوقات مختلفة، ممايجعل مختاريان على اليسار وماركو رويس على اليمين احرار من ناحية ملئ المناطق المركزية ومرة أخرى منهم الامكانية ليكونوا الاعب الثالث او الاعب الحر في فلسفة اللعب التموضعي.

كانت المشكلة الرئيسية لدورتموند كلوب طوال موسم 14/15 بنيت الفريق التموضعية الغير فعالة في مرات للغاية خلال الحيازة، وخاصة خلال البناء من الدفاع. كما ذكرت سابقا، ملئ المناطق كان سيء في كثير من المباريات. وكان الخصم سعيدة للجلوس والسماح لدورتموند لخلق مشاكل لأنفسهم طوال التسعين دقيقة!.

وكان التنسيق في التموضع في كثير من الأحيان مفقود تماما مما أدى إلى اتصالات سيئة بين الاعبين ودون فعالية مذهلة.

لقطة من مباراة من الموسم الماضي (دورتموند يكرهون المثلثات!)

في بعض الاحيان، أصبح مثير للسخرية تماما كما هو مبين في الصورة أعلاه سوء تموضع دورتموند وكأنهم يكرهون المثلثات. مع 4 لاعبين في خط مستقيم عبر وسط الملعب، هيكل دورتموند التموضعي هو في الحقيقة سيء جدا مع اتصالات قليلة من خلال المركز (وسط الملعب) ونقص كبير في المثلثات التي هي الأساس لجميع اللالعاب الجماعية والثنائيات السريعة.

الخط المستقيم ليست القضية الوحيدة لدورتموند في هذه اللحظة. حالة أخرى هي أن مساحة الجناح ممتلئه من قبل اثنين من اللاعبين في كل جانب. هذا لا معنى له بسبب عدم ملئ منطقة الممرات الداخلية بسبب التموضع السيء في أغلب المناطق المهمة الي بالطبع راح يأثر في تحريك الكرة بشكل افقي في وسط الملعب، وبالتالي – شيء سيء هذا طبعا!) تحدث العزلة للاعبين.

مع توماس توخيل الان هذي المشاكل اختفت وفيه تحسن كبير في الهيكل الوظيفي. 

تركيز استراتيجي على الوسط ومثلثات للاختراق:
مع هذا هم ايضا يخلقون مثلثات في الوسط، هدف بروسيا دورتموند السيطرة على الوسط والممرات الداخلية او أنصاف المساحات (المساحة الي بين الوسط والطرف). يستخدمون الاطراف فقط لتحريك الخصم الى جانب واحد قبل ان يلعبون مرة أخرى الى الوسط او الممرات الداخلية. أساسا، عندما يغلق الخصم الوسط أو يفتح الاطراف كليا، هذه الاسباب الوحيدة التي يلعب فيها فريق توخيل الكرة نحو الاطراف.

فتح الأطراف

عندما يكونون على احد الجوانب، يحاولون التقدم قليلا لكسب المساحات وبعد ذلك مرة أخرى يمررون الكرة الى الوسط. ليكونوا قادرين على تمرير الكرة نحو الوسط بدون أن يجبرون على التراجع للخلف، دورتموند يخلق مثلثات للأظهرة. اوباميونغ كـ مهاجم يتحرك بالغالب نحو الممر الداخلي للمساندة كخيار عالي جدا لتمريرة إلى الأمام، في حين يمكن له ان يحضر الكرة للجناحين – مرة أخرى استخدام الاعب الثالث في اللعب التموضعي.

الاثنين لاعبين الوسط يساندون ايضا من مناطق عميقة. الكرة بالقرب من احد منهم (المحاور) يحاول ايجاد مساحة فارغة كلاعب حر ليستلم الكرة، بل أن يتمكن من verticalize المباراة مجددا للفوز المساحة. في الغالب الاجنحة الي توفر افضل خيارا للأظهره للتمرير نحو الوسط. مختاريان او رويس يوفرون خيارا لتمريرة أفقية بسيطة او تمريرة قطرية أمامية بحيث راح يلتقون ويستخدون سرعتهم وقدرتهم على المراوغة للاحتفاظ بالكرة حتى الوصول للهدف. هنا حيث يدخل توخيل الجوانب الخاصة بس باللعب التموضعي. 

نسخة توماس توخيل من اللعب التموضعي في الثلث الاخير:
ألمانيا تركز في الغالب على حركة عدوانية جدا من الاعبين نحو الكرة - مع وبدون الكرة. ضد الكرة هذا أمر جيد جدا لأنها تغلق المساحات، ويخلق كثافة وحدة عالية وبوضوح يجعل من الصعب اللعب ضدهم. Counterpressing - الضغط العدواني فورا بعد فقدان الكرة - وهذا الامر يعمل بشكل رائع الان.

هجوميا، انه (التحرك نحو الكرة) ليس جيد. في المرتدات يمكن احيانا ان يكون جيدا جدا لأسباب. ولكن في الاستحواذ يخلق مشكلة في الهجمات، زيادات عددية كبيرة بدون تباعد واتصالات الى مناطق أخرى والتركيز على الكرات الطولية مع زيادة عددية في منطقة محددة فقط للكرات الثانيه.

اللعب التموضعي يختلف تماما عن هذا. للتبسيط هو: في اللعب التموضعي تحصل على هيكل تموضعي يركز على مكان الكرة (balloriented) مع أنماط محددة. التحرك، المفاهيم والتباعد في داخلها، حيث الهدف هو المضي قدما في اللعب والفوز بالمساحة. هذا إما يفتح ثغرات لفرص سريعة عالية الجودة أو يفرض على الفريق المنافس الرجوع الى الخلف والحفاظ على الإستحواذ على الكرة. مع هذا المسافة إلى هدفهم تكون أصغر والمسافة للوصول إلى هدفنا تكون أكبر.

ومع ذلك، في بعض الأحيان يمكن أن يكون من الصعب الاختراق عندما يجبر الخصم بشكل عميق للغاية - أو اختار أن يدافع بعشرة لاعبين حول منطقة الجزاء. جواب توخيل لذلك كان بسيط: إنهم يستخدمون أساسيات اللعب التموضعي للمضي قدما في اللعب قبل أن يمزجها بالنمط الألماني. على سبيل المثال في الثلث الأخير يمكنك أن ترى الحالات التي يكون فيها الجناح البعيد عن الكرة، رويس او مختاريان يتركون مواقهم ويخلقون زيادة عددية بالجانب الاخر مع الجناح الاخر. مع هذا فهم قادرين على استخدام تركيبات سريعة للغاية في مساحة صغيرة للتقدم لمرمى الخصم. 

رويس يتحول من الجانب البعيد للمساندة وخلق زيادة عددية في الممر الداخلي الايسر. 

كما يفعل هنا ايضا، الثلاثي الهجومي يخلقون زيادة عددية بين خطوط غلادباخ. 


هذا مفهوم مثير للاهتمام للغاية. من مساحة إعطاء هيكل التموضعي دورتموند يخلقون دينامكية ومساحة في الوقت المحدد في الثلث الأخير، وهذا الامر يفاجئ الخصم ويخلق اختراقات نحو مرمى المنافس - وخصوصا عندما يقترن الإبداع من مخيتاريان و ريوس مع سرعة اوباميونغ.

* ملاحظة: في اللعب التموضعي التقليدي ماركو رويس راح يبقى بشكل واسع تحسبا لتحويل اللعب وهنا راح يكون معزول مع لاعب الخصم وهنا يستغل تفوقه النوعي.

الأهمية القطرية
 التمريرات الطولية هي أسرع وسيلة لكسب المساحة. من ناحية أخرى، مجال الرؤية للاعب الي راح يستلم الكرة يكون محدود لأن بالغالب راح يستلم الكرة وظهره للمرمى ومايقدر يشوف وش يصير خلفه. ايضا، اذا مستلم التمريرة فيه خصم خلفه ماراح يقدر يلف للمرمى وراح يجبر أنه يلعب الكرة للخلف.


التمريرات العرضية تستخدم بالمقام الاول في تحويل اللعب او تبديل اللعب من جانب الى اخر وتساعد في الهروب من الضغط . ولكن التمريرات الجانبية لاتكسب أي مساحة بشكل مباشر، كذا ماراح يكون فيه أي ضغط على مرمى الخصم.

تمريرة طولية أو عرضية بالغالب تسبب تغير بسيط في اتجاه اللعبة، تجعل حركة الخصم أقل تعقيدا. لتمريرة مربع أو تمريرة طولية، يحتاج الخصم أن يتحرك فقط الى اتجاه الكرة. كـ خلاصة، أي من اتجاه التمريرتين ينتج في وضع جديد واعد إذا كان الفريق المنافس لديه شكل سيء أو التمريرات سببت تغييرا في الاتجاه. في سلسلة من التمريرات المربعة من جانب الى جانب اخر، فإن الكرة تمر عبر المناطق ذات قيمة مختلفة، ولكن عندما تصل من الجانب الآخر سيكون لها نفس نقطة الانطلاق النظرية.

وينطبق الشيء نفسه على التمريرات الطولية، على الرغم من أنها تسبب مزيدا من الخطر لأن الحركة الطولية (وخاصة العودة إلى الوراء) أكثر صعوبة للخصم للتعامل وممكن ان يتحركون خلف الدافع لـ فرصة مباشرة. بشكل عام، هناك استثناءات للـ "البساطة" لكل من التمريرات في المناطق المتطرفة مثل منطقة الجزاء، حيث أنها يمكن أن تؤدي مباشرة إلى تسديدة.

التمريرة القطرية، بصورة مباشرة تحصل على المساحة وايضا تحول اللعب، وهذا يعني ان مستلم التمريرة راح يكون لديه مجال رؤية وفرصة أكثر امانا للتمرير. مخاطر عدم وجود ضغط على الخصم من التمريرة العرضية ومشاكل الرؤية المحدودة من التمريرات الطولية تبطلها التمريرة القطرية. وهكذا، التمريرة القطرية تجمع بين مزايا التمريرة الطولية والعرضية، في حين تحييد عيوب كل منها.

التمريرة القطرية تجعل حركة الخصم أكثر تعقيدا مما هو عليه الحال في التمريرة الطولية والعرضية. الخصم يجب عليهم أن يضبطون اتجاههم وطولهم،  وليس مجرد واحد أو الآخر. في معظم الحالات وهذا يتطلب من لاعبين الخصم أن يتصرفون بصورة غير متماثلة إلى حد ما. يجب على المدافعين الأفراد داخل الجماعة ان تتحرك بشكل مختلف قليلا، مما قد يؤدي إلى مزيد من الأخطاء.

علاوة على ذلك، التمريرات القطرية لها ميزة: لعب تمريرة عرضية صحيحة اكثر من 30 متر صعب مثل لعب تمريرة طولية اكثر من 30 متر وذلك لأن الخصم يمكن أن يغلق القنوات (المساحات الي بين المدافعين) بشكل سريع. التمريرة القطرية (تقص)  هذه الخطوط الطولية والعرضية، والتي تعطي كرة طويلة فرصة أكبر للوصول بأمان.

عامل آخر من diagonality لا ترتبط بالتمريرات، ولكن لحركات الخصم.


راح اضع مثال على استخدام دورتموند وكان من مباراة دورتموند ضد غلادباخ في الدوري الألماني والي شهدت انتصار كبير لفريق توخيل بـ نتيجة 4 - 0. 

كانت استراتيجية دورتموند اختراق كتلة دفاع غلادباخ من خلال الممر الداخلي الأيسر بعد تحويل في اللعب، هذا وقد تم اختيار هذي المنطقة لاستغلال المزايا الاستراتيجية الي تقدمها (الممرات الداخلية راح يتم ذكرها لاحقا) مثل زاوية الهجوم، في حين لاعبين مثل هوملز، فايجل، كاقاوا ومخيتاريان كان لهم وصول من هذا الموقع.

الهدف الاول كان مثال مثالي:

 دورتموند متموضع بشكل ممتاز لتحويل الكرة من خط الدفاع

متابعة الـ local combination بين سوكراتس، قوندوقان وبيتشيك ضد الدفاع السلبي، قلب الدفاع الايمن سوكراتس حول الكرة الى هوملز بعد أن طلب منه المميز فايجل. المدافع الدولي الالماني متمركز ومتحضر ومتحرك بشكل ممتاز في الـ half-space وثما مهاجمة قلادباخ عندما يصبح الممر المؤدي الى كاقاوا بين الخطوط متوفر.

تحول سيء من غلادباخ نتج عنه فتح ممر في شكل الفريق لـ تمريرة قطرية من هوملز 

بسبب عدم وجود التنسيق في التحول من قلادباخ، هناك مشاكل في تباعد الدفاع ونتيجة لذلك خط التمرير بين شاكا وستيندل فتح لهوملز للعثور على كاقاوا. في هذي اللقطة كان هناك انعدام تام للضغط من قلادباخ وهذا ما يجعل سهولة الوصول إلى أماكن داخل الكتلة لتوخيل دورتموند.

نوع التمريرة من هوملز في هذا الهدف كان قاتل جدا وساعد كاقاوا في تقديم الاسيست. تمريرة "قطرية" اخترقت ثلاث لاعبين من قلادباخ، الكرة من المدافع الالماني كانت ذات جودة عالية جدا وعملت بشكل مناسب في هذي اللقطة. جعلت الزاوية نفسها من شبه المستحيل لمونشنغلادباخ في التعافي في الوقت المناسب بسبب حركة الكرة كانت تسير ضد حركة لاعبين مونشنغلادباخ الذي كانوا يقومون بالتحول إلى اليمين في حين كانت الكرة تتحرك إلى اليسار منهم. هذا يعني أنه في الوقت من تمريرة هوملز الى كاقاوا، لاعبين غلادباخ لا يمكنهم تغيير الاتجاه وبشكل فعال تشكيل الضغط في الوقت المناسب لقطع تمريرة الهدف.

التمريرة القطرية من هوملز كانت في عكس حركة مدافعين غلادباخ. 

وثمة جانب آخر هو التغير في ضغط الهدف (المرمى) والقيمة العامة لموقع الكرة. التمريرات القطرية افضل وسيلة ليس فقط لكسب المساحة من خلال التمريرة ولكن تحريك الكرة الى منطقة اقل كثافة دفاعية فيها بسبب التغيير في الموقع العرضي. في حالة الهدف الاول، هوملز ينقل الكرة من مكان نسبيا ضعيف في الـ half-space الايسر الى موقع في الوسط اقرب الى الهدف. ليس فقط تتجاوز المدافعين الأربعة على يسار كاغاوا، تتحرك الكرة الى موقف مغطئ بشكل سيء من قبل غلادباخ (نتيجة التغير العرضي) ولكن ايضا تتحرك الكرة الى أعلى الملعب وتزيد الضغط على مرمى غلادباخ.

عن طريق التمريرة القطرية، الكرة لم تحصل فقط على مساحة ولكن التغيير في الوضع الأفقي يخلق مشاكل جديدة للدفاع.

اخيرا، نقطة واحدة أكثر على أهمية diagonality في هذي التمريرة الزاوية الي راح يستلم فيها كاقاوا. واحدة من المشاكل الرئيسية في التمرير الطولي هو انه الي راح يستلمها دايما راح يستلم وظهره للمرمى يعني اذا فيه ضغط دفاعي مباشر عليه خياراته راح تكون محدودة. عموما، لأن هذي التمريرة راح توصل كاقاوا من زاوية قطرية ممكن انه ينقلها بكل سهولة الى رويس في حركة واحدة وهي سريعة جدا على أي ضغط دفاعي من شاكا وستيندل للتدخل.

 التركيز على الممر الداخلي الايسر:
في خط الوسط، دورتموند لديهم توجه نحو الممر الداخلي الايسر الذي هو مصدر غالبية صنع الالعاب. يتلخص التركيز بشكل رئيسي من قبل وجود كاقاوا الي ممكن يشوف اشياء كثير من الممر الداخلي الايسر. هنا الياباني مدعوم بشكل ممتاز جدا.

مع مخيتاريان، كاقاوا، فايجل وهوملز عن كلهم في هذي المنطقة او حولها، دورتموند لديهم العديد من اللاعبين الأقوياء هنا الأمر الذي يجعل لاحتلال قوي عدديا وأيضا من حيث النوعية.

هناك العديد من الفوائد الاستراتجية التي تحصل عليها من الممرات الداخلية التي هي مهمة جدا في لعب بروسيا دورتموند اثناء الاستحواذ.

الممرات الداخلية تدعم اللعبة القطرية بشكل جيد للغاية، ويرجع ذلك إلى مجال الرؤية المتاحة على أرض الملعب، فضلا عن الموقع البسيط على أرض الملعب. إذا كانت الكرة في موقع مركزي، ثم أي كرة قطرية ستتحرك بشكل عام الكرة داخل منطقة عرضيا اضعف. لكن من الممر الداخلي، ويمكن إجراء تمريرة قطرية في الوسط والممر الداخلي الاخر (وهذه الأخيرة عادة لتغيير اللعب) في حين يرجع ذلك إلى زاوية الجسم وكثيرا ما تجاهل الجناح الكرة القريب. وهذا يؤكد قوة عابرة قطري كان قد سبق لتغطيته بشكل عام تمر الأكثر فعالية.




ميزة أخرى هي زيادة التقلبات من الممرات الداخلية. اذا كانت الكرة في وسط الملعب، ثم اقرب عمودين من المساحات راح يكون الممرات الداخلية من اليمين واليسار التي تمتلك عموما على نفس المزايا الاستراتيجية والاحتمالات. ولكن من ناحية أخرى، الممرات الداخلية بجانبها المركز والطرف - منطقتين مختلفات جدا ولها قيمة وإمكانيات مختلفة. وبالنظر إلى ذلك، فان الممرات الداخلية منطقة تقلبات بسبب قرب المناطق الأخرى. هذا يسبب مشكلة للفريق المدافع الذين لهم فرصة أسوء لتوقع اللعب في حين أنها يجب أن تكون قادرة على إعداد وسائل مختلفة من الهجمات في نسخة واحدة. هذه اثنين من المزايا الي تحصل عليها من احتلال منطقة الممر الداخلي.

 دورتموند أقوياء جدا في جميع أنحاء الممر الداخلي الأيسر ليس فقط بسبب قدرة الاعبين الفردية الي يشاركون في معظم التطورات، ولكن بسبب الدعم الهيكلي. إشراك ثلاثة لاعبين أذكياء جدا هم مخيتاريان، فايجل وقوندوقان هم مهمين جدا في الربط في جميع أنحاء هذه المنطقة. مخيتاريان وفايجل خاصة أدوارهم مهمة جدا في التمركز لدعم الهيكل (طبعا تأثير اللعب التموضعي لـ توخيل مفتاح ايضا). الاعبين الأذكياء جدا في دعم بقية عناصر الفريق بدلا من الأعمال الفردية هم نادرين في كرة القدم.

من الممر الداخلي الأيسر دورتموند مع البنية القوية، دورتموند يمكن أن يصل فعليا الى أغلب المناطق بالملعب. 

يدعم التباعد الممتاز والقوي بين الاعبين كل الأحداث الجماعية وأمثال كاقاوا ومخيتاريان لم تعد معزولة في لقطات فردية حيث يتم إهدار مهاراتهم. أهم ميزة عند الاثنين هي التعاون مع زملائهم في الالعاب الجماعية والثنائيات السريعة في مساحات ضيقة وهذي المزايا ماكانت تستغل بشكل كبير في الموسم الماضي. ولكن الآن، كلا اللاعبين يناسبون تماما نظام توماس توخيل.

من الممر الداخلي الأيسر، هناك نوعان من الطرق الأساسية المتخذة لاختراق الخصم.
أولا، الزيادة العددية يمكن أن يوفر فرصة لعزل الظهير الأيمن من خلال تحويل الكرة للجهة الأخرى. جنتر أحرز هدف من حالة مثل هذه، على الرغم من عدم تناسب الاعب من الناحية الهجومية ولكن بدايته للموسم قوية ولكن بالغالب بيتشيك هو الأساسي الي أبهر اكثر.

البناء لـ هدف لدورتموند، الكل في جهة ماعدا لاعب في الممر الداخلي الايسر من الملعب. 


تحسن تكتيكات الهجوم واستغلال افضل لبعض الحالات بالمباريات:

كان واحدا من أكبر المشاكل في دورتموند افتقارهم للخطر في الثلث الاخير في الموسم الماضي. بسبب ضعف التكتيكات الهجومية لأنهم نادرا ما كانوا قادرين على اختراق بطريقة فعالة. عدة عرضيات عالية من مواقف عميقة، العديد من التسديدات من مسافات وقلة في خلق الفرص. المباراة ضد يوفنتوس في دوري الابطال واجه دورتموند شكل اليوفي الضيق 4-1-2-1-2، ستيفان ظهير اليوفي الايمن قال انهم ركزوا على اغلاق العمق لانهم عارفين ان دورتموند راح يكون اقل خطورة بالأطراف وفعلا هذا الي صار. دورتموند طوال المباراة كان يعرض بشكل عالي من مناطق عميقة وماشكل أي خطورة على بوفون.

الآن ومع ذلك، هناك استخدام افضل للحالات بالمباريات والفريق ينوع بالعرضيات وبعض الترحكات التكتيكية الجماعية. هناك استغلال افضل خاصة للـ cut-backs والي سجل دورتموند منها العديد من الاهداف مع بداية الموسم.


تقريبا كل مباراة اشوفها الاقي ان غالب الفرق تترك منطقة الـ cut-backs فارغة عندما تكون الكرة على الاجناب. وهذا يمكن أن يكون نتيجة لعدم وجود الذكاء في التمركز أو انخفاض في معدل العمل. هذي مساحة خطرة جدا انك تترك فاضيه.



من الاجناب، عمل cut-backs الى منطقة الجزاء هي واحدة من اكثر الحالات من ناحية الفعالية. عن طريق تمرير الكرة على الارض الى منطقة الـ cut-backs كما هو موضح بالصورة يمكنك أن تلغي الحارس الذي بالعادة يكون قريب من المرمى. ممايسمح للاعب البعيد عن الكرة أن يعمل انطلاقة لكي ينهي تمريرة الـ cut-backs.

تعمل تمريرة الـ cut-backs ايضا ضد دينامكية وحركة مدافعين الخصم. في حين يتم نقل الكرة إلى موقف أكثر تهديدا، فإن هذا يجذب تلقائيا المدافعين بحيث عندما يتم عمل الـ cut-backs، الكرة الان تحركت في اتجاه والمدافيعن تحركوا في الاتجاه الاخر الي هو امام المرمى.

لعبات جماعية فوق الفرديات:
تغيير اخر في التكتيكات الهجومية هو أن الغالبية العظمى من الهجمات من خلال عمل عدد من اللاعبين معا على عكس الموسم الماضي كان بالغالب عن طريق عزل الاعبين.

في العام الماضي كان من الشائع أن نرى أمثال مخيتاريان معزولين على خط الملعب دون لاعبين مثل كاغاوا يكونون قريبين من بعض للعمل على ثنائيات. واحدة من أكبر نقاط القوة الارميني مخيتاريان هو ذكائه التكتيكي - الجماعي لدعم زملائه من خلال مشاركته في التركيبات الهجومية السريعة وكذلك على تحسين الهيكل من خلال تمركزه. باستخدامه في هجمات تعتمد على العزل، كان دورتموند لايستغل نقاط قوة هنريك مخيتاريان.

الآن، لاعب مثل مختاريان مساند من عديد من الاعبين وهو في اوج عطائه من مباراة بوروسيا مونشنغلادباخ.

لعبة جماعية بين ثلاث لاعبين اتى منها هدف.

أخيرا سوف ننظر في الاساسيات الي ميزت فريق يورغن كلوب وفوائد الـ counterpressing:
لدى توليه هذا المنصب، قال توخيل أن نواياه كانت الحفاظ على القوة الواضحة التي كان دورتموند عليها تحت قيادة كلوب وكذلك تطوير وتعديل المشاكل المتواجدة. وعلى الرغم من المشاكل في العام الماضي، قوة دورتموند كلوب لا يمكن التقليل منها والامور الي تميز فرق كلوب هي الضغط، balloriented movement، رباعي في الخلف، compactness، الحدة العالية، مرتدات سريعة (عند الامكان)، وcounterpressing فعالا. هذي الجوانب كانت هي السبب في تحقيق يورغن كلوب الألقاب مع بروسيا دورتموند.

توخيل حافظ على هذي الجوانب عند عدم الاستحواذ ( جودة تطبيق بعض من هذي الجوانب مو مثل عز فترة كلوب لكن مقارنة بالعام فـ هي ممتازة جدا ) على الكرة واضاف الـ اللعب التموضعي أثناء الاستحواذ، البعض ممكن يقولون أن الـ  counterpressing حاليا افضل من أي وقت بسبب تحسن الهيكل اثناء الاستحواذ. لأنهم الان اكثر هيمنة على الكرة، وأكثر قدرة في السيطرة على الخصم، والان يحركون الخصم بشكل افضل ويجبرونه على التراجع الى الخلف وكسب المساحات وفقدان الكرة في مناطق افضل مع مع اتصال وترابط افضل داخل هيكل الفريق ف بسبب هذي الامور counterpressing ممكن افضل من أي وقت مضى.

مع الهيكل السيء في الموسم الماضي، ضغط دورتموند بعد فقدان الكرة كان سيء بسبب التحضير السيء اثناء البناء من الخلف وكان "الوصول" ضعيف جدا للخصم.

هيكل دورتموند المتحسن بالهجوم سبب في تحسن الـ counterpressing . 

طبعا هناك فوائد كثير اذا كنت تملك counterpressing قوي وتنفيذ فريق عن فريق يختلف. راح اذكر فائدة وحدة فقط والي هي الاسقرار الدفاعي.

·       استقرار دفاعي!
في كرة القدم الحديثة، يمكن لـ معظم الفرق الانتقال بسرعة جدا: الاعبين ينطلقون للأمام بسرعة عالية جدا، والاعبين على الكرة فنيا مهاريين، والكرة في اقدامهم يمكن لهم مهاجمة المساحات الفارغة ولعب تمريرات جيدة. كما أن الاعبين تكتيكيا مدربين بحيث المهاجمين أو الأجنحة يبحثون عن مساحة لاستغلالها، مما يجعل الهجمات المرتدة حتى أكثر خطورة. وعلاوة على ذلك، فإنه في لحظة فقدان الكرة الفريق يكون غير منظم، في حين أنشأت العديد من الفرق فلسفة تعتمد على السرعة، والتحولات العمودية.

إذا حاول فريق على التراجع إلى المواقع الدفاعية، ثم الخصم يمكن أن يتقدم أعلى الملعب ويكسب المساحات وكذلك يلعب هجمات خطيرة. Gegenpressing، يدفع الخصم إلى الوراء ويحول دون ذلك. وبذلك يزيد من الاستقرار الدفاعي. باستثناء طبعا التطبيق السيء له.  Gegenpressing يمنع الخصم من عمل المرتدة ويجعل الأمر أكثر صعوبة لمواجهته.

ماهي الفوارق بين توخيل دورتموند وتوخيل كلوب؟

  1. تمركز المحاور، الان يبقون في اماكنهم أكثر وهذا فارق كبير جدا وجانب مثل ماقلت يغض البصر عنه كثير في فلسفة اللعب التموضعي. 
  2. طريقة أفضل في الأختراق (يلعبون cut-back كثيروايضا يلعبون Lops و chips أكثر من فوق الدفاع، عرضيات عالية أقل).
  3. تسديدات أقل من مسافات بعيدة.
  4. تمريرات أكثر تحت الضغط في البوكس.
الى أين ممكن يصل دورتموند؟

هل دورتموند فعلا قوي؟ هل دورتموند فيه نقاط ضعف؟ وماهي؟ بدري نقول الحين لكن هذا مستى عالي جدا، ايقاع ممتاز وابداع كثير في الفريق. هذي الكرة الي يحلم فيها اعتقد كل مشجع، فقط يحتاجون يتحسنون اكثر من الناحية الدفاعية الى الان بعض الجوانب مو مثل فترة عز يورغن كلوب لكن جيدة جدا. 

ماعتقد الفريق راح يقدم أكثر من كذا على الاقل هذا الموسم، السؤال هو هل دورتموند راح يستمر على هذا المستوى العالي؟ هل قادر على منافسة بايرن ميونخ؟ 



المقالات الاصلية: http://spielverlagerung.com/2015/09/15/team-analysis-tuchels-borussia-dortmund/

http://www.martiperarnau.com/tactica/thomas-tuchels-positional-play-at-bvb/